قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل السادس والثلاثون

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل السادس والثلاثون

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل السادس والثلاثون

يقفوا في حاله من الذهول والصدمة لقد تركهم ابنهم بدون اي اهتمام لهم هذا ليس غريب عليها ولكن كل هذا من أجل فتاة وليست فتاة عاديه انما ابنة الخادمة سهير بصدمة: أنا مش متخيلة ان ده أحمد
سليم: لا تخيلي ابنك حبها بجد ومش من السهل ينسها
سهير بضيق: طب هنفضل كده ومش هنعمل حاجة ان مستحيل اقبل انه يتجوزها
سليم: الحمد الله ان راشد ومراته وابنه مسافرين كان زمانهم شامتنني فينا.

سهير بضيق: البنت دى مش هتعقد هنا ثانيه كمان نظر لهم سليم بعد فهم: يعني هتعملِ ايه
سهير: هتعرف دلوقتى. ذهبت إلى الاوضة التي تسكن بها فتحت مي الباب لها: مدام سهير في حاجه
سهير بتعالي: انتِ بتسألِ انا في بيت لي غوري كده من وشي الست هانم اختك فين أتت سعاد وملاك علي صوتها سعاد بصدمة: في ايه يا هانم.
سهير بتعالي ممزوج بضيق: اسألِ بنتك الهانم إلى نست نفسها وبتبص لفوق اووى ونست أصلها.

سعاد بعدم فهم: بنتي مين وحصل ايه. رمت سهير الصور في وجهه بدون اي احترام نظرت ملاك لها باحتقار وكره شديد وكان الخوف ينهش في قلبها رأت سعاد الصور وهي في حالة من الصدمة لا تصدق ما حدث هذه ابنتها تقف مع رجل نظرت سعاد لملاك بضيق وعتاب ولوم ملاك انزلت رأسها خوفاً من نظرات امها سعاد ومي كانوا في حالة من الصدمة والخوف من رد فعل سهير هل ستطردهم ويصبحوا في الشارع. سهير بتعالي: بعد ما شوفتوا الصور دى اكيد عرفوا انا هنا ليه ساعة با الكتير وتكونوا مشيتوا من هنا والا تمشوا با الهدوم إلى عليكم ذهبت سهير وهي تنظر لهم بقرف ملاك بدموع: ماما ممكن تسمعني.

سعاد بدون النظر إليها: مش عايزه اسمع حاجه لموا هدومكم قبل ما نتطارد واحنا مش عارفين راحين فين. سعاد كانت في حاله من الثبات نظرت مى إلى اختها بقرف وضيق: عمري ما كنت أتخيل انك توصلِ لدرجه دى بجد جاتك القرف. ملاك كانت تبكي دون صوت لموا أشياءهم. وخرج من الفيلا بدون صوت كانت تقف في شرفة غرفتها تنظر لهم بتعالي وانتصار. سليم بفخر: كنت عارف انك ها تخلصِ الموضوع بدون شوشره.

سهير: الموضوع كان لازم يخلص كده لو حصل اي زعيق كان احمد هيسمع ويعند كده مشت واحمد مش عارف اي حاجه الخوف بقا انهم يتقابلوا
سليم: البنت دي هي إلى هتبعد عندها كرامه ومش هتسمح انها تهين نفسها
سهير: بس الاشكال دى معندهاش كرامه عايزه الفلوس وبس.

سليم بثقه: إلى متاكد منه ان البنت دى مش عايزه فلوس وبتحب ابنك بجد وقويه جدا وهتبقا حاجة كبيرة لو اهتمت بنفسها وبشغلها احسن من فريده بكتير بس بنت خادمة هي دي المشكلة، سهير بتعجب: افهم من كده ان لو بنت دى حالتها المادية كويسة كنت وفقت.

سليم: اكيد طبعا وعمرى ما كنت هوافق علي فريده. تفاجاءت سهير من رأي زوجها ولكن هي لا يهم اي شئ اي كانت ملاك فهي ابنة خادمة وفقط. ذهبوا ليناموا وهم سعداء بعد ملاك عن ابنهم. وينتظرون رد فعله صباحاً
.
في شقة زين رن الجرس ذهب ليفتح الباب. تفاجأ بشده زين بخضة: ملاك وطنط سعاد في ايه.
سعاد بتعب ظاهر: هتكلمنا من علي الباب ولا ايه يا زين.

زين: لا طبعا اتفضلوا البيت بيتكم. نظر لملاك بعدم فهم دخلت مي وهي تنظر له بشده: وحشتني اووى يا زين. ثم احتضنته زين بحب: انتي اكتر يا ميوش. بعدما تبادلوا الإحضان نظرت له سعاد بحب وحنان كأنها امه ونظر لها با اشتياق شديد هي امه با الفعل الذي ارضعته احتضنها بدون كلام وهي بادلته الحضن: الايام هي الى فرقتنا يا بني وحشتنى يا حبيبى. وين بحب: وأنتي اكتر يا ماما. بعد مرور الوقت سعاد: اومال هيدي فين.

زين: نايمة جوة. سعاد: ربنا يخلي ليك يا رب في مكان ننام في يا حبيبي.
زين بحب: يا سلام اكيد تنوروا والله اتفضلوا الاوضة اهي...
سعاد طبطبت علي ضهره: تسلم يا حبيبي. زين ابتسم لها.
مي: زين لو عايز تعرف احنا لي أسأل ملاك هي اكتر واحدة هتفيدك. ابتسم لها زين وذهب لملاك.
زين: من غير ما تكلمي اهل احمد عرفوا صح.
ملاك بدموع: ايوه وامه طردتنا في عز الليل كده.
زين: متعرفيش امه عرفت منين.

ملاك: صور لينا مع بعض، زين: صور ايه. ملاك قصت له ما حدث باليوم كله.
زين: يبقا اكيد حد صوركم او حد كان بيراقبكم
ملاك بدموع: يمكن بس انا خايفه علي ماما و.
زين: وعلي علاقتك با احمد صح
ملاك بدموع: علاقتي انا وأحمد انتهت خالص ومستحيل نكون لبعض بالذات بعد إلى حصل النهارده...

زين بهدوء: مفيش حاجه في الدنيا مستحيل بس انا عايزك تنسى متعرفيش ايه إلى حصل واحمد خضع لأهله وانتي مش قد الناس دى ابعدي عنه يا ملاك واعرفي من يوم طلوعك من الفيلا انتهت قصتك مع اهدي كده وابقي فكرى بعدين يلا قومى نامي الوقت اتأخر. ملاك ذهبت لاوضة هيدي الدموع تنهمر علي وجنته تتذكر كيف كان اليوم من الاول كان من أجمل الذكريات التي عبرت في حياتها وفي لحظة واحده تغير كل شئ رأسا علي عقب حولت النوم كثيرا وفي الاخر تغلبت علي عقلها ونامت...

في صباح يوم جديد في فيلا الحسيني وعلي طاولة الطعام يجلس سهير وسليم وميرنا فقط بعد سفر راشد وعائلته منذ زواج ابنتهم بدون علمهم. جاء احمد ليجلس ولحد الآن لا يعلم اي شئ. جاءت فتحيه: يا ست هانم سعاد لسه مجاتش لحد دلوقتي وبخبط عليها مش بترد صدم احمد ونظر لامه يترقب الرد وكذلك ميرنا سهير بكبر: سعاد مشت ومش هتيجي تانى حولي تخلصي الشغل النهارده ومن بكره جاي حد جديد ذهبت فتحيه وهي تندب علي حظها ستتحمل الاشغال جميعها احمد بهدوء: ملاك مشت أمتي يا ماما.

سهير بدون النظر إليها: بليل بعد ما طلعت أوضتك
أحمد بعصبية: أنتِ ازاي تطرديها برا في وقت زى ده وانت عارفه ان مالهمش مكان يرحوا.
سهير بكبر: أنا ماليش دعوة يولعوا انا مش هعقد اتفرج وهي عايزه تخدك مني.
احمد بزعيق: لو انتي مفكر انك كده هتبعدينا عن بعض فا انا هتجوزها ومش بمزاج حد.

سليم بعصبية: احمد انت اتجننت انت بتعلي صوتك وانا موجود البنت دى تنسها خالص وجوزك من فريده يوم خطوبة اختك، أحمد بهدوء: انتم مفكرين لم تقولوا كده انا هسكت واتجوز فريده ههههه انا مش هتجوز غير ملاك مش بمزاج حد حتى لو علي حساب حرمني من الميراث. أحمد يفاجئاهم لمره الثانية سهير بزعيق: وقتها اقتلها يا أحمد وانت عارف اني اقدر. أحمد بثقة: ومين قالك ان هنكون وقتها في البلد اصلا. قال هذا وذهب كانوا يقفوا ويقسموا ان هذا ليس ابنهم لقد تغير با الكامل. ميرنا كانت تقف والدموع تسيل من عيونها حتى ملاك ذهبت: انتم لي عملتوا كده أحمد بيحبها لى الفوارق الى مالهاش اي ستين لازمه دي سهير بعصبية: ميرنا اخرسي.

ميرنا بزعيق: لا مش هسكت انا طول عمرى ساكته بس النهارده لا طول عمركم بعيد عننا اصلا ولما تقربوا تتحكموا في حياتنا ملاك إلى انتم رفضنها دي اكتر إنسانة وقف جانبي كنت بتمني يكون عندي اخت زيها واحمد اول مره اشوفوا فرحان غير لما حبها. انتم لو قربتوا منها اعرفوا انكم خسرتوني لابدا. قالت هذا وذهبت إلى غرفتها تبكي بشده خوفا على ملاك وعلي أحمد وهي تعلم جيدا أن راحت أحمد بوجود ملاك بجانبه...

احمد كان في السيارة يرن عليها ولا يوجد اجابه خائف عليها بشده اين هي الآن يعلم جيدا ان امه تقدر تقتلها قتل لا يتحمل غيبها يوم ماذا لو حصل لها شئ وعلي يد من والدته أفكار غريبة اقتحمت تفكيرهُ نفض هذه الافكار من تفكير وبدء بتفكير اين ممكن ان توجد فتوصل لاجابه عند زين حتماً ستكون هُناك.
في شقة سيف في غرفة نسمه
كانت تبكي بشده دخل عليها سيف: مالك يا روحي بتعيطي لي.

نسمه بدموع: بابا وماما وحشوني اووى يا سيف هو انا مش هشوفهم تانى يا سيف.
سيف مسح دموعها: ان شاء الله هيوافقوا وكل حاجه هتبقا تمام
نسمه بحب: ربنا يخليك ليا يا حبيبي. اخدها في احضانه وتشبثت به جيدا: عارف اني عمرى ما أعوضك ان اهلك بس بغير لما تحتاجيهم وانا جنبك
نسمه بحب: انت حاجه وهم حاجة بس طول ما انا في حضنك بتكون كل حاجه في الدنيا دي تعرف انا عمرى ما كنت اتخيل انك بتحبنى وانا هيجي يوم واكون في حضنك.

سيف: انا طول عمرى عارف انك بتحبنى وانا من ساعة ما اتولدتي وانا بحبك حب كنت مفكره عادى بس كبر كل ما بكبر كنت هقولك على مشاعري بدون اي عوائق بس بعد إفلاس ابويا وأمي هربت وطبعا دور ابوكي العظيم إلى ضغط على بابا وكل والعك إلى حصل خلوني خايف غير ان ابوكي كان بيعملنا وحش اووى بعكس طنط حنان بس جيت في وقت حسيت انك ممكن تبعدي مقدرتش قولتلك. نسمه بحب: الحمدالله ان كل ده عدي انا مراتك وفي حضنك.

سيف بضيق: مراتي على الورق بس.
نسمه بضحك: كل حاجه هتبقي كويسه زى ما انت لسه قايل وخلينا نستني لو فقدنا الامل خالص يبقا براحتك
سيف بخبث: وانا هموت واخد راحتي، فتحت سيرين الباب وهم ملتصقين ببعض ابعدت عينها ونسمه كانت في حاله من الحرج الشديد. سيرين بتوتر: أنا اسفه كنت مفكر نسمه لوحدها والله وخرجت. سيف بضيق: بت فصيله ابتسمت نسمه وقامت شدها سيف: انتي راحه فين.

نسمه بكسوف: هروح اشوف سيرين كانت عايزه ايه. سيف بخبث: سيبك منها وتعالي
نسمه بكسوف: مش هينفع هتزعل، ذهبت نسمه وتركت سيف غرقان في بحور حبها...

كان الجرس يرن هبت مي لكي تفتح أحمد بهدوء: ملاك هنا.
مي بتعجب: ايوه هنا انت عايز ايه تانى.
أحمد بيحول يتمالك اعصابه من كلامه: أنا بقول ملاك هنا ولا مش هنا. جاء زين: اتفضل يا أحمد مش هتقف على الباب. أحمد بهدوء: شكرا يا سيف بس انا عايز ملاك وبس.
سعاد بحده: عايز ملاك لى تاني مش كفايه إلى عملتوا انتم الإتنين
أحمد بهدوء: احنا معملنش اي حاجه وحشه تخلي حضرتك كده ثم وجه كلامه لزين لوسمحت نادي على ملاك...

ملاك بهدوء: نعم يا أحمد.
أحمد زعل على حالتها وعيونها المنتفخة من كثرت البكاء: أنا مستنيكِ تحت في العربيه. قال هذا وانسحاب دون اى كلام آخر. مي بضيق: انا مشوفتش واحد متكبر زيه ايه ده
سعاد بضيق: مالناش دعوة بيه. ملاك: ماما لو سمحتي انا عايزه انزله
سعاد بعصبيه: لا انتِ اتجننتي رسمي تنزل تعملي ايه عايز تعملي فينا ايه تانى.

زين بهدوء: خليها تنزل يا ماما هي فاهمه هتعمل ايه انزلي يا ملاك ملا نظرت لسعاد بترجي وسعاد ابعدت عينها عنها. ملاك استمعت لزين ونزلت لاحمد لكي تنهي هذه العلاقه. في العربيه
أحمد: من غير ما تقولِ اي حاجه انا اتفاجاءت الصبح و. قطعته ملاك: مش عايزه اسمع حاجه قولتلك قبل كده قصتنا من المستحيل انها تكمل مش هينفع نكون لبعض يا احمد انا نزلت بس عشان اقولك كده ومن حقك تعرف قراري
احمد بهدوء مميت: إلى هو.

ملاك بقوه مصطنع: اننا لازم نسيب بعض. نظر لها أحمد بضيق ثم أشغل العربية وذهب بها سريعا. ملاك بصدمه: انت رايح فين طب براحه بس انا بخاف. أحمد بزعيق: اسكتي مش عايز اسمع صوتك، صمت ملاك خوفا منهم ثم واقف امام مكتب مأذون شرعي. ملاك بصدمة: انت جايبني هنا لي
أحمد بسخريه: جاي افسحك. جايبك عند مأذون اكيد يعنى عشان اتجوزك. ملاك كانت الصدمة تعلو علي وجهه.

ملاك: مش هينفع انا لسه متمتش حتى 20 سنه وكمان مش معاي بطاقة هنتجوز ازاي؟!
أحمد ضرب علي طارت العربية: طب اعمل ايه دلوقتى مش هستحمل بعدك عني يا ملاك افهمي بقا انا بحبك.
ملاك بدموع: وانا كمان بحبك والله بس مش بمزاجي ولا بمزاجك امك اهنتني امبارح جامد يا أحمد طب علي الاقل نبعد فترة عما الامور تهدي.

أحمد بضيق: بقول مش هقدر ابعد تقولي نبعد انتي غبية ولا حمارة. نظرت له والدموع تنهمر منها تريد احتضنه بشده ولكن لا ينفع والأول مره ترى الضعف في عينه احمد بضعف: أنا أول مره ابقى ضعيف ومش عارف اعمل حاجه مسكت يدها بشده لقد رقص قلبه بسب فعلتها هذه: لو ربنا كاتب لينا نصبنا مع بعض مفيش قوة في العالم ممكن تبعدنا عن بعض ولو ربنا كاتب نصبنا مع حد قطعها أحمد: متكمليش انا لو حد امسك غيرى وديني لقتله واقتل امك واختك الباردة دى ضربته على ظهره: متقولش كده على امى واختي. ورجعني بقا نظر لها أحمد وقام بتشغيل السيارة وطوال الطريق كانت يدها تلمس يدا وصولوا امام المنزل احمد: يعني كده مش هشوفك تانى.

ملاك: مش عارفه بس انا مش هقدر اكلمك ولا هعرف انزل الكلية كلها ايام لو عايز تشوفني ابقى تعالي.
احمد: لو كلمتي ميرنا ابقي خليها تدينا الفون.
ملاك بحب: حاضر سلام، أحمد بحب: سلام، نظر لها حتى بعدت أحمد لنفسه: وحياة امي ما هتكوني لحد غيرى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة