قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثاني

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثاني

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل الثاني

محمد بغضب: بضربي مرتي يا رحيق والله لاربيكي
رحيق بخوف: هيا اللي شتمتني يا خوي والله
محمد بغضب: هيا هنا ست البيت تعملي اللي هيا عايزة انتي هنا كلبة لحد ما تغوري علي بيت جوزك
حسنات بحزن: ايه يا ولدي اللي بتقولو دا دي اختك
محمد بزعيق: اختي تهين مرتي كدا بس انا هربهالك واخليها ازاي تحترم نفسيها
حسنات ببكاء: خلاص يا ولدي سامحها المرة دي
رحيق ببكاء: يسامحني علي ايه يا امه انا مغلطش في شي.

محمد راخ ضربها بلقلم: وكمان بتردي اما انتي قليلة الحياء صحيح تعالي بقي راح واخدها وشدها من شعرها وطلع بيها إلى احد الغرف وبقي يضرب فيها
حسنات بتبص لايمان: قومي يا بنتي حوشيها من يدو
ايمان بفرحة: وانا مالي وانا ايه حشرني بين الاخ واختة متقومي انتي مش عيالك
حسنات ببكاء: افتح يا ولدي حرام عليك دي اختك لي بتعمل كدا بس معلش سيبها هتموت في يدك
من داخل الغرفة.

رحيق بصريخ وبكاء: الحقيني يا امه هيموتني خلي ابويا يحلقني
حسنات ببكاء: هو ابوكي بيقدر يقوم افتح بقي يا محمد ليه دا كلة
جت ايمان من وراءها وبصتلها بشماتة
ايمان: اوعي كدا اجرب معا يمكن يفتح
حسنات بلهفة: ايوا ايوا جربي يا بنتي
ايمان بدلع: محمد خلاص يا محمد كفاية كدا بقي
طلع محمد من الغرفة وجريت حسنات علي بنتها
حسنات ببكاء علي منظر رحيق: حبيبتي سامحيني مش قادرة ادافع عنك ما بليد حيلة.

رحيق ببكاء: ليه يا امه الكل بيجي علي كدا انا عملت اي في دنيتي عشان ربنا بيعقبني بمحمد اخوي دا
حسنات: ربك هيفوقها متقلقيش وهيسعدك وبكرة تتجوزي وتسيبي البيت هنا وتبعدي عنه
في بيت المنشاوي
دخل سفيان البيت
لقي بنت عمه بتضحك بصوت عالي
سفيان بصوت جهوري: هنننند ايه اللي بتعملي دا
هند بخوف: بعمل ايه يا ابن عمي منا قاعدة اهو.

سفيان: وصوت ضحكك العالي دا يبقي ايه وتاني مرة مش عايز اسمع ضحكتك برة قوضتك لا انا مبحبش الحال المايل
سوسن: محصلش حاجة يا ولدي هو في رجالة غريبة في دار
سفيان: ايوا اني محرم عليها مينفعش اسمع صوتها عالي فهماني
امينة مبسوطة وفي بالها: شكله بيغير علي بتي
بص سفيان علي مرات عمه ولاقها بتضحك بسرحان
سفيان بابتسامة صفرة: مش اللي في بالك يا مرت عمي
سوسن باندهاش: هو ايه يا ولدي اللي مش في بالي.

سفيان: اللي بتفكري في ومبتسمة عشانة وانتي شاردة
سوسن بتهتهة: اني مش فهماك يا ولدي
سفيان سابهم وطلع علي غرفته وبيكلمهم وهو طالع: متشغليش بالك يا مرت عمي
في بيت اخو رحيق
رحيق في غرفتها ولسة بتبكي
رحيق بتكلم نفسها: هفضل لامتي في الذل دا بس يا ربي هفضل لي امتي اتحمل اهانت اخوي وتحكمات مرت اخوي يارب فكها من عندك و ارزاق محمود عشان نتجوز وامشي من الدار دا بقي
دخل عليها محمد اخوها.

محمد بزعيق: ايه هتفضلي تندبي كدا كتير ولا ايه قومي شوفي هتعملي ايه و عايزك تبلغي المحروس خطيبك ان اخرو معي شهرين ان ما جهز كل واحد يشوف طريقة سمعاني
رحيق ببكاء: حاضر بس متكلمو انت مش هو ولد عمك برضو
محمد: كلمته وبيقول ان ممعهوش وهو اصلا اللي بيشتغل بي بيصرفو علي القمار مع العيال اصحابة وقاعدته علي القهوة وراكنك انتي كدا علي رف وخليكي عشقنا كدا والعمر بيجري وهو اصلا طمعنين في حتت الارض اللي حلتنا.

رحيق بتبكي: لا هو هيحبني
محمد بضحكته استهزاق: بكرة نشوف هيحبك ولا مش هيحبك بس زي ما قولتلك اخرو معي شهرين بعد كدا خلاص فهماني
في بيت صغير جدا يوجد بيه اسرتة عم رحيق
سعدية ام محمود: ايه يا ولدي هتفضل مع بنت اللي متتسماش دي وهتسيب بت خالتك
محمود: بت اختك دي حالتها ايه ولا شي لكن بت عمي عندهم ارض وهيا هتحبني يعني هتاخد وتتديني يا اما
سعدية: بس اخوها مش ساهل وفاهم كل شي.

محمود بخنقة: مهو من عمايل يا اما لسة حطاهم في دماغك وحطة مرت عمي بي دماغك ما خلاص كل واحد اخد نصيبة
سعدية بسرحان: لا يا ولدي عمري ما هصفالهم ابداااا واستحالة اخليها تتدخل داري بت سوسن ومش عايزين اراضي انا عايزاك بس تحرق قلبها بت سوسن دي
محمود: وهيا ذنبها ايه يا اما بس
سعدية بعصبية: انت هتحبها ولا ايه يا ولدي
محمود: لا احب ايه يا امت احب اللي اخدو حق ابوي وموته بحصرته.

سعدية: ايوا كدا يا ولدي ربنا يكملك بعقلك
في بيت المنشاوي
في غرفة يوجد بيها صالح المنشاوي والد سفيان علي الفراش مريض
سوسن: اي اخبارك ايه انهاردة يا ابو سفيان
صالح بتعب: تعبان جدا والله يا ام سفيان شكلي قرب
سوسن بحزن: بعد شر عنك يا اخوي انشاء الله عدوينك واللي يكرهك
صالح: الموت عمره ما كان شر يا ام سفيان دا حق بس نفسي اشوف اولاد سفيان قبل ما موت وبس.

سوسن: ان شاء الله تشوف ولاده وولاد ولاده كمان ربنا يطول في عمرك ويخليك لينا
صالح: ويخليكي لينا يا ست الكل
سوسن: هروح احضر الاكل مع مرت اخوك عشان نتغدا
صالح: ام سفيان اما يجي سفيان ابعتهولي عايزو
سوسن: من عنيا اتنين يا خوي
في بيت اخو رحيق
ايمان بزعيق: انتي اللي اسمك رحيق انتي
رحيق بحزن: نعم افندم عايزة ايه
ايمان: روحي هاتلنا حاجات من عند البقال اللي بعدينا بشوي
رحيق: ازاي اخرج اني مهو محمد بيجيب كل شي.

ايمان: في حاجات محتاجنها دلوقت لسة هنستني لحد ما محمد يجي ومنعمل اكل بقي ويجي يقطعنا و اولهم انتي
رحيق بغيظ: واشمعنا اني يعني
ايمان: يعني اروح اني اللي بطني مليانة ولا تروح امك الست الكبيرة ولا يروح ابوكي اللي مرمي علي السرير
رحيق بغضب من كلامها وبتكتم غيظها خوفان من اخوها: حاضر اني اللي هروح بس لو اتكلم معايا هخلي يحاسبك انتي
في الشارع ماشية رحيق وعمالة تعيط وتدعي الله ان يخرجها بقي من بيت اخوها.

رحيق بدموع وبتكلم نفسها: يارب اجمعني بمحمود علي خير وابعدني بقي عن وش مرت اخوي دي
في نفس اللحظة والمكان سفيان في سيارتة يتحدث في الهاتف
سفيان بزعيق: يعني ايه عايز رجع المونتاج كيف يعني هو شغل عيال ولا ايه خلاص انا هكلمو وان قال كلمة زيادة هقطع رقبتو
فجاة طلع رحيق في وشه وهيا سرحان وصدمها بلسيارة
نزلت سفيات بغضب: مش تفتحي ايه ماشية اكني مفيش غيرك علي الطريق.

رحيق بغضب: اني اللي افتح برضو والا انت اللي ماشي اعمي ومشيفش قدامك واكن حياة البني ادمين ولا هماكم جتكم القرف
سفيان بغيظ: مين يا بت اللي جتو القرف انا مش عايزة اكلمك عشان انتي حرمة بس
رحيق: حرمة حرمت عليك عشتك انت عايز تعمل فيها رجل
سفيان بغضب: انتي بتقولي عايز اعمل فيها رجل لا بقي د انتي عايزة تتربي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة