رواية جميلة الجزء الأول للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع
بتعمل ايه هنا ؟ انت نمت عندك ولا ايه ؟ انت فعلا مش هتجيبها البر
وليد: بقولك ايه ما تشغليش بالك ؟
نبيله: مراتك لو عرفت
وليد: هتعمل ايه ؟ هنتخانق مع بعض !
نبيله: نفسي اعرف انت اتغيرت كده ازاي وامتى ؟ وبعدين ايه اللي عاجبك فيها ؟ علشان حلوه حبتين ؟ انت مش كده ؟
وليد: لا طبعا حلاوتها ده حاجة جانبية لكن اللي عاجبني فيها حاجه ملقتهاش ولا عندك ولا عند ميس
نبيله: تطلع ايه بقي دي ؟
وليد: حنيتها
نبيله: ماشي يا ابو حنيه المهم هتفضل كل شويه تطلعلي بفوطه كده ؟
وليد: قولتلك كام مره حطيلي هدوم في اوضتها ؟ وهقولك لاخر مره حطيلي هدوم في اوضتها
سابها ودخل لمراته اللي كانت نايمه لبس ونازل
ميس: انت صحيت امتي ؟
وليد: يدوب من شويه ؟
ميس: طيب تعال جنبي
وليد: لا الجو حر
ميس: انت بتعاقبني ؟
وليد: ولا اعاقبك ولا تعاقبيني
ميس: حبيبي .. طيب انت قولي اعمل ايه ؟ مش بحب انام في حضن حد
وليد: حد ؟ هو انا حد ؟ ما علينا يا ميس ورانا شغل اتفضلي قومي،، انا هسبقك سلام
سابها ونزل كانت جميله بتحط الفطار علي السفره فجه من وراها وضمها وباسها في رقبتها.
جميله: سي وليد ما ينفعش كده حد يشوفنا
جت تبعد بس هو مسكها
وليد: يشوف عادي
جميله: ميس هانم
وليد: ميس لسه في السرير وعلشان تفوق وتنزل فيها ساعه علي الاقل وبعدين حتي لو شافتنا انتي مراتي ولا ايه !
جميله: طيب اقعد افطر ما تنزلش علي لحم بطنك ..
وليد: مين عامل الفطار ؟
جميله: انا عملاه
وليد: يبقي هفطر ... انا عايزك انتي تعمليلي الاكل
جميله: طيب ازاي ميس هانم قالت ما ادخلش المطبخ
وليد: ما انتي دخلتي اهو ؟
جميله: علشان نايمه لكن الغدا صعب
وليد: اتصرفي .. اخترعي اي سبب
باسها في خدها ويدوب بيضمها
نبيله من وراه: وبعدين ؟ اتفضلي من هنا انتي ؟
وليد: روحي انتي ووريني شطارتك
جميله مشيت وهو باصصلها
نبيله: انت ناوي تولع البيت افرض مراتك نزلت وانت حاضنها كده ؟
وليد: مراتي وحاضنها
نبيله: وليد اعقل ... جميله قدام ميس خدامه وبس
وليد: بقولك ايه يا امي ارجوكي عايز افطر بهدوء وانزل شغلي
نبيله: افطر وماله.
فطر ونزل علي شغله وهناك في مكتبه
دخل واحد متعصب ومتنرفز في مكتب وليد
هدى السكرتيره: اسفه يا افندم
وليد: خلاص يا هدى روحي انتي .. خير يا عمي في ايه ؟
عمه محي الدين: خير وهيجي منين الخير ! انت ازاي ترفض المشروع اللي انا مقدمه للاداره ؟ باي حق بترفضه ؟
وليد: عمي اقعد واهدى لو سمحت
محي: اقعد واهدى .. وعمي ؟هو انت خليت فيها اعمام .. انت ولا عامل لاي حد فينا اعتبار
وليد: ليه بس يا عمي ؟ انت ايه اللي مضايقك دلوقتي ؟
محي: انت رفضت المشروع وطبعا حماك وراك شريف باشا وبالتالي الاداره رفضت المشروع
وليد: وانت ايه اللي يضايقك ؟ مشروع اتقدم واترفض فين المشكله ؟
محي معرفش يقول ايه لان غضبه مبني علي اساس ان اكتر من نص الربح هيدخل جيبه لانه متفق مع الشركه اللي هيستوردوا منها انهم هيستورد حاجات مضروبه بسعر الاصلي وفرق السعر هيحطه في جيبه وطبعا برفض المشروع المكسب بتاعه راح
وليد: ايه يا عمي سكت ليه ؟ ايه اللي مضايقك ؟
محي بتردد: لان انا اللي طلبت المشروع ده وكنت هخلي علاء ابني يمسكه ويبقي مسؤليته وانت رفضته لمجرد انه جاي من ناحيتي
وليد وقف: لا يا عمي انا الشغل شغل عندي .. انا مرفضتوش لانه جاي من طرف حضرتك انا رفضته لاسباب كتيره اولها ان احنا بالفعل متعاقدين مع شركه محترمه وبتورد لنا المعدات اللي بنحتاجها.
ثانيا الشركه اللي حضرتك عايز تتعاقد معاها بتشتغل في التقليد مش الاصلي والمشروع متقدم انها هتورد معدات اصليه فحاجه من الاتنين
يا الشركه هتنصب علينا يا اما ...
محي: كمل يا اما ايه ؟
وليد مرضيش يقولها صريحه
وليد: يا اما حد من جوه الشركه هو اللي هينصب وهيحط فرق السعر في جيبه وبالتالي المشروع اترفض .. عرفت يا عمي رفضته ليه ؟
محي: برضه تيجي وتكلمني انا .. انا عمك وفي مقام ابوك يبقي تحترمني وتبلغني بنفسك ونتكلم مع بعض مش تبلغ الاداره والاداره تبلغني زي اقل موظف هنا
وليد: في دي عندك حق انا اسف يا عمي بس حضرتك لسه قايل ان الشغل مفيهوش مجاملات وزي مش هجامل حمايا ولا هو هيجاملني فطبقت ده علي الكل ولو عايز اعاملك في المجموعه علي اساس ان حضرتك عمي معنديش مانع ؟
محي: لا يا وليد خلي الشغل شغل بعد اذنك
مشي عمه ودانه بتطلع نار ودخل مكتبه
علاء: بابا عملت ايه ؟
محي: مفيش فايده وليد مش سهل وفهم اللعبه كلها
علاء: يعني ايه ؟
محي: يعني قالها صريحه يا الشركه بتنصب يا احنا بننصب
علاء: وبعدين هنعمل ايه ؟ هتسيبله الجمل بما حمل ؟
محي: لا طبعا بس خلينا نتكتكله .. وبعدين خايف من ايه ؟ مراته وما بتخلفش يعني اكبر اتنين مساهمين في المجموعه حصتهم لينا .. شريف ومعندوش اولاد غير بنته وبنته متجوزه وليد وسيادتها مبتخلفش يعني الاتنين فشنك
الاتنين ضحكوا جامد
علاء: ولنفترض انه اتجوز تاني وخلف ؟
محي: ما يعملهاش لسببين اولا وليد بيحب ميس جامد وثانيا مش هيرضي يخسر حماه اللي في صفه ديما
علاء: تمام وشريف اجله قرب و وليد لو اجله مجاش طبيعي نجيبهوله هههههههه
محي: هههههههه
الاتنين بضحكات شريره مليانه حقد وطمع
عند وليد في المكتب ميس وابوها
شريف: عمك ماله ودانه بتطلع نار ليه وهو خارج من عندك ؟
ميس: هو كان مقدم مشروع للاداره صح ؟
وليد: ومشروعه اترفض وعلشان كده متنرفز
ميس:واترفض ليه ؟ مكنش عرض حلو ولا ايه ؟
شريف: لا كان مقدم انه هيستورد المعدات والاجهزه الطبيه علي اساس انها اصليه والشركه اللي كان هيتعامل معاها بتشتغل في التقليد بس مش الاصلي وبنفس السعر.
ميس: يعني الشركه كانت هتنصب عليه وهتديله اجهزه مضروبه بسعر الاصلي ؟
وليد: لا يا حبيبتي ما اعتقدش
ميس: امال تعتقد ايه ؟
وليد: اعتقد ان عمي اللي كان هينصب هو وعلاء وهياخدوا مننا تمن معدات اصليه ويشتروا مضروبه وفرق السعر ليهم
ميس: لا يا وليد مش للدرجه
شريف: لا للدرجه امال احنا ليه مصريين يا ميس ان وليد يخلف ويبقي فيه وريث ؟ لان اعمامه مستعدين لاي شيء حتي النصب اهو .. وما تنسيش انهم سبق وحاولوا يقتلوه.
وليد: دي كانت حادثه يا عمي
شريف: حادثه تقطع فرامل العربيه بفعل فاعل ؟ فوق بقي يا وليد ... الا اخبار جميله ايه ؟
وليد وميس اتفاجؤا بالسؤال وبصوله
ميس: يعني ايه اخبارها ؟ خدامه وفي البيت بتسأل عليها ليه ؟
شريف: اوعي تقولي انها لسه مبقتش مراتك يا وليد !؟ انت شايف اهو عمك وابنه بيخططوا ازاي ؟ وجود ابن ليك هيوقف كل واحد عند حده لانه مش بس وريث ليك لا ده ليا انا كمان !
وليد: عارف الكلام ده
شريف: ايوه عارفه وبعدين ؟
ميس: انت عايز ايه يا بابا ؟
شريف: عايزك تسيبي جوزك مع جميله شويه يا اما تيجي تتفضلي في بيتي لان طول ما انتي موجوده هو مش هيقدر يروحلها
وليد سرح بخياله لما هرب من جنب مراته وراح لجميله ينام في حضنها وفاق علي صوت ميس
ميس: والله هو حر انا مش مسكاه
وليد: بجد !؟ ده انتي لمجرد انك عرفتي انها عملت اكل قلبتي الدنيا
شريف: لا يا ميس اهدي علي البنت لانك كل ما تهدي كل ما الامور هتمشي بسرعه وتخلصي منها اصلا
وليد: نخلص منها ازاي ؟
ميس: تمشي تروح بيتها تتكل علي الله .. ايه نخلص منها ازاي ؟
وليد: سوري فهمت الكلمه غلط
شريف: اكيد مش هنخلص منها نقتلها يعني يا وليد ؟ ايه يا ابني !؟
قعد لوحده بعد ما هما الاتنين خرجوا سرحان في جميلته اللي بدئت بحنيتها تستولي علي تفكيره واحده واحده .. مسك جريده قدامه يشوف ايه اخر اخبار الاجهزه الطبيه يمكن يشغل تفكيره شويه عن جميله بس اول ما فتح الجريده فتحها علي خاطرة قراها لان عنوانها لفت انتباهه:
((( عندما يعشق القلب ...
عندما يعشق القلب ولا يعلم ان بوادر عشقه البريئ ستشعل النيران وأولها في قلب تلك الملاك التي ظهرت من العدم ...
أنت لا تدري ماذا تفعل فعندما تنتقل من الجحيم المصبوغ بألوان الحب وتري النعيم المصبوغ بالاهتمام ... ربما تقع وشيكا ولا تعلم أي قلب أفسدت وأحرقت ...
ربما غلب عليك أمرك ...ربما ولكن عندما تمتلك الانثي شيئا وإن كان تحت مسمي الحب فلن تسمح بتركه وستكون هي فتيلة الاشتعال سيتحول التملك الي بركان ثائر سيطيح بتلك الملاك...
أنت...أنت ولا غير لعب معك القدر لعبته المشهوره وستخضع له ...ستواجه ذلك التحدي القادم إم أن يفوز عشقك البريئ وإما أن تندثر بين طيات الزمان ...
احيانا يسيطر علينا القدر ولا نعلم اي طريق نختار ...ولا نعلم أن كل الطرق تؤدي الي تلك النهايه ...
ولكن هل يمكن للقلب أن يفوز أم أن ذلك الحب البريئ كتب عليه الاندثار في غياهب الزمان...
وهل ملاكك البريئ سيتحمل قسوة أنثاك عليه أم أن الرحيل والفراق قد كتب ولا مفر ؟! )))
سرح في الخاطرة دي وحس انها مكتوبه مخصوص علشانه .. وسأل نفسه هل جميله هتقدر تقف قصاد ميس وهل هو بيحبها ولا ميس قسوتها هتسحق جميله وبراءتها ؟ وهل هو هيتدخل ولا هيفضل واخد دور المتفرج كده كتير ؟ طيب ولو تدخل هيكون في صف مراته ولا جميلته ؟
اسئله كتيره ملهاش اي اجابه نهائي حاليا عنده .. مجرد انه حاليا في تشوش وتذبذب وحيره مطلقه ...
اخر النهار روحوا تعبانين
وليد: ماما الحقيني بالغدا .. واقع من الجوع
رمي نفسه علي الانتريه ومطلعش يغير
نبيله: طيب مش هتغير حتي هدومك الاول ؟
وليد: لأ،. هاكل وانام .. هموت وانااااااااام
ميس: ما انت نايم بدري امبارح مالك بقي ؟
وليد: انا نايم بدري ده
قطع الكلام لانه افتكر ان سهره كان مع جميله
ميس: ده ايه ؟
وليد: ده كان يوم مرهق جدا وعلي ايدك وانا تعبان
ميس: طيب براحتك انا هطلع اغير الاول يكونوا حطوا الاكل
نبيله دخلت لعلية وطلبت منها تجهز السفره بسرعه
حطوا الاكل و وليد قعد وبينادي علي ميس
وليد: انزلي بسرعه يا ميس مش هستني
ونبيله كمان قعدت جنبه في انتظار ميس
يدوب وليد هيمد ايده في طبقه ياكل جميله من جنبه شالت الطبق
وليد: جعان ؟ ايه ده ؟
حطت طبق تاني قدامه ونبيله وهو مستغربين جدا
وليد: الاتنين مكرونه بشاميل شيلتيه ليه وحطيتي غيره
مردتش بس جابت طبق تاني صغير في لحمه برضه نفس اللحمه اللي في الصنيه قدامهم
نبيله: انتي بتعملي ايه ؟ وبعدين ؟
جميله: لا مفيش يا هانم عادي
نبيله: عادي انك تشيلي الطبق من قدامه وتحطي نفس الطبق تاني ؟
جميله: يا هانم لأ بس هو
ميس جت وراها: هو ايه ؟ في ايه ؟
وليد: مفيش الطبق مش عاجبني وقولتلها تغيره عندك مانع ؟
ميس: لا يالا ناكل
بدؤا ياكلوا واول ما وليد حط اول معلقه واستطعمها فهم ليه جميله عملت كده ...
كان مستمتع بكل معلقه بياكلها وبيفتكر الصبح لما قالها تتصرف المهم عايز ياكل من ايدها
ميس: مالك يا وليد ؟
وليد فاق: هاه ؟ مالي يعني ؟ ماليش
ميس: امال بتفكر في ايه وانت مبتسم كده ؟
وليد: انتي زعلانه علشان انا مبتسم ؟
ميس: لا بس مستغربه وعايزه اعرف بتفكر في ايه؟
وليد: مفيش .. بفكر في الشغل
ميس: ومبتسم ليه ؟
نبيله: ايه يا ميس هو تحقيق ولا ايه ؟
وليد: لا عادي يا امي .. بفكر يا ستي في منظر عمي لما اكتشف ان انا فاهم اللعبه كلها ومكنش عارف يقول ايه ؟
ميس ابتسمت: كان نفسي صح اشوفه
نبيله: لعبه ايه اللي عمك عملها ؟ وانهي عم فيهم ؟ محي ولا معتز ؟
ميس: محي
وبدأوا يتكلموا في الشغل لحد ما خلصوا وميس خارجه
وليد: انتي رايحه فين سيادتك ؟
ميس: هخرج انا وبابا عازمني علي العشا واهي فرصه
وليد: فرصه لايه بالظبط ؟
ميس: لسيادتك مع ست جميله ... بعد اذنك
وهيا خارجه وليد جري وراها حضنها من ظهرها
وليد: استني،. انا مش عايزك تنسي ابدا اني بحبك فاهمه ؟
ميس لفت وشها ليه واتكلمت بتملك: عارفه انك بتحبني ولو بطلت تحبني هقتلك
وليد ابتسم: يخربيت رومانسيتك
ميس بواقعيه: انا مش رومانسيه وانت عارف ده كويس .. انا بحذرك بس ...
وليد: ماشي .. ما تتأخريش
ميس: وانت كمان ما تتأخرش وما تنساش ان دي مجرد وظيفه مش اكتر ولا اقل
وليد: سلام
سابها ودخل وهيا مشيت بعربيتها
نبيله: مالها ؟
وليد: مفيش باباها النهارده قالها تسيبني مع جميله شويه وهيا بتنفذ اهي
نبيله: يعني هتاخد راحتك اهو ؟
وليد ابتسم: انا مجرد اني بحترم مشاعرها مش اكتر
نبيله: وانا مقولتش حاجه .. اطلع ريح قبل ما هيا ترجع وانا هبعتلك جميله فوق .. واه .. حطيتلك هدوم عندها فاياك تطلع بفوطه من عندها
وليد ضحك وطلع:ماهو انتو ما بتسمعوش الكلام بالذوق
طلع وهيا نادت علي جميله
نبيله: افهم ليه شيلتي الطبق من قدام وليد وحطيتي غيره ؟
جميله: مفيش بس سي وليد طلب مني اعمله انا اكل بايدي والهانم طلبت مني ما اعملش والصبح هو اصر ان انا اعمل اكل
نبيله: وبعدين ؟
جميله: عملت علي قده هو غير باقي الاكل
نبيله: اه وحطيتيله اكلك انتي ؟ امم لا ذكيه .. احنا هناكل عادي وهو ياكل من اكلك ... ميس لو عرفت هتقتلك
جميله: مش مهم المهم اني انفذ رغبته هو.
وليد كان فوق وسامع كلامهم وابتسم لما سمع ردها وسند علي درابزين السلم مستمتع بحوارهم
نبيله: طيب نفذيله رغباته .. المهم اطلعيله فوق يالا
جميله: اطلعله ؟ وست ميس ؟
نبيله: ميس خرجت علشانكم اتفضلي
وليد دخل الاوضه ودقيقه وهيا كانت وراه
واول ما شافها ضمها جامد وكأنها حبيبته اللي غايبه من سنين
جميله: وحشتني قوي
وليد: وانتي .. المهم شيلتي الطبق من قدامي ليه ؟
جميله: انت ما فهمتش شيلته ليه ؟
وليد باستعباط: لا مفهمتش ليه بقي ؟
جميله: طيب عجبك الاكل ولا لأ ؟
وليد: عادي يعني !
جميله بزعل: معجبكش ... طيب خلاص
وليد مسكها من ايدها قبل ما تبعد وضحك
وليد: اكلك كان تحفه تسلملي ايديكي
جميله فرحت: يعني فهمت ؟ وعجبك ؟
وليد باسها: فهمت وعجبني .. هنقضيها رغي ولا ايه ؟ وبعدين فكي شعرك ده وافرديه
قضي معاها احلي وقت ... الوقت اللي بيستناه طول اليوم انه يكون في حضنها
جميله: مش هتروح اوضتك بقي قبل ما ميس تيجي ؟
وليد بصوت نعسان: شويه .. عايز انام سيبيني شويه
جميله: انا بس خايفه تيجي.
شدها في حضنه ونام هو علي صدرها وغرق في النوم من تعبه وهيا ابتسمت بحب ليه واكتشفت انها بدئت تعشق وليد مش بس تحبه... ونامت هيا كمان وحبيبها في حضنها ..
شويه و وليد صحي علي حد بيصحيه وفتح عنيه بالعافيه ولقي ميس فوق راسه،.. او اتهيأله انها فوق راسه وفي شرار بيطلع من عنيها ...