قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثالث

كانت فى قعدة الصلح عائلة الجارحى وعائلة الشرقاوى وشيخ البلد وكبارات البلد
الشيخ: انتو أكيد عارفين أنتو هنا ليا ياحج عبدالرحيم انت عارف ان التار دا كان من زمان وأحنا عملنا الهدنة عشان نوقف بحر الدم
وعارف أن أبنك غلطان وأن بسبب العمله بحر الدم رجع تانى
الحاج عبدالرحيم: أنا عارف أن أبنى غلط والحتكموا بيه انا موافق عليه.

الشيخ: أنا عندى حل عشان التار دا ينتهى ونضمن أنه مش يرجع تانى أى حاجة هقولها انتو لازم توافقوا عليها عشان التار دا ينتهى
ايه رأيكم
الحاج عبدالرحيم: أنا موافق على أى حاجة تقولها
الحاج إبراهيم: وانا موافق أهم حاجة بحر الدم دا ينتهى
الشيخ: تمام كدا عشان التار دا ينتهى هيبقى بالنسب جاد هيتجوز بت الحاج عبدالرحيم وواحد من اولاد الحاج عبدالرحيم هيتجوز حفيدتك يا حاج إبراهيم أيه رأيكم.

الحاج عبدالرحيم: أنا موافق
الحاج إبراهيم: مفيش حل تانى انت عارف أن دى بت أبنى الوحيدة
الحاج عبدالرحيم: حاج إبراهيم متخافش عليها هى هتبقى كيف بتى وهتجوز ولدى أدهم
بصله أدهم بصدمة ممزوج بغضب
الحاج إبراهيم: أنا عارف أنها هتبقى كيف بتك زى ما أنا هعتبر بتك كيف بتى المجبتهاش
الشيخ: خلاص على بركة الله الفرح هيبقى الخميس الجاى
الحاج عبدالرحيم والحاجة إبراهيم: على بركة الله.

قصر عائلة الشرقاوى
جاد: جدى انت موافق على القالوا
الجد إ براهيم: أيوه ياجاد موافق انا مستعد
اعمل اى حاجة عشان نفض من موضوع التار دا
جاد: طيب انت هتعرف تقنع لينا
الجد إ براهيم: متخافش لينا أنا هعرف أقنعها انا لولا انى عارف أن الحاج عبدالرحيم هيعاملها كيف بته مكنتش وفقت بس انت شوف ازى هتقول لمرتك على موضوع الجواز
جاد بغضب: وهى تقدر تفتح خشمها مش كفاية انها أرض بور مش قادرة تجيبلى عيل.

الجد إبراهيم: براحة عليها يا ولدى دى بردوا مرتك عاملها بما يردى الله
جاد: إنشاء الله ياجدى بعد إذنك
الجد إبراهيم: إذنك معاك يا ولدى.

فى غرفة لينا
سمعت لينا طرق على الباب راحت فتحت الباب
لينا: جدو تعال أتفضل
الجد إ براهيم: تعالى يابتى بدى احكى معاكى شوية
لينا: اتفضل يا جدو
الجد إ براهيم: أنتى أكيد عايزة تعرفى ليا أبوكى كان عايش برة البلد وعمره ما إيجا هنا واصل
لينا: اه يا جدو عايزة أعرف
الجد إ براهيم: زمان من ٢٥ سنة كنت بدى أتجوز أبوكى لبت اخويه الهى بت عمه بس هو
رفض وكان عايز يتجوز واحدة من مصر
فلاش باك.

الحاج إبراهيم: ياسين يا ولدى أنت اتعلمت كيف ما كان بدك فى مصر وبقيت دكتور قد الدنيا مش ناوى بقى تتجوز كيف أخوك
ياسين: كويس فتحتنى فى الموضوع دا يابوى
عشان انا كنت هفتحك فيه عشان نويت أتجوز
الجد إ براهيم بفرحة: والله يا ولدى انا كنت منتظر اليوم التاجى تفتحنى فى الموضوع دا عشان تتجوز بت عمك
ياسين: بت عمى مين أنا بحب واحدة من مصر وعايز أتجوزها
الحج إبراهيم: مستحيل يحصل بت عمك من أول ما تولدت وهى مكتوبالك.

ياسين: لا يا بوى انا بحب داليا ومش هتجوز غيرها ومش مستعد أتجوز واحدة مش بحبها عشان عادات وتقاليد
الحاج إبراهيم: هو دا العندى لو مش اتجوزت
بت عمك هتمشى من القصر ومش عايز أشوفك تانى
ياسين: ماشى أنا همشى ومش هاجى هنا تانى
عودة من الفلاش باك
دلوقتى عرفتى ليا أبوكى مشى
الجد إ براهيم بحزن: انا ندمت عشان مش جوزته البيحبها و حرمت نفسى من والدى وأن حتى أشوفه قبل ما يموت.

الجد بص على لينا لقى وشها مليان دموع الجد بصلها بدموع وخدها فى حضنه
حبيبة جدك أنتى عارفة انا بحبك كيف انا بعتبرك عوض ربنا ليا عن والدى الله يرحمة
لينا بدموع: وأنا كمان بحبك يا جدو انا بشوف بابا فيك فى حنيته عليا
الجد إبراهيم: أنتى عارفة يابتى أنى مستحيل أعمل حاجة مش فى مصلحتك
لينا: أكيد يا جدو أنا واثقة فيك أنك مستحيل تعمل حاجة ضدى
الجد إبراهيم: بصى يابتى فى موضوع عايزك فيه وعايزك تسمعينى أمنيح.

لينا: حاضر يا جدو أتفضل
الجد إبراهيم: بصى يابتى ( وحكالها على موضوع التار ) هو دا الموضوع لو مش موافقة انا معاكى وهتصرف أنا مش كنت هوافق غير لما عارف أن الحاج عبدالرحيم هيعاملك كيف بته وأدهم زينة الشباب أيه رأيك
لينا: انا موافقة يا جدو لو بكدا التار هينتهى
وأنا واثقة فيك وفى أختيارك
الحاج إبراهيم: يسلم الربى يابتى
انا همشى ولو غيرتى رأيك انا زى ما قولت هتصرف
لينا: مش تقلق يا جدو انا موافقة.

فى قصر عائلة الجارحى
أدهم: أبوى ايه الحصل فى القاعدة دا
الحاج عبدالرحيم ببرود: أيه الحوصل يعنى
أدهم: أنا مش راح أتجوز
الحاج عبدالرحيم : أدهم احنا أتفقنا خلاص والفرح الخميس الجاى بدك تصغرنى قدام الناس
أدهم: يعنى انت بدك تجوزنى غصب كيف الحريم
الحاج عبدالرحيم بصرامة : هتتجوزها يا أدهم هو انت كبرت لدرجة مش بقالى كلمة عليك
أدهم: يابوى أنا مش رايد أتجوز.

الحاج عبدالرحيم: أدهم أنت من حقك تتجوز مرتك خلاص ماتت هتفضل لحد أمته كدا
وبتك محتاجة لأم قطع كلامه أدهم
أدهم بغضب: ماشى يا بوى موافق بس انت الهتشيل ذنبها
وخرج أدهم من البيت غاضب.

فى غرفة مريم
سمعت طرق على الباب راحت فتحت
مريم: ابوى تعال أتفضل
الحاج عبدالرحيم: مريم يابتى بدى احكى معاكى فى موضوع انتى أكيد عارفة موضوع التار البينا وبين الشراقوة
مريم: اه عارفة يابوى وأنكم اليوم روحتوا القعدة عشان العملوا أخوى
الحاج عبدالرحيم: أمنيح انك عارفة بصى يابتى
لو بأيدك تنهى التار هتتأخرى
مريم: لا طبعا لو بأيدى عمرى ما أتأخر
الحاج عبدالرحيم: طيب أمنيح بصى يابتى.

( وحكالها على موضوع التار ) أيه رأيك يابتى انتى عارفة أنك بتى الوحيدة والغالية وانتى عارفة أنى مستحيل أعمل فيكى كدا بس أخوكى الغلط ولو مش موافقة أنا هتصرف
مريم: عارفة يا بوى أنا موافقة
الحاج عبدالرحيم: متأكدة يابتى
مريم: متأكدة يابوى أنا موافقة
الحاج عبدالرحيم: ربنا يبارك فيكى يابتى
بعد ما خرج الحاج عبدالرحيم
ذهبت مريم لشرفة الغرفة.

مريم فى نفسها: (معقول الحبيته من وأنا صغيرة كنت أنتظر اليوم الياجى يتقدملى فيه وبعد ما أتجوز بت عمه فقدت الامل ان نكون لبعض معقول بعد دا كله هتجوزه بس يا ترا جاد بيحبنى ولا عشان التار بس مش مهم وعد منى هخليك تحبنى أضعاف حبى ليك ) بعدين مريم راحت على التخت وظلت تحلم بجاد.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة