قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل السابع والثلاثون والأخير

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل السابع والثلاثون والأخير

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل السابع والثلاثون والأخير

بعد مرور شهر. حدث بها. تم تأجيل كتب كتاب ايه وأسر بسب مشاكل في العمل وجعل يوم كتاب الكتاب مع خطوبة.

كرم وميرنا. سيف ونسمه يعيشون معاً اجمل أيام عمرهم غارقون في حبهم غير عابئين بما يحدث حولهم. كرم وميرنا يتحدثون يوميا وينتظروا اليوم الذي سيعقد به ارتباطهم رسمياً. سلمى احبت وتقربت منه زين وتقرب منه مع ملاحظة ملاك لها وزين ولكن يرفض التفكير حتى بهذا الأمر فهو مازال يحب هيدى. ملاك وأحمد يتحدثون يوم بعد يوم من هاتف ميرنا ولم يتقابلوا منذ اخر مره. واحمد في صراع مع عائلته لكي يتنازل عنها وهو يرفض بشده. وانهى علاقته بفريدة رسميا ولكن ومع محولات هيثم لأرجعهم.

في مبنى الجامعة وخاصة في الكافتيريا يجلس مجموعة من البنات معاً. زهراء: خليكم اقعدين زي الضفدع المطلق كده، حبيبة بضيق: سبينى في حالي عشان انا علي اخري والله.
زهراء: عيل وغار في داهيه انسي.
حبيبة بسخريه: حاضر اوعدك هتك على الزر وانسي كل حاجة...

ملاك بضيق: ما تسكتي منك ليها الله وانتي يا زفته بلاش ترخمي عليها ممكن وانتي يا حبيبة زهراء بتهزر مفيش حاجه متدخيش كل حاجة علي اعصابك الدنيا مش مستاهلة ضحكت ايه ضحكة استهزاء. ملاك: بتضحكي كده لي يا زفته. ايه بسخريه: شوف مين بيتكلم دا انتى امبارح كان ناقص تنتحري عشان مش شوفتي أحمد، البنات ضحكوا، ملاك بضيق: صدقي انتي مشوفتيش خمس دقايق تربية علي بعض...
ميرنا بضحك: لو عايزه تشوفي اكلمه يجي.

ملاك: لا طبعا هو لو عايز يجي من نفسه مش هطلب منه، زهراء: ملاك في عزة النفس معندهاش ياما ارحميني
ملاك بضيق: هو التحفيل قلب عليا. انا قايمة ورانا محاضرة يلا منك ليها.
حبيبة بكسل: ماليش مزاج احضر المحاضرة دى عشان الدكتور جديد وممكن يطلع رخم وانا مش ناقصة.
أيه: وانا مستنيه تليفون من قرة عين مش جايه رحوا انتم، ملاك: عيال فاشله وانتي يا ميرنا
ميرنا: أنا فاضية موريش حاجة فهجي احضر.

أيه: انتي من امتي بتحضري محاضرات يا ملاك...

ملاك: من النهارده وانتى مالكيش دعوة، البنات وصلت عند قاعة المحاضرات جه تليفون لزهراء: ادخلوا انتم وأنا هرد علي الفون أومأت لها البنات. في قاعة المحاضرات دخل الدكتور شاب في اواخر العشرينات طويل القامه شعره اسمر كثيف يدل صارم بعض الشيء انه مراد قاسم. : ازيكم يا شباب دي اول محاضرة لينا وياريت الالتزام ومحدش يدخل بعدي. دق الباب معلن دخول زهراء بتوتر: اسفه والله كنت بتكلم في الفون...

مراد بسماجه: يعني مواضيع السهوكة متخلصش بعد المحاضرة.
زهراء اضيقت من أسلوبه: معلش يا دكتور ادخل ولا اطلع، مراد بضيق: ادخلي بس متكررش تاني. زهراء دخلت وهي تلعن وتسب به، ميرنا بصوت خافت: كان شكلك زفت وانتي واقفه كده
زهراء بضيق: اسكتي انتي كمان مش ناقصة.
ملاك: اسكتوا انتم الاتنين الدكتور بيبص علينا، كان نظره مصوب اتجاهها فنظرت له بضيق لا تعرف ان تخبئه...

في فيلا الحسيني كانت تجلس تحتسى القهوة بشرود في ابنها الذي فشلت في جميع محاولاتها. نزل أمامها دون النظر إليها حتى سهير: أحمد.
احمد ببرود: نعم، أوجعها قلبها على نبرته الباردة هذه: لسه برده الى في دماغك ومش هترجع لفريده.
احمد ببرود: لا مش رجع لحد ومش هتجوز غير ملاك.
سهير بحده: حتى لو اتحرمت من الميراث.
أحمد ببرود: معكى ورق التنازل دلوقتى ولا اجيبه انا...

سهير بصدمة من رد ابنها: انا عايز اعرف البنت دي عملت فيك ايه مش ده أحمد ابنى
أحمد بهدوء: حبتها اكذب عليكِ لو قولت مفكرتش في الفوارق بس مقدرتش ابعد وعندي استعداد اضحي با اي حاجه مقابل وجوده في حياتى، سهير بعصبية: لو مبعدتش عنها هقتلها يا أحمد وانا اقدر أعمل كده وانت عارف كويس.

أحمد يعلم جيدا ما تقوله امه وانها من السهل قتلها دون اي دليل في هذه اللحظة تجمد قلبه خوفا عليها من جبروت امه ولكن رد بنبرة قويه: وقتها هنسى انك امى وجيب حقها.

سهير بشر ممزوج بعصبيه: لو مفكر انك كده بتخوفني ف اعلي ما في خيالك اركبه، ذهب احمد وقلبه ينهش من الخوف عليها ابتعد عنها شهر كامل خوفا عليها من جبروت امه ولكن اشتاق اليها كثيرا، عند سهير كانت تتحدث في الهاتف بنبرة شر: خليك ورا واول ما يقابلها نفذ المطلوب. أغلقت هاتفه بنظره مليئة با الشر: هنشوف يا أحمد انا ولا انت، في الشركه كان يجلس شارد خائف عليها بشده دخل اسر عليها: مالك يا ابنى مختفي بقالك فترة لى.

أحمد بتعب: اقعد يا أسر، أسر بنبرة شك: مالك في ايه حصل حاجه تانى.
احمد بهدوء: ست سهير هانم بتهددنى بقتل ملاك لو مبعدتش عنها.
أسر بصدمه: انت بتقول ايه اكيد طنط سهير مش تعمل كده
احمد بخوف: المشكلة انها تعمل اكتر من كده انا خايف عليها جدا يا أسر واول مره احس اني متكتف ومش عارف اعمل حاجه، أسر: أتجوزها وسافروا برا مصر.
احمد: مش هينفع لسه متمتش السن القانوني الى أتجوز بي نفسها
أسر: متعقدة من كله طب هتعمل ايه.

أحمد بعصبية: يعني انا لو عارف كنت هقولك لي
أسر: براحه يا عم طب ما تقول لزين ماهو وكيلها برده ويجوزها لك
أحمد: اول مره اعرف انك بتفكر.
أسر بثقه: انت بس إلى مش مقدر قدراتي معك رقمه تكلمه
احمد: ايوه معاي دانا هكلمه دلوقتى...
أسر: كلمه خلي يجي هنا تكلم مع أمان، أحمد كلم زين إلى استغرب مكالمته وعرض علي يجى وزين وافق هو ميعرفش أي حاجه، بعد وقت وصل زين واستقبله أحمد
زين بهدوء: ممكن أعرف سبب المكالمة دي.

احمد بتوتر لما يشهده من قبل حول التحكم في نفسه: أنا عايز اتجوز ملاك.
زين بصدمة: يعني انت كويس جدا فا لو اهلك موافقين تنورنا في اي وقت.
أحمد بتوتر: بص انا عايز اتجوز ملاك ونسافر بدون علم اهلي لحد ما الامور تظبط ونرجع تانى وانا كلمتك عشان ملاك مش هينفع تجوز نفسها وانت وكيلها.

زين بضيق: لا طبعا انت عايز تجوزها من ورا أهلك واكيد امها انا أرفض ملاك مش بنت من الشارع عشان اهلك يرفضوها ملاك مش هتجوزك الى بموافقة اهلك غير كده مستحيل تكون ليك. نظر أحمد له نظر اخافته. أسر علم بتوتر الجو بينهما: اهدي يا زين احمد عايز يتجوزها لأنه بيحبها واهله مش راضين وانت اكيد عارف السبب.

زين بعصبيه: انا ماليش دعوة بكل الكلام ده يحل مشاكله مع اهله ويجي يتقدم عن أذنكم. ذهب زين واحمد كان يلعن ويسب فيه. أحمد بعصبيه وزعيق: وديني لو كان فصل دقيقه كمان كنت طربقت المكتب فوق دماغه.
أسر بهدوء: يعنى كده كان هيجوزها لك اهدى كده وفكر با العقل ومش أحمد الحسيني الى يبقا تايه كده.

احمد بعصبيه وضيق: انتم لى مش قادرين تفهموا اني حبيتها والله حبيتها مش قادر استحمل بعدها عنى انا بقالي شهر مشوفتهش حاسس اني تايه وفي حاجة ناقصني بكلمها بس برده بتوحشين عمرى ما كنت اتخيل ان احب حد كده، أسر بحزن علي حال صحبه: مصدقك يا صحبي من يوم ما شوفت نظرتك ليها مش هقولك غير حارب عشنها هي تستاهل. ذهب أحمد من المكتب أسر: طب انت رايح فين.

احمد: رايح لها والي يحصل يحصل. أسر لنفسه: الحب بيغير الحياة فعلا زى م البت القصيرة خلت حياتي مليانه فرح.

في الجامعة كانوا البنات في الكافتيريا. حبيبة: خالص يا بنتي بطلي شتيمه بقا.

زهراء بضيق: ابطل شتيمه ده دكتور زفت ده مش دكتور ده حمار وجاموسه وعره وزفت وقذر. ايه بتوتر: خالص يا زهراء اسكتي، زهراء بضيق: اسكت ما انتِ مكنتيش موجود وشوفتي الى حصل فيا ينتقم منه ربنا اشوفه متعلق في ميدان عام ظهر ملامح التوتر على وجهم زهراء بتعجب: مالكم وشكم قلب كده لى. يأتي صوت من الخلف: وايه تانى يا محترمه. بلعت ريقها بصعوبة والتفت ببطء شديد رأته امامها. مراد بضيق: حسابك معاي بعدين. وذهب. زهراء بخوف: يا نهار اسود خلص انا شلت المادة.

حبيبة: تستاهلِ انتي إلى فتحتي زي الحنفية. زهراء بضيق: ابعدوا اليت دي من وشى.
ميرنا: هو انتم علي طول بتتخانقوا كده زهقتوني وانتِ يا زهراء غلطتي برده مهما يكون مينفعش تشتمي كل الالفاظ دي
ملاك: ميرنا عندها حق وان شاء الله مش هيعمل حاجه. رن هاتف ميرنا: هرد علي أحمد واجي. نظرت ملاك لها با اشتياق شديد. : ميرنا لو مش مشغول اديني الفون. ميرنا ابتسمت لها ومشت، ايه: وحياة امي واقعه.

حبيبة بفرح: عشت وشوفت ملاك بتحب يا جدعان عقبال الى في بالي
زهراء: بعد الشر عليا. اتت ميرنا بابتسامه: أحمد مستنيك علي بوابه الجامعة. البنات غمزوا ليها: ولعه يا عم.

ملاك: الله أكبر في وشكم. ذهبت ملاك إلى بوابه الجامعة راته يقف بسيارته ويتكئ عليها والشمس عليها كانت غرقها في جماله حتى غضبت بسبب معاكسات البنات له اردت قتلهم ولكن ضرب نار حولها الرصاصة كانت بجانبها شهقت من الصدمة وقعت على الارض أحمد صدم وذهب اليها وهو خائف بشده عليها الجميع تجمع بسب هذا الصوت البنات خافوا وذهبوا ليعرفوا سبب هذا الصوت. أحمد بخوف: ملاك انتِ كويسه. البنات اتصدموا من حالة ملاك آيه بخوف: هي ملاك مالها، أحمد بخوف: هي كويسه ملاك ردي عليا انتِ كويسه.

ملاك بخوف ودموع: هو حصل ايه مين إلى عايز يموتني. البنات بصدمه: يموتك.
فتاة: اصل الرصاصة عدت من جانبها بالظبط...

حبيبة بعصبيه: مين إلى عايز يعمل فيها كده. احست ميرنا بان اهلها سبب هذا الموضوع. أحمد بخوف: ميرنا انتى والبنات ركبوا ملاك عربيتك انتى روحوا بسرعة. ميرنا استغربت انه قال عربيتها. ملاك كانت تريده بجانبها. أحمد فهم هذا: مش هقدر اركبك معاي صدقنى ده عشناك يلا بسرعة يا ميرنا. ملاك والبنات ذهبوا إلى عربية ميرنا. وهم خائفين علي ملاك. بشده. في عربية احمد فتح الهاتف وجد رساله من امه. : ده بس تهديد عشان تعرف اني اقدر لو فكرة تقرب منها مجرد تفجير هقتلها يا احمد. رم الهاتف وهو بداخله انفجار، ذهب إلى امه في الفيلا. كان يوجد سليم وسهير وهيثم وانعام، أحمد بسخريه: الله الله العصابة كلها موجودة...

سليم بزعيق: أحمد نسيت نفسك ولا ايه.
أحمد بعصبيه: أنا لحد دلوقتي فاكره متخلنيش انسها وقتها محدش يزعل غيركم.
سهير بزعيق: ورينا هتعمل ايه كنت عرفت تعمل النهارده وهي قدام عينك.
احس أحمد بضعف حول ان يدريها: هتجوزها ومش بمزاج حد.
سهير بشر: حتى علي حسب كفنها، اغضب أحمد بشده. هيثم: مش كده يا سهير أحمد بيتسلي هيرجع لفريده تاني...
وانا مش عايزه تاني يا بابا. أحمد بضيق: ولا انا عايزك انا عايز بس تسبوني في حالي.

سليم بعصبية: نسييك احنا عايزنا مصلحتك
هيثم: بابك بيتكلم صح ماهو اكيد مش الثروة بتاعتك تاخدها بنت خدامة
أحمد بسخريه: وانت بقا عايز بنتك إلى تاخد الثروة بقا
سليم بزعيق: أحمد انت ذوتها اووي
أحمد بزعيق: عشان بقول الحق تقول ذوتها
فريده بعصبيه: أنا مش اسامحلك تقول كده انا مش محتاجه فلوسك ولا تهمني...
احمد بسخريه: انتي هتقوليلى...
انعام بضيق: احنا مش هنعقد اكتر من كده بسبب إهانة ابنكم لينا.

احمد ببرود: الباب يفوت جمل سليم وسهير حولوا الاعتذار ولكن ذهبوا
سليم بعصبية: مشوا اهم انت عايز ايه بقا...
احمد بضيق: تبعدوا عني وتسبوني اتجوزها.
سهير بشر: مانا مش لسه هستني انك تجوزها
احمد بضيق: يعني إيه
سهير: يعني انت لو مسبتهاش النهارده هتسمع خبر وفاتها النهارده
أحمد بخوف ولكن حول ان يدريها: انتي مستحيل تعملِ كده
سهير بشر: أنا قدرت اضرب عليها نار وهي قصد عينك مش هقدر أقتلها بكل سهوله.

أحمد بهدوء مميت: انتِ عايزه ايه
سهير: اولا انا امك ثانيا تبعد عن ملاك وتسافر التذاكر وكل حاجه جاهزة معاد طايرتك كمان 3 ساعات والا هتدفنها النهارده، نظر أحمد إليها بخوف وذهب دون أي كلمه
سليم: انت بجد ممكن تقتليها
سهير بشر: واقتل اي حد ممكن يقف في حياة ولادي...

في مطعم فاخر.
سيف: خرجتك اهو عشان انتِ ظالمني
نسمه بحب: تسلم يا سيفو على الخروجة الحلوة دي
سيف: سيفو ماشي يا ستي مقبولة منك ها ناكل ايه
نسمه بحب: اي حاجة معك حلوة. سيف ابتسم لها وطلبوا الاكل وكلوا. نسمه: الاكل حلو اووي يا سيف.
سيف بحب: بالهنا والشفا يا حبيبتي بعد ما خلصوا أكل. سيف: عندي ليكِ مفاجاءه
نسمه بحماس: ايه. فون سيف رن ورد علي بابتسامه واد الفون لنسمه. حنان بحب: وحشتني اووى يا نسمه.

نسمة بدموع: ماما صوتك وحشاني اووي
حنان بحب واشتياق: وانتي اكتر يا حبيبتي عامله ايه
نسمه بدموع وحب: كويسه اووي سيف مفرحاني خالص يا ماما
حنان بحب: وانا متأكدة انا سيف بيهتم بيكِ انا بكلم بابكِ في موضوعكم ويا رب يوافق
نسمه بفرح: بجد يا ماما في امل
حنان بحب: ان شاء الله يا حبيبتي اول ما ننزل مصر هخلي يلعن جوزاكم انا هقفل عشان ميعرفش انى بكلمك.

نسمه بحب: سلام يا ماما قفلت المكالمة وفضلت تبص علي بحب شديد: انا مش عارفة اقولك ايه غير اني بحبك اووي
سيف بحب: أنا بحبك أكتر والله.
نسمه بحب: طب نمشى بقا عشان عايز نروح البيت.
سيف بحب: يا سلام يلا بينا...

عند كرم وميرنا...
ميرنا: كرم كنت عايزه اقولك حاجه
كرم: استر يا رب
ميرنا: حاجه حلوة والله انا قررت أتحجب
كرم بفرح: بجد يا ميرنا مبروك احلي خبر سمعته
ميرنا بفرح: يعنى انت مبسوط بالقرار ده
كرم بفرح: جدا عشان احس انك ملكي لوحدي وبس
ميرنا بحب: وانا فعلا ملك لوحدك وبس.
كرم بفرح وحب: عمري ما كنت اتخيل اني بحبك كل ده
ميرنا بكسوف: بس انا طول عمري بحبك.

كرم بحب: يا خرابي على وشه الاحمر يا ناس دانا مش هخليها خطوبه دي هتبقا كتب كتاب
ميرنا بكسوف: وانا موافقه.
كرم بحب: وحياة امي بحبك، ابتسمت ميرنا له با احراج.

أسر كان عند ايه في البيت. صافيه: نورت البيت يا بني.
أسر بابتسامه: بنورك يا طنط والله خرجت صافيه وتبقوا معا
أسر باشتياق: وحشتني
ايه بزعل: لو كنت وحشتك كنت سألت عليا
أسر: سألت عليا اومال مين إلى بيكلمك كل يوم ده
أيه بكسوف: ما انت بتوحشني وعايزه اشوفك
أسر بحب: وانتي كمان والله هحول افضي كل يوم عشان خطرك وبس
ايه بحب: انت بتحبني اووى كده
أسر بحب: بحبك بس دانا بشكر الشوكولاتة إلى خلتني اقابلك.

ايه بضحك: كنت بكرهك وقتها اووى بس كان في حاجه بتشدنى برده
أسر بضحك: وانا كمان صورتك مكنتش بتفرق خيالي وكل ما بشوفك بفرح بس ببقا عايز اضربك
أيه بضحك: وانا والله برده
أسر بحب: بس وقعت في الاخر وحبيبتك، ايه ابتسمت له: وانا كمان حبيبتك...

كان يتجول في الشوارع لا يعلم اين هو الان هو يختار بينها وبين جثتها اختيار لا يريد حتى التفكير به ظل هكذا لمده من زمان ثم حسم قراره وقرر الايكون انانياً اتصل بها وطلب منها النزول لكي تقابله كان يحدثها بنبرة مخيفة لغايه حولت التسلل ونزلت لتقابله كان والاول مره يقف خارج السيارة. تعجبت ملاك: جاي دلوقتى ليه لو ماما شافتنا هتنفوخني
احمد بهدوء مخيف: جاي اقولك اني مسافر.

ملاك بتعجب: مسافر مره وحدة كده طب هتيجى أمتي
احمد بنفس النبرة: مش عارف بس ممكن سنه أتنين تلاته او اكتر
ملاك بصدمة: اكتر ازاى يعنى وانا تسافر وتسبني
أحمد يريد ان يقول لها أن لا يستحمل بعدها ولكن: ورايا شغل وحاجات أهم من الى انتِ بتقولي
ملاك بصدمة: أحمد انت كويس انت بتقول ايه.

أحمد بضعف يحول ان يدريها: بقول زى ما انتِ سمعتي انا ماشى سلام. ذهب بالسيارة وتركها خلفوا تقف والدموع تنهمر من عينها وتجمدت كالألة قال انه مسافر ولا تعلم متى سيعود اكان هذا حقيقة هل هو تخلى عنها سينقض كل الوعود اجابات لا تعرف معنها ومازالت تقف ترى سيارته وقلبها ينهار، وهو لأول مرة منذ سنوات الدموع تعرف طريق عيونها كان يبكي كا الطفل الصغير. يريد ان يذهب اليها ويحتضنها ويخبرها انه لا يستطيع التخلي عنها ولكن القدر حكم علي قصتهما بالفشل والفراق. والصورة تنقسم الآن ويظهر حالتهم التي تكون عبارة عن بكاء شديد بسب تلك المراءة الغبية...

ولنا لقاء اخر في الجزء الثاني بعد رمضان ان شاء الله كل عام وانتم بخير
بموافقة زين كان ممكن يتكتب نهاية تانيه؟!
كده خلاص خلصت قصتهما ولا لسه في امل الرجوع؟!
الى عملوا أحمد صح ولا غلط وهل يوجد فرصة رجوع؟!
ياريت إجابة الأسئلة دى يا جماعة وريفيو بقا الجزء الاول خلص. وياريت تكون استمتعوا بيه ولينا لقاء بعد رمضان ان شاء الله بالجزء التاني فرحوني بقا بالريفيوهات.

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة