رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الأول
فى القاهرة
فى شقة جميلة تدل على مدى رقى وغنى صاحبها حيث تمتاز بالأثاث الراقى والثمين
فى أحد الغرف غرفة ذات طابع رجولى هناك شخص نائم بعمق.
تدخل فتاة الغرفة بهدوء تام وهى تحمل كوب بارد من الماء وقامت بسكب كوب الماء علية
: كارمممما
كارما بضحك: مالك يا حبيبى
: مالى انتى مش عارفة عملتى ايه
كارما بضحك: يعنى انت مثلا مش عارف انا عملت ايه
كارما بفخر: دلقت عليك مايه
: يعنى أنا مش عارف مثلا أن دى مايه
كارما: خلاص يا ايهم يلا قوم عشان نفطر ونروح الشغل
أيهم: ماشى يا ست كارما
كارما: تمام أنا هروح اقول لدادة تجهز الفطار
أيهم: حاضر يا حبيبتى روحى.
خرجت كارما من الغرفة وذهبت تجاه غرفة الداداة ولكن لم تجدها فذهبت للمطبخ
قامت بتقبيل خد الدادة
كارما: صباح الخير على أحلى سوسو فى الدنيا
الدادة سعاد بضحك: صباح الفل عليكى يا كوكى
كارما: أنا كنت لسة رايحة أقولك تجهزى الفطار
الدادة: أنا صحيت قولت اجهز الفطار لحد ما تصحوا
كارما: أساعدك فى حاجة يا دادة
الدادة: لا يا كوكى انا خلصت بس تعالى حولى معايا الأكل لسفرة
كارما: حاضر يا سوسو.
حولت كارما مع الدادة الطعام لسفرة بعد ذلك جلسوا فى انتظار أيهم
( الدادة سعاد ٤٥ تعمل عند أيهم منذ ٤ سنوات وقد كسبت ثقة أيهم فهى ليس لديها اولاد وتعتبر أيهم وكارما مثل اولادها وهو وكارما يعتبروها مثل والدتهم وكان أيهم يرفض أن تاكل لحالها وكان يصر أن تأكل معهم )
بينما فى غرفة أيهم
بعد خروج كارما قام وذهب للمرحاض وبعد ذلك ذهب لغرفة ملحقة بغرفته مليئة بالأجهزة الرياضية.
وبعد أن قام بعمل الرياضة قام بتغير ثيابه لبدلة وساعة ثمينه من أحدى المركات العالمية
ثم خرج كانت كارما تجلس وقد بدأت بالأكل بينما الدادة تنتظر أيهم
أيهم: صباح الخير يا داداة
الدادة: صباح الخير يا حبيبى
أيهم: اي يامفجوعة بدأتى فى الأكل ومش أستنتينى
كارما: ابقى أصحى بدرى شوية وهستناك
أيهم: عمالة تاكلى وياريت باين عليكى
كارما: ولا هيبان انا مهما اكل مش هتخن
بعد مرور دقائق
أيهم: طيب يلا عشان مش نتأخر.
كارما: يلا اي أنت لحقت تاكل
أيهم بتحذير: يلا يا كارما وبلاش كلام كتير
كارما: مالك ياعم قلبت كدا ليه اهو قومنا
ذهب أيهم وكارما لشركة.
خارج مصر
فى فرنسا
فى قصر جميل بشدة ندخل لقصر حيث التحف والأثاث الثمين فى أحد غرف هذا القصر تجلس فى شرفة الغرفة المطلة على الحديقة سيدة جميلة وقد فرت من عينيها دمعة عند تذكرها للماضى نعم يا سادة أنها لينا
فلاش باك
فكانت لينا تبحث عن أدهم لتقول له أنها حامل ولم تقدر ان تنتظر لليل ولكن الذى رأته جعلها تنصدم وتنهار فذهبت لغرفتها
فهذا الوقت جاء لها مكالمة.
جو ( يوسف): لينو انا خرجت من المطار وقربت أوصل ليكم.
ولكن لم يأتيه إجابة سوى صوت بكاء
فكان جو سوف ياتى ل لينا وايه فهم أصدقاء منذ الجامعة ويعتبرهم أخواته.
جو بقلق: لينا مالك انتى بتبكى ليه
ولكن لم يأتيه سوى صوت البكاء أيضا
جو: لينا ردى مالك
لينا ببكاء: أنا عايزة امشى من هنا عشان خاطرى يا جو مشينى من هنا
جو: لينا ايه حصل معاكى ليه عايزة تمشى
(قصت عليه لينا ماحدث)
جو: طيب انتى متأكدة انه خانك
لينا ببكاء: جو انا شفته بعينى يعنى هكذب عينى
ساعدنى أمشى من هنا
جو: حاضر يا لينا هتمشى امته.
لينا: بعد فرح ايه لازم أبقى جمبها بعد الفرح هيكون الكل مشغول بايه وانا هستغل الفرصة وهمشى
جو: ماشى يا لينا وانا هكون مستنيكى
بعد أن قفلت مع جو قامت بكتابة الرسالة لأدهم.
نهاية الفلاش باك
استفاقت من شرودها على صوت ابنتها
: ماما
لينا: نعم يا ماسة
ماسة: أنا ليه ساعة بكلمك وانتى مش بتردى
لينا: معلش يا حبيبتى كنت سرحانة شويه
ماسة: بردوا يا ماما سرحانة فى الماضى
لينا: الماضى عمرى ما أقدر أغيره يا ماسة
ذهبت ماسة لها وأحتضنتها
ماسة: مش تفكرى فى حاجة يا قلبى تعالى يلا نروح نفطر
لينا: يلا يا حبيبتى.
نزلت لينا و ماسة للأسفل كان الجميع متجمع على السفرة ذهبت لينا وجلست بجانب ميساء وماسة بجانب جاسمين
ماسة: مالك يابت مكشرة وشك
جاسمين بحزن: مش شايفنى يا ماسة غير أخته
ماسة: متزعليش يا جاسى هنبقى نتكلم بعد الشغل
جاسمين: تمام
بعد ما خلصوا الفطار ذهب يوسف وميساء ولينا وسيف وجاسم للمستشفى فهم يملكون مستشفى خاصة بهم
بينما مراد ذهب لشركة الخاصة به
وايضا ماسة وجاسمين ذهبوا لشركة.
بينما فى الصعيد
فى قصر الجارحى
اجتمع الجميع على السفرة
يترأس السفرة أدهم وعلى يمين أدهم
يجلس أدم وبجانبه ايه وفى وجه أدم تجلس
نوران وبجانب نوران تجلس لارا
وبعد انتهاء الفطار ذهب أدهم للحديقة و أدم لمباشرة الأراضى ونوران لجامعة ولارا ذهبت
ذهبت لغرفتها
فى حديقة القصر
كان أدهم يفعل مكالمة
أدهم: حصل حاجة جديدة
: مفيش حاجة ياخالى
أدهم: حاول يا أيهم لقيهم.
أيهم: والله يا خالى انا دورت كتير بس مش ليهم أثر بس انشاءالله نلقيهم انا علطول بدور
أدهم: انشاءالله يا ولدى.
فى غرفة لارا
لارا: بتحبنى بجد
: طبعا بحبك انتى أول ما القلب دق ليه
لارا: يا بوى على كلامك الحلو ده
لارا: امته هتيجى تتقدملى
: قريب هاجى اخطبك انا مش أقدر أتصور انك تكونى لغيرى
قطع كلامهم فتح باب الغرفة فجأة فوقع التليفون من أيد لارا.
فى قصر الشرقاوى
كان الجميع أيضا متجمع على السفرة
وكان جاد يترأس السفرة
مريم: جاد ما تقول لأيهم وكارما ياجوا من مصر وحشونى قوى
الحاجة روح: أيوه والله يابتى وحشونا قوى بيقعدوا على طول فى مصر مش بياجوا غير كام يوم ويمشوا على طول ومش بنشبع منهم
جاد: هبقى اتصل بأيهم وهقوله بجيب أخته وياجوا
بعد انتهاء الفطار ذهب جاد وإياد للعمل.
بعد وصول ماسة لشركة
دخلت ببرود تام وثقة وبجانبها جاسمين
وكان الجميع ينظر لهم الرجال بأعجاب والنساء بحقد وذهبت كل واحدة لمكتبها
وبعد مرور ساعات
جاءت جاسمين لمكتب ماسة.
جاسمين: خلصتى ياماسة
ماسة: اه خلصت بس دقيقة هشوف الملف المعايه ده
فجأة رن تليفون مكتبها
ماسة: الو
:
ماسة: نعم انا جايه حالا
بعد أن قفلت معه ماسة
جاسمين: فى ايه
ماسة: جاسى انتى روحى المستشفى ومش تخلى حد يروح القصر لحد ما كلمك
جاسمين: تمام بس لما تاجى هتقولى ايه فى
ماسة: ماشى ياجاسى بس انا همشى دلوقتى
خرجت ماسة من الشركة سريعا وركبت السيارة وساقت بأقصى سرعة.
فى المستشفى
فى مكتب سيف
كان جالس على كرسى المكتب ومرجع راسه للخلف وبيحاول يعمل مساج لرأسه
فجاه دخلت فتاة المكتب وهو لم يحس بها ذهبت ووقفت خلف الكرسى وأخذت تعمل مساج لسيف أتنفض سيف من مكانه
سيف بتفاجأ: دانه انتى امته دخلتى
دانه: دخلت دلوقتى سيف مش ليه مش عاوز تحس بيه
سيف: قصدك ايه
دانه: أنا بحبك
سيف: بس انا مش بحبك وقولتلك الكلام ده قبل كدا
قامت دانه بأحتضان سيف
دانه: سيف انا بحبك.
فى نفس الوقت الذى جأت فيه جاسمين ورأت دانه وهى تحتضنه وتقول له احبك
نزلت دموعها بصمت وأخذت تركض حتى وصلت لحديقة المستشفى وجلست على المقعد واجهشت فى البكاء.
بينما فى شركة مراد
وصلت ماسة لشركة وأخذت تركض حتى وصلت للمكتب ولكن هناك من منعها من الدخول
السكرتيرة: أنا آسفة يا ماسة هانم بس الأستاذ مراد مانع اى حد يدخل
ماسة: أنتى أزاى تتجرأى تمنعينى انى ادخل
السكرتيرة: أنا آسفة بس دى أوامر.
تركتها ماسة وفتحت باب المكتب ولم تتفاجأ بالذى رأته فهى توقعت الذى سيحدث
ولكن فجاه نادت بصوت عالى
ماسة: مررراد.