قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني

رواية ماسة الأيهم للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الثاني

فى قصر الجارحى
فى غرفة لارا
قطع كلام لارا فى الهاتف فتح الباب فجأة فسقط الهاتف من يديها
فلتفتت بفزع
لارا: نوران
وضعت يديها على قلبها وأخذت نفس
لارا: أفتكرت حد تانى
نوران: لارا انتى هتفضلى تكلمى فيه زى الحرامية كده
لارا: نوران أحنا بنحب بعض
نوران: حبيبتى حرام المتعمليه ده وبابا وماما لو عرفوا هيضيقوا منك
لارا بضيق: نوران لو سمحتى مش تدخلى هو بيحبنى وهياجى يتقدملى قريب.

نوران بغضب: لا يالارا لازم أدخل لما أشوفك بتعملى غلط لازم أدخل لما أشوفك بتخونى ثقة باباوماما يبقى لازم أدخل أنا عارفة أن هو مش بيلعب بيكى وأنا واثقة فيه بس لازم يكون فى حدود
لارا بغضب: لا مش تدخلى ولا انتى غايرانه منى عشان أنا أحلى منك وفى حد بيحبنى وانتى ولا حد بيعبرك
نوران: أنا أنا يالارا هغير منك.

نظرت لها بحزن ثم قامت بأخذ كتابها وخرجت من الغرفة فهى قامت بنسيان كتاب لها فرجعت لأخذه فتفاجأت بأختها تكلم أبن عمتها مرة ثانية فهى قالت لها قبل سابق أن لا تكلمه حتى لا تكسر ثقة والديها بها وأنه بأمكانه أن يأتي ويطلب يديها وكانت لارا لا تعير لكلامها اى انتباه وأخر شئ تقول لها أنها تغير كيف لها أن تغير وهى تعتبرها ليست أختها بلا أبنتها فأن فرق السن بينهما سنتين فقط ولكن لارا دائما متهورة فى تصرفاتها عكس نوران فأنها حكيمة وعقلانيه أكثر منها لذلك تعتبر نوران لارا مسئوله منها فلارا هى أختها الوحيدة وتحبها كثيرا فحزنت بشدة بسسب كلامها.

فى فرنسا
فى المستشفى
كانت دانه تحتضن سيف
قام سيف بأبعادها عنه
سيف بغضب: دانه أن قولتلك قبل كده مش بحب الحركات دى وأنا أصلا مش بحبك انتى مجرد زميلة وبس
ثم جلس سيف على مقعده ولم يعيرها انتباه
نظرت له دانه بغضب ثم خرجت
فى حديقة المستشفى
كانت جاسمين تجهش فى البكاء
جاسمين: سيف بيحبها لا مش بيحبها انا بحبك والله بحبك وأخذت تبكى لفترة.

ثم رفعت وجهها كان الجميع ينظر لها نظرت لهم بأحراج ثم قامت بتجفيف دموعها ودخلت مرة أخرى للمستشفى
ذهبت لمكتب لينا وقامت برسم أبتسامة على وجهها و طرقت على باب المكتب ثم دخلت كانت لينا تجلس على المكتب وأمامها ميساء
جاسمين بضحك: أزيكم يا دكاترة
لينا بضحك: أهلا يا قمر
ميساء: أزيك يا حبيبتى
جاسمين: أستنى بس يا ماما نشوف ماما لينا ذهبت لها جاسمين واحتضنتها.

جاسمين بضحك: مين دى القمر ده انتى القمر والشمس والكواكب كلها
لينا بضحك: ماشى ياباكاشة
ميساء: مش عارفة هتعقلى امته
جاسمين: بردوا يا حبيبتى أنا لو عقلت هبقى بنتك
ميساء: لا طبعا انتى لو عقلتى مستحيل تكونى جاسى بنتى
ميساء: بس مش قولتى اى الجابك انهاردة
جاسمين: أنتى يعنى بتطردينى أروح أمشى دلوقتى عاجبك كده يا ماما لينا
لينا: لا طبعا ياجاسى انتى تاجى فى الوقت اليعجبك
جاسى: الله عليكى يالينو يالنصفانى ديما.

لينا وميساء بضحك: هبلة.

فى شركة مراد
فتحت ماسة باب المكتب
ولم تتفاجأ بالذى رأته فهى توقعت هذا
فكان هناك أحد مع أخاها وكانوا يتخانقوا وكان الشخص ملتصق فى الحائق ومراد يمسك لياقة الشخص ويضربه بالبوكس فى وجه
وكان وجه الشخص تشوه من كثرة الضرب
ولكن فجأة قام هذا الشخص بسرعة البرق بأمساك السكين وقام بطعن مراد بها
فصرخت ماسة بفزع: مررراد.

نظر لها مراد وكان الدماء يتساقط منه فسقط على الأرض ركضت له ماسة وقامت بأسناده حتى وصلت للأريكة وقد فقد الوعى
نظرت ماسة لهذا الشخص بغضب شديد وكان سوف يذهب فذهبت له وقامت بأمساكه وأخذت تكيل له الضربات حتى فقد الوعى بعد ذلك
اتصلت بالأمن وبعد ما جاء
ماسة بغضب: خدوا الكلب ده وسلموه لشرطة وأطلبوا الأسعاف بسرعة
ذهبت ماسة لمراد وأحتضنته ونزلت دمعة منها.

بعد مرور دقائق جاءت الإسعاف وقامت بأخذ مراد وكانت ماسة معه
وبعد مرور وقت ليس طويل وصلوا للمستشفى الخاصة بهم
وكانت ماسة قامت بالأتصال بهم لتجهيز كل شئ حتى وصولهم
وكان الجميع فى أنتظارهم وعندما رأته لينا نزلت دموعها بصمت وأغمى عليها
سيف: ماما
ركض سيف لها وقام بأخذها للغرفة
جاءوا المسعفين وقاموا بأخذ مراد لغرفة العمليات
بعد مرور ساعات خرج الطبيب وكان الجميع منتظر خارج الغرفة.

الطبيب:.

فى القاهرة
خرج أيهم وكارما من الشركة
وذهبوا لشقة
كانت الدادة قامت بتجهيز الطعام
الدادة: حمدلله على السلامة يا ولاد
أيهم: الله يسلمك يادادة
كارما: الله يسلمك يا سوسو
الدادة: روحوا غيروا يلا عشان تاكلوا
كارما: اه والله يا سوسو أنا هموت من الجوع
الدادة: بعد الشر عليكى يا كوكى
ذهب أيهم وكارما وقاموا بتبديل ثيابهم
خرج أيهم كانت كارما بدأت فى الأكل كعادتها.

أيهم: أنتى يابت مش هتبطلى عادتك دى مش تستنى لحد ما اجى وناكل مع بعض
كارما: اها انت قولت عادة يعنى مش هقدر أبطلها وانا جعانه أوى
أيهم: طيب كلى يا أختى لما أشوف أخرتها معاكى
كارما بضحك: أخرتها فل انشاءالله
أيهم: هبلة
بعد انتهاء الطعام
أيهم: كارما أبقى أجهزى عشان بكرة هنروح الصعيد
كانت كارما تشرب عندما سمعت هذا الكلام شرقت وأخذت تسعل
أيهم: مالك يا كوكى
كارما: هو أحنا لازم نروح.

أيهم: بابا وماما وتيته عايزين يشفونا
كارما: بس انت عارفنى مش بحب أقعد هناك أنا أتعودت على القاهرة والشركة والشغل وسوسو هتوحشنى
أيهم: كارما أحنا هنروح يومين وهنرجع تانى وبالنسبة لدادة هتاجى معانه
كارما: يعنى خلاص مفيش اى مجال للأعتراض
أيهم ببرود: لأ
كارما: ok.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة