قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية في قلبي مكان للكاتبة هدير محمود الفصل العاشر

رواية في قلبي مكان للكتابة هدير محمود

رواية في قلبي مكان للكتابة هدير محمود الفصل العاشر

وصلت شمس الى جامعتها ووجدت الاف الطلاب امام الجدول
شمس: اوف طب اعمل ايه هعرف جدولى ازاى بس والشباب مزاحمين كده طب مش يخلوا عندهم زوق والقصيرين اللى زيى يشوفوا الاول
كانت تحدث نفسها ولكن اتاها احمد
احمد : انتى من اول يوم واتجننتى يا شموسه
شمس : انت هنا ازاى
احمد : جيت من الباب
اتفضلى
شمس: ايه ده
احمد : الجدول..

شمس: جدولى انا ربنا يخليك ليا يارب ومتحرمش منك ابدا يا طويل يا مشرفنى يا فخر ولاد الخال
احمد : هههههه حيلك حيلك كل ده عشان الجدول ربنا يخليكى ليا يارب متحرمش من دعواتك
شمس : انت مش فى كليتك ليه وجبت الجدول ازاى
احمد : اصحابى شافوا الجدول مفيش عندى محاضرات الوقتى فقولت اشوفك لقيتك واقفه بعيد وبتكلمى نفسك اوم ايه بقى اقتحمت الصفوف كلها ونلت منه يا سيدتى..

شمس بتهليل : برافوووو
ضحك احمد وقال : طب يلا عشان اوصلك قاعه محاضراتك
وما ان اوصلها جلس معها فى نفس المقعد
شمس: انت هتقعد معايا
احمد : اه عندك مانع عاوز اشوف هتدرسى ايه
شمس : احتمال تعجبك تحول معايا
احمد : ههه ممكن برده..

كانت شمس متعلمه نهمه للتعلم وكعادتها كثيرة السؤال
وكان احمد ينظر لها باعجاب وفخر
وما ان انتهت المحاضرة
توجه اليهم شاب زميلها يسألها عن المحاضرة
_: انا شادى وشوفتك بتسألى وشاطرة كده قولت اكيد موس وبتكتبى المحاضرة كلها فعاوز الكشكول..

واقترب وفتح اول صفحه من الكشكول وكتب اول رقمين من الموبايل ولكن احمد امسك يده وقال
احمد : اتفضل يا شادى انا كمان كتبت المحاضرة كلها
شادى : وانت مالك انا كلمتك
احمد : والله طب مفيش حاجه بقى واتفضل من هنا
شادى : وانت مالك انت
احمد : انا خطيبها وهى مش بتعطى لحد حاجه عندك مانع يا نجم..

انصرف شادى وعلى وجهه ابتسامه وبعد ان ادار وجهه ظهرت عليه علامات الغضب
احمد بعصبيه : متكلميش الواد ده ومياخدش منك حاجه لا محاضرة ولا زفت
فاهمه
شمس : ها
احمد : سمعانى ولا لا
شمس : انت قولت للولد ده ان انا وانت ايه
احمد بعصبيه وبصوت عالى : خطيبتى ايه عندك مانع
شمس : انا..

انصدم احمد من قوله الحقيقه
وقال لنفسه لو تعرفى يا شمس انى خطبتك من واحنا صغيرين يوم نتيجتى الثانويه العامه كلمت بابا وعمك وقولت شمس ليا مقدرش استحمل فكرة انك تكونى لحد تانى
لو تعرفى انا بحبك قد ايه
شمس: سرحان فى ايه
احمد رد عليا
احمد : ها ولا حاجه انا هروح محاضراتى
سلام..

وبعد ان انصرف احمد وقفت شمس مندهشه من تصرف احمد
فجاه جاء احد ووضع يده على عينيها
كنزى : انا جيييت
شمس: كنزى حبيبتى وتعانقت الفتاتان
كنزى : الا قوليلى مين الواد العسل ده
شمس: بت انتى سيبتى لغه الصعايده وجايه تنحرفى هنا
كنزى : دخلينى فى خناجه وهتلاجينى لبلب
ضحكت شمس عليها..

كنزى : ها مين ده فيه بينكم حاجه
شمس : ده ابن خالى احمد
شمس بعصبيه : بتسالى ليه عجبك ولا حاجه
كنزى : بس انا مش هعجبه
شكله بيحب
انتبهت شمس للكلمه وقالت
لالا بيحب ايه بس وبيحب مين يعنى
تقصدى واحده من الكليه انا معرفهاش
كنزى : هى من الكليه بس انتى تعرفيها
شمس: مين
كنزى : انتى يا اذكى اخواتك
شمس: ها..

كنزى : والله من نظراته وغيرته عليكى بسبب اللى حصل ده فشكيت انه بيحبك والله
شمس بتوهان : انا
كنزى : قوليلى بس اخبارك ايه
شمس: تمام الحمد لله وانتى صحيح مقولتيش ليه هتقعدى معايا طبعا فى شقتى صح
كنزى: لا انا قدمت فى بيت الطلبه وبصراحه قولت اعملهالك مفاجاه
وكمان اتمرنت اتكلم كده اصل خوفت يتريقوا عليا هنا..

شمس: بالله عليكى تعالى والله سمر هتفرح دى انا وسمر فى الشقه لوحدنا
كنزى : لا كتر خيرك يا حبيبتى بس انا مرتاحه فى بيت الطلبه ومعايا بنات كويسين
تعالى اعرفك عليهم.

انتهى اول يوم من الجامعه وذهبت كنزى لبيت الطالبات اما شمس فذهبت لاحمد الكليه ولكن لم تعرف مكانه فاتصلت به
شمس: سلام عليكم انت فين يا احمد
احمد : عليكم السلام انا فى المكتبه
انتى برا ثوانى وهخرج
خرج احمد لشمس
احمد : شموستى انا جعان تعالى ناكل حاجه فيه هنا سندوتشات كبده ومخ انما ايييه حكايه
شمس: لا انا عاوزه بيتزا
احمد : من عنيا..

شمس: تعرف انا مأكلتش بيتزا من وقت ما كنت هنا قبل ما اروح مع عمو كان هناك ولايم
احمد : اه ده انا اكلت عندكم تنحت وكنت عاوز انام
شمس: ههههههه
اكلت شمس مع احمد البيتزا وكانوا يتحدثون عن ايام الطفوله واشتاقوا لتلك الايام خصوصا شمس
شمس: بابا وماما وحشونى اوى عارف يا احمد اول ما دخلت فى الشقه بتاعتنا حسيت انى يتيمه
احمد : متقوليش كده يا شموسه اومال انا فين..

اعتبرينى اهلك كلهم
بس عمك وزوجاته بيحبوكى اوى
شمس: وانا كمان بحبهم اوى والله
طب يلا عشان عاوزه اشترى حاجات للرسم عشان الكليه

ذهبت شمس مع احمد الى البيت

فتحت سمر الباب لاستقبالهم : ادخلى يا شمس وانت يا احمد اصل عاوزاك
احمد : خير
سمر: ادخل يابنى بس
دخلت شمس لحجرتها وتوجهت سمر لحجرة المكتب مع احمد
سمر: انا هدخل فى الموضوع علطول رافت قالى انك خطبت شمس
احمد : اه..

سمر: وليه مش عاوزين تقولولها
احمد : عمو رافت طلب منى مقولهاش عشان تركز فى كليتها
سمر: بس انت واثق انها كمان بتحبك ولا بتعتبرك اخ وبس اصل انا عارفه رافت متقدم فى كل حاجه الا الجواز عايش ايام زمان البنت ملهاش راي فى جوازها
فلازم تصارحها يابنى
احمد بخوف : يعنى ممكن شمس تكون مش عاوزانى
يارب لا..

سمر: عاوزاك تقولها يابنى او على الاقل تلمح لها تعرف رايها
احمد : فهمت حضرتك
سمر: طب يلا نتغدى سوا
احمد : معلش سبقناكى انا وشمس
سمر: لا انا مش هاكل لوحدى بعد كده كلنا ناكل سوا
احمد : من عنيا حاضر
استاذنت شمس فى الدخول
شمس: كنتوا بتقولوا ايه بقى
سمر : كنت بوصيه عليكى..

شمس: متقلقيش احمد متوصى على الاخر ده اتخانق مع واحد عشان كلمنى
احمد: ده عيل جزمه اوعى تكلميه
شمس: حاضر والله لا هو ولا غيره متزعلش
احمد : شطورة
جاءت سمر اليهم وقالت : مش هتتغدوا معايا بس هتاكلوا الرز بلبن ده صح
احمد : الف هنا
سمر: هتاكل ونادى على امك واختك انا عامله حسابهم
احمد : حاضر..

جلسوا معا فى جلسه عائليه جميعا وكانوا فى قمه السعاده
وفى المساء رسمتهم شمس معا وكتبت على اللوحه عائلتى الجميله
ثم نامت وفى وقت الفجر صلت فرضها ونظرت لجدولها وحمدت الله ان اول محاضراتها فى الظهيرة ونامت
بعد عشر دقائق تذكرت احمد ونور
فلبست ملابسها وكانت تتكون من فستان قطنى وحجاب
ونزلت وجدت احمد امام العمارة
احمد : انتى مش محاضرتك الظهر صحيتى الوقتى ليه
شمس: عرفت منين..

احمد : انتى ناسيه انى جبتلك الجدول
وصورته عشان يبقى عندى نسخه منه
شمس بمرح : صحيت مخصوص اوصل نور
احمد : لا والنبى
نور : واخده بالى برده ان نور بس
ثم قال لها احمد ان ياخذ منها السيارة وتتوجه هى للنوم
وبالفعل كانت محتاجه للنوم..

وفى الظهيرة استيقظت قبيل ميعاد المحاضرة ولبست ملابسها وحجابها
وخرجت لتجد احمد
احمد : سواق معاليكى يا هانم
وفتح لها الباب
شمس باستغراب : انت جيت من كليتك عشانى
احمد : لا عشان نور
ضحكت شمس ونظر اليها احمد بحب
وتمنى من قلبه ان تبادله نفس شعوره
نظرت اليه شمس وتذكرت كلام كنزى وقالت لنفسها
: بس ازاى اتاكد
احمد : تتاكدى من ايه
شمس : ها...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة