رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني عشر
فى قصر الشرقاوى
كانوا سعداء بشدة بخبر حمل مريم ولكن فى نفس الوقت الحزن يملئ قلوبهم على حالها
طبعا عادا سناء السعيدة بحالة مريم ولكن فى
نفس الوقت غاضبة بسبب بقاء حملها بخير
تجهزوا جميعا لذهاب للمستشفى ولكن جاء
لسناء مكالمة فذهبت بعيدآ عنهم
سناء: جهزتى الحاجة
: ايوه يا ست سناء
سناء: بس لو زى المرة الفاتت ومش حصل ليها
حاجة انتى عارفة انا هعمل فيكى ايه.
: مش تقلقى يا ستى انشاءالله هيعمل مفعول بس تجهزيلى الحلوة الكبيرة
سناء: أكيد ليكى حلاوة كبيرة لو حصل زى ما أنا عاوزة
الحاجة روح: يلا يا سناء عايزين نمشى
سناء: حاضر اها جيت
جائت سناء وذهبوا جميعا بأتجاه المستشفى.
بينما فى قصر الجارحى
تجهز الجميع كذلك لذهاب للمستشفى
الحاج عبدالرحيم: أدم كلمت أخوك وقولتله
على الحصل لأخته
أدم: ايوه يا بوى وقالى أن هو هياجى زمانه وصل
جأت الحاجة نعمة
الحاجة نعمة: البت سندس قالتلى أنهم جوا الصبح بدرى مع الفجر كدا
(سندس خادمة فى القصر )
الحاج عبدالرحيم: خلاص خليهم براحتهم لما يصحوا يبقى يروحوا المستشفى
ذهب الجميع للمستشفى.
ذهبت عائلة الجارحى للمستشفى
كانوا عائلة الشرقاوى وصلت وكانوا كلهم قاعدين فى غرفة مريم بعد ما فاقت من تأثير
المخدر وكان جاد ظاهر عليه التعب وقلة النوم
سلمت الحاجة نعمة على مريم واخذتها فى أحضانها وأجهشت فى البكاء
الحاجة نعمة: حمدلله على سلامتك يابتى
مريم: الله يسلمك يا ماما أنا بخير يا حبيبتى أهدى
الحاج عبدالرحيم: خلاص يا حاجة يعنى هى تتعب تبكى ولما تتعافى تبكى.
ذهب الحاج عبدالرحيم وسلم عليها وأخذها بين احضانه
الحاجة نعمة: دا قلب الأم يا حاج ومريم بتى وحته منى بحس بيها لما تزعل وتفرح لما تكون مضايقة وبحس بوجعها
الحاجة روح: ربنا يخليكى ليها يارب
فجأة جاء لسناء مكالمة فخرجت برة الغرفة
سناء: جبتى الحاجة
: ايوه انا منتظرة برة القصر
سناء: خلاص أنا جايا دلوقتى
انهت سناء المكالمة ودخلت الغرفة
سناء وهى تمثل الأعياء: معلش يا جماعة انا هروح عشان حاسة أنى تعبانة.
الحاج إبراهيم: مالك يا سناء
سناء: مفيش يا عمى بس عندى شوية صداع هروح هستريح وهبقى كويسة
الحاج إبراهيم: ماشى يابتى روحى
ذهبت سناء للقصر ولكن أمام القصر كان هناك
شخص أعطى لسناء شئ وذهب سريعا دخلت سناء القصر وذهبت بأتجاه غرفة مريم.
فى قصر الجارحى
أستيقظ أدهم كانت لينا ما ذالت نائمة
أخد شور وخرج قام بأيقاظ لينا
أدهم: لينا
لينا بنوم: ايه يا أدهم عاوز ايه
أدهم: قومى عشان نروح المستشفى
لينا: حاضر
قامت لينا وأخذت شور خرجت كان أدهم مش موجود فى الغرفة
قامت بتغير ثيابها ونزلت لأسفل كان أدهم قاعد على السفرة
لينا: هو مفيش حد فى القصر
أدهم: راحوا المستشفى
لينا: اه تمام
فطر أدهم ولينا وذهبوا بأتجاه المستشفى.
فى المستشفى
كانوا الكل متجمع فى غرفة مريم سلم أدهم
ولينا على الجميع وذهب أدهم سريعا تجاه أخته وأخذها بين أحضانه
أدهم: عاملة ايه يا مريم
مريم: أنا بخير يا أدهم
أدهم: ايه الدكتور قال
جاد: حالة تسمم وهى حامل بس الحمد لله قدر ينقظ الجنين
أدهم: الحمد لله
قطع كلامهم دخول الطبيب
الدكتور بعد ما قام بالكشف على مريم
جاد: هى تقدر تخرج امته من المستشفى يادكتور
الطبيب: هى تحسنت وتقدر تخرج بكرة
بعد خروج الطبيب.
أدم: جاد انت من امبارح قاعد فى المستشفى روح القصر أستريح وأحنا هنفضل مع مريم
جاد: لا أنا كويس مفيش داعى أمشى هفضل
معاها لحد ما تخرج من المستشفى
الحاج: يا ولدى احنا كلنا معاها مش تقلق روح أستريح انت
جاد: بس
إبراهيم: مفيش بس يلا روح
الحاج عبدالرحيم: روح يا ولدى مش تخاف هناخد بالنا منها
رضخ جاد ليهم وذهب وقبل جبين مريم وذهب
تجاه القصر
أدهم: أنا رايح كافتريا المستشفى
لينا: استنا يا أدهم رايحة معاك.
ذهب أدهم ولينا
وهما راجعين
لينا: أدهم ممكن اقولك حاجة
أدهم: حاجة ايه
لينا: عايزة أشتغل فى المستشفى
أدهم: احنا حريمنا مش بيشتغلوا
لينا: ازاى يعنى انا عايزة أشتغل
أدهم: لينا الكلام دا مش وقته دلوقتى
دخل أدهم الغرفة وخلفه لينا
أعطى لهم أدهم الطعام والشاى وعصير لمريم.
بينما فى قصر الشرقاوى
كانت سناء فى غرفة مريم ومعها زجاجة صغيرة الحجم وقامت بفتحها وكانت سوف تقوم بسكبها امام باب الغرفة ولكن فى أخر
قام أحد ومسك ذراعها.
فى المستشفى
أدهم: يا جماعة مفيش داعى تفضلوا فى المستشفى مريم لسة بكرة هتخرج بكرة ابقوا تعالوا كلكم وأنا هفضل معاها النهاردة
أدم: أدهم معاه حق و أنا هفضل معاه
ذهب الجميع وظل أدهم وأدم فى المستشفى
وبعد مرور وقت ليس طويل جاء لادهم مكالمة
فذهب خارج الغرفة
بعد مرور دقائق عاد أدهم
أدهم: أدم انا لازم أروح مصر ضرورى
أدم: ليه كدا فى ايه
أدهم: الشركة فيها مشاكل مفيش حد يقدر يحلها غيرى.
أدم: خلاص روح انت وانا هفضل هنا مش تقلق
خرج أدهم خارج المستشفى وأستقل سيارته وذهب بأتجاه القاهرة.