قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل الخامس

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل الخامس

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل الخامس

ملاك بابتسامة مزيفة: شكرا انك وصلتني
أحمد باللامبالاة: لا شكر علي واجب
تبادلت ملاك معه ملامح البرود أغلق أحمد السيارة، ملاك بضيق: هو انت كمان جاي معاي فوق
أحمد ببرود: أنا طالع شقتي مالي ومالك مش فاهم
ملاك بعدم فهم: شقتك إزاي يعني
أحمد: أنتِ غبية مانا لي شقة هنا الشقة الي قصاد سيف بالظبط او دلوقتي بتاع سلمي وسيرين
ملاك: يعني أنا وأنت في نفس العمارة ونفس الشركة ي رب صبرني.

أقترب منها بصوت منخفض: كلها شوية وتبقي معاي في نفس الشقة كمان...
ابتسمت ملاك بداخلها ولكن أظهرت ملامح الضيق: ربع ثقتك بنفسك ي ربي
أحمد بضحكة: ده ثقة فيك أنتِ...
ملاك بإبتسامة: مروان أنت جيت وحشتني.

اختفت الإبتسامة من علي وجه وحال الغضب والكره والغيرة فهو لم يكره أحد مثله أبتعدت ملاك وذهبت الي مروان كسر قلبه فوجودها بالقرب من شخص أخر قادر علي أن تجعله لهيب من النار ذهب بسيارته متجنبًا حدوث كارثة أذا ظل أكثر من دقيقة ثانيه.
مروان بضيق: أنتِ أزاي واقفه مع لوحدكم
ملاك بندم: مش لاقية مبرر بس كالعادة بنتخانق مع بعض
مروان بضيق: هو الي جابه لحد هنا!
ملاك: ما هو لي شقة هنا وتقريبا عايش فيها.

مروان بضيق: ياريت تتقللي الاختلاط مع وحذراي ي ملاك أشوف المنظر ده فاهمه.
ملاك بندم: أسفة ي مروان اوعدك مش هيتكرر تاني تعالي اتعشي معاي بقا
مروان ملطف الجو: اروح اغير هدوم وهاجي ملاك أنا خايف عليك مش بعمل كده كرها فيك او غلاسة
ملاك بابتسامة: عارفة وبحمد ربنا أنك موجود معاي...
مروان: مش يلا نطلع بدل وقفتنا ...
بعد مرور قليل من الوقت.
سعاد باستغراب: واخده الاكل ده وراح فين.

ملاك بتوتر: نازلة لسلمي أصلها بتحب المحشي بتاعك اوي ي ماما
سعاد: خلاص خودي شوية كمان عشان تعرف تاكول
ملاك: حاضر من عيوني..
عند سلمي .
سلمي: ملاك اي الصنية دي
ملاك: صنيه و أطباق يبقا أكيد أكل
سلمي بفرح: أكيد حستي أني جاية من الشغل جعانة أنتِ أجدع واحده في أصحابي
ملاك بتوتر: ماهو الاكل ده مش ليك
سلمي بضيق: انتِ اوطي واحده في أصحابي.

ملاك بتوتر: بصي بصراحة الاكل ده لأحمد عشان هو طول اليوم في الشغل و مأكلش حاجة فأنت هتروحي تودي الأكل علي أساس انتِ الي عاملاه.
سلمي بخبث: هو مش أنتِ مش طايقة وبتكرهِ ومستحيل ترجعيله
ملاك بتوتر: عادي بعطف علي كله بثوابه هتودي الاكل
سلمي بضحكة: هو مجاش لسه لما يجي.
ملاك: تمام أنا مستنية معاك اي ده في صوت شكله جه..
فتحت سلمي الباب: أحمد
أحمد باستغراب: سلمي نعم في حاجة اي الي في ايدك ده.

سلمي: لا مفيش ده أكل انا قولت انت أكيد مكلتش طول يوم
أحمد بإبتسامة: شكرا بس أنا مش جعان تصبحِ علي خير.
سلمي: مدنيش فرصة اقنعه حتي.
ملاك بضيق: صوته كان باين انه مرهق اممممممم هاتِ الاكل ده كده...
ذهبت ملاك وطرقت الباب فتح أحمد الباب تفاجئ بوجود ملاك.
ملاك بتوتر وثبات: خود الاكل ده عشان تاكول
تفاجأ بيها وابتسم تلقائي: أفسر الاهتمام ده اي
ملاك بتلعثم: اهتمام فين الاهتمام ده انا بعطف عليك كثواب يعني.

أحمد ببرود: امممم ولو ثواب فانا مقدرش اضيع عليك الثواب
ابتسمت ملاك له ابتسامه صفراء ملاك: سلمي خودي الاكل جهزي يلا
سلمي بخضة: هاااا طبعا هاتِ الاكل...

أحست ملاك بغيرة: لا أنا هجهزه عشان ممكن تحرقِ ولا حاجة اوعي كده دخلني وتعالي ي سلمي ورايا وانت خليك برا، أغلقت ملاك الباب وتركته واقف بالخارج ولكن كان قلبه يتراقص فرحًا فهي تهتم به تذكر منذ قليل هي من كسرت قلبه وهي من أدخلت السرور عليها فمن الواضح هي ميزان حياته. أما هي كانت تننظر لشقته متمنيًا ان تكون في يوم ما ملكًا لها ذهبت لمطبخ وبدئت فتحضير الأكل له سلمي كانت تنظر لها بخبث وعدم تصديق فهي منذ قليل كانت تتدعي الكره له ملاك: بتبصلي كده لي.

سلمي بخبث: بدل ما انتِ بتحبي كده ومش قادره علي بعده ما ترجعوا لبعض
ملاك بتنهيده: في حاجات مش بالسهولة دي يلا ناديله عشان ياكول.
ملاك قدمت الاكل له تحت نظرات أحمد بهيام شديد. ملاك: الاكل بقي جاهز انا همشي عشان ماما.

مسك يدها مقبلا أياها انصدمت ملاك من فعلته وكست الحمرة وجهه وتبسم قلبها قبل شفتها وارتفعت دقات قلبها فهي لم تتوقع منه هذه الحركة ترك أحمد يدها مبتسمًا بدء أحمد في الطعام مستمعًا فهو لم يتمتع با مذاقه قدر فرحته بما حدث كسرت سلمي الصمت: سبتها لي
تغيرت ملامح أحمد إلي الحزن: ده سؤال يتسأل دلوقتي
سلمي: اهم سؤال يتسأل دلوقتي سبتها لي تلات سنين بدل ما انت بتحبها كده.

أحمد بضيق: مش هعرف اجاوبك بس أنا مسبتهاش بمزاجي.

سلمي: بس هي انكسرت قد ما كانت باينه قوية قد ما انكسرت وقتها ملاك بعد ما سبتها حصلها انهيار فضلت قاعدة في اوضتها بالشهور لا بتكلم مع حد و لا ليها علاقة بحد فترة الدراسة كلها بعد اكتر من8 شهور بدئت تاني تتعامل معنا كانت زي الوردة لدبلانه فعلا ده كل غير لوم كل الي حواليها اولهم امها واختها الحالة الي وصلتها خلتني اكرهك ملاك الي كلها نشاط وحيوية وبتهزر وتضحك بقت شخص كئيب هادي لسه من فترة قريبة بدئت ترجع زي الأول أحمد انت لو ناوي تسيبها تاني امشي من دلوقتي عشان انت لو أذتها بالطريقة دي تاني محدش هيقف في وشك غيري.

ذهبت سلمي تارك احمد في بحور حزنه كان يتوقع وجعها ولكن لم يتوقع أن يصل الي هذه الدرجة زاد كره لامه ولنفسه ولضعفه وقتها فأضاع سنين ولحظات كثيرا بينهم أضاع نفسه وكسر بل حطم قلبها مجرد التفكير لا يتحمله توعد انه لن يتخلي عنها مره اخري..

في صباح يوم جديد..
سيرين بضيق: يعني اي صاحب الفندق مش موافق الايفنت بكره
غادة: مش مهم الفندق ده نشوف اي فندق تاني
سيرين بضيق: اشوف فندق تاني في يوم وليله احنا بدءنا تجهيز هنا خالص وهو كان موافق ازاي يرفض هو لعب عيال
أتاحت غادة وجهه لأحد العمال: هو صاحب الفندق موجود دلوقتي
أحد العمال: مستر آدم مش موجود هنا علي طول مدير الفندق
سيرين محاوله تمسك أعصابها: مين هنا اقادر اتكلم مع.

أحد العمال: المدير موجود بس مستر آدم الي بلغ بلغي اي حفلات النهارده
سيرين بعصبية: هو بمزاجه يلغي مستر زفت ده بيبقى موجود فين
أحد العمال: موجود في شركته أنا معاي العنوان بس ونبي محدش يعرف أني ادتهلكم
غادة: متخافش واخلص بقي
سيرين بضيق: من الاول اصلا الموضوع ده مضايقنى اتكلمت معهم ان الايفنت يبقي في الفندق مقابل اعمله دعايا رفضوا وان المقابل فلوس رضيت ومشيت الدنيا بس مش بعد ما جهزت كل حاجة يلغوا.

غاده: واشمعنا الفندق ده في الف فندق غيره
سيرين: عشان ده من اكبر وأجمل الفنادق في القاهرة وليه اسمه وكل ما المكان يبقي موثوق الإقبال أكبر
العامل: اتفضلِ ي انسه العنوان اهو
سيرين بضيق: شكرا...
ذهبت سيرين مسرعة الي مقر الشركة...
سيرين: عايزه اقابل مستر آدم
نرمين بانشغال: في معاد سابق..
سيرين بتمسك: لا مفيش بس لازم اقبله ضروري
نرمين ببرود: مينفعش خودي معاد وابقي تعالي في وقت تاني.

سيرين كانت فقدت كل الهدوء وبصوت عالي: لازم اقابله دلوقتي هم خمس دقايق..
نرمين بضيق: واطي صوتك..
آدم بضيق: اي الصوت العالي ده ومين دي الي بتزعق كده.
سيرين بضيق: أنا الي بزعق كده..
أنصدم آدم لم يتوقع أن يراها مره اخري فهي من سلبت عقله وقلبه من اول مره رأها فيها ( آدم كان شافها في فرح آية وأسر وميرنا وكرم)
آدم بهدوء: طب بتزعقي لي
سيرين بهدوء: طب ممكن نقعد ونتكلم.
آدم: اتفضلِ في المكتب...

سيرين: أنا سيرين حازم الحسيني
آدم لم يتفأجاء كثيرا فكان متوقع قربها من عائلة الحسيني: وانا آدم السيوفي اتشرفت بمعرفتك
سيرين بهدوء: وانا أكتر الايفنت بتاعى المفروض يكون في الفندق بتاع حضرتك بس اتفاجاءت انه اتلغى ممكن اعرف لي
آدم: أنا لغيت كل الحفلات الفترة دي لسبب ما
سيرين بعصبية: يعني تلغي حفلات عشان سبب مش معروف وانت شغال في البيزنس وعارف اهميه الحفلات دي.

آدم بهدوء: تمام اهدي انا هكلمهم والايفنت بتاعك هيتم وعلي اكمل وجه
هدئت سيرين: شكرا لحضرتك واسفه لو كنت سببت اي ازعاج
آدم بإبتسامة: مفيش ازعاج ده الكارت بتاعى عشان لو حصل اي حاجة تقدري تكلمني.
ابتسمت سيرين: شكرا لتاني مره
ذهبت سيرين مسرعة لإتمام اعمالها وهو مازال لا يصدق انه رأها مره اخري.

وفي مكان آخر
كانت تجلس تتصفح هاتفها باسترخاء واضح قع الصمت.
أيمن: دكتورة طلبية العلاج الاخيرة لسه موصلتش
سلمي بعدم اهتمام: كلمهم تاني
أيمن: كلمتهم ومحدش رد وكمان في نواقص عايزين نطلبها
سلمي بتأفف: اففففففف هكلمهم اهو نفسي ارتح شوية
أيمن: معلش تعالي علي نفسك
سلمي بضيق: ايمن روح شوف انت بتعمل أي، اجرت مكالمتها وبعد الانتهاء رجعت مثلما كانت. داخل زين الصيدلية
زين: سلمي انتِ فاضية.

سلمي بخضة وتوتر: زين اه انا فاضية جدا اتفضل أيمن يا ايمن شوف استاذ زين يشرب اي
زين بضيق: مش لازم انا ماشي علي طول
سلمي: لا ازاي لازم اعمله قهوة مظبوطه ي ايمن ثم أدرت وجه له عارفة انك بتحبها ها عايزاني في اي
زين: أحممم قبل ما نتكلم هو عادي راجل يبقي معك طول الوقت ده
سلمي: ده ايمن طيب وغلبان خالص وكمان اصغر مني بكتير ها في اي بقا.

زين بتوتر: أحم هيدي بتحبك جدا واعتقد انك بتبدليها نفس الحب وهي بتعتبرك زي مامتها الله يرحمها وانا مش هلاقي أم لبنتِ احسن منك
أحست بوجع في قلبها فبعد كل هذه السنين الذي انتظرته بها يريدها أم لأبنته فقط!: أنت عايز ام لابنتك يعني عايز واحد تربيها وتخلي بالها منها بس انت مش محتاج تتجوز انت ممكن تجبلها دادة بص ي استاذ زين مشكلتك حلها مش عندي ولو انت مفكر اني هقبل اكون مربية لبنتك وبس تبقي غلطان..

زين تفأجاء برد فعلها: يعني ده اخر كلام عندك
سلمي بدموع حاولت ان تدرايها: ممكن تشرب قهوتك وتتفضل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة