رواية وعشقها الإمبراطور للكاتبة آية محمد رفعت الفصل الخامس عشر
حياه بصدمه: انت يامراد انت الامبراطور
احمد بصدمه: حياه
مراد بثبات وثقته المعتاده: ايوا ياحياه انا الامبراطور
حياه بستغراب: طب ليه خبيت يامراد.
مراد: خبيت عشان احقق طموحاتي ياحياه كان حلمي اني يكون ليا شغلي الخاص بعيد عن املاك ابويا حاجه خاصه بيا انا ونجحت وحققت احلمي خبيت عشان مش عايز ازعل بابا مني وفي نفس الوقت حققت احلامي حياه: بس انكل عاصم هيزعل لو عرف يامراد وخصوصا اني سمعت من ان شركه الامبراطور ربحت في العرض وكمان اتهمو شركاتنا بالسرقه
مراد: دي بقا مهمتي انا اعرف مين الاعمل كدا.
احمد: الا عمل كدا يقصد يأذيك يامراد ويعرف انك الامبراطور
مراد باستغراب: بس محدش يعرف غيرك انت ووليد ويوسف
احمد بشك: تفتكر ممكن يعني يكون
مراد بعصبيه: لا يااحمد يوسف عمره ما يعمل كدا ابدا انت بتقول ايه
احمد: اسف يامراد مجرد تخمين مش اكتر
حياه: مراد انت لازم تشوف حل قبل ما انكل يرجع من الكويت
مراد: الحل موجود وانا عارف انا هعمل ايه
احمد: ناوي علي ايه ياصاحبي
مراد بنظره ذات معني: هتعرف بعدين.
حياه: ربنا يستر انا مش بطمنلك
مراد: مين الا يطمن لمين اوعي تعرفي حد انا مين لحد اما ارتب اموري
حياه بابتسامه مكر: دا يتوقف عليك انت
مراد: نعم اذي
احمد: طب سلام عليكم انا حلوا مشاكلكم مع نفسكم انا مش ناقص بطني هتموتني من الاكل الا اكلته بره بسبب البت دي
توجه احمد للخارج وقال: ولع فيها يامراد ينوبك في ابويا الغلبان دا صواب كبير اوي ربنا يكتر من امثالك يابني
مراد: بره يالا
احمد: اوامرك ياامبراطور.
وغادر احمد تاركا معركه العند تبدا من جديد بين الاميره العنيده والامبراطور
مراد: ممكن تفهميني كلام سيادتك
حياه: تقبل شروطي عشان احفظ سرك
مراد: انتي بتساوميني ياحياه
حياه بابتسامه: اكيد مفيش حاجه ببلاش ياامبراطور
مراد بابتسامه جذابه لاول مره يستشعر بجمال اللقب الذي نسب اليه فقترب منها و قال: وايه طلبات قطتي العنيده.
تاهت حياه في عيون الامبراطور التي تشبه الذهب في لونها البني المائل للون الذهب والرموش الطويله التي تشبه الحصون لحمايه الذهب الثمين
علم مراد انها اصبحت كالمنومه مغناطسيا فقترب منها اكثر وطبع قبله صغيره
افاقت حياه ودفشت مراد بغضب ولكن تعجبت لصموده امامها ولم يثأثر يتلك الخبطه الصغيره فهي كالعصفور الصغير امامه.
مراد بابتسامه خبيثه: ههه مش هتقدري ياقطتي سمعتي قبل كدا ان في قطه ممكن تأثر علي الاسد لا ماظنش سمعتيها قبل كدا
وضع مراد يده علي وجهها وقال: يبقا تعقلي كدا وتهدي
بعدت حياه يده عنها بقوه وقالت: انت فاكر عشان رجلي مكسوره اني مش هقدرلك لا فوق انا حياه المهدي يااستاذ.
ضحك الامبراطور بصوته الرجولي الجذاب وقال: اوك موافق هههه هستانا حياه المهدي لما رجليها تبقا كويسه ثم اقترب منها وقال بصوتا منخفض: ونشوف هتعمل ايه مع الامبراطور
وغمز لها مراد وتركها وجلس علي مكتبه يتأمل تقسيمات وجهها بستمتاع
اقتربت حياه من المكتب وقالت بغضب: ماشي يامراد يانا يانت انا هخليك تلف حولين نفسك وتترجاني ارحمك
لثاني مره يفقد الامبراطور السيطره علي نفسه وانفجر ضاحكا فتزداد حياه غضبا وعند.
مراد: ههههه مش مصدق والله اوك ياقلبي انا جاهز وهكلم عمي يقدم معاد الفرح ونشوف هتعملي ايه
حياه بتحدي: اوك كلمه
اعجب مراد بقوه تلك القطه العنيده كما لقبها وقال: هكلمه انتي مش خايفه من مملكتي يااميره
حياه بسخريه: هجي مملكه الامبراطور بس مش اميره بلقب الا ادتهوني وخاليك فاكر ان القطه ليها دوافر
ابتسم مراد وقال: خلاص ياقطتي اهلا بيكي في مملكتي.
ورفع مراد الهاتف تحت نظرات حياه الغاضبه التي تكاد ان تقتله بها
مراد بابتسامه: اذيك ياعمي
فاتاه الرد
فقال: والله انا كنت عايز حضرتك في موضوع مهم
انتظر قليلا ثم قال: انا وحياه قررنا نقدم معاد الفرح للاسبوع الا جاي
صدمه كبيره وقعت علي مسمعها فكانت تعتقد انه سيحدد بعد ثلاثه اشهر لم تعتقد ذلك
ولكن لن تخسر قوته امام احد من قبل فظلت قويه
مراد: طب تمام ياعمي اه طبعا هحضر كل حاجه متقلقش
تمام.
اكيد ان شاء الله هشوفك كمان ساعه في صاله العرض سلام
واغلق مراد الهاتف وقال: اظن كدا تمام
حياه متصنعه القوه: اه كويس
مراد بابتسامه مكر: كنت عارف انك باحبيني عشان كدا طلبتي تقدمي المعاد ايه لازمتها الحجج دي
حياه بغضب: مين دي الا بتحبك انت مجنون والا ايه
مراد: ولا مجنون ولا حاجه انتي الا اعترفتيلي بكل حاجه
حياه بتوتر: لا انا لما قولت كدا مكنتش في واعيي وبعدين انا استحاله احبك الله.
مراد: يعني انتي مش بتحبيني
حياه: ايوا الله هقولك كام مره
قام مراد واتجه اليها ونظر في عيناها نظره افقدتها صوابها وقال بصوته الجذاب: بس انا متاكد انك بتعشقيني ياقطتي حتي لو بتنكري اكيد هتعترفي وقريب اووي
ثم نظر لساعه يده وقتل: اوبس نسيت الاجتماع هشوفك تاني اكيد سلام علي قطتي
وتركها مراد وهي تموت غيظا وتوجه الي قاعه الاجتماعات.
في منزل وليد
ابتعد وليد عنها وهو يشعر بخيانته لمحبوبته شعر بالالم نعم علم وتأكد من وجود حب وعشقا جديد ولكنه لم نفسه
لماذا ياقلبي لاتكف عن النسيان
ظل وليد بنظر لميرا الغافله بنظرات عشق وحب كره وندم نظرات عتاب لها لجعله يقع سجين العشق مره اخري
فاسند ظهره علي التخت واخذ يسترجع ذكرياته الاليمه
فلاش باك
احمد: يابني هتفضل تشتغل كدا الله
وليد: عايز ايه يااحمد.
احمد: قوم روح لخطيبتك قضي معها الرحله خدنا ايه من الشغل قوم ياعم
وليد بابتسامه: هتموت وتوقع عارف
احمد: لا ياعم انا كدا تمام انت الا وقعت وصعبان عليا
وليد: خلاص يااحمد علي مكتبك بقا مش فاضيلك
احمد: كدا ماشي ياوليد انا غلطان ومن غير سلام عليكم
وليد: خهههههه وعليكم السلام ياخويا
غادر احمد وعاد وليد للعمل مجددا فجاءه صوت هاتفه يعلن عن وصول مكالمه هاتفيه برقم مجهول
وليد: السلام عليكم.
الفتاه: وعليكم السلام حضرتك الاستاذ وليد
وليد بستغراب: ايوا انا من حضرتك
الفتاه: انا الاء صديقه اسيل مش فاكرني
وليد: اه اه افتكرت اهلا ياالاء اخبارك
الاء: الحمد لله اخبارك انت
وليد: تمام كنتي عايزه حاجه والا ايه
الاء: ايوا انا عايزه من حضرتك طلب
وليد: اتفضلي
الاء: بس مش هتحرجني وهتنفذه
وليد بدهشه: اكيد لو في ايدي هنفذه ان شاء الله
الاء: احنا عاملين لاسيل بارتي صغير كدا بمناسبه عيد ميلادها.
وليد: ايوا بس اسيل مش هنا اسيل في كندا في رحله تبع الجامعه وانتي كمان معها علي ما اعتقد
الاء: ايوا معشان كدا انا بكلم حضرتك
وليد: انا مش فاهم والله حاجه
الاء: انا هفهم حضرتك احنا كلنا اتفقنا نعمل بارتي ليها هنا فب كندا بكره ان شاء الله وندورنا كتير علي هديه نجبهلها بس مالقناش لانها عندها كل حاجه
وليد: والمطلوب
الاء: حضرتك تكون هديتنا
ابتسم وليد وقال: يعني ايه هتلفوني كادو مش فاهم.
الاء: اسيل بتحب حضرتك جدا وانك تحضر معها العيد ميلاد دا هيسعدها عي امنيتها كانت انك تحضر الرحله معها بس حضرتك مشغول فما تشوفك دي هتكون احسن هديه ارجوك اقبل
قال وليد. بعد تقكير: اوك هحجز اول طايره ان شاء الله وهكون عندكم بكره
فرحت الفتاه كثيرا لرويه صديقتها سعيده
فقالت بسعاده: بشكرك بجد شكرا كتير لحضرتك.
وليد بابتسامه: علي ايه دي خطيبتي ويهمني سعادتها انا الا بشكركم لانكم اهتميتوا بيها ومتقلقيش مش هقول لحد اني مسافر عشان تبقا مفاجئه بجد
الاء: شكرا ليك هنستانا حضرتك سلام مؤقت
وليد ؛ مع السلامه
واغلق وليد الهاتف وهو في حاله من السعاده لرؤيه محبوبته وقام باعداد الترتبيات اللازمه للسفر
ووصل في الوقت المحدد
استقبله عدد من الفتيات اصدقاء اسيل المقربون واخذوه الي المكان المحدد والمزين للاحتفال.
طلبت الفتايات من وليد ان يعبر الممر للوصول لاسيل التي لاتعلم لما هي هنا فهي لم تخبر مراد بشئ فقط نزلت لرفيقتها لتعلم ماذا تريد
صدم وليد مما راي اسيل تقف وتتحدث مع شخصا وتخبره بحبها له نعم سمعها وليد سمع الحديث باكمله وهي تخبره مرارا بحبها وانها لاتريد سواه
لم يشعر بقدميه التي ابدلت المسار وغادر فورا
تعجبت الفتايات عندما وجدت وليد يعود بمفرده
الاء: استاذ وليد اسيل مش جوه ولا ايه.
وليد بصدمه والم: في واحده جوه بس مش عارف اذا كانت اسيل الا حبيتها ولا لا
الاء بعدم فهم: بتقول ايه حضرتك
وليد: معرفش مين الا جوا عن اذنك
جاء وليد ليرحل فسمع صوتها نعم تناديه وتلفظ اسمه فعكس اتجاهه ليري فوجدها تركض لاحضانه
تركها تركها وهو مذهول شارد الفكر لم يشعر بنفسه فقط يشعر بوجع قلبه المجروح.
انسحبت الفتايات وتركتهم في جوا مليئ بالشموع الحمراء والورود والبحر الازرق والسماء والجبال كان منظرا خلابا حقا
اسيل وهي تحتضه اكثر: وليد مش مصدقه عيوني انت جيت امته معقول انت واحشتني اووي ياوليد مكنتش حاسه براجه ولا بسعاده من غيرك.
تركها وليد تحتضنه لعلها تكون المره الاخيره لهم
ظلت باحضانه اكثر من نصف ساعه ولم تمل وعندما استشعرت سكونه
خرجت من احضانه لتلتقي بعيناه المليئه بالغضب.
اسيل بستغراب: مالك ياوليد
وليد ببرود ؛مالي
اسيل: انت مش فرحان انك شوفتيني
وليد: بصراحه لا افرح ليه اني جيت وشوفت خيانتك ليا يارتني مكنت جيت هنا وشوفت وسمعت الا سمعته
اسيل بصدمه: سمعت ايه وشوفت ايه انت اتجننت ياوليد
وليد بغضب: انت فعلا عندك حق انا اتجننت فعلا اني حبيت واحده ذيك بس انا بقا مش هغلط مرتين اول ما هرجع مصر هطلقك يا اسيل
اسيل بستغراب: تتطلفني اذي وليد ايه الكلام ده.
وليد وهو يتقدم منها وعي تتراجع الي الخلف خوفا من عيناه التي تشهدهم كهذا لاول مره؛مش عجبك الكلام صح فاكراني هقبلك بعد الا سمعته انتي فعلا صح انا لو سبتك عايشه ابقا مجنون
واقترب وليد منها واخذ يضغط علي رقبتها وهي تصرخ به حتي يتركها
اسيل ببكاء: وليد سيبني ا ب ع د ه م و ت
افاق وليد من ذكرياته علي زنين هاتفه فالتقته
وليد: ها عملت ايه.
الشخص: كله تمام عاصم امجد هيكون في مصر بعد 4ساعات وعرف خلاص الحقيقه وان مراد هو الامبراطور وانه اتهم بالسرقه يعني كدا مراد خسر ابوه
وليد: تمام نفذ باقي اتفقنا
الشخص: تمام
واغلق وليد الهاتف وقام واغتسل وتوجه الي المقر مره اخري.
عاد احمد الي القصر وهو يشعر بوجع شديد ببطنه فوجد والده يجلس بالصالون
احمد: مساء الخير يابابا
حسين: مساء النور يابني
احمد بالم: رقيه فين
حسين: في اوضتها مالك يابني
احمد: مفيش يابابا وجع بسيط في بطني مش اكتر
حسين بخوف "سلامتك انا هطلب الدكتور حالا
احمد: لا ياحبيبي مش مستهله هخد حبايه وانام شويه منها لله حسين بستغراب: مين دي
احمد: العنيده هانم اصرت عليا اكل اكل من بره وانا مش بتحمله.
حسين بحزم: واكلته ليه
احمد: اصل بصراحه اكله متتعوضش
حسين بغضب: علي اوضتك يااحمد
احمد: حاضر يا سحس
فصعد احمد الي غرفته
فلم يجد رقيه فعلم انها بالمرحاض فتوجه الي المكان المخصص للادويه واخذ يبحث عن دواء يسكن الالام بطنه
فوجد اخيرا فاخذ العلبه واحضر الناء وجاء ليرتشف فوجد رقيه تصرخ به والقت العلبه من يده
رقيه: لا.
انتهي اجتماع مراد وتوجه الي مكتبه
ليعمل علي اختيار سكرتيره لمكتبه فهو من صمم علي ذلك اختيار فتاه متدينه وعلي خلق
فوجد مطلبه فتاه متدينه ومنتقبه
قال مراد: طبعا انتي عارفه انا مين
رنا: اه طبعا يافندم حضرتك غني عن التعريف
مراد: لا مش اوي كدا علي العموم اعتبري نفسك من النهارده استلمتي العمل وشوفي الوقت الا تحبيه وابدئي
رنا بابتسامه: شكرا اوي لحضرتك
وان شاء الله هبدء من بكره في معاد الشركه.
مراد: تمام وانا في انتظارك اتفضلي
واعطي لها مراد الملفات الخاصه بها فحملتها وخرجت وهي في قمه السعاده.
كانت حياه
تجلس في مكتبها وتصمم احد التصميمات التي خطرت ببالها فصممت فستان زفاف رائع التصميم ولكن شعرت انه يتقصه شئ فاخذت التصميم وتوجهت الي مكتب زوجها
لتتصدم برنا
حياه: اسفه مقصدوش
رنا: حياه مش معقول
عرفتها حياه من صوتها
فقالت: رنا يخربيتك انت لبستي النقاب امته
رنا وهي تحتضنها: من شهور يابنتي
حياه: بس انتي اختفتي فين مش بتيجي الجامعه ذي الاول
رنا بحزن: ظروف يا حياه
حياه: ظروف ايه دي احكيلي.
رنا: طب خدي رقمي وكلميني لاني غيرته اصلي اتاخرت اوي وماما هتقلق عليا لكن صحيح مش قولتيلي بتعملي هنا ايه
حياه بابتسامه: انا بشتغل هنا
رنا: بجد وانا هستلم الشغل من بكره هشوفك اكيد
حياه بابتسامه: ان شاء الله هشوفك لان في موضوع عايزاكي فيه
رنا: موضوع ايه دا
حياه: اصل انا اتجوزت يعني عقد قران وحصل مشكله وكدا وجوزي قالي اني طالق ورجع قالي انه ردني
رنا: انتي اتجوزتي امته يابت.
حياه: رودي الاول وانا احكيلك
رنا: بس ياقلبي هشوفك بكره عشان الوقت وهنتكلم علي كل حاجه تمام
حياه ؛اوك ياحبيبتي مع السلامه
رنا بابتسامه: في رعايه الله
وتركتها حياه وتوجهت الي مكتب الامبراطور
طرقت الباب ودلفت الي الداخل
مراد دون ان يرفع عيناه عن الحاسوب: انا اذنتلك تدخلي
حياه: انا ادخل برحتي انت فاهم
مراد وهو يوجه نظراته لها: نعم الا هو اذي
حياه وهي تجلس: ذي الناس مش انت جوزي الله.
ابتسم مراد لاول مره تعترف بانه زوجها ويحق لها ذلك
فقال بمكر "امال ليه قولتي مش يهمك الناس تعرف وانك مش بتعتبريني جوزك
حياه: انا غلطانه انب جيت اطلب مساعدتك
وقامت حياه حتي ترحل فاوقفها مراد وقال: استني بس قوليلي عايزه ايه
حياه: اعتذر الاول
مراد: نعم انا مش بعتذر لحد
حياه: بس غلطت يامراد ولازم تعتذر
مراد: مستحيل يا قلب مراد
حياه: كدا طب انا ه
مراد بابتسامه "اسف.
حياه بستغراب وهي تنظر له بفاه يكاد يصل الي الارض "انت قولت ايه
مراد: اظن انك سمعتي كويس
حياه بفرحه: كويس جدا بس الامبراطور مش بيعتذر
مراد: لاميرته بيعتذر
خجلت حياه منه وقالت بتوتر: انا صممت فستان زفاف بس معرفتش اكمله
وقدمت له التصميم فاخذ يتامله وقال: جميل بس التصميم دا محتاج تركيز تعرفي انك لو عيشتي الفرحه من قلبك هتصمميه احلي من كدا
حياه: اذي.
مراد: يعني مثلا لو هتصميمي لوالدك اكيد هتتخيله ادمك وهتحبي انك تبدعي وتعملي حاجه مختلفه ومميزه عشان تثبتي حبك له بالتصميم صح
حياه بنظره اعجاب لذلك الامبراطور الذي يستحق اللقب بكل المعاني: مراد ممكن اطلب منك طلب
مراد بسعاده: اكيد ياحبيبتي
حياه: ممكن تصمميلي فستان فرحنا
صدم مراد لما سمع وقال باسف: اسف ياحياه بس مش هقدر بعد موت اسيل صدقيني معرفش اصمم تاني.
حياه بحزن: انت صممتلها لانك بتحبيها ورفض تصمميلي لانك عمرك ما حبيتني يامراد كان عندي حق لما قولت انك اتجوزتني تحدي كنت بتتحدا العند الا عندي مش اكتر
مراد: ايه الكلام ده يا حياه
حياه: دي الحقيقه يا استاذ مراد الحقيقه الا حضرتك بتنكرها
عن اذنك
مراد: حياه استني
لم تستمع حياه له وضغطت علي قدمها التي لم تشفا بعد ولم تهتم بالالام التي تشعربها وركضت حتي لا يري دموعها.