قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل الثاني

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل الثاني

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل الثاني

انتظروا الكثير لهذه اللحظة هن امامهم بالأبيض بعد طول انتظار اقترب أسر منها بدون كلام قام بتقبيل جبهتها واحتضنها بشدة كانت تمسك دموعها وتنظر له بحب وفرحه شديدة أسر: واخيرا بقيتي ليا. حالة كرم وميرنا لا تقل عنهم كرم كان يكاد يبكي من الفرح والندم لانه كاد أن يخسرها وميرنا كانت في اشد فرح لها فحب العمر الآن بقا زوجها وهي الآن عروسة له احتضنته وهي في اشد فرح لها قطع هذه اللحظات صوت سيرين: انجزوا بقا هنتأخر علي القاعة. نظروا لها بكره وغضب فهي قطعت عليهم اجمل اللحظات. أسر: ايدك في أيدي طول الفرح. ابتسمت آية له.

كرم: يلا عشان مولعش في بنت عمك. ضحكت ميرنا. وبدوء في النزول الي قاعة الفرح كانت جميع الفتيات في احلي طالتهم وقفوا في القاعة ينتظرون نزولهم كانت ملاك بجانب مروان حتي ظهر لجميع ان يوجد شئ بينهم. أسر وكرم وقفوا ينتظرون تسليم العرائس لهم فأتي طارق يمسك يد آية ليسلمها لاسر وقفت ميرنا تنتظر أحد ليسلمها لعريسها كانت تريد بشده وجود أحمد معها وقبل أن يأتي سليم امسك أحمد بيدها فنظرت له بصدمة وفرح ودموع ميرنا بفرحة: احمد. فنظر أحمد لها بحب: كان لازم اكون موجود معك ومحدش يسلمك لعريسك غيري. نزل أحمد وهو ممسك بيد ميرنا وسط صدمة الجميع وبالاخص ملاك كانت تنظر له بشوق ودموع وعدم استيعاب فبعد ثلاث سنوات هو يقف أمامها نسمه امسكت بيده لكي تطمئنها. نذهب الي اسر وايه طارق بحب: معنديش اغلي منها ومش بطلب منك غير انك تراعيها وتخلي بالك منها. ابتسم أسر له: آية في عنيا ي طارق.

احمد قام بتقبيل جبهتها احتضنها قبل تسليمها لكرم فلم يرها منذ ثلاث سنوات. احمد: أنا مش عارف اقولك اي بس لو زعلتها اعرف ان يومك قرب ابتسم كرم له: في عنيا صدقنى. كانت لا تريد الابتعاد عنه فبعد ثلاث سنوات رأته مجددا ذهبوا العرائس الي الكوشة وذهب احمد يقف بعيد يبحث عنها ولكن اتي اليها سيف وسليم. سيف بحب: كل دي غيبة ي صحبي احتضنه أحمد بدون كلام فهو حقًا اشتق إليها. نظر سليم له بدون كلام وكانت نظره أحمد جامده لا يوجد بها اي اشتياق أو حنين سليم: مش ناوى تسلم علي ي بني.

أحمد بكل جمود: لما احس اني ابنك فعلا. وذهب من أمامه صعق سليم من رد ابنه وعيناها امتلأت بالدموع طبطب سيف علي كتفه: متزعلش ي عمي هو مش قادر ينسي.
سليم بزعل: عارف ي سيف وأنا ندمان ولو رجع بيا الزمن كنت وقفت جانبه.
سيف: الي حصل ومش ها نقدر نغيره. نظر سليم له بندم ثم اكمل سيف يلا نرجع عشان الناس متلاحظش.
زين اقترب من سلمي: انتي حلوة اووي النهارده.
سلمي بفرح: بجد شكرا هي هيدي فين..

هيدي: أنا وراكي ي ست سلمي..
زين: هيدي عيب كده كلمي طنط سلمي حلو...
سلمي بابتسامه: أنا مش بزعل من هيدي احنا اصحاب وانا عارفه هي زعلانه لي اوعدك المرة الجايه هاخدك معاي..
هيدي: ماشي ي رب حد يتجوز بقا قريب..
زين: وهي كانت عايزه تيجي معكِ فين
سلمي: البيوتي سنتر بكره تزهقي منه..

هيدي: لا مش هزهق يارب عمتو ملاك او سلمي يتجوزوا بسرعه بقا، ابتسمت سلمي وهي تدعي ان تكون الدعوة مستجابه ولكن مع زين. وغضب زين لتفكيره انها ممكن تكون مع أحد غيره هو يحبها بشده ولكن لا يتقبل وجود أحد غير هيدي في حياته...؟

اما عند ملاك فكانت لا تستطيع الوقوف فجلست الي اقرب كرسي وذهب الجميع إليها لم تستطيع أن تخبي مشاعرها فامتلأت عيناها بالدموع. ليست دموع حزن كما اعتقدوا نسمه اقتربت منها واحتضنتها فا هدئت ملاك قليلا واجتمع الجميع حولها حبيبة مسكت يدها: عارفه انها مفاجاءه صعبه عليكِ بس كلها ساعات ومش هتشوفي تاني والنهارده فرح آية افرحي وحولي تتجاهلي. غضبت ملاك من حبيبة بشده فهي تذكرها انه سيغادر مره اخري ولن تري ثانيًا، سلمي: قوموا نرقص يلا عشان آية وميرنا بيبصلنا. قامت ملاك وهي تحول ان تستجمع قواها. نادي الدي جي علي اصحاب العروستان فذهبوا جميعا لهم ليرقصوا معهم. كان يقف ينظر لها بشوق واضح وهي كانت تختبئ من نظراته لها وكانت ترسم الضحكة ببراعة شديدة كانت تتميل مع الأغاني بشده من الفرح ذهب إليها شاب طويل انت عيونه خضراء ابيض الون جسمه رياضى يرتدى بدله سوداء كان في منتهي الاناقة جذبها من يدها وبحده: ملاك اهدي شويه الناس بتبص عليكِ.

ملاك بأسف: فرحان بس ده النهارده فرح آية من فرحتي مش عارفه اتحكم في نفسى
: معنديش أنا الكلام ده لمي نفسك لخدك ونمشى وانتِ عارفة اني اعملها
ملاك قربت منه وبأسف: اسفه يا مروان مش هعمل حاجه تاني ومتزعلش بقا.

مروان بابتسامه: خالص يا ست مش زعلان روحى اقفي مع اصحابك بقا، ملاك ابتسمت له وذهبت الي صحباتها كان ينظر لها بضيق وغيره من هذا هل هو حبيبها او خطيبها هل نست الذى بينهم بهذه السهولة لقد مرت سنوات وانا لم انسها قط هل ملاك تخلت عني ملايين من الأسئلة درات في عقلها ولكن قرر حسم الامر والذهاب إليها. مرأت من امامه وهى لا تنظر له. احمد باشتياق: ملاك. وقفت تستوعب ما حدث بعد مروت ثلاث سنوات اسمع اسمى منه قلبها كان ينبض بشده اخذت نفسًا عميق وبكل ثبات انفعالي: باشا مهندس أحمد عامل ايه.

احمد اتصدم من ردت فعلها ولكن هو الآخر لم يظهر اي شئ: أنا كويس وانتي عامله ايه
ملاك بثبات تام: أنا كويسه جدا أتى مروان إليها ليرى ماذا تفعل مع هذا الغريب: واقفه بتعملي ايه ومين الاستاذ كلام مروان زاد الشكوك لدى أحمد. ملاك بهدوء: ده باشا مهندس أحمد صاحب الشركه الي كنت شغاله فيها من زمان. مد مروان يده ليسلم عليها وسلموا علي بعض مروان: اتشرفت بمقابلتك يا باشا مهندس.

ملاك بهدوء: وده استاذ مروان خطيبي، صدم أحمد بشده وكأن خنجر طعن في قلبه وكانت ملاك تنظر له بانتصار، ذهبوا من أمامه وخرجوا من القاعة. مروان: مكانش لازم تقولي اني خطيبك
ملاك بضيق: لي بقا ي استاذ مروان.
مروان: عشان انتي كده بتبعدي عنك مش بتقربي
ملاك بضيق: ومين قالك اني عايزه يقرب كفايه الي حصل اووى وبعدين انا عايزه يعرف اني مستنتوش.

مروان بهدوء: بس انتي استنيتى ي ملاك. نظرت ملاك له ولم تجاوب وذهبت بدون كلام. مروان لنفسه: بتوجعي قلبك بنفسك. وهو داخل القاعة خبط في فتاه. مروان: اسف والله مكانش قصدي.

حبيبة علي استعجل: لا عادي مفيش مشكله. نظر مروان لها فأعجب بها بشده فكانت كالحورية بفستانها الاسود. ذهبت من أمامه هو مازال عقله متعلق بها، ملاك وهي ذاهبه الي الفتيات نادت عليها فتاه وقفت ملاك لتري من صاحب هذا الصوت احست ملاك انها تعلم صاحبه فهو ليس غريب عليها فلتفت فصعقت من المفاجأة: فريده.
فريده بضحك: ايوه فريده انا بنادي عليكِ عشان اشكرك
ملاك باستغراب: تشكريني انا ازاي؟

فريده: بشكرك انك ظهرتي في حياتي انا واحمد وأنقذتنا من بعض احنا كنا مفكرين اننا بنحب بعض أنا عمري ما حبيت احمد ولا احمد حبني احنا كنا مجرد تعود ولم انتِ ظهرتي في حياتنا واحمد حبك اكتشفنا كده احنا لو كنا فضلنا مع بعض كانت حياتنا ادمرت وكمان انتي أنقذتني من نفسي خلتيني أسأل نفسي سؤال مهم الي فيك احسن مني يخلي الكل يحبك وأنا لأ وعرفت الاجابة. عشان انتي تلقائية بس انا مصطنعة حتي مصطنعة في حب لنفسي. الي عايزه اقوله انا اسفه ليك وبتمنى تسامحني. كانت ملاك لا تصدق ما تسمعه فريده تقول لها هذا ولكن يبدو فعلا تغيرها وظهر في ملابسها اصبحت محترمة ملاك بابتسامه ويبدو الاستغراب أيضا: اكيد مسماحكِ وشابو ليكِ علي التغير المفاجئ ده وانا هعتبر نفسي اول مره اقابلك النهارده. فريده فرحه: كانت متأكدة انك هتسامحي.

ملاك بود: ممكن اروح لبنات ليقتلوني. ابتسمت فريده لها واحست انا في حمل ثقيل ازاح من علي قلبها...
كانت ايه تميل بين أحضان أسر علي الأغاني والمهرجانات فكانت في اعز فرحتها. همس أسر في أذنه: متيجي نسبهم ونمشي. ضحكت آية: لو عليا انا موافقه بس احنا دفعين كتير في الليلة دي حرام الفلوس تضيع.

أسر ضحك: لا اقنعتني. ثم ضحكت واحتضنته. والحال مشبه عند كرم وميرنا. كرم: أنا مش عارف ارقص وشكلي بقا وحش. ميرنا ضحكت: مش مشكله أنا كده برده...

كرم: بس مقولتليش اي رايك فيا النهارده. اقتربت ميرنا منه ثم همست وقالت: حلو لدرجه اني مش مستحمله نظره حد ليك. كرم بضحك: ي غيور انت ي حلو. كان الجميع في فرحه شديد. نادي الدي جي علي اصحاب العريس فالجميع اتى. ذهب احمد ووقف بجانب ملاك ثم همس في ودانه: لمي الدور وبطلي رقص بدل ما المك انا. اقتربت ملاك منه فذادت ضربات قلبه: وانت مالك اعمل الي انا عايزه وابقي وريني تلمني ازاي محدش يقدر يقربلي طول ما مروان معاي. ارتفعت درجه حرارته لألف وغضب بشده ولسوء حظهم ظهر هذا المشهد علي شاشة العرض ليرها جميع من في القاعة ليغضب مروان ويذهب الي ملاك ويجلبها إليها..

كانت تجلس علي الكرسي بكل غرور وتكبر وضيق مما شاهدته: بعد السنين دي وبرده لسه بيحبها...
حنان: وأنتي مفكره الي بيحب بجد بيقدر ينسي يا سهير سيبي كفايه الي انتي عملتي في.
سهير بغرور: محدش طلب رأيك ي حنان وده أبني وأنا حره.
حنان: هو ابنك فعلا بس بتصرفاتك دي هيكرهك انا مكانش كرهك وأنا سيبه ليك المكان وقايمه خالص. نظرت لها سهير بغضب شديد بني آدمة متخلفة، ذهبت سعاد وهي غاضبة ليرها راشد: مالك زعلانه كده لي.

حنان بغضب: من سهير هو في غيرها بيحرق دمي.
راشد: استحمليها كلها ساعات والفرح يخلص وبعدين مانتي كنتي عايشه معها مجاتش من الساعتين دول.
حنان: بس بقالي تلات سنين مرتاحه منها ومن تكبرها دي بني آدم لا تطاق احمد وسيبها من زمان وميرنا اتجوزت خليها عايشه لوحدها يمكن تفهم.
راشد: سيبك منها وتعالي نشوف نسمه وحازم..
حنان بابتسامه: والله حازم ده الي مفرح قلبي. ابتسم راشد لها وذهبوا الي نسمه وحازم ابنها...

نرجع تاني لملاك مروان. ملاك بخضه: في اي يا مروان.
مروان: الي حصل بينك وبين احمد اتعرض علي الشاشة والكل شافوا. صدمت ملاك وذهبت بدون حديث لا يوجد ليقال. استغرب مروان تصرفها وذهب ليبحث عنها فرأها تقف مع ملاك ويضحكون بشده فانبساط لانه ظهر ان يوحد علاقه طيبه بينهم، داخل من باب القاعة بهيبته كالعادة فهو ادم السيوفي جذب انظار الجميع. ذهب لأسر وبارك له. آسر: الله يبارك فيك وفرحان جدا انك شرفتني.

آدم بود: الشرف ليا طبعا. كانت ملاك تنظر باستغراب لآدم نظرت سيرين لها: هو انتي تعرفي القمر الي واقف مع أسر ده. ملاك: طبعا ي بنتي ده رئيس الشركه الي انا شغاله فيها.
سيرين بحقد: ي بنت المحظوظة كل الي تعرفيهم قمر كده.
زهراء بفضول: مين ده الي القمر ي بت منك ليها.
سيرين: ده رئيس ملاك في الشغل البت المحظوظ دي...
زهراء: بحقد عليكِ من كل قلبي بس مش هتروحي تسلمي علي.

ملاك: لا طبعا انتِ اتهبلتي لو شافني وكلمني هكلمه غير كده لا.
سيرين: خالص اروح انا اكلمه الواد قمر مش قادره
زهراء: سيرين في التقل معندهاش يما ارحميني. ضحكوا الجميع واتوا سلمي وحبيبة.
حبيبة: واقفين تعاكسوا مين من غيري
سيرين: القمر الي واقف هناك ده...
حبيبة: اه شوفته بس اكيد مش قمر اكتر من مروان قريب ملاك خبطت في النهارده علي اسف خطفت قلبي اي الحلاوه دي، سلمي: صدقوا انتم عيال واقعه مش شايفهم حلوين يعني.

ملاك: مهزءه بتكلم اول مره اشوف مهزءه بتكلم، البنات ضحكوا جامد وصوت ضحكهم ظهر رغم أن الموسيقي عالية
زهراء بضحك: ملاك تضرب ولا تبالي....
سلمي: بس ي رخمه منك ليها بس صحيح نسمه فين.
ملاك: تلاقي حازم عادل مشكله مع حد كالعادة وهي بتشوف في اي
سيرين: الواد ده بلطجي انا عمتو وصدقوني.
حبيبة: طب يلا نروحلها عشان متزعلش، حازم يقف وهو غاضب ونسمه حائرة ويدل عليها التعب الشديد. انت عارف لو ضربت حد تاني تعمل فيك اي.

راشد: براحه علي الولد ي نسمه هو لسه مش فاهم حاجه
نسمه بتعب: أنا تعبت ي بابا وشكله هيطلع بتاع مشاكل
راشد بصوت واطي: شبه ابوه سمعت حنان وحاولت التخفيف. : مانتي كنتي كده مش جايبه من بعيد. اتي سيف عليهم.
برده مزعل مامي ي حازم
حاتم بزعل: أنا مث بعمل حاجه ي بابا، احتضنه سيف وضحك عليها: برئ ي قلي بابا. آتوا البنات ومعهم أحمد
نسمه: واقفين وسايبني لوحدي مع ابني الي هيموتني بدري..

زهراء: إحنا جين اهو وحد يبقا عنده ابن زى حازم ويزعل..
نسمه: اهو عندك اهو خودي مش هتستحملي ربع ساعة.
سيف: انتي بتبيع ابني وانا واقف كده..
حازم: اسكتوا بقا بابا هو مين ده (كان بيشاور علي احمد )...

سيف: ده يكون عمك احمد سلم علي، حازم شاور لاحمد عشان بقعد قدامه وفعلا قاعد، كانت ملاك تختلس النظرات له. حازم: هو انت عمو احمد الي مزعل ملاك. صدمه تقع علي الجميع. وعلامات الاستغراب تظهر علي وجه احمد: وانت عرفت ازاي.، حازم: ماما وبابا كانوا بيقولوا انك مزعلها انت بتزعلها لي هي حلوة بس بتاخد مني الشوكولاته صُدم الجميع من كلام هذا الطفل وحزن أحمد لانه سبب تعاستها ولكن قام بتقبيل حازم وذهب دون كلام..

سيرين بضحك: حبيبي عمتو مش بيتبل في بؤه فوله..
سلمي: ماهو طالعلك ي سيرين، غضبت سيرين وضحك الباقي عليها..
نسمه: والله انا مكنتش اعرف ان حازم فاهم او عارف حاجة زي دي
ملاك بابتسامه مصطنعة: لا ولايهمك، احنا هنفضل واقفين هنا كتير.
حبيبة: ما العرايس بيتعشوا هنعمل اي يعني
سيرين: أنا هروح الحمام وجايه...
نسمه: محدش فيكم يروح في حته خليكم جنبي...

كانت تمشي بكل أنوثة ورقه وجمالها كان ملفت ذهبت من امامه و الأول مره منذ زمن فتاه تلفت انتباه. ولكن من هي لكي تجذب انتباه آدم السيوفي رأي الناس تريد التصوير معها فكما يبدو هي شخصية مشهور ولكن من هي انتباه الفضول فعقله ذهب معها ونسي انه يقف في طريق. سمع صوت فتاه بزعيق: لو سمحت عايزه اعدي..

آدم بضيق: اي ممكن تقولي بأسلوب احسن من كده عند التفته له قد سُحرت بجماله ذهبت للكلمات من عقلها بل ذهب عقلها بأكمله حاولت التمسك، فريده بتوتر وهدوء: أنا قولت وانت مش سمعت فعشان كده زعقت.
آدم بهدوء: مفيش مشكله تقدري تعدي دلوقتي. ذهبت بجسدها فقط فعقلها وقلبها معه هو...

آتوا العرائس والان فقرة السلو. ذهب سيف ونسمه ليشاركوا في الرقص وطارق ومي وبالطبع اسر وايه وكرم وميرنا. أراد مروان الرقص مع ملاك فقبل انا يمسك يدها ذهب أحمد واخدها بالقوة كانت في حاله من الصدمة الشديدة والجميع كان مذهول من جرأته رأت نفسها أمام الجميع بين يدها لا تعلم ماذا تفعل بدءت الاغنيه وكانت (شدني غمرني لادهم النابلسي)
طالع بعيوني شافوا اديش قلبي ملهوف.

صعب اوصفلك بحروف شو بحبك وتحققه احلامي انت معاي وقدامي
وقدام الناس كل أنا ملكك...
شدني غمرني من الفرحه قلبي واقف ناسي انه يدق..
شدني غمرني من الفرحه قلبي واقف ناسي انه يدق. اذا معك ما بكون انا ما بدي أكون
واذا حدك ما بعيش هلا بدي اموت...
حقيقة ولا حلم انا منصدم. بطل يعني بهلا الدينا حد زيك
كل شئ مرء بالماضي هلا عما حسه عادي وقت وأطال فاضي من قبلك، ا ه
شدني غمرني من الفرحه قلبي واقف ناسي انه يدق.

اذا ما بكون انا ما بدي اكون واذا حدك ما بعيش هلا بدي موت...
كانت الاغنيه تصف ما يحسون بها كانت قريب منه لدرجه انها سمعت انفاسه كان يريد انا يأخذها ويذهب هي كانت تبكي وتريد احتضتنه بشده بعد مرور السنوات هم معا وامام الجميع. كانوا يرقصون كان لا يوحد أحد معهم إنتهت الاغنيه ولم يبتعدوا كانت جبهتها وجبهته ملتصقا ينظرون لبعضهم والدموع في عينيهم وكأن لا يوجد أحد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة