رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الخامس
فى غرفة أدهم ولينا
دخل أدهم الغرفة وكانت لينا ترتجف من الخوف قام أدهم برفع الطرحة من على وجه لينا فجاءة قام ورجع خطوتين للخلف لينا أستغربت من موقفه فرفعت عينيها ونظرت إليه
وظلت تتأمله بينما هو ظل شارد فى الحورية التى أمامة وظل ينظر فى زرقاء عينها التى تشعر أنك سوف تتوه بهما
يفيق أدهم أخيرا من سحر عينيها
أدهم: روحى أتوضى عشان نصلى
لينا بخجل: أنا مش بعرف أتوضأ.
أدهم بصدمة: نعم أزاى مش بتعرفى أنتى مش كنتى بتصلى
لينا بحزن: لما كنت فى أمريكا بابا وماما ديما كانوا فى الشغل مفيش حد كان يعلمنى
برغم قسوة أدهم ولكن لينا بجد صعبت عليه
ادهم: خلاص أنا هعلمك أنا دلوقتى هتوضأ وأنتى هتعملى زى بالظبط
لينا: حاضر
ذهب أدهم عشان يتوضأ ولينا خلفه أدهم كان يتوضأ ولينا تراقبه بعدين أدهم خلص
أدهم: أنا هخرج دلوقتى وأنتى هتعملى زى ما علمتك
لينا: حاضر.
خرج أدهم وظلت لينا تتوضأ بعدين خلصت وخرجت لأدهم
لينا: أنا جاهزة
أدهم: مينفعش تصلى بشعرك لازم تلبسى حجاب أنتى وبتصلى روحى ألبسى الأسدال وتعالى
وفعلآ لينا لبست الأسدال وبدأوا الصلاة وكان أدهم الأمام وكان يعلمها الصلاة خطوة خطوة
وبعد ما خلصوا ظل أدهم ينظر لوجها الملائكى بالحجاب وبعد ذلك حملها لتصبح زوجته شرعا وقانون.
فى غرفة جاد و مريم
أستيقظوا على طرق شديد على الباب
جاد بنوم: الساعة كام دلوقتى
مريم: الساعة ٦: ٣٤
قام جاد بفتح الباب وكانت سناء
جاد بغضب: عايزة أيه يابت المركوب على الصبح اكدا
سناء بغضب: كل دا نوم ما تقوموا
جاد بغضب: غورى من وشى بدل ما أجى أكسرلك رجلك الجاية على الصبح
مشيت سناء غاضبة بينما جاد دخل الغرفة تانى
كانت مريم خارجة من الحمام
جاد: ممكن نتحدت شويه
مريم: أكيد أتفضل.
جاد: أكيد أنتى عارفة أنى متزوج من بت عمى
مريم: اه عارفة
جاد: أمنيح بصى انا مش بحب الحكاوى بتاعت الحريم دى عملت ودى سوت وياريت أنك مش تحتكى بيها عشان سناء أنا عارفها ممكن تعملك شئ وانا مش قاعد
مريم بخوف: حاضر
جاد: أنا مش بقولك الكلام دا عشان تخافى أنا بقول اكدا عشان تاخدى حظرك منيها
مريم: حاضر تمام
بعدين سمعوا طرق على الباب
جاد بغضب : البت دى رجعت تانى والله مانى سايبها وذهب جاد بغضب يفتح الباب.
جاد: يابت اماه معلش افتكرتك البت سناء
الحاجة روح: ولا يهمك يا ولدى صباحية مباركة يا عرسان
جاد ومريم: الله يبارك فيكى
الحاجة روح: تعالى يابت حطى الفطار للعرسان
جاد: مكنش لى لزوم يا حاجة كنا هننزل أحنا
الحاجة روح: كيف يا ولدى وانت لساتك عريس
يلا أفطروا بالأذن أنا
خرجت الحاجة روح وجابت مريم صنية الأكل
وحطتها قدام جاد جاد لسة هيبتدى اكل
جاد: أنتى لساتك واقفة ليا تعالى يلا كلى
مريم: حاضر جايه.
فى غرفة أدهم ولينا
أستيقظت لينا على أصابع صغيرة على وجها
التفتت الأتجاه الأخر كان أدهم مش قاعد
وكان فى طفلة على السرير
ريم: أنتى ماما
لينا بأستغراب: ماما
سمعوا طرق على الباب قامت لينا لبست وفتحت الباب
الحاجة نعمة: كيفك يابتى صباحة مباركة
لينا: الله يبارك فيكى يا طنط
الحاجة نعمة: طنط كيف انتى تقولى ياماه أو ماما كيف ما بتقولوا انتوا
لينا: حاضر يا ماما.
الحاجة نعمة: ريم حبيبتى أنزلى تحت شويه عشان عايزة أكلم ماما
ريم: حاضر يا تيتة وراحت ريم ل لينا وأعطت لها قبلة وذهبت
الحاجة نعمة: تعالى يابتى بدى أحكى معاكى شوية
لينا: أكيد ياماما أتفضلى
الحاجة نعمة: بصى يابتى ريم دى تبقى بت أدهم
لينا بصدمة: بته طيب ومراته
نعمة: مراته الله يرحمها توفت هى وبتولد ريم
ومن ساعتها وأدهم رافض الزواج وبقى قاسى بس هو قلبه طيب قوى انا متأكده يابتى أنك.
انتى الهتغيرى أدهم وتخليه يرجع أدهم بتاع
زمان الكان يضحك على طول
لينا: أنا أزاى
نعمة: أنا متأكده أن هو هيحبك وتغيريه بس مع الوقت انتى أكيد زعلانة عشان خرج الصبح بدرى بصت ليها لينا بكسوف ومش تكلمت
الحاجة نعمة ظلت تضحك على خجلها
الحاجة نعمة: أنا همشى بس مش بدى منك تزعلى من أدهم هو راح الصيد من الصبح
يلا روحى جهزى حالك ولبسى الدهبات وأنزلى
عشان الفطور والناس هتاجى تبارك
خرجت الحاجة نعمة وذهبت لغرفتها وشردت.
فى الحصل الصبح
فلاش باك
صحى أدهم الصبح بدرى وخرج من الغرفة
قابلته الحاجة نعمة
الحاجة نعمة: يامرى انت كيف تسيب عروستك
وتنزل اكدا
أدهم: أهدى ياماه انا رايح الصيد وتركها أدهم ومشى
نهاية الفلاش باك
الحاج عبدالرحيم: مالك يا نعمة
تنهدت الحاجة نعمة: انت مش شايف حال أدهم خرج من الصبح وتارك عروسته
الحاج عبدالرحيم: مش تقلقى لما ياجى انا ليا كلام معاه
نعمة: لا والنبى يا حج مش تقولوا حاجة سيبه
براحته لما نشوف أخرتها.
الحاج عبدالرحيم بتنهيدة: حاضر يا نعمة الأنتى
عاوزاه هعمله بس انتى مش تدايقى نفسك
نعمة: تعيش يا حج
بعدين سمعوا طرق على الباب راحت نعمة فتحت الباب
نعمة: أدم تعال ياولدى
أدم: صباح الخير
نعمة والحاج عبدالرحيم: صباح النور
أدم راح باس أيد الحاج عبدالرحيم
أدم: مش ناوى يا بوى تسمحنى والله انا حرمت سامحنى يا بوى والنبى
الحاج عبدالرحيم: مسامحك يا ولدى بس ياريت تكون تعلمت صح وبطلت طيشك دا.
أدم : تعلمت يا بوى والله تعلمت.
على الفطار كان الكل مجتمع وطبعا لينا
وريم كانت قاعدة جمب لينا
الحاجة نعمة: ريم يابتى تعالى أقعدى جمبى
عشان لينا تعرف تاكل
ريم: لا انا عايزة ماما تأكلنى
لينا: سبيها يا ماما أنا هأكلها مش تقلقى
انتهى الفطار وكانت ريم مش بتسيب لينا ابدا
بعدين القرايب و الناس جوا عشان يباركوا للعروسة كان الكل بيشهد على جمال لينا
بعدين الناس مشيت
ريم : ماما تعالى شوفى الألعاب بتاعتى.
الحاجة نعمة: ريم سيبى ماما تروح ترتاح شويه
ريم بدموع: لا أنا عايزة ماما تاجى معايا
لينا بحنية: خلاص يا قلبى أهدى انا هروح معاكى
ريم بفرح طفولى : يلا بينا
لينا: بعد أذنك يا ماما
الحاجة نعمة: أذنك معاكى يابتى
راحت لينا مع ريم غرفتها وكانت ريم تفرجها
على ألعابها وهى مبسوطة ولعبت لينا مع ريم بالألعاب وأكتشفت لينا اد ايه ريم مفتقدة حنان مامتها ووعدت نفسها انها هتعوض ريم عن مامتها.
واهو أسبوع ينقضى سريعا
حيث كانت معاملة لينا وريم كانت لينا
ديما تلعب معاها وبتحاول ديما تعوضها
عن مامتها وريم كانت بتحب لينا جدا وتعلقت
بيها وكانت ريم عادة عنديها كل يوم الصبح بتاجى وتنام جنب لينا
وأخيرا أدهم رجع من الصيد بعد غياب أسبوع كامل دخل القصر سلم على أمه وأبوه وطبعا مع معاتبة أمه وأبوه على غيابة أسبوع كامل عن لينا وهى لسة عروسة
ذهب أدهم لغرفته ولكن عندما فتح الباب
أنصدم مما رأى.
أدهم بغضب وصراخ: ليييينا.