قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس

ذهب أدهم لغرفتة ولكن عندما فتح الباب أنصدم مما رأى كانت ريم واقفة على شرفة
غرفة لينا و لينا واقفة جنبها وشيلاها ( يعنى الهيشوفهم هيفتكر أن لينا بتحاول توقع ريم )
ذهب أدهم بسرعة تجاه ريم وسحبها من لينا
أدهم بغضب وصراخ : لييينا انتى ازاى تتجرأى تعملى اكدا بتحاولى تموتى بنتى
وبكل ما أوتيا من قوة صفع لينا قلم من شدة القلم وقعت على الأرض
لينا ببكاء وخوف: والله ما عملت حاجة والله ما عملت.

أدهم بغضب: ريم روحى على غرفتك
هرولت ريم بخوف تجاه غرفة الحاج عبدالرحيم والحاجة نعمة
ريم ببكاء: تيته بابا بيضرب ماما جامد
ذهب الحاج عبدالرحيم والحاجة نعمة بأتجاه
غرفة أدهم
مسك أدهم لينا من شعرها
ادهم: بقى أنتى بدك تموتى بتى
جاء الحاج عبدالرحيم والحاجة نعمة وأبعدوا
أدهم عن لينا بصعوبة
رمق أدهم لينا بنظرة غضب وخرج من الغرفة ومن القصر بأكمله
لينا بهسترية: والله ما عملت حاجة والله ما عملت والله ما عملت.

الحاج عبدالرحيم: أنا أسف يابتى على الحصلك
الحاجة نعمة بشفقة: قومى يابتى معايا غيرى هدماتك.

بينما فى قصر الشرقاوى
أتجمع الجميع على سفرة الطعام
والكل كان متجمع معادا سناء
الحاج إبراهيم: وين مرتك سناء يا جاد
جاد: معرفش يا بوى زمانها نازلة
قطع كلامهم نزول سناء وكان فى مقعد فارغ بجانب مريم جلست عليه سناء عن قصد
سناء وهى ماسكة طبق الشوربة الساخن
قامت بسكبه على مريم
مريم: ااااااه
جاد بخوف حقيقى: مريم انتى امنيحة
سناء بأسف مزيف: معلش والله مش كان قاصدى
مريم بصراخ ودموع: رجلى مش قادرة اااه.

الحاجة روح: أنا هروح أجبلها تلج
جاد: لا يا ماه أنا هوديها المستشفى للحكيم وقام بحمل مريم ونظر لسناء نظرة مرعبة وأنتى حسابك معايا بعدين ذهب جاد وترك سناء ترتجف من الخوف.

فى المستشفى
الدكتور بعد ما كشف على رجل مريم
الدكتور: مش تقلق يا جاد بيه الحرق من الدرجة الأولى هى بس تنتظم على العلاج ومش تعمل مجهود وهتبقى كويسة
جاد: شكرا يا دكتور
وقام بحمل مريم مرة ثانية وذهب بها للبيت
فى قصر الشرقاوى
كانت عائلة الجارحى فى قصر الشرقاوى
عشان يطمنوا على مريم بعد الحصلها ومعاهم لينا
الحاج عبدالرحيم: مريم يابتى كيف دلوقتى
أمنيحة
مريم بتعب: مش تقلق يا بوى أنا منيحة.

الحاجة نعمة: حمدلله على سلامتك يابتى انشالله كنت أنا
مريم: بعد الشر عليكى يا حبيبتى أنا بخير
جاد: أنا هاخد مريم لغرفتها عشان الدكتور قال
لازم تستريح
الحاج إبراهيم: خدها يا ولدى خليها تستريح
ذهبت مريم مع جاد للغرفة
الحاج إبراهيم: كيفك يالينا يابتى أنتى وجوزك
لينا : بخير يا جدو
الحاج عبدالرحيم: والله أدهم كان جاى معانا بس جالوا شغل فى مصر
الحاج إبراهيم: ربنا معاه.

الحاج عبدالرحيم: احنا أطمنا على مريم نستأذن بقى
الحاج إبراهيم: كيف تمشوا لازم تقعدوا تتعشوا معانا
الحاج عبدالرحيم: الجيات أكتر من الريحات ياحاج يلا السلام عليكم
الحاج إبراهيم: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

فى غرفة الحاج إسماعيل والحاجة روح
الحاجة روح: هتفضل لحد ميته كدا يا إسماعيل
الحاج إسماعيل: قصدك أية ياروح
الحاجة روح: انت عارف قصدى امنيح لو
ابا الحاج إبراهيم عرف هيزعل منيك قوى
الحاج إسماعيل: مقدرش اقوله حاجة ياروح
أها انتى قولتى لو عرف هيزعل وانا ميهوش عليا زعله.

وصلت عائلة الشرقاوى للقصر
الحاجة نعمة: اقعدى يابتى أتعشى معانا
لينا: مش قادرة والله يا ماما تعبانة هروح أستريح
وذهبت لينا لغرفتها بعد ما فتحت الباب توسعت عيناها مما رأت...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة