رواية قصة عشق للكاتبة لولو الصياد الفصل الرابع
محمد، وانا واثق فيك وموافق...
حسام: ربنا يخليك يا عمى وان شاء الله اكون قد الثقه دى ان شاء الله
محمد، ان شاء الله تحب تقعد مع مريم...
حسام. بتوتر، هاا خليها بعد كتب الكتاب ان شاء الله
محمد: زي ما تحب يا ابنى...
بعد مرور بعض الوقت استاذن حسام وخرج...
فاطمه: ها يا ابو مريم عملتوا ايه.
محمد: اه الحمد لله وكتب الكتاب اخر الاسبوع جهزوا نفسكم وكمان روما هتقعد عندهم في الفيلا علشان الدراسه وبصراحه محترم قالى وعد شرف مش هيلمسها
فاطمة، ونعم التربيه...
محمد، مريم مريم
روما: ايوه يا بابا
محمد وهو يحتضنها، مبروك يا حبيبتي الف مبروك
روما: الله يبارك فيك يا بابا...
محمد، جهزى نفسك يا شاطره كتب كتابك اخر الاسبوع
روما: بحزن: حاضر يابابا...
عند حسام وصل المستشفى عنده مامته.
حسام وهو يمثل السعادة، ست الكل وحشانى موت
والدته، وانت كمان والله اخبارك ايه يا حبيبى
حسام: انا تمام وعندى خبر بمليون جنيه
الام، ههههههههه قول يا بكاش
حسام، انا خطبت وكتب الكتاب اخر الاسبوع
الام: بحزن: علشانى يا حسام
حسام: أنتي تعرفى عنى كده بكره تشوفيها وتعرفى انا اختارتها ليه
الام: بفرحه: بجد الف مبروك ده احسن خبر سمعته يارب.
ظل حسام مع والدته بعض الوقت وهو ينث السعادة وهنجما خرج وركب سيارته، يارب قدرنى في اللي انا فيه...
عدى كام يوم وجه يوم كتب الكتاب والكل فرحان وسعيد ولكن روما حزينه لأنها لاتريد الزواج حاليا والاكتر، انا سوف تعيش عند حسام نكد، وحسام كل تفكيره منحصر في والدته فقط لاغير ومريم لا يفكر فيها نهائيا...
جاء موعد كتب الكتاب وحضر حسام ووالده مصطفى فلقد رجع من السفر وسلوى اخته...
حسام لوالد روما، اقدملك بابا مصطفى حسين رجل اعمال، بابا اقدملك والد مريم المهندس محمد فاضل
مصطفى، اهلا وسهلا تشرفت بحضرتك جدا
محمد: اهلا بيك الشرف ليا
حسام: ودى كتكوته العيله اختى الصغيره سلوى ثانوي.
محمد: اهلا يا بنتي يا حبيبتي ربنا يوفقك يارب
سلوى: شكرا يا عمو ممكن ادخل للعروسه...
محمد: طبعا تتعالى يا حبيبتي.
دخل محمد ومعه سلوى خبط على الباب فتحت فاطمه.
محمد: سلوى اخت حسام عاوزه العروسه هروح انا بئه
فاطمة: اهلا يا حبيبتي وسلمت عليها واحضان
سلوى: رنا يخليكى يا طنط
دخلت سلوى وكانت روما ترتدى فستان اوف ويت وبه تطريز على الصدر وعارى الكتفين وتركت شعرها ووضعت مكياج خفيف وكانت رائعه الجمال.
فاطمه: دى مريم العروسه.
سلوى، واو أنتي قمر ما شاء الله ابيه وقع واقف
روما، وهي بتسلم عليها أنتي الاحلى يا قمر.
سلوى: ميرسى يا عروسه
روما: اعرفك: دى سحر صحبتى من الجامعه
سلوى: سلمت على سحر اهلا بيكى
سحر: اهلا بيكى يا حبيبتي...
روما، ودى بقه عمتو ودى سما بنتها
سلمت عليهم سلوى وظلوا يضحكوا سويا ويتحدثوا كتيرا الا ان طرق عليهم الباب...
محمد: يله اخرجوا الماذون وصل
خرج الجميع وكانت روما متوتره للغايه...
مصطفى، ماشاء الله عروسه زي القمر انا عمك مصطفى والد حسام وياريت تقوليلى بابا
روما: بكسوف: طبعا يا بابا.
حسام: ازيك: يا مريم وكان لا ينظر لها
مريم الحمد لله
وجلس الجميع وتم كتب الكتاب في وسط فرحه عارمه وبعد ذلك اخرح حسام طقم الماظ واقترب من مريم والبسه لها وقبل جبنيها وكانت اول مره ينظر لها وفعلا كانت رائعه الجمال لدرجه كبيره...
جلسوا مع الجميع بعد الوقت الى ان استاذن ادم والد روما في ان ياخدها لتراها والدته في المستشفى وتركهم وذهبوا وظل مصطفى وسلوى معهم
ركب حسام وروما السيارة...
حسام: مبروك.
روما: الله يبارك فيك وكانت محروجه جدا
حسام، مبسوطه
روما: هااا اه الحمد لله
حسام: اوك يارب دايما...
وصلوا الى المشفى وطلعوا الى غرفه والده حسام...
حسام: مساء الخير على ست الكل
الام، مساء الخير فين العريس
حسام: مريم مريم...
دخلت مريم وكان وشها احمر جدا من الكسوف
مريم: مساء الخير يا ماما.
الام تنظر لمريم بفرحه: دلوقتى عرفت ليه فعلا اتجوزتها قربى يا حبيبتي.
قربت مريم وحضنتها والده حسام وظلت تسالها عن والدتها ووالدها ودراستها وكانت مبسوطه جدا ليها وكمان مريم ارتاحت ليها جدا
مريم، الف سلامه عليكى ان شاء الله تخفى وتبقى كويسه
الام: طبعا لازم اخف بعد ما شفت القمر ده
مريم، ربنا يخليكى
حسام: طيب نسيبك احنا بئه يا ست الكل وهنرجعلك تانى بكره عاوزه حاجه.
الام: سلامتك وخلى بالك من مريم دى بنتي التانيه لو عملت فيهاحاجه حسابك معايا
مريم: ربنا يخليكى يا ماما.
حسام، ههههههههه اتفقتوا علياماشى يا ستى
الام: مع السلامه ربنا يحميكم يارب...
خرج حسام ومريم وركبوا السياره.
مريم: دكتور حسام ممكن طلب
حسام: نعم دكتور اسمى حسام يا مريم ومتنسيش انك مراتى
مريم: اسفه
حسام: اطلبى انا تحت امرك...
مريم: ممكن محدش يعرف في الجماعه انك خطيبى...
حسام، نعم.
روما، ممكن محدش في الجامعه يعرف أننا مخطوبين...
حسام: نعم...
روما، من غير عصبيه بس انا مش عاوزه حد يعرف علشان محسش انى مميزه عن غيرى وكمان محدش من الدكاترة او الطلبه يعاملنى على ان مراتك وبس مش طالبه مجتهده ووقت الفرح الكل يعرف اننا مخطوبين وكدا
حسام، ماشى يا مريم مع العلم انى مش مقتنع بالكلام ده نهائى
روما: شكراً ليك جدا.
حسام، ها تحبى نروح فين.
روما: خلينا نروح احسن اتاخرنا.
حسام، بنفاذ صبر، براحتك...
انطلق حسام الى منزل مريم دون أي كلام بينهم واوصلها الى منزلها ولكن ما اثار استغراب روما انه لم يطلع لتوصيلها...
فتحت روما باب الشقه...
محمد: حمدالله بالسلامة...
روما، الله يسلمك يا بابا.
محمد: حسام روح مطلعش معاكى
روما: بكدب: اصله قالى انكم اكيد تعبتم انهارده كتير وهتناموا بدرى فروح على طول
محمد: ربنا يحميه ذوق فعلا
روما: لنفسها اه ذوق اووى...
عدى يومين بدون احداث تذكر ولكن الغريب ان حسام لم يتصل بها ولا مره رغم انهم تبادلوا الارقام ولكن لم يسال عليها ولا مره واحده ولم يطمئن عليها روما: عادى انا افكر فيه ليه اهى جوازه والسلام بس فعلا انسان قليل الذوق...
تذهب روما الى الجامعه...
سحر: اهلا بالعروسه وحشتيني.
روما: هس هس: عروسه ايه انا اتفقت مع حسام ان محدش يعرف وانتى كمان متقوليش لاى حد اوك...
سحر: ماشى ماشى بس ايه شغل القصص البوليسية ده.
روما: كده هبقى مرتاحة اكتر...
سحر، طيب يله بينا عندنا محاضره لدكتور حسام وكانت تغمز لروما...
دخلت روما المحاضره، وتعمدت الجلوس في نهاية المدرج هي وسحر...
دخل حسام المحاضرة ولاحظ ان مريم تجلس في نهايه المدرج...
انتهت المحاضره وخرجت مريم عندما اوقفها احد زمائلها لسوالها عن شىء...
خرج حسام ووجدها تقف مع شاب...
حسام بصوت عالى، دكتوره مريم...
نظرت له مريم بخوف، نعم يا دكتور...
حسام حصلينى على مكتبى حالا...
مريم: حاضر...