قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل السادس

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل السادس

رواية عشقت ضابط مخابرات للكاتبة رقية محمود الفصل السادس

سليمان: اولا انا قولت مافيش شغل ثانيا انتى في عريس متقدم ليكى واسمه ادم وشغال في المخابرات
جورى بصدمه: ايه
سليمان بقسوه: زى ماسمعتى كدا وانا موافق عليه
جورى بغضب وصوت عالى لاول مره تعلى صوتها على ابوها تقول: انا عمرى ماهتجوز واحد انا مش بحبه انا لا يمكن أقبل لسه هتكمل الجمله وجدت صفعه نزلت على وجهها.

سليمان بعصبيه وصوت عالى: انتى بتعلى صوتك يابت انتى طب اقولك ايه رأيك أن انتى هتتجوزيه وغصب عنك واخبطى راسك في الحيطه
ثم نزلت جورى من البيت وهي تبكى جامد وفضلت تجرى في الشارع ثم جاء لها رساله في الموبايل ثم فتحتها وجدت فيها.

شوفتى علشان تعرفى بس انك هتتجوزينى يااما برضاكى أو غصب عنك ويلا بقا جهزى نفسك علشان موتك قرب اوى وان شاء الله هيبقا على أيدى صحيح نسيت اقولك انى اسمى ادم وشغال في المخابرات يلا سلام ياقطه
ثم رمت جورى الموبايل على الأرض واتكسر
ثم قعدت على الرصيف تبكى لفتره طويله.

ثم حدثت نفسها تقول: انا لازم ارضى بنصيبى اكيد ربنا شايل ليا حاجه حلوه بس ياربى ليه بابا بيعمل معايا كدا انا معملتش معاه اى حاجه كل حاجه بيقولوا ليا بقول حاضر انا لازم اعرف منو هو بيعمل معايا كدا ليه
ثم قامت ومشت.

عند ادم في المخابرات
اللواء سامح: ادم انت لازم تعرف زعيم مافيا المخدرات هيهرب البضاعه امتى
ادم بجديه: تمام يافندم وبعد اما اعرف ايه اللى هيحصل
اللواء سامح: بس كدا يبقا انت مهمتك لحد هنا وانتهت
ادم بعدم فهم: ازاى يعنى يافندم انتهت
اللواء سامح: يعنى انت عليك تعرف المعاد امتى وعلاء هو اللى هايقبض عليهم
ادم: لا يافندم ماينفعش طالما انا اللى عرفت المعاد يبقى لازم اكمل المهمه للاخر.

اللواء سامح: ماينفعش ياادم
ادم: خلاص انا عندى حل
اللواء سامح بنفاذ صبر: ايه هو
ادم: أن انا وعلاء نطلع مع بعض
اللواء سامح بأبتسامه: خلاص تمام مافيش مشكله
ابتسم ادم بخبث ثم قال: يبقا كدا تمام عن اذنك يافندم
اللواء سامح: اتفضل
ثم خرج وركب عربيته وذهب بها إلى بيته.

عند جورى وصلت إلى البيت ثم دخلت
سليمان: انتى نزلتى وروحتى فين
جورى: نزلت أمشى شويه
سليمان: تمام
جورى: انا موافقه
سليمان: مش مهم موافقه وال لا المهم انى هخلص منك ومن قرفك
تركته جورى ودخلت إلى غرفتها تبكى ثم دخلت والدتها
هاجر: معلش يابنتى
جورى: معلش ايه بس دا بيقولى انى حتى لو مش موافقه عادى بردو هتجوزه غصب عنى هو في كدا
هاجر: معلش يابنتى اكيد ربنا شايل ليكى حاجه حلوه
جورى: ان شاء الله خير.

هاجر: ان شاء الله
ثم تركتها هاجر وخرجت إلى سليمان وهي في قمه غضبها
هاجر بغضب: انت ازاى عايز البنت تتجوز بالغصب
سليمان: مش مهم المهم أن هي تغور في داهيه
هاجر: الداهيه دى ياريت تغور فيها انت لاننا بجد قرفنا منك
سليمان بغضب: لمى نفسك بدل مااقوملك ياوليه انتى وبعدين انا مرمتهاش في اى داهيه كدا وخلاص لا دا واحد شغال في المخابرات
هاجر: وايه يعنى واحد شغال في المخابرات البنت مش بتحبه ولا حتى تعرفه.

سليمان: انا قولت مش مهم تعرفه أو تحبه المهم تتجوز وتغور بقا وقفلى بقا على الموضوع دا وانا هتصل بيه وهقوله أن احنا موافقين
تركته هاجر وذهبت إلى جورى
هاجر: جورى
جورى بدموع متحجره في عينها: نعم ياماما
هاجر: ابوكى هيتصل بالعريس وهيقوله أن احنا موافقين
جورى بصوت مختنق: زى ماانتو عايزين
هاجر: معلش يابنتى انتى عارفه ابوكى هنعمل ايه ان شاء الله خير
ثم خرجت هاجر
وانفجرت جورى في البكاء لفتره طويله حتى نامت.

عند ادم وصل إلى البيت ثم دخل وجد أبيه
ادم: ازيك يابابا
محمد: الحمدلله
ادم: بابا انا عايز اتكلم معاك في موضوع مهم
محمد بجديه: ايه هو ياادم
ادم: انا هتجوز
محمد بفرحه: بجد ومين اللى هتتجوزها
ادم: واحده اسمها جورى
محمد: اوعى ياادم تكون اللى في بالى
ادم: وايه هو اللى في بالك
محمد: أن تكون دى البنت اللى قلت ادبها عليك
ادم: ايوه هي يابابا
محمد بغضب: انت ايه انت ازاى تفكر كدا عايز تتجوز البنت علشان تنتقم منها.

ادم بخبث: لا يابابا متخافش انا بجد عجبنى شخصيه البنت دى وانا معجب بيها وعايز اتجوزها
محمد: تمام وانا موافق بس لو عملت حاجه للبنت انا اللى هوقفلك
ادم بخبث: تمام متخافش
محمد: المهم هتعيشوا فين
ادم: انا كنت مشترى ڤيلا علشان لو اتجوزت وادينى اهو هتجوز هنعيش فيها انا وهى
محمد: تمام هتروح تخطوبها امتى
ادم: انا مش هخطوبها احنا هنتجوز علطول بدل الخطوبه
محمد: ازاى يابنى طب انت قولت لابوها.

ادم: لا هقوله لما نيجى نروح
محمد: واحنا هنروح امتى
ادم: بكره إن شاء الله ابوها كلمنى وقالى هنستناكوا بكره
محمد: تمام
ثم دخل آدم إلى غرفته واول اما دخل رمى نفسه على السرير ونام.

عند شهد طالعت من الجامعه ولم تجد السواق ثم اتصلت عليه وقال لها أن العربيه عطلت وهو هيعملها بسرعه وياتى لها
اتمشت شهد شويه وكان الشارع لا يوجد فيه ناس
ثم طلع عليها شابين
الشاب1: ايه القمر دا
الشاب2: ايه الجمال دا
شهد بقوه: أمشى ياض انت وهو من هنا
الشاب1بغضب: طب يلا ياحلوه طلعى كل الفلوس اللى معاكى
شهد: مش هطلع حاجه ويلا غور انت وهو من هنا
الشاب2: طب ولو مامشيناش.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة