قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل الرابع

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل الرابع

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل الرابع

أنا أسفة علي التأخير أنا روجين طه الأحمدي الشريك الثالث أنتباه الجميع لفتاة التي اقتحمت القاعة ولكن الاسم لم يمر مرور الكرام علي أحمد تتمم بصدمة روجين! نظرت روجين له بتعجب وصدمة أوحت لجميع أنهم علي معرفة دُهشت ملاك من نظرت أحمد وأخفتها بشدة أن يكون في شئ بينهم أو تكون البديل لها في فترة غيابها جميع لأفكار اقتحمت تفكيرها قطع الصمت الذي حل علي جميع آدم( أتفضلِ نقدر دلوقتي نبدء معلش ي ملاك عيدي تاني ).

أعدت ملاك الشرح مره أخري وأكملته وسط هدوء الكل وتركيز الجميع تعالت نظرات الانبهار بهذهِ الفتاة ماعدا روجين كانت نظراتها توحي بعدم القبول انتهت ملاك من كلامها ونظرت لجميع لتلقي نظرات أرحتها.
آدم: أنا من رأي ان التصميم وفكرتها كويسة جدا و ميزانيتها مش هتبقي كبير
أحد الجالسين: أنا متفق معك يا باشا مهندس وأنا موافق. سعدت ملاك بشده وتزين وجهه
بابتسامة فخر حتي صُدمت من قول أحدهم.

روجين بتعالي: أنا مش هقدر اعتمد التصاميم دي و لا هقدر أثق في مهندسة متخرجة من سنة ولا أتنين وده مشروع في تلات شركاء لي شريك واحد بس يعتمد التصاميم من وجهة نظري التصاميم دي تتلغي ونبدء من جديد وبدل فكر مهندسة متخرجه يبقا فكر تلات مهندسين من أهم المهندسين في الوطن العربي الي هم طبعا أنا ومهندس آدم ومهندس أحمد.
نظر الجميع لها بإقناع وخابت كل آمال ملاك كُسر قلبها بشده فاجهد شهور ضاع بلا فائدة.

أحمد بهدوء: أنا متفق جدا مع المهندسة روجين بعد أذنك طبعا يا باشا مهندس نلغي التصاميم دي نهائي.
رد آدم بإقناع: حتي لو انا مش متفق معكم رأي مش هيبقا لي فايدة.

روجين: أنا شايفة حضرتك مضايق زيادة عن اللزوم التصاميم مش مبهرة لدرجة دي. هنا ملاك فقدت كل ذرة تحكم في نفسها وردت بهدوء مزيف: هي فعلا مش مبهرة بس باشا مهندس آدم عارف قد أي انا تعبت فيها فمش عايز يحبطني مش أكتر واه صحيح حضرتك شايفني صغيرة جدا اني أمسك تصاميم مشروع مع أن حضرتك بردوا صغيرة جدا أنك تكوني شريكة في مشروع بالحجم ده. تفاجأ الجميع من ردها ما عدا أحمد الذي راهن نفسه أن هذا الاجتماع لن ينتهي إلا بأخذ حقها أما آدم فأعجب بشده بها وبثقتها بنفسها التي لم تهتز ثم نظر لها بهدوء: ملاك تقدري تتفضلي دلوقتي.

شكرته ملاك في نفسها لأنها أردت هذا لكي تبعد عن نظرات الجميع فذهبت مسرعة تلتقط أنفاسها كأنها كانت في غرفة مغلقة. أما بالداخل كان الجميع قد ذهب ما عدا أحمد وروجين وآدم فنظرات روجين واحمد زرعت الشك بداخل آدم بوجود علاقة بينهم. آدم: تقريبا في معرفة سابقة ما بنكم، نظر الاثنان له وأجب أحمد
كان في علاقة صداقة بين العائلتين بس لاسف مكملتش نظرت روجين له بحزن شديد وهو أيضا.

آدم: طب كويس كده الشغل هيبقا سهل ما بنكم و أن متأكد انكم ها تحبوا التعامل مع ملاك. نظروا له بتعجب
روجين بتعجب: ملاك لي مش حضرتك الي هتكون معانا.

آدم بتوضيح: ملاك تعبت جدا في التصاميم دي وفعلا قدرت تبدع وانا مبهورة بيها وكانت قد المسؤولية ودي أقل حاجه أعملها عشان أعوضها عن الكلام الي سمعته وأمنعها أنها تفقد ثقتها بنفسها، انبهرت روجين من كلامه الذي يدل علي شخصية حكيمة أما أحمد فكان في غاية السعادة فهو هيعمل معها سيقضي وقت معها كم أشتاق لوجودها بالقرب منه أنتهي الحديث وذهب آدم وتبقي أحمد وروجين.
روجين بحزن: عدت كام سنة.

أحمد بتنهيده: عشر سنين من آخر مره شوفتك فيها متغيرتيش.

روجين: ولا أنت تغيرت يا أحمد وحشتني. احتضنته فتفاجأ بها ولكنه أبدلها فهو أشتاق لها فالاول والأخير هي حبه الاول الذي لم ينسها مهما مرت السنين نظر أمامه وجدها تنظر إليها بعيون مليئة بالدموع وصدمة تعلو وجهه بعد هذه السنين الذي انتظرتك فيها أنت الأن في أحضان أخري هل أنا البديل لها أم هي البديل لي تركتني بقلب محطم لأجلها هو لم يعلم ماذا يفعل أوجعه قلبه علي دموعها لام نفسه ذهبت من أمامه بقلب محطم لمرة الالف ف ابتعدت عنه روجين قائلة مكنتش متخيلة اننا هنرجع نتقابل تاني.

حاول الابتسام قائلا: ولا أنا بس أيا كان الي حصل أنا فرحان اني قابلتك جدا.
روجين بابتسامه: وأنا كمان أنا لازم أمشي لأن ورايا مواعيد كتير بس لازم نتقابل ونحكي عشان أكيد في حاجات كتير لازم نتكلم فيها قبلت وجنته وذهبت مسرعة.
أحمد بضيق: يعني أنا بحاول أخليها تسامحني علي الي فات بتشوفني وأنا في حضن واحدة هو لي بيحصل معانا كده!

أما عند ملاك كانت في الحمام تبكي بشدة تسقط الدموع منها بلا توقف أحست بدوار تمسكت نفسها، لي ظهرت تاني لي مُصر توجع قلبي يا رب انا مش عارفة أنسها شيل حبه من قلبي يا رب انا تعبت أنا معتش فيا قدرة اكمل، مسحت دموعها واغسلت وجهه وحاولت التمسك مرة اخري خرجت، وجودت سارة تنظر لاتجاه واحده فقط وعينها تلمع من الفرح ضربتها ملاك لكي تفيق انزعجت سارة بضيق: حرام عليك ي ملاك بتفوقيني لي ما تسبني سرحانه في القمر الي كان هنا ده. ملاك بعدم اهتمام: قمر مين ده الي عمل فيك كده.

سارة بتوهان: كان جاي يسأل عليك انتي عارفة منين ده
ملاك بدهشة: بيسأل عليا مين ده..
سارة بتوهان: طويل كده وعنده دقن وشعره ولا صوته تحسي طالع من مسلسل تركي. فهمت ملاك أنه احمد وأحست بنار في قلبها من وصف سارة لي بضيق: اه ده باشا مهندس أحمد شريك في المشروع و بعدين حرام توصفي راجل كده
سارة بفرحة: شريك يعني هشوفوا علي طول ي لهوي يا بخت مراته ولا خطيبته بي.

ملاك بغيرة: مش قولتلك حرام توصفي راجل كده ومش يبخت خطيبته و لا حاجه هو عادي يعني ما أنا كنت مرتبطة بي من تلات سنين مشوفتش من ورا غير وجع القلب.
سارة بصدمة: هو ده الي سافر وسابك نظرت ملاك لساره بوجع من كلامتها، سارة بأسف: يوه عليا مش قصدي متزعليش مني بس أنتِ كان معك الحلاويات دي كلها ومش عايزه تاخدي عين أحمدي ربنا انها جات انكم سبته بعض محصلش ليكم حاجه...

ملاك بوجع: ياريت كان حصل ليا حاجه ولا ان هو يسبني ويمشي، أدمعت عين ملاك واحتضنتها سارة محاولة التحفيف عنها، رن هاتف ملاك برسالة من آدم يخبره أن تأتي إليها...
آدم بهدوء: انتي مهندسة شاطرة ونجحتِ في التحدي عشان كده انتِ هتكون مع باشا مهندس احمد والمهندسة روجين مكاني، تفاجأت ملاك وظهرت تعابير الفرحة علي وجهه فحدث شئ جميل اليوم اخيرا.

ملاك بفرحة وفخر: شكرا ي فندم علي الثقة دي ومهما اعمل مش هكون ربع حضرتك وهحاول اني أعمل المستحيل إن شاء الله...
آدم بابتسامة: مش محتاجه شكر أنتِ تستاهلي وانا واثق فيكِ
نظرت ملاك له بفرحة شديدة ورجعت ثقتها بنفسها مره اخري وتحدت نفسها لتثبت لهذه الفتاة أنها تستطيع أن تفعل المستحيل...

تجلس علي شاطئ البحر تعلو الابتسامة وجهه يداعبها نسمات الهواء لا تصدق أنها زوجة له فطالما عاشت كأنها في حلم ولكن أصبح الآن حقيقة فهي زوجة لأكثر رجل أحببته لدقة لم تحب أحد غيره أقترب أسر منها وجلس بجانبها
أسر: بتفكرِ في أية
آية بتلقائية: بفكر فيك...
أحتضنه أسر وعلت الابتسامة وجهه: بتفكرِ في أي بقا.

آية نظرت لوجه وامسكت يده: مش قادرة أصدق انا النهارده مراتك عمري ما كنت اتخيل اني أتجوز حد زيك أنت احلي من اي حلم حلمته يمكن مش بعرف أعبر عن مشاعري بس أنا بحبك جدا وعمري وبحمد ربنا أنك جوزي وان شاء الله تبقي أبو عيالي، أحتضنها أسر وادمعت عينها وفي سعادة لا توصف فهي من تمنها طوال ثلاثة سنوات...
أسر: مش يلا نجهز عشان الطيارة
آية: لا خلينا كده شوية...

أبتسم أسر: لو مش عشان الطيارة انا عايز نفضل كده العمر كله...
آية بزعل: حاضر يلا بس احنا مسافرين فين
أسر: شوفي اي اكتر دول نفسك تروحيها
آية بتخيل: يااا دول كتير اوي نفسي اروح فرنسا، تركيا، مالديف، لندن، سيشيل وأمريكا يااا لو اروح دولة واحدة فيهم انا ممكن اموت من كتر الفرحة.
أسر: امممم طب لو قولتلك اننا ها نسافر كل ده، ضربته بخفة علي يدها.

آية بعدم تصديق: بس يا آسر بطل هزر اوعي تكون بتكلم بجد احتضنته في سعادة لا توصف ف أحلامها تحقق علي يدها فطالما حلمت بالسافر بالخارج والآن حلمها يتحقق بسببه...
أنت احلي حاجة حصلت ليا في حياتي والله بحبك بحبك بحبك بحبك...
أسر بابتسامة: وأنا كمان بحبك بحبك بحبك يلا نجهز بقا عشان متتأخرش...
آية بسعادة: أنا جهزت اصلا، أمسك بيدها وذهبوا الي الغرفة الخاصة بيهم ليجهزوا حقائبهم.

عند سيف في المستشفي...
كان سيف يجلس علي مكتبه يُتبع عمله دق الباب سيف: اتفضل ادخل...
نظر سيف وكانت علامات الاندهاش تعلو وجه: دكتور ولاء أزيك.
ولاء ابتسمت: الحمد الله انت عامل اية يا دكتور سيف
سيف: أنا كويس الحمدالله انتِ كنتي فين الفترة الي فاتت دي كله
ولاء: أنا بعد ما سبت المستشفي بفترة صغيرة اتقدملي مهندس كويس واتجوزت بعدها بفترة صغيرة جدا بس لأسف محصلش نصيب واطلقت من شهرين بالظبط ومعاي سيليا.

سيف بود: ربنا يخليها لك
ولاء: شكرا ي دكتور وبالنسبة لوجودي هنا انا عايزه اشتغل في هنا تاني ده طبعا بعد موافقة حضرتك.
سيف بإبتسامة: تحبي تستلمي شغلك امتي
ولاء بفرحة: من بكرة عشان اكون ظبطت اموري..
سيف: تمام هستناك بكرة ان شاء الله...
ولاء بفرحة: شكرا جدا ي دكتور
سيف: لا شكر علي واجب وسلميلي كتير علي سيليا
ولاء بإبتسامة: الله يسلمك وشكرا لتاني مرة، ذهبت ولاء...

سيف لنفسه: ولاء ونسمه ي نهار اسود ده لو نسمه عرفت هتطين الدنيا، ظل سيف يندب حظه ويتخيل رد فعل نسمه عند معرفتها بأن عدوتها ستعمل معها ومعانا مره اخري.

عند ملاك، كانت في مكالمة جماعية..
سيرين بخبث: ما تيجوا نرن علي ميرنا وآية..
حبيبة بحماس: يلا ونبي نرخم عليهم شوية
زهراء بحماس: وأنا معكم بحب الحاجات دي اووي
ملاك: اتقي الله انتِ وهي ليحصل فيكم كده..
سيرين وحبيبة وزهراء في صوت واحد: بعد الشر علينا من الجواز
سلمي: ناس مش راضية بالجواز وناس هتموت علي بس ما بيحسش
نسمة بضحك: وناس ابنها كارها في عشتها.

ملاك بحزن: وناس لسه مش عارفة تنسي من سنين المهم حد فيكم يعرف روجين طه الأحمدي.
البنات بصوت واحد مين دي؟
ملاك: اه انا معرفتكمش الي حصل مش أحمد شريك في المشروع الجديد وفي شريك تالت الي هي روجين دي بس شكلهم عارفين بعض كويس ومن زمان كمان وحكتلهم الي حصل
زهراء بضيق: يعرفوا بعض ازاي يعني علاقتهم عامله ازاي وهي مالها حط نقرها من نقرك كده لي
ملاك بحزن: معرفش.

سيرين: الشخص الوحيد الي كنت اعرف بعلاقة احمد بي كانت فريدة ومن واضح كلامك عنها شكلها مش كويسة وشكل أحمد ذوقه وحش اوي في البنات..
ملاك: احممممممممممم
سيرين بضحك: أسفة أسفة مختش بالي
حبيبة: بس ثانيه واحدة احمد ساب كل الشركات وجه شارك الشراكة الي انتِ شغاله فيها مش غريبة شوية
ملاك: لا هو كان باين جدا انه اتفاجاء بوجودي
نسمة: ملاك هو انتِ ممكن تسامحي أحمد...
ملاك بتنهيده: احمد محاولش معاي عشان اسامحه او لا.

سلمي: ده لسه شايفك امبارح وصدقني بعد الي حصل امبارح انا متأكدة ان أحمد بيحبك اكتر من الاول كمان.
سيرين: وأنا لاحظت كده ومش عشان ابن عمي بس أحمد يستاهل فرصة تانيه
زهراء: لا انا ضدك ي سيرين الي يبيع مره يبيع ألف وهي لازم تشوف مستقبلها وتتخطي بقا
حبيبة: بصي انتِ لسه بتحبي يبقا لو حاول معك اديله فرصة تانيه يمكن يستاهلها وسيبك من رضوي الشربيني دي
نسمة: أسمعي مني ادي لنفسك فرصة تانية عشانك انتِ مش عشانه.

سلمي: عدي تالت سنين وهو بعيد اكيد مش هتقدري تتخطي في شهور وهو قدامك ولو علي روجين دي لنستني ميرنا او نسمة تسأل سيف..
نسمة: اشطا جدا هجبلكم اقررها بس انتِ ردي قولي اي حاجة...

ملاك كانت تائهة في كلماتهم فهي مازالت تحبه بل ذاد الحب اضعافًا هل هو يستحق فرصة ثانيه اما البعد هو الحل الامثل لهم اقتحمت جميع الأفكار عقلها ومازالت لا تعرف جواب افقت علي صوت نسمة، : هو لو حاول يرجعني هرجع بس بعد ما علموا الأدب..
زهراء: مهزء وعديمة الكرامة
البنات: استرونج اندبت ومن
نسمة: يلا سلام عشان اروح اجيب حازم من الحضانة واقفلوا كلكم..
البنات بضحك: سلام...
......

يتأمل بملامحها كأنها لوحة فنيه مرسومة ببراعة تنام بجانبه وهو مازال لا يصدق أن الحلم أصبح حقيقة أزاح شعرتها ليلمس وجهه تبتسم هي وتظل مغمض العيون لتستمتع بوجوده بقربها فهو حب عمرها، كرم بحنو: قد اي انا كنت غبي ومستغلتش السنين الي كانت بينا وانا بعبرلك عن حبي بتمني يرجع الوقت وانا عمري ما اكون مع حد غيرك كنت بغير عليك من اخوكِ كنت بكره فكرة انك ممكن تتجوزي وتسبيني دايما عايزك جانبي بحب الكلام معك وضحكنا وعلاقتنا كان لما حد يقول اننا مرتبطين او انا بحبك كنت بقول بكل سخافة ميرنا ازاي دي زي اختي كنت حمار وغبي اووي بس أنا مكدبتش انتِ اختي وصحبتي وامي وكل حاجة ليا بتمني نفضل مع بعض لاخر يوم في العمر وبتمني تسمعي اي حاجة قولتها وانتِ نايمة كده اقوم انا اقف في البلكونة شويه واصحي بقا ها أصحي، افقت من نومها وقلبها يخفق بشده فمن أحببته عمرا كاملا يحبها بقدر ما تحبه وهو الآن زوجها فهو حلم طالما حلمت بتحقيقه ذهبت إليها واحتضنته من الخلف: أنا سمعت كل كلمة قولتها انا صاحية من اول ما انت صحيت أنا بحبك اوي وبتمني اقضي عمر فوق العمر معك.

كرم: احم احم عارف مانا اتحب بردوا
ميرنا بثقه: لو انت متحبتش مين يتحب ها؟
كرم قرب منها: تعرفي مفيش حد واخد قلبي قد تثبيتك ليا
ميرنا ضحكت بصوت عالي: تفضلِ العمر كله وافضل اثبتك..
كرم بإبتسامة: لا لا قلبي الصغير لا يتحمل.
ميرنا بضحك: مش يلا عشان نسافر بقا
كرم: طب هاخد شاور عما تجهزي الحاجة عشان مش هسبلك حته مش هنسافرها
ميرنا مسكت يدها: لو هقضي عمري كله في الاوضة دي ومعك انا موافقه..

اخدها في حضنه قائلا بحب واضح: ي بت بحبك ي بت...

كانت تقف أمام مبنى عملها تننظر تاكسي لتذهب لبيتها وقف هو بعربته نظرت إليها نظرة حزن وعتاب وتجاهلته..
أحمد: تعالي اوصلك بدل وقفتك دي
ملاك بسماجة: لا شكرا وانت مالك اقف زي ما أنا عايزه.
أمسك زراعها بشدة: هو انتِ لسه بطولة لسانك دي
ملاك بتوجع: سيب أيدي احنا في الشارع
أحمد بعند: مش هسيبها وهتركبِ معاي العربية، اخذها بالقسوة واركبها السيارة.
ملاك بضيق: نفذت الي في دماغك وركبتني العربية عايز اي تاني.

أحمد بهدوء عكس ما بداخله: عايز افهمك علاقتي انا روجين
قطعته ملاك: والله ده شئ ما يخصنيش أنت حر انت متلزمنيش ولا هي تلزمني..
أحمد ببرود: بس أنتِ تلزمني..
ملاك بضحك مزيف: ها ها ها هاها ها ها ده كان زمان ي بابا ايام ما كنت عيلة بتضحك عليها بكلمتين دلوقتي انا مخطوبة يعني محدش يفرق معاي غير خطيبي
أحمد ببرود: وخطيبك لسه مكمل معك بعد الي حصل امبارح ده شكله راجل اووي.

ملاك بتوتر: ماهو اتخنقنا مع بعض بس أنا هصالحه وهنرجع زي الأول
أحمد ببرود: أنا لو خطيبتي رقصت مع حد غيري انا مش هسيبها انا هقتلها وهقتله واعتقد اي راجل كده
ملاك بضيق: والله هو متفهم مش همجي زيك
أحمد ببرود: ده مش متفهم ده حاجة عيب تانية كده بس ازاي انتِ مخطوبة بردوا ولسه لابسها الخاتم...

ملاك بتوتر وامسكت الخاتم: عادي يعني شكله حلو في إيدي وبعدين بيفكرني بأكتر يوم اتخضعت في انت عامل تسأل انت بتحقق معاي؟
أحمد ببرود: ملاك أنتِ بتاعتي ومفيش راجل في الدنيا يقدر ياخدك مني انا عملت كده امبارح عشان اتثبت لبتقولي علي خطيبك أنك ليا ومحدش يقدر ياخدك مني ولو كان قرب منك بلاش اقول هيحصل في اي سيبي ي ملاك مش عشانك عشانه أحسن
ملاك: بصدمة أنت بتهددنى مش هسيبه ي أحمد وهتجوزه وقدام عينيك.

أحمد بعصبية: وعليا النعمة ي ملاك اقتله وهو جنبك في الكوشة
كان قلب ملاك يرقص فرحًا فمن الواضح أنه مازال واقع في حبه ولكن اظهرت عكس ما بداخلها: وقتها محدش هيقف جانبه غيري
أحمد بصوت عالي وعصبية: افهمي بقا أنا مش عارف استحمل انك مش جنبي كمان عايزه تكوني مع غيري أنا بقالي تلات سنين مش عارف أعيش وبعد ما ارجع ألقيك مع غيري أنتِ حجر.

ملاك بعصبية ممزوجة بدموع يعني أنا الي بعدت وفرقت تلات سنين أنا الي قولت بكل برود انا ورايا حاجات اهم منك أنت كسرتني ي أحمد لو انت مش عارف تعيش فانا بموت كل يوم من ساعة ما سبتني أنت عارف ومتأكد أنا حبيتك أزاي بس مش هعيش علي حبك طول العمر كان لازم اشوف حياتي.
أحمد محاولا إخفاء دموعه ممسكا يدها: أنا غلطان وأستاهل كل الي يحصل فيا بس بلاش تعقبني بقربك من حد تاني.

في هذه اللحظة كانت تتمني أن تترمي في أحضانه معبرة له كم اشتقت له متناسية كل ما مر في ثلاثة سنوات قائلة له انها لم تعرف ان تحب أحدًا غيره ولكن لن تأتي هذه اللحظة الآن فمازال الكثير ففراقها لما كان سهلاً عليها وجاء وقت أن يجرب جزًا بسيط من وجعها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة