قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع عشر

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع عشر

رواية أحببت صخر للكاتبة ميادة مصطفى الفصل التاسع عشر

سفيان: صحتك كيفها يا بوي معلش علي اللي عملته مع ولد عمي مكنش نفسي اعمل كدا عشان خاطرك بس هما اجبروني اعمل كدا
صالح: اني عارف زين ياولدي انك عمرك ما تظلم حد وهما غلطو و انت عقابتهم
سفيان: طول عمرهم هيكرهونا و هحقدو علينا رغم كل اللي عملنا معاهم
الفطور وصل صباح الخير يا بوي كيفها صحيتك اليوم
صالح بابتسامه: الحمدلله زين يا بتي انتي عامله ايه مع الولد سفيان
رحيق بكسوف: زينه يا بوي.

سوسن: يالا اقعدو نفطرو رحيق ياحج اصريت اننا نفطرو معاك ومهنسيبكش تفطر لحالك
سفيان بص لرحيق بتعجب وفخر: رحيق بنت اصول يامه
صالح: ربنا يفرح قلبها ويبارك فيها يارب ويرزقهم الزوريه الصالحه يارب
سفيان: احم يالا عشان الفطور ميباردش
رحيق بحزن: يالا
في البيت اللي يسكن في ولاد عم سفيان
هند بغيظ: انتي هتسيبي كدا يعيشو حياتهم عادي بعد اللي عمله
امينه: لا طبعا خيك هيدبر من ناحيه واني هعمل مصيبه من ناحيه.

هند بابتسامه خبث: عايزه تطلع زينه من البيت قريب قوي
امينه: متقلقيش البيت هيتخرب من كل الجهات قريب
في بيت سفيان
سفيان ماشي رايح المصنع ورحيق بتوصله لحد الباب
سفيان: مالك لاحظت عليكي انك كشرتي فجاه ايه اللي حصل
رحيق بحزن: لا مفيش حاجة يالا روح ربنا معاك
سفيان بتصميم: مهمشيش غير لما اعرف مالك
رحيق وابتدت تدمع: انت للدرجه دي كارهني ومعايزنيش
سفيان بحده: ايه الكلام العفش اللي هتقولي دا انتي غاويه نكد ولا ايه.

رحيق: اول ما تيجي اي حاجة تخصنا تقلب الموضوع يعني دلوقت قول ما بوك جاب سيره الخلفة غيرت الموضوع بسرعة ليه كل دا ليه اشمعنا اني حبيتك وانت لا ليه قلبي اتفتحلك وانت لا.

سفيان بدايق: لو فضلنا نتكلم في الموضوع دا كتير حياتنا مش هتستمر ومتتكلميش معايا في تاني واني قلبي مش زي قلبك وقلبي مهيتفتحش لحد تاني فهماني وانتي اللي هتجبرني اقول الكلام دا وازعلك واني معايزش ازعلك بس اني وعدك بصراحة غير كدا متطلبيش مني يالا انا ماشي
رحيق بدموع وبتكلم نفسها: واني كمان هقغل قلبي مهحبش واحد مهيحبنيش
في بيت اخو رحيق.

ايمان: يعني بتك من ساعة ماتجوزت معتبتش عندينا الدار ايه مبقناش قد المقام ولا ايه
حسنات: انتي ايه اللي هتقولي دا هيا لحقت عشان تجي وغير كدا ربنا يسعدها ومعيزنهاش تيجي طلامه سمعين عنه كل خير
ايمان بديق: يارب ترجع ومهتعتبش بيت جوزها تاني وتفضل هنا خدامه
في المصنع دخل سفيان مكتبه وهو مدايق كدا
سفيان بنرفزه: سيد يا سيد انت يا زفت
سيد: نعم يا بيه
سفيان بحده: ايه كل دا هنادي عليك روح جبلي قهوه اخلص بسرعة.

سبد: حاضر يابيه
سفيان رجع راسه علي الكرسي وفضل يتحرك بي ويغكر
سفيان: انت فعلا مهتحبهاش ولا خايف تحب ولا اي في دماغي لا اني مهحبهاش يمكن اعجاب استعطاف بشخصيتها ست جميلة منبهر بيها لكن حب استحاله وهيا هتحبني فعلا ولا مجرد صدمه عايشها وعايزه تعويض عن اللي حصلها وعايزه حب جديد وخلاص مش معقول نسيت ولد عمها بسرعة دي لا اني دماغي هتوج من التفكير
في بيت سفيان.

رحيق بدموع وقغة في المطبخ عماله تفتكر كلام سفيان وتعيط
سوسن لاحظت: مالك با بتي ليه هتبكي سفيان زعلك قوليلي
رحيق بتشهق من العياط: لا مفيش حاجة يامه
سوسن: انتي هتخبي علي طيب براحتك شكلك مش معتبراني كيف امك
رحيق سابت اللي في ايديها وراحت عندها: ايه اللي هتقولي دا يامه انتي كيف امه بظبط
سوسن: طيب احكيلي مالك وفيكي ايه
رحيق: سغيان مهيحبنيش وهيحب التانية اللي معرفش عنها شي وهو مهيقولش.

سوسن: يوم ما هيحكيلك عنها هيبقي دا اليوم اللي خرجت من قلبه و تفكيرو
رحيق: هيا كانت ايه بنسباله ممكن تحكيلي يامه
سوسن: اني مقدرش احكي شي لان دا يخص سفيان بس بس اللي الاقدر اقوله هيا كانت خطيبته والقدر فرقهم بس مقدر اقول اكتر من كدا
رحيق: طيب هما كانه هيحبه بعض ومين اللي ساب التاني وليه
سوسن: دا كانه بيعشقو بعض قصة حبهم مكنش تلاقي زيها في الدنيا خالص وهيا اللي سابتو بس مقدرش اقولك ليه هو يقول بقي.

رحيق بدموع: كان هيحبها قوي يعني فعلا استحاله يحب غيرها
سوسن: ربنا مغير الاحوال يا بتي خليها لزمن متعلميش
رحيق بتمسح دموعها: امه كنت عايزه اروح بكره اشوف امه وابوي
سوسن: اني ان كان علي معنديش مانع بس خدي راي سفيان
في المصنع دخل محمد عند سفيان
محمد: حمدلله علي السلامه يا بيه ليك وحشه
سفيان ببرود: شكرا يا محمد الشغل كيفه
محمد: ميه ميه زين قوي بحسك يا باشا
في بيت ابن عم رحيق
سعديه بتنادي علي محمود ابنها.

محمود: ايه يامه ايه عايز اتخمد
سعديه: في واحده عايزاك تحت تعالي بسرعة
محمود بخنقه واحدة مين وبتاع مين دي
سعديه بهمس: واطي صوت يا زفت انزل بس وانت تعرف
نزل محمود سلم علي الست: بس متعرفناش حضرتك تبقي مين
الست: اني سوسن مرت حسين المنشاوي
محمود: مرت عم سفيان المنشاوي مش كدا
سعديه: مين يا ولدي دول
محمود: دي يا امه الست مرت عم جوز البت رحيق بت عمي
سعديه لويت بوقها: وحضرتك جايه ليه.

سوسن: فعلا شكلكم هتكرههم قوي كيف ما سمعت
سعديه: ولا هنحبها ولا هنكرهه حضرتك عايزه ايه
سوسن: عايزبن نحط يدينا في يد بعض ونتفقو علي عيله سفيان ورحيق
محمود بحبث: واني اتغق عليهم ليه مفيش بنا شي
سوسن فهمته: ماشي بس اني عايزه واطلب كيف ماتحب
محمود: اذا كان كدا ماشي اؤمريني بقي
سوسن: المطلوب،
سعديه: يا مراري وافرض قتل ولدي لا لا
سوسن: متقلقيش قولنا كل شي علي ضمنتي ومحضر كل شي
محمود: موافق شوفي امتي.

سوسن: دلوقت علي طول
محمود: حاضر هلبس واجهز علي طول
في بيت سفيان
رحيق: معرفاش يامه قلبي مقبوض ليه كدا
سوسن: متقلقيش خير هو تلاقي بس من البكاء
سمعت رن الجرس البيت
سوسن كانت هتقوم تفتح قاعدتها رحيق: خليكي انتي مستريحه ياما متتعبيش حالك
فتحت رحيق الباب واتفجاءت بي محمود قصادها
محمود: اهلا يا قلبي وحشتيني.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة