قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل الثالث

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل الثالث

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل الثالث

الجميع ينظر لهم وهم في عالم آخر تائه في عيونها لا يصدق ان بعد هذه السنوات هي بين يدها ولكن ليست ملكا له يريد اخدها والبعد عن الجميع اما هي لا تدرك ما يحدث هي فقط تنظر له و بشده تريد انا تنظر له بقدر يكفي الاشتياق الذي بداخلها تعلم أن يمكن ان تكون المرة الأخيرة الذى تري فيها ولكن لا بأس فهو الآن أمامها ستعيش هذه اللحظة عدت دقائق اما ثواني لا يعلمون. وفي لحظه أدركت ما حدث وابتعدت عنه لتلتقي بنظرات الحاضرين. بعضها لوم بعضها عاتب بعضها غيره بعضها كره نظرات من الجميع ذهبت إلي الخارج هاربه من الجميع في لا تحتمل أحد وقف هو مكانه لا يريد الذهاب لا يتقبل فكره البعد. افقته جمله سيف. يلا ي احمد عشان تودع اختك نظر له بايماء وذهب لكي يودع اخته ورفيق عمره. كانت هي في أحضان رفيقه الدرب تبكي علي فراقها. خالص هتسبني ومش هشوفك تاني هتوحشيني اوووي، نظرت لها آية بابتسامة. شهر العسل يخلص ورجع اقرفك تاني..

ملاك بابتسامة: انا عايزك تقرفيني ونظرت لأسر ابقي زعلها وانا ازعل الست الوالدة عليك، ضحك أسر وعلي اي الطيب احسن يلا غور عايز امشي ضحكت لهم وذهبت لكي تودع صديقتها الأخر ولكن كانت بجانب اخاها تمسك بها بشده ميرنا بدموع: يعني بعد 3 سنين اشوفك ساعات بس ي احمد..

مسك وجنته بأيديها وابتسم. : انتي دلوقتي راحه مع جوزك وابسطي ترجعي تلاقيني زي ما أنا. ابتسمت له واشتدت باحتضانه. ثم نظرت الي ملاك الي كانت تنظر لهم وتجتمع الدموع في عينها. ميرنا: مش تسلمي علي ولا اي. نظرت لها ملاك بدموع واحتضانها: هتوحشيني اووي ومش قادره اصدق انكم الاتنين هتختفوا مره وحده.

نظرت ميرنا لها. اقل من شهر وجاين تاني. ذهبوا بعد توديع الجميع لهم وتمنيهم لحياة سعيدة وتكون بداية جديد. الجميع بدء بالذهاب واحد تلو الآخر وقف هو ينتظر ذهابها انزعج بشده عندما رأها تركب بجانب مروان لا يتحمل فكره انها ليست ملكا له. ركب سيارته وهو لا يعلم شعورها هل هو سعيد لأنه رآها بعد ثلاث سنوات وكانت بين يدها أم حزين لا ليست ملكا له. اما ملاك كانت بجانب مروان والصمت يعم هو تسند علي الكرسي ولا تتكلم يوجد الكثير من الكلمات يريد مروان ان يتحدث بها ولكن هذا ليس الوقت المناسب با المرة قد وصلوا أخيرا فكان اطول طريق تقطعه ملاك مروان بهدوء: احنا وصلنا. نظرت له ملاك ولم تتكلم ثم أوقفها مروان: في كلام كتير لازم نتكلم في بس ده مش وقته أومأت له ملاك ثم ذهبت كانت امها تنتظرها: الست هانم عديمة التربية السافله. نظرت ملاك بخزي فهي تعلم مقدار خطأها.

ملاك بتوضيح وآسف: ي ماما انا اسفه والله بس أنا مش عارفه اي الي حصل قبل أن تكمل كلامها كانت صفعتها امها تفاجأءت ملاك وبكت بشده. سعاد: القلم ده يفكرك لو كنتي نسيت يفكرك دينك كنتي فرحانه و ايد راجل غريب علي جسمك كنتي فرحانه بقربك منه بالشكل ده انتِ مفكره ان ده الحب انا مش هاممني الناس تولع انا مش وجع قلبي غير احساسي وانا شايفة تربيتي ليك بتتهدد قدام عيني. تقفِ تصلي قدام ربنا اي تقوليلوا كنت برقص مع الي رماني زي الكلبة...

ملاك بصريخ ودموع: كفايه ي ماما ونبي كفايه كانت كلمات امها كالخنجر المسوم طعنت قلبها ارتمت علي سريرها ولدقه لرفيق حزنها ف من ثلاث سنوات لم تنام والا حكت له عن حزنها ووجعها واشتياقها لم تحكي بالكلمات بل بالدموع ولا يوجد عند الإنسان اكثر من دموعه ذهبت لتتوضاء وظلت تصلي وتبكي وتدعوا ان يُغفر لها..
نسيب الكئيبة دي ونروح لعرسان بقا
عند أسر وأيه أسر: نورتي بيتك ي شابه...

آية بهزر: ده نورك ي اوختشى والله، نظر أسر لها بتوعد. : انا اختك ي صباره أنتي..
آية بضيق: أنا صباره ي طويل ي هايف انت. قبل انا تكمل كلامها كانت بين يدها آية بخوف: اي ي أسر خضتني كنت تقولي. أسر بضحك: لا هي بتيجي كده بس اي ي بت مالك رفيعة كده لي هو انا شايل بنت اختي.
آية برخامه: حاسب لموت منك من كتر الضحك، أسر اوقعها علي السرير فتوجعت ايه.

آية: أسر انت بتفاجأني برومنسيتك والله. جلس بجانبها أزاح بعض خصلات شعرها من علي وجنتها وظل ينظر لها بحب لدرجه ان ادمعت عيناها. آية بخوف: أسر حبيبي انت بتعيط. نظر أسر لها باطمئنان: انا مش بعيط انا مش مصدق انك خالص في بيتي آية انا بحبك بطريقه لا توصف يمكن مكنتش اقدر اعبر بالكلمات لأنى مش بعرف اووي بس انتِ عندي بالدنيا أنتِ روحي وكل حاجه حلوة في حياتي انتِ السبب فأني مكمل حياتي. انتِ السبب في حبي لحياه. انت الدعوة الي بدعيها كل يوم في الخمس صلوات اوعديني اننا نفضل مع بعض علي الحلوة والمُره اوعديني اننا نربي عيالنا تربيه صالحة اوعديني انك متسبيش البيت ده أبدا اوعديني ان مفيش حاجه تتطلع برا احنا الاتنين اوعديني انك تكوني سندي اوعديني انك تكوني زوجه صالحه. وانا بوعدك اني هكون زوج صالح. كانت الدموع تنزل علي وجنتها كالشلال تتوقف دموع مصاحبه بابتسامه ونظرة حب: اوعدك اني هكون زوجة صالحه لانك تستاهل. أكملت باقي جملتها وهي في احضانه وبعد وقت ليس بقليل. أسر: مش يلا نصلي بقا ولا اي. قامت ايه بحماس: تلات دقايق وهجهز يلا اطلع برا عشان البس، أسر بخبث: مانا جوزك يعني ومش مشكله.

أيه بخجل وزعيق وهي ترمي بها في الخارج: اطلع برا ي أسر. أزاحت فستانها واخدت حماما ثم لبست اسدالها ونظرت نفسها في المراءة وقالت لكي تزيح الخوف: والله ده انا قمر وخساره وقبل أن تكمل. مفيش حاجه في الدنيا خساره فيك ي زوجي العزير، كان ينتظرها صلي بها امامًا وهي في منتهي السعادة واحساس جميل غمرهم. انتهوا من صلاتهم.

أسر بخبث: في موضوع مهم عايزك في بقالوا تلات سنين. نظرت له آيه بخجل ولم تمر ثواني وكانت بين يدها مختبئة بين ضلوعه.....

عند ميرنا وكرم كانت في احضانه تبكي علي اخاها وتريد انا تذهب اليها وكرم يلعن احمد بكل لغات العالم فقد اضع عليها اجمل لحظات حياته. كرم بحنو: خلاص ي روحي اكيد هتشوفي تاني هو مش هيطير.
ميرنا بدموع: تلات سنين ي كرم نفسي اشوفه انت مش عارف انا بحبه ازاي أحمد اخويا وابويا وامي. قد ازادت الطين بلي هو يغار من اخاها وبشده كمان وبنبره يفوح عليها الغيرة: قولي وجوزك كمان ماهو كل حاجه وانا و لا حاجه.

ميرنا بتبرير: والله مش قصدي ده انت حياتي كلها وبعدين انت حاجه وهو حاجه انتم اهم شخصين في حياتي والله وعمري ما اقدر اعيش من غيركم انا اسفه مش قصدي والله. كرم اخذها في أحضانه: انا مش قصدي ازعلك بس انا بغير عليك ومش من النهارده انا بغير عليك من ساعة ما عرفتك.

ميرنا بابتسامه: فاكر لما كنا في امريكا وكنت مانع عني اكلم اي حد حتي لو زميل ليا لدرجه انك كنت بترفض اصحب حتي البنات. كرم بابتسامه وضحك: فاكر طبعا كنت بخاف انك تحبي حد اكتر مني عايزك بتاعتي انا وبس وارتبط كتير بس مفيش واحده زيك وكنت بقول لنفسي الي هحبها اكتر من ميرنا هتجوزها ومحبتش حد قدك عشان انتِ مفيش زيك.

ميرنا: وانا كنت بحبك من ساعة ما وعيت علي الدنيا وكنت عارفه انه مش حب عادي وكنت بتألم وانا شايفك مع واحده غيري، كرم بحب: كنت غبي أنا ازاي ما استغلتش كل لحظه ما بنا في حبي ليك انا ربنا بيحبني عشان انتي من نصيبي.

ميرنا بحب: بحبك ي صديق الوحيد بحبك ي رفيق دربي. احتضانها بشده ثم قاموا ليصلوا ويعيشون اجمل احساس ووقت في حياتهم نظر لها بحب وكانت بين يدها نظر لها بحب: انتي دلوقتي بتاعتي بتاعتي وبس نظرت له بحب وابتسمت...

اشرق يوم جديد وبداية جديده وحياه جديده، كله جديد في جديد
عند نسمه وسيف
علي طاوله الافطار تجلس هذه العائلة الصغيرة المتكونة من ثلاث أشخاص نسمه بإرهاق: ي حازم ي حبيبي لازم تاكل عشان تكبر...
حازم ببراء: انا مش عايز اكبر ي ماما انا عايز افضل صغير
نسمه بتعب: حرام عليك ي واد انت لمض كده لي
. ضحك سيف علي السيناريو المعتاد بين حازم ونسمه: ي زومه متزعلش ماما وانت لازم تأكل عشان تبقا كويس ومتعبش.

حازم: بس انا عايز اتعب عشان مش اروح الحضانة..
صُدم سيف من رد ابنه ونظرت له نسمه بتعب وقله حيله. : عشان تعرف ان لو مت بجلطة يبقا ابنك السبب. قام سيف بتقبيل رأسها: بعد الشر عنك ي روحي وراكي عمليات النهارده
نسمه: لاسف ايوه بس مش اقدر اجي وانا با الحالة دي حياه الناس مش لعبه.

سيف باقتناع: اكيد هشوف انا حد معندوش عمليات وأخلي يقوم بيها او نأجلها لبكره المهم تودي حازم لمامتك وتريحي كويس لو احتاجتني في حاجه رني عليا. قامت ورائه لتوديعه: حاضر ي حبيبي. قام بتقبيل وجنتها وذهب الي العمل.

أغلقت الباب وراءها وتذكرت فتره زواجهم وحبهم لبعض الذى لم يقل بعد الزواج بل زاد واصبح أكثر قوه فالحب الحقيقي يزداد بمرور الأزمات والمشاكل الحب الحقيقي يزداد بمشاكل الأطفال فعندما تمر بأزمة ويكون شريك حياتك بجانبك فهذا كفيل يجعل حبك يزداد اضعاف مضاعفه. افقت علي صوت حازم: مامي انا بحبك انتِ وبابي اووي. احتضنته قائله: احنا بنحبك اكتر ي نن عيوني من جوا.

عند هيدي وزين (هيدي بنت زين)
هيدي بزهق: ي بابي مش عايزه اكول انا شبعت.
زين بصرامه: لا لازم تأكلي كويس وبسرعه عشان باص المدرسة.
هيدي بضيق: ي تيته قولي بابي اني مش بطه والله.
سميره بضحك: هيدي مش بطه ي زين هي كلت حلو اهي.
كتم زين ضحكته ورسم وش الضيق خالص عفوت عنك يلا جهزي شنطتك عشان تروحي المدرسة
سميره البستها الحقيبة: شطنتها جاهزة من امبارح ولانش بوكس جاهز كمان.

هيدي بحب: انا بحبك اوي تيته اصلا قبل انا تذهب زين: مفيش بوسه لبابا. ذهبت هيدي إليها وقامت بتقبيل ثم ذهبت إلي مدرستها. سميرة بحزن: بتصعب عليا اووي حبيبتي يتيمه من صغرها.
زين بألم: الحاجه الوحيدة الي مش قادر اوفر ليها وبحاول اكون اب مثالي علي قد ما اقدر
سميره: لا تقدر توفرلها مش هتجوز تاني ي زين ي حبيبي انت لسه صغير لي بتدافن نفسك بالحيه.

زين بوجع: انا مش قادر احب حد تاني ي ماما غير هيدي. ومش عايز أجيب مرات اب لبنتي.
سميره: بس موجوده الي بتحبك وبتحب بنتك وانت كمان بتحبها
زين بضيق: اقفلي علي الموضوع ده ي ماما ممكن
سميره: بوجع هقفل ي بني بس أنا نفسي تفوق قبل فوات الأوان. قالت هذا وذهبت تاركه زين يغوص في افكاره.

عند ملاك كانت منغمس في العمل فاليوم ستقف أمام مجلس اداره الشركه لكي تشرح مشروعها وفكرتها وبنسبه لها تحدي رهان الجميع علي خسرتها الذى حدث امس كفيل يشوش عقلها اسبوع كامل ولكن لا تسمح بأي خطاء فهذا اليوم. جاءت ساره إليها مسرعة: عندي ليك خبر بمليون جنيه.
ملاك بهدوء: اقعدي واهدي وانتي بتنهجي كده خبر اي.
ساره بحماس: المشروع الي انتي شاغله علي ده مش بتاع شركه لوحدها ده في تلات شركاء.

ملاك بصدمة: ومن امتي الشركه بتاعتنا بتشارك حد اصلا غير أن المشروع ضخم بس مش لدرجه تلات شركات يمولوا
ساره بحيره: ما ده الي محيراني عموما خبر النهارده بفلوس بكره يبقا ببلاش
ملاك بهدوء: عندك حق قومي بقا عشان انا ورايا كميه حاجات غير اني مرعوبة..
ساره بتشجيع: انتِ قدها وتثبتِ لكل ان مفيش حاجه ممكن تقف قصدك وبعدين ده عجب مستر آدم اكيد هيعجب الباقي.

ملاك بارتياح: كلامك فرق معاي جدا أومأت لها ساره بابتسامه ثم ذهبت حديث ساره ارح ملاك قليلا ولكن مازالت تفكر في الشركاء الجداد. ملاك لنفسها: ي رب هو انا كنت ناقصه حد تاني كفايه اووي آدم السيوفي.

في مكتب آدم السيوفي
آدم السيوفي بترحيب: انا سعيد جدا بالشراكة وياريت تبقا خير لينا
@: انا سعيد اكتر وشركه زي شركتكم اكيد هضيف كتير لشركه بتاعتنا.
آدم باستغراب: بس انت ازاي تسيب شركات والدك وتستقل بذاتك شركات الحسيني تعتبر المنافس الاول لينا.
أحمد بابتسامه. : حبيت انفصل عن والدي واعمل نفسي بنفسي والحمد الله في تلات سنين A. s بقت من أهم الشركات في السوق...

آدم بابتسامه: شئ كويس وانا سعيد لمره التانية.
ابتسم احمد له: ممكن اعرف مين المسؤل عن التصميم.
آدم: مهندسه هي لسه متخرجه بس قدرت تثبت نفسها في وقت صغيره جدا وعرضت عليا التصميم حقيقي أنا انبهرت بيها انها في السن ده قدرت تتطلع كل الابداع ده.
احمد بحماس: انت حمستني اقبلها واشوف تصميمها.
آدم: هي هتكون موجود في المتينج بس انا مستني الطرف التالت. يجي ونبدء.

أحمد بابتسامه: تمام بس يا ريت ميتأخروش، ابتسم آدم له واكملوا الحديث...

بدؤا الاجتماع دون الشريك الثالث بسبب تأخيره كانت قاعة الاجتماعات ممتلئة كان المنظر مرعب كانت ملاك تقدم قدم وتأخر اخري خائفه من هذه الخطوه تتمني النجاح ملاك لنفسها: انتي عمرك ما فشلتي دي فرصة انك تثبتِ لكل نجاحك يلا دخلت القاعة والمنظر أزاد الطين بلي ولكن حاولت الصمود. قال أدم: اعرفك ي احمد علي مسؤل المشروع المهندسه ملاك كانت هنا الصدمة جحظت عيون ملاك من شده الصدمة تفاجاءة أحمد ولكن تغيرت ملامحه الي سعادة ستكون ملاك بجانبه طوال هذا المشروع ملاك لنفسها: اي الي جابك هنا هو انا ناقصه ي لهوي ي ان. وقفت ملاك تحاول تجميع نفسها واسترجاع ثقتها بنفسها. قال شخص ما: يلا نبدء مفيش وقت. بدءت ملاك بالشرح وعرض تصميمها قطعها صوت فتاه. انا اسفه جدا علي التأخير. انا روجين طه الاحمدي الشريك الثالت انتبه الجميع لها ولكن الاسم لم يمر مرور الكرام علي احمد في تممتم بصدمه روجين!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة