قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

رواية مدللة ابن الصعيد ج1 للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

قصر الشرقاوى
فى غرفة جاد وسناء
سناء بغضب: جاد انت صوح هتتجوز
جاد ببرود: ايوه هتجوز عندك يا سنيورة مانع
سناء بغضب: انت كيف تفكر تتجوز عليه اهه
جاد بغضب: قولتلك قبل اكدا صوتك ميعلاش عليه ولا بين أنى أتسهلت معاكى كتير ولعلمك انا هتجوز بمزاجك أو مش بمزاجك ومريم هتبقى زيها زيك فى القصر دا وخلينى أسمع أنك سويتى ليها حاجة جبر يلمك
وخرج جاد من الغرفة غاضب.

سناء بغضب: يعنى أنا قولت هخلص من الأسمها لينا تطلعلى ست مريم.

وجاء أخيرا يوم الخميس المنتظر
فى قصر الشرقاوى تم ذبح الذبائح ونفس الشئ
فى قصر الجارحى وتم توزيع اللحوم على أهل البلد فاليوم ليس بيوم عادى فى اليوم دا هيكون عرس أبناء أكبر عائلات الصعيد واليوم الذى سوف ينتهى فيه التار للأبد
حضرت عائلة الجارحى والشرقاوى وشيخ البلد
وعدد من كبارات البلد وأخيرا المأذون
تم كتب كتاب أدهم ولينا ثم جاد ومريم.

ومع أنتهاء المأذون من كتب الكتاب أطلق الأعيرة النارية أحتفالا بالزواج وأنتهاء التار.

فى الغرفة التى سوف تتزين فيها الفتاتين
مريم بهدوء: احمم انتى لينا
لينا بخجل: اه لينا
مريم: أنا مريم أخت أدهم ممكن نبقى أصحاب
لينا: اه طبعا أنا أصلا مش عندى أصحاب فى الصعيد
مريم: مالك انا حساكى متوترة وخايفة
لينا: بصراحة أنا خايفة أوى أنا عمرى ما شفت أخوكى ولا تخيلت أنى أتجوز بالطريقة دى
مريم: متخافيش صح أدهم بيغضب بسرعة بس قلبة طيب
لينا: أنتى ليا مش متوترة ولا خايفة زى وتقريبا انتى عمرك مش شفتى جاد.

مريم فى نفسها: (عمرى ما شوفته دا أنا صورته محفورة فى قلبى قبل عقلى)
( دا البت طلعت وأقعة على الاخر )
لينا: مريم مريم انتى روحتى فين
قطع كلامهم دخول خبيرة التجميل
خبيرة التجميل: السلام عليكم
لينا ومريم: وعليكم السلام
خبيرة التجميل: مشاء الله انتوا جمال أوى مش محتاجين حاجة
وبدأت تجهزهم.

فى مكان الستات حيث الرقص والأغانى الشعبية الكل كان منبهر بالعرائس وجمالهم وسناء ترمقهم بغضب وحقد
فى مكان الستات حيث الرقص والأغانى الشعبية الكل كان منبهر بالعرائس وجمالهم
وسناء ترمقهم بغضب وحقد
٠٠٠: مشاء الله العرائس كيف الجمر ليلة تمامه
والله يا ست نعمة وانتى والست ورح محظوظين بيهم
الحاجة نعمة: تسلمى يا حاجة
الحاجة روح: عقبال فرح عيالك يارب.

سناء بحقد: انتو بتمدحوا فى جمالهم زى ما يكون ما فى حد أتجوز غيرهم قبل اكدة
٠٠٠: مالك ياسناء مش على بعضك اكدة لتكونى غيرانه من مريم عشان جوزك أجوزها عليكى
سناء بغضب: أغير وأنا أغير من دى أغير من واحدة كانت خلاصة تار وهى تنظر لمريم نظرة أحتقار جعلت عين مريم تدمع
الحاجة روح بغضب: سناء خلاص أكتمى وبلاش كلام ماسخ
الحاج روح: مريم يابتى متزعليش
مريم بأبتسامة: لا أبدا مش زعلانة.

بينما فى مكان الرجال
كان أدهم وجاد راكبين على الأحصنة وبيرقصوا
بالعصى على المزمار الصعيدى
واهو العرس ينقضى سريعا وكل عريس خد عروسته.

فى غرفة أدهم ولينا
كانت لينا قاعدة على السرير ومغطيه وشها بالطرحة وترتجف من الخوف
يدخل أدهم الغرفة ويجلس بجانب لينا ويرفع الطرحة فجأة يقف ويرجع خطوتين للوراء.

بينما فى غرفة جاد ومريم
مريم هى الأخرى قاعدة على السرير
وتفرك أيديها من التوتر بيدخل الجاد الغرفة
وبيرفع الطرحة من على وجه مريم كانت مريم
تنظر للأسفل يرفع جاد وجه مريم فتظل مريم
تنظر لملامحه التى تعشقها وهو يظل ينظر إلى ملامح وجها الطفولى التى تشع برأة يستفيق
جاد أخيرا
جاد: روحى اتوضى عشان نصلى
مريم بخجل: حاضر.

تتوضئ مريم ثم يصلى بها جاد ويكون هو أمامها بعد أنتهاء الصلاة يحملها جاد لتصبح زوجته شرعا وقانونا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة