قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل السادس

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل السادس

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل السادس

كانت تجلس في قاعة الاجتماعات تنظر الي الساعة بين الحين والآخر يعتل الغضب علي وجهها: اتأخرت نص ساعة ومتكلمتش اعتذرت
أحمد بهدوء: أكيد في سبب لتأخيرها
روجين بضيق: وفي حاجة اسمها اعتذر بس دي قلة ذوق..
انهت كلامها فدخلت هي بكل هدوء ويعتل البرود علي ملامحها: أنا جيت ممكن نبدء
اشتعلت روجين غضبًا: انتِ متأخرة نص ساعة عن معادك
ملاك بهدوء: كان في حاجات بخلصها ممكن نبدء عشان متتأخرش اكتر من كده.

روجين بغضب: المفروض ابدء بمزاجك
ملاك بهدوء: مانتي أجلتِ المعاد بردوا بمزاجك وجيتِ متأخر امبارح بمزاجك
روجين بغضب: أنتِ ازاي بتكلميني بالأسلوب ده
ملاك بهدوء: أنا مش عارفة انتِ معصبه نفسك كده لي
كان أحمد يتبع الحوار بكل هدوء ويعلم انه لن ينتهي بسهوله فروجين عنيدة وملاك لا تتحمل انا يهين أحد كرامتها قرر أن يتدخل حتي لا تشتعل الأمور أكثر من ذلك: ممكن نأجل الكلام الهايف ده بعد الاجتماع؟!

ملاك جلست علي مقعدها بهدوء: أنا بردوا بقول كده يا أحمد
كانت متعمدة انا تنطق أسمه بدون ألقاب لأغظت روجين وهذا ما حدث بالفعل.
روجين بضيق: في حاجة اسمها احترم في التعامل أسمه باشا مهندس احمد
ملاك بهدوء وبرود: هو أنتِ لساني و لا أنتِ أحمد وانا مش وخدها بالي وهو مزعلش اوجهت الكلام لاحمد أنت زعلت؟
روجين لم تنتظر رد احمد واجابت هي باستهزاء: أنتِ متخيلة أن احمد هيزعل منك انتِ!

ضحكت ملاك بصوت عالٍ تفاجاءة روجين من ردت فعلها واتعلت ملامح الاستغراب والدهشة علي وجهها اما احمد تبسم وجه وأيقن ان كل هذا من أجل أن ثبت بوجود علاقة بينهم أمام روجين وهذا افرحه بشده.
ملاك بضحك: سوري اصل انتِ بتقولي كلام يضحك اوي
روجين ذهبت باتجاه الباب قائلة بغضب: لا انا مش هقدر اكمل شغل معك بأسلوبك ده
أحمد كان ينظر لها بخبث وهي كانت تحس بانتصار فأخذت أشياءها وذهبت باتجاه الباب.

أحمد بخبث: مش متفأجاء انك عملتِ كده الغيرة صعبة
ملاك بدهش: افندم
أحمد بخبث: كل كلمة قولتيها عشان تلمحي ان في علاقة ما بنا مش مستاهلة انا عندي استعداد اطلع اقول لكل الناس دلوقتي.
ملاك باللامبالاة: هفضل اقولك ان ثقتك في نفسك مقوية قلبك وانت مش فارقلي اصلا.

أحمد ببرود: وانا هفضل اقولك ان مفيش حاجة مقوية قلبي إلا ثقة فيكِ انتِ، ذهب دون أن ينتظر منها رد وقفت هي تشتغل غضبًا لم تنتصر عليه ولا مره حتي الآن في نفسها: هو انا لدرجة دي مفضوحة بس أستاهل حد قالي احب حمار زيه كده بس ي ملاك أحمد مش حمار احمد ده زفت وطين بس بحبه جاته نيله في حلاوته.
وفي مكان آخر
روجين بغضب: البني آدمة دي مستحيل اشتغل معها.
آدم محاولا تهدئتها: أهدي بس وفهمني حصل اي.

روجين بغضب: أسلوبها غريب انا مش بعرف أتعامل مع الاشكال دي..
تدخلت ملاك ببرود: والله انا أشكال قمر حتي شوفي.
آدم بحزم: ملاك ثم أكمل كلامه أعتذر لها
ملاك بضيق: أعتذر! انا مش شايفة اني عملت حاجة هي الي مكبرة ال موضوع
روجين بضيق: هي! اسمي الباشا مهندسة روجين
ملاك ببرود: ماشي
آدم بضيق: لو متأسفتيش هلغي وجودك في المشروع...
نظرت روجين لها بانتصار منتظرة أسف ملاك لها.

ملاك صدمت من رد فعل آدم ولكن تماثلت الهدوء أمامهم: وعلي اي أنا ممكن اقدم استقالتي و لا أني اعتذر لحد ما غلطتش في.
صعقت روجين من ردت فعلها فلم تتوقع أن تضيع فرصة مثل هذه مقابل اعتذر. وآدم كان نفس الحال أما أحمد الذي كان يتبع الحدث من بعيد أبتسم فهو كسب الرهان فيعلم أن لا أحد يقدر علي أغصبها بشيء خاصة إذا تعلق بكرامتها..
آدم: ملاك روحي علي مكتبك دلوقتي.

ذهبت ملاك بهدوء ولكن الحزن يغلب عليها فهي خسرت فرصة لن تتعوض مره أخري...
أحمد بهدوء: أنا مش شايف ان ملاك غلطت في حاجة
روجين بتعجب: كفاية أسلوبها وطريقة كلامها
أحمد بهدوء: أسلوبها ده حاجة هي حره فيها ثم اوجه كلامه لآدم انك تخسرها فرصة زي دي عشان حاجة متستاهلش يبقي حرام وانا متأكد انها تستأهلها
آدم: هي فعلا تستأهلها هي شطارة جدا ودايما بتثبتلي انها قد المسؤولية.

روجين بهدوء: أنا معنديش مانع ان اشتغل معها لو انتم واثقين فيها وهعتبر ان مفيش حاجة حصلت..
تفأجاء احمد وآدم من ردت فعلها وشكرهُ الاثنان في أنفسهم أحمد يريدها بجانبه أكثر وقت ممكن حتي يتمكن من إصلاح ما كسروا أما آدم هو يؤمن بها ولا يريد ان يحبطها او يخذلها في بداية مشوارها...

كانت ملاك تجلس في مكتبها تنزل دموعها بغزارة لا تعرف لماذا يعاقبها الناس علي فقرها أتها اتصال يخبرها آدم انه يريدها، في مكتب آدم
آدم بهدوء: باشا مهندسة روجين تجاوزت الي حصل وتقدروا تبدوا في اي وقت
ملاك بهدوء: وانا مش عايزه اكمل واعتبرني مستقيله
آدم بضيق: اقدر افهم لي.

ملاك بضيق: عشان مش تحت امركم و لا تحت امر الباشا مهندسة امشي ي ملاك وتعالي ي ملاك لا انا محدش يتحكم فيا انا وجودي هنا عشان انا مهندسة شاطرة مش عشان بابا مع فلوس انا هقدم استقالتي وشكرا جدا علي الفترة الي قضتها في الشركة.
ذهبت ملاك تركتهم في حالة استغرب آدم لا يصدق انها أضاعت منها هذه الفرصة لمجرد اعتذر سخيف ذهب احمد وراءها دون أن يعطي اي رد فعل.
روجين بدهشه: البنت دي غريبة جدا.

آدم بدهشه: دي حقيقة ممكن نبدء من بكره لان باشا مهندس أحمد مشي
روجين بتفهم: تمام نتقابل بكره.

بعد سنين انتظرته يريدها فقط اما لأبنته! كسر قلبها بل تحطم انتظرت هذه السنين من أجل أن تكون معه وهو الآن حطم جميع أمالها حزينة علي عمرها الذي اضاعته في حب من لا يستحق ايقنت الآن ان كلام الآخرين بأن من الغباء ان تعيش حياتك تننظر الحب من شخص تبكي ويبكي قلبها قبل عيناها دخلت عليها سيرين مسرعة: الدريس ده حلو ولا اغيره ثم تعجبت من شكلها مالك بتعيطي لي.

لم تنطق بحرف وارتمت في حضنها معبره عن احساسها بالضعف واحتاجها لاحتواء.
سيرين بحنو: أهدي ي روحي اهدي في اي حصل اي لكل ده
سلمي بكلمات يغلب عليها الدموع حكت لها ما حدث تعالت ملامح الغضب علي وجه سيرين: ما في داهيه وانا قولتلك بلاش من الاول
سلمي بضيق: أنتِ شايفة ان ده وقت الكلام ده
سيرين بأسف: حقك عليا بس هو ميستهلش ربنا هيعوضك بالأحسن منه
سلمي ببكاء: بس أنا عايزه هو.

سيرين: بس هو مش عايزك وياريت تبعدي عن بنته عشان ميفهمش حاجة غلط
سلمي بدموع: ابعد عن هيدي انتِ مش متخيله ان بحبها ازاي دي بنتي
سيرين بعقلانية: بس قربك منها هيقل منك وهيفهم انك وفقتِ ان تكونِ ام ليها بس عدي الفترة دي وبعد كده اتعاملِ معها براحتك أؤمات لها سلمي ثم اكملت سيرين أن راحه اصور فيديو ومش هتأخر سلام
سلمي بدموع: هي ماما لو كانت معانا مش يمكن حياتنا كانت هتبقي اسهل
سيرين بجمود: بتجيبِ سيرتها لي.

سلمي بدموع: عشان وحشتني
سيرين بجمود: واحنا موحشنهاش اكتر من 8 سنين ومسألتش علينا
سلمي بدموع: لي مشت وسبتنا لي كسرت بابا ومات بسبها لي عايشتنا وسط اهلنا مكسور راسنا
سيرين بجمود: عشان هي انسانه لم تكمل جملتها سيرين بضعف انا ماشيه.

كانت تجلس ودموعها لا تجف فشلت هذه المره في إخباء مشاعرها رهنت نفسها انها لا تكون الفتاة الضعيفة لا تكن مثل أمها الذي نهي عليها الفقر حاربت الجميع حتي ترتفع بمستوي عائلتها اجتهدت حتي أصحبت من أهم الناس في مجالها ولكن لمجرد أنها فتاة بلا سند يتحكم الجميع بمصيرها. هي راضية بما كتابه الله لها ولكن لناس رأي آخر يبرعون في كيفية إذلالها. مسحت دموعها جمعت قواها ولكن تفاجاءت بقول أحدهم: كنت مراهن نفسي انك هنا.

بصدمة تعلو وجهه: أنت عرفا مكانِ ازاي
بإبتسامة ثقة: يمكن عشان أنا جيت هنا قبل كده
بإستهزاء: وأنت لسه فاكر؟!
بحب: أنا عمري ما نسيت حاجة تخصك ولا هنسى
بنفس النبرة: بطل كدب بقا انت اي مبتزهقش
يحاول تمالك أعصابه: أنتِ بجد مصدقة ان كنت بتسلي بيك
بجمود: وي تري عندك تفسير لحصل غير كده
بهدوء: ملاك أنا بحبك.

هربت دمعة من عيناها ظلت تنظر له قلبها يصدقُه وعقلها رافض فهي في حرب بين العقل والقلب والنتيجة هي الضحية الوحيدة: أحمد كفايه سيبني ادوي الي بقي متنهيش علي كل حاجه
وهو الآخر هربت دمعه من عينه ولأول مره تراها يبكي فأنفطر قلبها في هذه اللحظة أردت أن تلعن نفسها مرار وتكرار فهي السبب في دموعه ولكن كالعادة تظاهرت بالقوة.

أحمد بضعف: أنا عارف انا غلط وعندي استعداد افضل اصلح غلطي العمر كله بس عرفيني اننا في الآخر هنكون لبعض ملاك أنا بحبك.

في بيت طارق
مي بغضب: مكنتش اعرف انك بخيل
طارق بضيق: هو عشان انا مش راضي اجبلك لبس وانتِ لسه شاريه لابس مفيش شهر ابقي بخيل
مي بضيق: لابس اي ده الي انا جايبه انت مسمي ده لابس شوفت انت لبس ميرنا ولا نسمه ولا سلمي وسيرين وايه وحتي ملاك اختي انا اقل واحده فيهم في اللبس
طارق بغضب: روحِ اشتري زيهم ومانكولش عشان حضرتك ترتاحِ
مي بغضب: علي اساس انك فقير انت معك فلوس بس انت الي بخيل.

طارق بغضب: مانا بعين فلوس عشان نأمن مستقبلنا واعرف ادخل بنتك مدراس كويسه عشان متبقاش اقل من حد
مي بغضب: جات علي المدارس ما احنا اقل منهم في كل حاجة
طارق محاولا تمسك نفسه: أنا همشي عشان لو فضلت ثانيه وديني هرمي عليك يمين الطلاق.

ذهب تركها خلفه غاضبه لا يصدق ان هذه مي الذي تمني ان تكون زوجه له كانت حلمًا بنسبه له والآن أصبحت كابوس كثيرة الطلبات لا تراعي ظروفه فهي دائما تنظر لمن حولها وجعلها تقارن حياتهم بحياه الآخرين فلسوء حظه القدر فرض عليهم أشخاص يتجاوزنه بكثير. كان في الاول يلتمس لها العذر فهو كان يعلم بحالها قبل الجواز ولكن زادد الموضوع عن حده فهو لحظة اما فكر بتركها ولكن قلبه يمانعه فهي حبه الاول والاخير.

أما هي كانت تظن انه مصباح علاء الدين من سيحقق لها أمانيها فهي عاشت سنين من الحرمان والجوع ظنت بمجرد زواجها منه سينتهي كل هذا وانتهي بالفعل ولكن هي كالنار تريد المزيد خاصة بعد أن تغيرت حال شقيقتها وأصبحت أكثر غناء فهي تغير منها دائمًا ما تحاول ان تخفي هذا الشعور حاربت نفسها كثير المرات ولكن يزيد هذا الشعور بمرور الأيام فيكسر فرحتها ويجعلها غير راضيه عن حياتها.

*ساعات ببقي مش مصدقة اننا مع بعض * نطقتها وهي تنظر إليها يظهر في عينها علامات عدم التصديق بدمج الفرحه تلمع عيناها تقترب منه لتخبئ من العالم معه وهو يتمسك بها لمسًا جسدها بهدوء مطمئنًا إيها
أسر بحنو: بس أنا مصدق انا اتمنتيك كتير وكنت متأكد ان ربنا مش هيخذلني
اشتدت علي حضنه لها معبره عن فرحها بما يقول
آية بحب: بس وانا معك اني مش عايزه حاخة
آية بتسرع: بس العيال وحشوني اووي
أسر بضيق: به قومي من وشي.

آية بضحك: خلاص خلاص يغور العيال دلوقتي
أسر: كلميهم
آية باستعباط: أنا مش عايزه اكلمهم
أسر بخبث: ي بت! كلميهم عشان تتهدي بس معك 10 دقايق لا 10 كتيره معك 5 بس
طبعت قبله علي خديه ونبي بحبك.
رنت آيه أجاب الجميع الا ملاك وميرنا
سيرين بفرحة: وحشتني ي عرووووووسة
زهراء بفرحة: والله كنت مستنيه المكالمة دي وحشتني اووي
حبيبه بفرحة: وانا كمان جدا وحشتني اووي
نسمه: أنا الوحيده الي مكنتش متوقعة بس وحشتني فعلا.

آية بضحك: كلكم وحشاني جدا والله هي ملاك مردتش لي
حبيبه: لا وكمان سلمي ساكته مش بتكلم
سلمي بحزن: مستنيكم تخلصوا ي رب تكون مبسوطة ي ايه أنا هقفل سلام.

البنات: مالها دي في أي
سيرين بحزن علي اختها: هبقي اعرفكم بعدين مش عايزين نشغل بال عروستنا
آية بضيق: ماهو اكيد بالي هيتشغل انطقي في أي
قصت سيرين لهم ما حدث
زهراء بضيق: أنا طول عمري كنت بقول زين ده كلح محدش صدقني
نسمه: هو مش كلح هو عدي مرحله الكالحة في حد يقول كده وهو عارف انها بتحبه
حبيبه: مستر زين مش وحش كده بالعكس انسان كويس جدا.

آية بضيق: كويس في الشغل مش التعامل مع بني ادمين وبصراحه أنا بكره من ساعة ما عرفت انه السبب الي في ملاك لحد دلوقتي
سيرين: بصراحه بقا انا عايزه اقول لملاك بدل ماهي ظالمه احمد كده
زهراء: احمد يستاهل عشان هو كمان كان ندل وسبها
نسمه: نفسي تفلتري احنا ولاد عمه
زهراء بضيق: يووه مقصدش بس أنا مش طايقة
حبيبه: بس منك ليها المهم ي نسمه عرفتي مين روجين دي ولا لسه
آية بعدم فهم: مين روجين دي!
حكت سيرين لها عن القصة.

آية بضيق وعدم استعاب: بيحضنها! ي نهار اسود وملاك عملت اي
نسمه: كالعادة مباينه انه عادي ومفيش حاجة وهي بتقطع من جوه
زهراء: جماعة الحمد الله الذي عفانا مما ابتلاه غيرنا
حبيبه: بس ي به المهم ي نسمه تعرفي موضوع روجين النهارده
نسمه: خلاص ي جدعان هدخل ادحلب لحد ما عرف
آية: وانا هقفل عشان أسر بيطلع نار من ودانه زي التنين
البنات الله يسهلوا ي عم.

فى شقة سيف
كان يجلس يتصفح الهاتف بعشوائية ونسمه تجلس بجانبه يعتل على ملامحها التردد
نسمه بتوتر: سيف انت فاضى
سيف بانشغال: فى حاجة ي نسمه
نسمه بتوتر: كنت عايزه اسالك علي حاجة تخص احمد
سيف نظر لها بجدية: هو مش احنا قررنا نبعد نفسنا عن اي حاجة تخصهم
نسمه بتوتر: مين قالك انى هسأل عن حاجة تخصهم كنت عايزه اعرف مين روجين دي
سيف باستغراب: وانت عرفتى روجين منين
نسمه: هو انت تعرفها.

سيف: ايوا اعرفها باباها كان صاحب عمى سليم
نسمه بانتباه: صاحب انكل سليم بس يعني مكانش فى حاجه
قطعها سيف بخبث: هى واحمد كانوا مرتبطين لفتره لحد ماا
نسمه بفضول: لحد ما اى؟
سيف: دى حاجة متخصنيش اسال احمد او خلى ملاك تساله
نسمه بتوتر: لا عادى محدش مهتم يعرف ولا ملاك حتى
سيف بخبث: اه ما انا عارف انا داخل انام هتيجى
نسمه بضيق: لا انا سهرانة شوية
سيف بضحك: طب تصبح علي خير.

نظرت نسمه له بضيف وامسكت هاتفها كاتبه كل ما حدث فى رساله فى المجموعة الخاصة به هى والفتيات ثم ذهبت الى غرفة حازم لاطمئنان عليه انهت رؤيته وهبت لغرفة الخاصه بها هي وسيف وجدته نائما مكثت تنظر له بحب شديد متمنيًا ان تبقى لأخر العمر معه
سيف بصوت يغلب عليه النوم: اطمنت علي حازم
نسمه: ايوة انت صحيت امتي
سيف: من اول ما دخلت
نسمه بترقب: انا حاسه ان فى حاجة عايز تقولها.

تذكر سيف ولاء احس بثقل على قلبه اخاف من رد فعله لو علمت برجوع عدوتها لحياتهم قرر سيف عدم الافصاح لها فى الوقت الحالى متجنبًا ان يحصل اشتباك بينهما
سيف بابتسامه: لا مفيش تعالي كده عشان وحشتني
اخذها في احضانه ليتجنب نظراتها خائفًا من الايام المقبلة.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة