قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل الحادي والعشرون

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل الحادي والعشرون

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الأول للكاتبة ندى الصاوي الفصل الحادي والعشرون

سعاد ضربت ملاك بالقلم في ذهول من مي وصدمه ملاك: القلم ده يفوقك بعد 20 سنه بتسالي انتي بنتي ولا لاء.

انا الى حملت فيك وسهرت وتعبت ايوه انتي بنتي انا لو قاسيه عليك عشان انتي طول عمرك متمردة وعنديه كنت بكسر دماغك وان كنت بعمل مي احسن عشان مي بتسمع الكلام مش بتغلبني ثم اكملت بدموع انا اسفه يا بنتي لو كنت قسيت عليكى بس الدنيا كنت على طول مغلبانى وكنت بطلع الى فيا فيكي انا اسفه ي بنتي انا أسفه. ملاك جرت عليها وخدتها بالحضن: متعيطيش يا ماما انا إلى اسفه والله حقك عليا.

سعاد بدموع: أنا الى شكلي قسيت عليكى بزياده سامحيني ي بنتي
ملاك بدموع: متقوليش كده انا عمرى ما ازعل منك
مي قربت عليهم وحضنتهم: ممكن تبطلوا عياط عشان هعيط انا كمان
ملاك مسحت دموعه وسعاد كمان: خالص مش هعيط اهو وماما كمان
سعاد: طول ما انتم جانبي مفيش حاجه هتزعلني
مي: ربنا يخليكم ليا وميحرمنيش منكم
ملاك: خالص بطلوا عياط بقا
سعاد: لمتكم حواليا يا الدنيا دى كلها أنا هقوم عشان اشوف ليك اكل.

ملاك بحب: لاء ي ماما خليكي انا هغير هدومي و اروح اعمل لنفسى
سعاد: طب هقوم انام بقا عشان بكره هيبدوء تجهيزات خطوبه ابنهم
حست ملاك كان خنجر طعنها في قلبها مي: متعرفيش ي ماما مش صاحب ابنهم يبقا خطيب ايه
سعاد: مانا عارفه صافيه كلمتني وكانت معرفني كل حاجه بس امبارح قالت ليا انه صاحب الناس الى انا شغالها عندهم والله الواحد محتار هيروح الخطوبة دى با نهى وش.

ملاك: انا مش شايفة ان فيها حاجة وبعدين مش لازم يعنى في اليوم ده نشتغل عندهم في اليوم ده
سعاد: إلى يحصل يحصل يومها بقا انا هقوم نام مش قادره تصبحوا الخير
ملاك ومي وانتي من اهله
مي: أمتي ابقا عروسه بقا
ملاك: حالا ايه تخطب بس
مي: امتي بقا انا وهو نتجوز وابقى مع وفي حضنه
ملاك باهتمام: هو الحب حلو اووى كده
مي بفرحه: حلو بس دى أحلى حاجه في الدنيا الحب امان ضهر سند وحضن.

الحب حاجات كتير اووى بس اجمل ما في الحب لما تحب ربنا يرزقك بالى يحبك
ملاك بثقه: دول كتير بس النفس
مي: عليا ي بايره
ملاك: اروح انا اشوف اي اكل اكلوا قبل ما انام
ملاك راحت المطبخ في الفيلا ومي نامت ملاك وهي ماشيه بتفكر في احمد
وان بعد كام يوم هيبقا خاطب قلبها وجعها وكانت هتعيط بس قررت انها تنسى.

وصلت لحد المطبخ كان مضلم راحت عشان تشغل النور لقت حد واقف بيدور على حاجه في التلاجة بس كان باين انه شاب ملاك اتحرجت وكانت هتمشى بس بطنها بطلع اصوات من كتر الجوع قررت ترجع وتشوف مين ده وتاكول مع
ملاك: احممممم.
الشاب بيشوف مين طلعت ملاك وهو طبعا احمد بتعملي اي هنا في الوقت ده
ملاك بتوتر: كنت جعانة وجاي اشوف اكل بس مش مهم انا ماشيه
احمد: استنى انا كمان جعان ومش لقي اكل فا
ملاك بتراقب: فا اي.

احمد: تعالى نشوف حاجه تعمل اكل وناكول مع بعض
ملاك كانت خايفه وكانت هترفض بس صوت معدتها خلها توافق: اشطا تمام ممكن اشوف التلاجة فيها اي
احمد بعد عن التلاجه: اتقضلى ملاك راحت تشوف مقتش حاجه تتفع تعمل اكل سريع
ملاك: مفيش حاجه ينفع ملاك فكرت شويه: اه اندومي كانت راحه فين عن دماغي دى
احمد: بعد فهم اي الاندومي ده
ملاك: حاجه كده زي المكرونة طعمه جامد بس ده لازم حد يشترى من اي سوبر ماركت.

احمد: طب اجيبه ازاى ده دلوقتي
ملاك بتوتر: مش انت معك عربيه وفي سوبر ماركت فتح 24 ساعه اول الشارع
احمد: قصدك انا اروح اجيب اندومي انتي اتهبلتي ولا اي
ملاك بترجي: عشان خطرى ونبى ونبي أسلوب ملاك في طلبها مقدرش يقاومه وكان فرحان اووى وهي قدامه
أحمد: خالص اسكتى هروح اجيب واجي بس اسمه اي
ملاك بابتسامه ونصر: اسمه اندومى وقوله بطعم الخضار وهات 5 اكياس
أحمد: 5 مش كتير.

ملاك: يا رب بس يشبعونا روح انت وانا هسخن المياه عما تيجى
احمد ضحك: تمام مش هتأخر
الإتنين كانوا في اسعد لحظات حياتهم ملاك مش مصدقه ان هو ده الى قدامه حس حلم بس حلم جميل اووى
واحمد الى اسلوبها وكلامها جننه وحرك حاجات كتير جو كل واحد عيش اسعد لحظات حياتهم احمد راح يجيب من السوبر ماركت وملاك كانت في المطبخ بتسخن مياه والكل نايم في الوقت ده عدى 10 دقايق احمد وصل
احمد: اتقضلى ي ستي 5 اكياس اهو.

ملاك: نجملكم في الافراح خدت الاكياس وكانت عايزه بوله كبيره عشان تحت فيها الاندومي وهي كانت في المطبخ الى فوق فكانت بترفع نفسها عشان تجيبه احمد راح شافها مش عارفه توصل راح يجبلها قرب منها المسافة كانت شبه منعدمه كانوا سامعين انفاس بعض ملاك قلبها كان بينبض بشده لدرجه ان احمد سمعه وهو كان سعيد بقربه منها اووى وصل لبوله وادهولها: اهي يلا بقا عشان انا جوعت اووى.

ملاك بتوتر: خلاص هو جهز حطت الاندومي في البولة وجبت الشوك وحطتهم قدام احمد: يلا اتفضل
احمد كان متوتر ياكول منه ملاك: مش حط في سم والله
احمد بص ليها ومكلمش وبعدين بدء ياكول منه وعجبه: طعمه حلو
ملاك بثقه: أنا احسن واحده بعمل اندومي.

كان يختلس النظر إليها وهي تحرب مع المعكرونة اضحكه تصرفاتها وطفولتها وجمالها ولون عيونها الذي اشعل في قلبه لهيب الحب وهي كان قلبها يرقص فرحا بوجوده جانبها أردت ان يقف الزمن على هذا اللحظة ان تكون امامه فقط ان تطل تنظر له دون خوفا او ان تفكر في شئ يعلمان جيدا ان لا يكونا لبعض ولكن لما لا ان ينظر لبعضهم هي تعلم ان يستحيل ان يكون يبادلها الشعور لانها مجرد ابنه خادمه وهو يعلم انها لن تفكر به ولكن الذي لا يعلمها ان هما لا يريدان الى بعضهم قطع هذا الصمت صوت ملاك: اعمل شاي ولا.

احمد بابتسامه: اعملي
ملاك بحماس: اعمله ونشربه في الجردن ممكن
احمد بابتسامه: ممكن
ملاك راحت تعمل الشاي وهو كان قاعد برا خلصت وجبت الشاي ودتهوله وهي فرحانه من جواها اووى وهو كمان
كانوا قاعدين جانب بعض هي بتبص لسما ولمسه هوا اشعلت الفرحه في قلوبهم
ملاك: الله الجو حلو اووى النهارده
احمد: فعلا والشاي كمان حلو
ملاك بثقه: الاندومي حلو والشاي كمان مش حرمك ان من حاجه
احمد ضحك: شكرا ي ستى نجملك في الافراح.

ملاك اتفاجاءت: اي ده انت بتضحك زينا اهو
احمد كشر: قصدك اي بقا
ملاك: مش قصدى بس اول معرفتك لحد نص ساعه كنت بحسك جد كده ومش بتضحك
احمد: وانا برده من اول ما عرفتك لحد نص ساعه كنت مفكراك لسانك طويل
ملاك: طب لي الغلط ده بس ما كن حلوين
احمد: انتي الى غلطتي الاول
ملاك: انا كنت برد على سؤالك وانا لسانى طويل
احمد: مانتي قولتى عليا جد ومش بضحك
ملاك: مانت الى بتسال
احمد بصوت عالى: اسكتى بقا انتي مصدقتي تفتحي.

ملاك بزعيق: قصدك اي بقا
أحمد: مش قصدى خالص
ملاك بضحك: هو انت مش ملاحظ اننا كل الى بنشوف بعض لازم نتخنق
أحمد: مانتي الى بتنرفزني
ملاك: انا الى بعمل كل حاجه وانت مش بتغلط خالص
احمد: انا اسف خالص
ملاك ضحكت جامد واحمد كمان على اسلوبهم وانهم كل خمس مش بيكملوا كمان ويتخنقوا
ملاك بضحك: بجد مش قادره هموت خالص بس بجد انا تعبت من كتر الخناق
احمد: انتي بتفرهدني والله
ملاك: ابغي ارد ولكن استحى
احمد: اممم ماشى.

ملاك: ي لهوووى الساعه 12 ورايا شغل الصبح
أحمد: احم صاحب الشغل قاعد جانبك على فكره
ملاك براء: لو اتاخرت مش هيزعقلي صح
احمد اتوتر من كلامها با الاسلوب ده مع انها مش بتدلع بس في هدوء في كلامها بس: انا في الشغل حاجه والبيت حاجه تانيه. ملاك بضيق: ربنا يطمن قلبك تصبح على حب خير ملاك مشت وقلبها بيرقص
احمد نادى عليها حست برعشه في جسمها كلها: كان يوم حلو.

ملاك بصت لي بفرحه وابتسمت وقالت بثقه: عشان انا كنت في سلام
احمد في سره: هو حلو بيك اصلا
كل واحد فيهم راح ينام وهو مش عايز بحلم عشان مفيش اجمل مالى هم عشوا مع بعض.

تشرق الشمس معلنه عن بداية يوم جديد
عند فريده في البيت
هيثم: الخطوبة الجمعة الجايه لازم كل حاجه تكون جاهزة
انعام: متخفش انا مجهز كل حاجه بس ناقص فستان فريدة
هيثم: ي ترى هيجيبوا شبكه بكام
انعام: اكيد مش اقل من ربع مليون جنيه
هيثم: دى لازم تكون الماظ او سولتير حاجه تلقي ببنتا
انعام: ايوه اكيد بس الخطوبة هتبقا مع أسر ابن حامد
هيثم بضيق: مانا عرفت انا عمرى ما حبيت حامد ده ولا ابنه.

انعام: ده شئ ميهمنيش اهم حاجه بنتنا وانا عرفت ان خطبته مستواها الاجتماعي قليل جدا
هيثم: ده ميفرقش معانا ما حامد كمان مراته كنت من مستوى اجتماعي منحدر
فريده نزلت: هاي ي مامى هاي ي بابي
انعام وهيثم: صباح الخير
انعام: هتروحي تجيب الفستان انتي واحمد امتي
فريده: اوبس انا نسيت خالص هكلم احمد ونروح النهارده
هيثم: هو مقالش ليكى ان الشبكة هتبقا في حدود كام.

فريدة: لا مكلمنش وانا مش با يهمني الحاجات دي بس اهم حاجه اكون مع احمد وبس
هيثم بحده: اي مش همك ده انتي هتموتيني بدرى لازم تعرفي هيجبلك بكام ولازم الماظ او سوليتر أنتي فاهمه
فريده: بابي انا في ايدي خاتم الماظ يعنى مش هيفرق احمد ها يجب اي وبعدين كفاية انى هبقا مع
هيثم:؟ لاء يفرق وأووى كمان وقولت ليك مليون مره حبي فلوس احمد اكتر منه.

انعام: اسمعي كلام بابا يا ديدا الفلوس اهم من اي حاجة في الدنيا اهم من احمد
تخيلي صحيت من النوم مش معكى فلوس يعنى مش هتقدرى تغير عربيتك كل سنه ولبسك وميك اب بتاعك كل حاجه هتروح منك وهتعيش في حته شقه صغيره احمد هيقدر يعوض كل ده من غير فلوس.

فريده بدءت تقتنع: خلاص ي بابي فهمت وهحول اعمل زى ما حضرتك عايز هطلع فوق عند احمد اقولها عشان نروح نشترى الفستان، فريده طلعت هيثم: كده تمام اووى ان فريده اقنعت بكده انا همشى عشان اتاخرت على الشغل.

عند سيف ونسمه في المستشفى
كنت المستشفى مليئة بالمرضى وكان سيف يتجول بين المرضى ليتابع حالاتهم
لتنادى عليها ولاء: دكتور سيف
سيف: نعم في حاجه دكتوره ولاء
ولاء: كنت عايزه حضرتك في موضوع بس شكل حضرتك مشغول
سيف: أنا ورايا عمليه كمان نص ساعة و تقريبا انتى معاي فيها
ولاء: ايوه انا هروح اجهز نفسى اهو بس ممكن بعد العملية نتكلم مع بعض
سيف: تمام استأذن انا
ليذهب سيف ويرى نسمه تقف مع عمر ويعلو صوت ضحكتهم.

سيف: احنا هنا في مستشفى مش في كباريه اي صوت الضحك
نسمه بضيق: احنا مش في سجن مفيش حاجه لو هزرانا
سيف بصوت عالى تقريبا: انتي تسكتي خالص حسابي معكي بعدين واتفضلي جهزي نفسك عشان هتكوني معاي في العملية يلا عمر: في اي يا سيف انت كبرت الموضوع اووى وبعدين نسمه هتكون معاي انا
سيف بحده: وانا قولت هتكون معاي انا يلا اجهزى
نسمه بتحدي: انت معك الدكتورة ولاء
سيف بتحدى: وانا صاحب المستشفى واختر على مزاجي يلا قدامى.

نسمه فرحت انه اختارها هي مش ولاء. وعمر اضيق
عمر بضيق: كنت عايزه تكون معاي يا سيف
سيف: افندم لي ان شاء الله
عمر بسرحان: يمكن لسه عرفها من قريب وشدتني ليها اووى لدرجه انا بفكر اطلبها من بابها
سيف كان هيقتل عمر في الوقت ده بس اتحكم في غضبه: اخلص العملية ونشوف الموضوع
عند ولاء كنت جهزت ولسه هتدخل أوضه العمليات منعتها نسمه: انتي راحه فين
ولاء بستغرب: داخله غرفه العمليات وسعى.

نسمه: دكتور سيف استبدلني مكانك يعنى انا الى هبقا مع جو
ولاء اضيقت: امم ماشى اتقضلى بس احب اقولك انك هتكوني مع كا دكتوره وبس
قالت كده ومشت ونسمه كانت هتموت وتفهم قصدها اي نسمه دخلت العمليات مع سيف
وبعد وقت سيف خلص والعملية نجحت
نسمه: كانت عملية صعب اووى بس انت قدرت احيك انت دكتور عظيم
سيف: شكرا ي ستي بس كلامك ده مش هياثر على عقابي ليك.

نسمه: ممكن اعرف انت هتعقبنى ازاى ولي اه هتقولى عشان انا بنت عمك وخايف على شكلك قدام الناس
سيف ينظر له بكل برود: لا عشان
كانت تقف لا تصدق ما حدث تفرح
عند سيف كان يجلس على كرسيه يتذكر ما حدث وهو سعيد فاق من شرودها على احد يدق الباب
سيف: اتفضل
ولاء بعصبية: ممكن افهم ازاى تبدل حد مكاني
سيف بهدوء: ممكن تقعدي وتوطي صوتك
ولاء: انا اسفه ي دكتور بس الى حصل ده غلط.

سيف: أنا هعديها بس عشان مزاجي حلو وجود نسمه كان لازم عشان هي مبتدئ وعايز اعلمها
ولاء: تمام ي دكتور
سيف: انتي كنتي عايزاني في حاجه.
ولاء: خالص مش لازم النهارده شكل حضرتك تعبان خليها بكره عن اذنك
ولاء مشت وسيف ارح جسده على كرسيه ليتذكر ما حدث...

وصلت الى مكان العمل و هي متأخرة خائفة بشده جلست على مكتبها لتتابع عملها وتدعى ألا يكون لحظ تأخرها
فى مكتب احمد
كان جالس يتابع عمله رن هاتفه فريده: وحشتني اووى ي بيبى
أحمد بدون اهتمام: أنا اكتر عايزه حاجه
فريده بدلع: احنا خطوبتنا الجمعة الجايه ولسه مجبتش الفستان
أحمد: مش لازم النهارده ي فريده مشغول
فريدة بزعل: كده ي احمد انا زعلانه منك.

احمد كان لا يتقبل دلعها ولكن يريد ان تحل من على رأسه: تمام ي فريده ساعه ونروح
فريدة: ساعه وهتلقيني قدامك سلام يا روحي
احمد طلب ملاك: هاتي كل الملفات الى تخص آخر مناقصة
ملاك: حاضر
ملاك جبت الملفات وراحت عنده: اتفضل ي فندم
احمد بحزم: لو اتأخرتي تاني هخصم منك
ملاك بضيق: معلش كنت سهرانه
احمد: والله انا ماليش دعوه تيجى في ميعادك بعد كده
ملاك بضيق: حاضر عايز اي حاجه تانيه
احمد: لاء شكرا اتفضلى على مكتب.

ملاك مشت واحمد ضحك عشان ضيقها
ملاك في سره: يعنى هو كان سهران معاي وكمان بيزعقلي بجح اووى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة