رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الرابع والعشرون
فيلا مصطفى عزيز
مصطفى: ها يا شيري. قولتي ايه؟ ابنك كلمني من كام يوم و عايز يتقدم ل هنا الصاوي!
شرين: بحيره، والله يامصطفى. هنا بنت كويسه ومؤدبه جدا كمان! لكن مش محجبه.
مصطفى: يعني اقوله ايه؟ الولد بيحبها وانتي عارفه. وكمان عايز اقولك يا شرين اننا متجوزين عن حب. يعني مجربه وعارفه كل المشاعر دي. ولو كنا افترقنا. او اى حد فرق بينا. كانت حالتك هتبقى عامله ازاي!
شرين: باستسلام. وانا مش عاوزه اوجع قلب ابني. اتكل على الله وبعدها نكلمها وناخد رايها في حكاية الحجاب. احنا مش هنضغط عليها طبعا. لكن هننصحها بالتى هي أحسن. وهي ليها حريه التصرف والاختيار. وانا واثقه إن هنا بنت جميله. وملتزمه كمان واكيد ربنا هاينور طريقها. ويهديها للخير.
مصطفى: إن شاء الله. يعني افرح ابنك!
شيرين: ابتسمت. طبعا وقوله أننا نروح بكره نتقدملها ايه رايك!
مصطفى: موافق يا قلبي. ده انا ما صدقت انك اتصالحتى من بعد البنت اياها ههههه...
شيرين: ما تفكرنيش يا مصطفى علشان ما قلبش عليك
مصطفى: حاضر يا قلب مصطفى!
في اوضة رنا...
رنا: الو. ايوه يا هنا والله بجد حضري نفسك بقى. هنكون بكره عندك على الساعه 7 إن شاء الله. كدا كويس!
هنا: بتوتر. ا. اانا. انا مش مصدقه بجد يعني أشرف جاي بكره!
رنا: انتي هبله أشرف بس! ده اشرف وبابا وماما وكمان هنقول ل آدم ومريم علشان نبقى عزوه كده و تخافوا مننا ههههه...
هنا: طيب وانتي مش هتجي!
رنا: بمكر. لأ. هاجي اعمل ايه؟ انا هاقعد اكل وأقرأ روايه رعب!
هنا: بزعل، اخص عليكي يا رنا بليز تعالى خليكي جمبي!
رنا: رقصت حواجبها. بس لو مكنتيش تحلفي. حاضر يا ستي هاجي. وقبل منهم كمان علشان اظبط شكلك شويه. وكتمت الضحكه...
هنا: بصدمه! ايه ده هو شكلي وحش!
رنا: حبت تلعب ب اعصابها، والله يا هنا يا بنتي. الشكل مش مهم، المهم الاخلاق. وأشرف اختارك علشان اخلاقك. لكن الشكل ده. هيييي. ربنا يعوض عليك يا اشرف يا خويا! وكاتمه الضحكه.
هنا: عيونها لمعت بدموع. ايه ده انتي بتتكلمي جد يا رنا؟ انا شكلي وحش طيب اعمل ايه ماسكات ولا ايه!
رنا: كتمت ضحكتها. ولسه هتتكلم، وحد اخد منها الفون واتكلم...
شرين: بهدوء، انتي زي القمر يا هنا. وجمالك مميز جدا، واخلاقك فوق الوصف. انا عايزاكي تكوني واثقه من ده يا حبيبتي. واللي تقولك وحشه، وبصت على رنا، قوليلها ده نقص عندك و بتكمليه فيا!
هنا: هناا استريحت جدا، وقالت. شكرا جدا يا طنط، انا على فكره بحبك جدا. والله العظيم.
شيرين: ابتسمت. وانا كمان يا قلب طنط ولو اني هابقى مبسوطه لو قولتيلي يا ماما.
هنا: دموعها نزلت. وقالت بصوت مبحوح، طبعا انا من زمان نفسي اقول الكلمه دي!
شيرين: قلبها وجعها علشانها، وقالت بحنان، وكمان يا هنا مش هتقولي الكلمه دي وبس. لأ. انا هاكونلك ام تانيه يا حبيبتي. وهعااملك بما يرضي الله ورسوله. ومش هاحرمك من اي حاجه ابدا. ده انتي هتكوني مرات الغالي ان شاء الله. وكفايه اني واثقه انك هتخليه مبسوط. وانتي كمان هتبقي مبسوطه معانا ومعاه ان شاء الله يا قلبي.
هنا: ابتسمت بحب كبير. ميرسي جدا ربنا يخليكي لينا...
شيرين: تسلمي حبيبتي. يلا بقى اسيبك تقولي ل اخوكي وتظبطي نفسك لبكره يا حبيبتي، مع السلامه.
هنا: باي.
شيرين: قفلت وحدفت. الفون على السرير وبصت ل رنا بشرز...
رنا: انا والله يا ماما. كنت بهزر معاها!
شيرين: بحده، انتي مش متربيه!
رنا: بصدمه. ايييه ده يا ماما اللي حضرتك بتقوليه ده! وايه الطريقه دي!
شيرين: بتريقه. بهزر معاكى! ايه اتصدمتي مش كده!
اهو ده نفس اللي حصل واللي انتي عملتيه مع هنا. مش معنى انك صاحبتها تلعبي بأعصابها بالطريقه دي. وكمان انتي كده بتهزي ثقتها ف نفسها...
رنا: بحرج. والله يا ماما انا مش قصدي انا كنت بهزر معاها عادي.
شيرين: بصوت جهوري، مش كل حاجه هزار. وماتخليش حياتك كلها. اكل وهزار وسلبيه. لأ. حطي في حياتك هدف معين. اكبري بقى يا رنا!
وعلى فكره هنا كان باين من صوتها انها هتعيط من كلامك. ثم انتى ازاي تقوليلها انها وحشه! هنا بنت جميله ورقيقه. ف ليه قولتيلها كده!
رنا: ...
شيرين: بتحذير، اسمعي اول واخر مره تتكلمي بالاسلوب ده مع اي حد. كفايه برضو يوم ما اختارتي عروسه ل أشرف اخوكي وكلمتي باباكى عن البنت. وهو صدقك وشاف فعلا إن البنت دي مناسبه ل اخوكي ده مش كان هزار!
ولما كل شويه تلعبي بأعصاب اخوكي ده كمان هزار!
ولما عملتي مشكله بيني وبين باباكي ده كمان هزار!
من امتى واحنا بنستخف من مشاعر غيرنا من امتى يا رنا! انتي لو كنت بتحبي او حسيتي بالحب، ماكنتيش لعبتي بمشاعر غيرك. لكن باستخفافك لمشاعر غيرك بالطريقه دي لا عمرك هتحبى ولا هتعرفي تحبي حد. بعد اذنك، وشيرين خرجت وسابت رنا...
رنا: واقفه مصدومه، وقفلت على نفسها الباب بسرعه، وعيطت كتير لانها ماكنش قصدها كل اللي مامتها شايفاه فيها ده، وكمان ما كنتش تعرف ان هزارها مع غيرها بيوجع اوي كده. وعيطت بزعل حقيقي من كل حاجه حصلت. وحست انها محتاجه ل مريم، ومسكت تليفونها واتصلت عليها...
عند الشرير عاصم المدلل في شقته.
ابتسام: دخلت شقة عاصم. لانه مابيردش عليها ع الفون. وقلقت عليه، وهي بتدور عليه في الشقه. سمعت صوت ضحكه جريئه جدا. وكانت جايه من اوضة عاصم...
ابتسام: بغيظ. عمرو ما هيتلم، وخبطت عليه. وقالت، عاصم انت يا عاصم!
عاصم: نفخ بخنقه. ثواني يا ماما.
سوزي: بصدمه. يا لهوي امك!
عاصم: بعدم اهتمام. اهدى يا بت ما تخافيش...
سوزى: ماخافش ازاي امك بره!
عاصم: يوووه. قومي البسي دلوقتي واخرجي عادي وقوليلها ازيك يا طنط، واخرجي، وانا هاجيلك بالليل نكمل اللي بدأناه وغمز، علشان انتي وحشاني.
سوزي: بدلع، بجد يا عصومي!
عاصم: بجد يا روح عصومك...
سوزي: لبست وخرجت على طول من غير ما تسلم على ابتسام...
ابتسام: قاعده في الليفنج وعاصم خرجلها
عاصم: بيتاوب، خير يا ماما!
ابتسام: بنفاذ صبر، خير يا ماما! بقى يابني بتصل بيك من ساعتين واكتر. وانت ما بتردش قلقتني عليك!
عاصم: معلش كنت نايم وبعدها زي ما انتي شايفه. وفوني صامت. خير كنت عايزه ايه!
ابتسام: عايزه ايه! انا كنت جايه علشان نتكلم في الاوراق بتاعة جاسر. انما لما شوفتك دلوقتى كدا. ومش هتجيبها لبر.
انا عايزه افرح بيك واجوزك، بدل ما انت كل يوم والتاني مع واحده...
عاصم: ولع سِجار. هتفرحي قريب ماتقلقيش.
ابتسام: بلهفه. هو يعني في واحده معينه في راسك. لو في قولي. وانا اروح اخطبهالك ولو مفيش اخترلك انا واحده غنيه على ذوقي.
عاصم: نفخ الدخان لفوق. ايوه في واحده في قلبي مش في دماغي بس!
ابتسام: قامت بفرحه. قولي اسمها ايه. قول بسرعه. فرح قلبى.
عاصم: بهيام. اسمها!
ابتسام: يوووه. ايوه اسمها. ياعاصم. قول بقي اسم ال عليها القلب و العين اييه!
عاصم: مريم الجزار!
عند آدم ومريم
آدم: مريوم. اميرتى. فونك بيرن...
مريم: مين يا حبيبي!
آدم: مكتوب R. M.
مريم: اه دي رنا!
آدم: طيب ليه مسجلاها كده؟
مريم: عادي مبحبش اسجل الاسم كامل!
آدم: طيب هتردي.
مريم: ايوه هات كده.
آدم: اتفضلى ياروحي. وقعد على الكنبه.
مريم: اخدت الفون. وفتحت المكامله ولسه هتتكلم.
آدم: شد مريم قعدها على رجله.
مريم: مش عارفه تكلمه. لانها ردت على رنا وكل ما تيجي تقوم هو مكلبش فيها.
رنا: حكتلها على ال حصل...
مريم: اهدى يا رنا يا حبيبتي علشان خاطري ما تعيطيش.
رنا: بدموع، ازاي معيطش يا مريم؟ ماما حسستني اني وحشه اووي.
مريم: لا يا قلبي ماما اكيد متقصدش ههههههههه
رنا: بزعل. انتي بتضحكي عليا يا مريم؟
آدم: بيمشي ايدو على ضهر مريم و يزغزغها على خفيف. وهي مش عارفه تقوم ولا تتكلم وبتبصله بشرز وهو بيرخم عليها...
مريم. بتحاول تكون ثابته. لأ لأ. والله يا حبيبتي ما بضحكش عليكي. بصي أبله شرين اختي انا عارفاها. اكيد هي زعلت بس علشان شافت انك كده بتهزي ثقت هنا في نفسها. ههههههههههه.
رنا: بغيظ انت بتضحكي على ايه!
مريم: كحت. وبصت ل آدم بشرز. والله ما بضحك عليكي...
رنا: بدموع. ماما جرحتني اوي يا مريم. وقالت اني ما بحبش حد ولا هعرف احب حد انا مخنوقه اوي!
مريم: يا رنا ما تعمليش في نفسك كده، هههههههه، وكملت بصوت عالى ماااا تبس بقى. و كانت تقصد آدم.
رنا: بزعل حقيقي، انا آسفه يا مريم انا هقفل. واضح اني مش مهمه لحد. وقفلت.
مريم: بلهفه. لأ لأ، يا رنا استنى، استنى وبصت ل آدم بغيظ، وقالت. عجبك كده! اهي قفلت وزعلت مني. وحالتها وحشه اوي هههههههه بس يا آدم ههههه.
آدم: يا لهوي على آدم دي!
مريم: بحيره. رنا زعلت. انت ليه عملت كدا وانا بكلمها!
آدم: حبيبتى. انا كنت قاصد كده. يعني رنا مخنوقه! ليه تتصل عليكى!
مريم: كشرت عينيها. امال كنت عايزها تكلم مين وهي مخنوقه كده! ولا انت بقى مش عايزها تكلمني!
آدم: عبيطه انتي، لا طبعا مش ده اللي اقصده، انا قصدي إن الواحد لما يبقى مخنوق بيروح يكلم الانسان اللي بيحبه. وانا شرحتلك امبارح. إن طارق ورنا بيحبوا بعض. وانتي زعلتي إن رنا مش قالتلك. وقولتلك يمكن خافت او هتقولك بعدين. المهم انا بقى قصدي. إن رنا مخنوقه. تتصل على طارق!
مريم: حاوطت ايديها على رقبته. وانت خبره بقى. امممم نظريه برضو. بس رنا زعلت مني اوي يا آدم لو سمحت عايزه اروحلها ممكن!
آدم: بتصميم. لأ لأ لأ. بصي انا هاعمل معاكي ديل...
مريم: غمضت عينيها بنفاذ صبر، يادي الديل هممم قووول...
آدم: بمكر. هتلبسي دلوقتي الطقم اللي هاختارهولك. وبعدها هاخلي طارق يجيبلك رنا لحد هنا قولتي ايه!
مريم: فتحت عينيها بدهشه. وحطت أيدها ع بوقها. انت عايز رنا تشوفني باللبس ده يا آدم!
آدم: خبطها على راسها. لا يا غبيه ايه اللي انتي بتقوليه ده! رنا هتيجي بعد ما اشوف الطقم، وغمزلها...
مريم: فهمت ان آدم بيطلب دعوتها صريحه.
اممم خلاص موافقه.
آدم: طيب قومي بقى من على رجلي علشان اقوم اختار الطقم المؤدب. ايييه استعنا بيك يا رب. وقام بسرعه على الاوضه.
مريم: واقفه. وقلبها بيضحك قبل وشها من اسلوب آدامها حبيبها وحنيته عليها. وانه بيعملها كل حاجه هي عايزاها. ومش حارمها من اي حاجه ودعت ربها أنه يديم آدمها في حياتها طول العمر!
آدم: اختار ل مريم طقم رقيق. وكان بجد لا تعليق عليه، وقال بخبث. اتفضلي يا ستي مالقتش غير ده محترم. علشان تعرفي بس اني بقدر كسوفك وخجلك. ها ايه رايك؟
مريم: كانت بتشرب ميا. ولما شافت الطقم. كحت والميا جت على تيشرت آدم. وقالت بلخبطه. ا. ايييه ده ايه ده! ده محترم! انا هلبس ده دلوقتي،؟ لأ لأ خلاص. مش عايزه رنا. انا هاقابلها بكره واحنا بنتقدم ل هنا. خلاص. احم...
آدم: مثل عليها الزعل. وهز راسه. واتنهد تمام. زي ما تحبي. شكرا جدا لحضرتك. وده المتوقع منك انك تكسري بخاطري. ولف ضهره ليها. وضحك بصمت. احم. بعد اذنك يا مدام مريم. انا داخل انام. وما تصحينيش للغدا لاني مش هتغدى. وشكرا على الميا دي
وسابها و دخل الاوضه. وبيضحك. وحط ايدو على بوقه ومش عايز صوته يطلع. وسمع خطواتها. ومثل انه رمى الطقم على الارض، وراح ينام بخنقه.
مريم: بتأنيب ضمير. دخلت بسرعه. آدم حبيبي!
آدم: بتمثيل الجديه. لو سمحتي انا تعبان وعايز انام واكون لوحدي وكمان مش قادر اتكلم.
و آدم كاتم الضحكه بالعافيه.
مريم: راحت. قعدت جمبه. آدم انت زعلت! طيب خلاص قوم بقى انا هلبس ال انت عايزو.
آدم: اتعدل بتمثيل. لأ لأ يا مريم انا مش عايز اغصبك على حاجه انتى مش حباها.
مريم: مسكت وشه بايديها. وقالت بابتسامه.
اله وهو انا هلبسه لحد غريب. هو انت مش جوزي حبيبي! و علشان اثبتلك اني ماقدرش اني اكسر بخاطرك. انا هدخل اخد شاور والبس الطقم اللي انت اخترته...
آدم: بخبث. وبص بعيد بزعل. اللي انتي شايفاه صح اعمليه!
مريم: انا شايفه إنك جوزي وحلالى. ولازم تكون عايش مبسوط معايا. وباسته من خده وقامت.
آدم: ضحك جامد. وحط ايدو على بوقه وقال. يا عيني يا مريم ده انتي طلعتى غلبانه اووى. ههههه هيطلع عينك معايا ههههه.
واتصل على طارق. وقاله إن رنا مخنوقه وانه يتصل عليها ويجيبها ل مريم عنده قبل المغرب...
مريم: اخدت شاور ولبست الطقم. ووشها كله احمر. لانه قصير او ميعتبرش طقم اصلا. وهي طالعه قالت بتريقه، وبيقول محترم! اومال لو مكانش محترم كان بقى عامل ازاي! وخرجت وتشد في الطقم من كل الاتجاهات وقالت بحرج. آدم...
آدم: لف ليها وشاف ملكة جمال قلبه. وقال بانبهار. قمر! شوفتى يا مريم مش قولتلك انه محترم!
مريم: مش قادره تتكلم. وبلعت ريقها بصعوبه. من الاحراج...
آدم: قرب منها و حاوطها من وسطها بايدو. وقال. بحُب. هو انا غريب يعني علشان كل مره تتكسفي مني كده!
بس تعرفي يامريم؟ ان خجلك ده بيدوبني فيكي دوب. واخدها في حضنه يطمنها ومقربش منها غير لما اطمنت وهديت خالص واشتاقت ل آدمها وقرب منها وتبادله الحب.
طارق ورنا في مكالمه هاتفيه.
طارق: بقى كده يا رنا؟ تكوني مخنوقه وما تتكلميش معايا. رايحه تتصلي على مريم. طيب انا روحت فين قصرت معاكي في ايه!
رنا: مسحت دموعها. طارق انت اول واحد جيت في بالي. بس انا اتصلت على مريم علشان هي كانت عايشه معانا. وعارفه اسلوبي واسلوب ماما، كنت عايزه اعرف انا فعلا زي ما ماما قالت انا ما بعرفش احب!
طارق: يا رنا مامتك ماقالتش مابتعرفيش تحبي! يا حبيبتي افهمي مامتك فيما معناه يعنى قصدها انك لما تهزري مع حد. هو ممكن يضحك في وشك لكن بيداري انه اتكسف واتحرج. وبعدين هي قالتلك لو كنتي حبيتي كنت حسيتي المفروض كده انا اللي ازعل بقى!
رنا: بتحذير. طارق بقولك ايه ما تلعبش في الحته دي. انت عارف اني بحبك وماقدرش اعيش من غيرك. وكملت بدموع. انا روحي فيك يا طارق.
طارق: اتنهد وهيموت مكانه. وقال بغباء. رنا انا عايز اتجوزك والله دلوقتي...
رنا: غصب عنها ضحكت. هو انا كل لما اقولك كلمه حلوه تقولي عايز تتجوزني دلوقتي؟
طارق: يا بت انا بحبك وبعشقك افهمي. المهم البسي بقى وانا ساعه كده هعدي عليكى علشان مريم عايزه تصالحك وتقعد معاكي شويه
رنا: اوكي هستناك.
طارق باي: يا قلبي.
رنا: باي يا حبيبي.
شركة الصاوي
جاسر: عاصم ايه يا عم فينك مختفي ليه اليومين اللي فاتوا!
عاصم: داخل وماسك في ايده الملف ابدا يا جاسر شويه تعب بس!
جاسر: بقلق. تعبان مالك! تحب تقوم نروح للدكتور يشوفك ونطمن؟
عاصم: لا مش للدرجادي. انا كويس المهم عايزك تمضيلي ورق الصفقه دي يابن عمي!
جاسر: وماله يا سيدي هات امضيلك.
عاصم: قلبه رقص وابتسامة نصر.
جاسر: اخد الملف. وفتحه. ومضى على اول ورقه!
عاصم: عايز يسقف بسعاده. ان كل حاجه هتكون ملكه.
جاسر: لسه هيمضي تاني ورقه، وملاكه خبطت ودخلت. مساء الخير. واتفاجات بشخص قاعد واتحرجت.
جاسر: بسعاده. اهلا. وساب كل الورق وقفل الملف وقام يستقبلها. نورتي الشركه. تعالى اعرفك عاصم الصاوي ابن عمي واخويا الكبير
عاصم. احب اعرفك دي الانسه. ملك العد...
ملك: قاطعت كلامه. احم. انا ملك وبس من غير القاب اهلا بحضرتك.
عاصم: بإعجاب متداري. وبرضو كان متضايق لأن جاسر لسه ماخلصش الامضا. وقال بغيظ مكبت. اهلا انسه ملك نورتي شركتنا المتواضعه.
ملك: بحرج. ميرسي لحضرتك.
عاصم: انتبه ل جاسر وقال طيب ياجاسر تعالى امضي علشان ورايا شغل وكمان اسيبك برحتك
جاسر: اتحرك علشان يمضي. ولكن ملك مسكت ايد جاسر وكانت دايخه. وقالت بتعب، جا، جاسر!
جاسر: بخوف مالك يا ملك!
ملك: مش عارفه حاسه اني دايخه وهيغمى عليا...
جاسر: كان هيجرى على السكرتيره تجيب كوبايه ميه!
ملك: بصوت دايخ قعدني الاول يا جاسر وخليك معايا ما تسبنيش...
وياريت لو ابن عمك يخرج يجيب الميا مينفعش تسبنى معاه لوحدنا انا معرفوش. وكان صوتها مهموس جدا.
عاصم: قام بسرعه مالك يا انسه ملك حاسه بايه!
ملك: عطشانه ممكن اكون دوخت علشان عطشانه ممكن بعد اذنك ميا.
عاصم: هاااا. ا. اه. اه حاضر ثواني. واتحرك. وخرج يجيب الميا. وعمال يلعن في سره. طلعتلي منين دي كمان؟ ورق التنازل في الملف وجايه تدوخ دلوقتي ما كنتي تموتي بعدين حتى. اوووف.
عاصم نزل الدور اللي تحت هات يا بني ازازة ميا.
العامل: حاضر اتفضل حضرتك يا عاصم بيه.
عاصم: اخد الازازه وطلع. شاف سوزي بتبصله بشرز وغيره...
عاصم: قرب منها ايه يا سوزي بتبصيلي كده ليه!
سوزي: بتاكل لبانه وبدلع امممم. جايبلها الميا ياحرام.
عاصم: اله هو انا قولتلك انها دايخه علشان تغيري عليا كده! وبعدين العبي غيرها احنا بينا مصلحه مشتركه وقضيناها. خلاص يا قلبي الورق جوه عند جاسر و هيمضي عليه بقولك ايه ما تجيبي بوسه.
سوزي: ضحكت بدلع، وقالت والورق!
عاصم: بخبث. بوسه واحده تعالى في المكان ده علشان الكاميرات. وعاصم قرب من سوزي ومش عايز يسيبها وبعد عنها. وقال بقولك ايه!
سوزي: بترتب شعرها. نعم يا بيبي.
عاصم: انا هاخد الورق دلوقتي وانتي تتحججي بأي حجه وتحصلينى ع الشقه علشان انتي وحشاني.
سوزي: انت ما بتشبعش احنا مع بعض 5 سنين يعني كان زمان ابننا في كيجي دلوقتي هههههه.
عاصم: انسى حتة الخلفه دي خالص اشطا ياحلوه! يلا بقى علشان اتأخرت وهستناكى. واتحرح وراح علشان ياخد الازازه من على مكتب سوزى. وقعت منه على الارض وجابها وقام. وغمز ل سوزى ودخل عليهم وشايف ملك لسه قاعده مكانها وجاسر ساندها. وشاف الملف زي ماهو. وقرب عليهم. وقدم ل ملك الميا.
وملك اخدت الازازه وشربت وشكرته...
عاصم: مش هتمضي بقى يا جاسر!
جاسر: انا اسف اخرتك على الصفقه. هاقوم امضيلك حاضر! وجاسر قام يا عيني ومضى على كل الاوراق بتاعة الصفقه!
عاصم: بنصر شيطاني. كان عايز يطرد جاسر في اللحظه دي. بس قال الصبر حلو اوثق كل الاوراق دي. وبعدها هرميك انت واختك رميت الكلاب، وبعدها اخد مريم الجزار في حضني انا وبس!
في الطريق
طارق: اخد رنا وطول الطريق يغنيلها بصوته وهو مكنش قد كده...
رنا: بس بس ههههه ايه النشاذ ده، بس حلو معقول.
طارق: هو انتي على طول سده نفسي كده. انا غلطان بكره لما اموت هتعرفي قيمتى!
رنا: بغيظ. خبطته على كتفه. بس بقى بعد الشر عليك. انت لو جرالك حاجه انا اموت فيها.
واتنهدت وقالت، طارق مش معنى اني بهزر يبقى ما بحسش. بالعكس انا جوايا حاجات كتير نفسي اعيشها معاك. انا عايزه افضل معاك واقولك طول الوقت بحبك. وعايزه اكون ملكك. وانت تكون ملكي واعيش معاك في حب طول العمر.
لكن دلوقتي انا بهزر معاك بداري مشاعري علشان مانجرفش واعمل حاجه اندم عليها بعدين. يا طارق انت متعرفش انا مشتاقالك قد ايه! وكمان اى حاجه انت بتعملها علشانى بتفرحنى صدقنى.
طارق: مسك ايد رنا وحطها على قلبه اللي بيدق. شوفي مجرد كلمتين منك قلبي بقى بيدق ازاي! رنا مش هنتجوز بقى انا بجد مش قادر على بُعدك. انا يا رنا بروح اقبض على نسوان بيبقو لوز اللوز ومش بعيد تلاقي صورتي على النت معاهم هههههههههههه.
ارحميني بقى واتجوزيني!
رنا: بغيظ وغيره، ايوه هتلاقي صورتك على النت. وهيكون ترند ومكتوب بالبونط العريض. رنا عزيز الفتاه التي قطعت حبيبها الى اشلاء واليكم بعض الصور...
طارق: بصوت واطي يا بنت المجنونه. احم.
اه يا حبيبتي انا بس بقولك كده عشان بهزر اه والله بهزر.
رنا: عوجت بوقها. والله بتهزر!
طارق: ههه وبلع ريقه بخوف اه والله بهزر.
رنا: رفعت حاجبها. ومالك عرقت كدا ليه!
طارق: ايه ده هو انا عرقان! هههههههه اه تصدقي الجو حر شويه...
رنا: حر في عز الشتا! طيب سوق سوق وصلني ل مريم بسرعه.
آدم ومريم
مريم: عرفت ان رنا في الطريق وقامت من حضن آدم بمعجزه. واخدت شاور ولبست الاسدال علشان طارق هيكون موجود في البيت، حتى لو هتكون في اوضتها لازم تلبس الاسدال.
وبعد كدا. رنا جت قعدت مع مريم في اوضة النوم.
وآدم وطارق قاعدين في الليفنج.
مريم: بحرج. والله ما كان قصدي اضحك عليكي انا اسفه بجد.
رنا: خلاص يا مريم بس بجد قلبي مجروح من ماما قوي. دي علشان تردهالي بتقولي انتي مش متربيه تخيلي؟
مريم: على فكره انا لسه قافله مع ابله شيرين ما فيش دقايق. بس هي فهمتني وجهة نظرها. وهي بصراحه عندها حق. هي شايفه اننا مانزلش من قيمة حد. حتى لو على سبيل الهزار انا عارفه انك بتهزري، وما تقصديش حاجه وانك تجرحيها.
بس انتي كمان عارفه شخصيه هنا مهزوزه بدليل انها صدقتك برغم ان هنا جميله جدا.
الباب خبط وكان آدم.
آدم: دخل احم. مريم انا وطارق هنروح مشوار بسرعه ومش هنتأخر.
مريم: طيب ما ينفعش اعرف مشوار ايه؟
آدم: طبعا يااميرتى ينفع. انا وطارق قولنا بما انكم قاعدين مع بعض. اقترحت على طارق نروح نقعد مع بيتر شويه في الشركه.
مريم: ماشي ربنا معاك. بس ياريت ما تتاخروش علشان رنا.
آدم: ساعة زمن إن شاء الله. وقرب من مريم وباسها من خدها وجبينها قدام رنا عادي. ولا كانها موجوده...
و مريم ورنا اتحرجوا.
آدم: وهو خارج...
رنا: استاذ آدم!
آدم: لف. ايوه يا رنا؟
رنا: بحرج. انا عايزه اقولك اسفه على الكلام اللي قولتهولك واحنا في المستشفى.
آدم: انسى يا رنا انا كمان نسيت وبعدين انتي اختي الصغيره.
رنا: احم كلك ذوق. بجد والله اسفه انا كنت خايفه على مريم قوي. انا قولت كلام وقت عصبيتي وصدقني مكنش قصدي اني!
آدم: قاطعها. يا بت قولتلك انسي. ايه البت الهبله دي؟ وبص ل مريم وضحكوا وقال. خلاص ما انا اخدت حقي منك ورفعت في وشك المسدس عادي يعني. وانا مش زعلان وانتي كمان ماتزعليش تمام.
رنا: بفرحه. تمام جدا.
آدم جه يمشي: لكن قال. وصح يا رنا قبل ما امشي عايزه اقولك حاجه مهمه جدا...
رنا: اتفضل!
آدم: بغصه في قلبه، الأم لما بتقسى على ابنها، مش معنى كده انها بتكرهه. أبدا ده كده بتبقى عايزاه انسان فاهم وواعي. الام اللي زي مامتك وزي مام! احم دول ما بيعرفوش يكرهو ابدا. مامتك كانت عايزاكى قدوه لغيرك. وانك ما تقليليش من شأن حد ولو بالهزار، ماتبقيش عبيطه زي طارق سبحان الله جمع ووفق.
والتلاته ضحكوا. وآدم غمز ل مريم وقال عايزه حاجه يا اميرتي.
مريم اتحرجت. احم شكرا ربنا معاك.
آدم: خرج. واخد طارق ونزلو...
ورنا فهمت واخدت قرار انها مش هاتهزر هزار يهز ثقت هنا تاني في نفسها. هو فعلا ماكنش قصدها...
بس احنا عارفين طبعا ان في مجموعه من الناس بترمي كلام وتمشي وما بتهتمش غير بنفسها وبس!
مريم: خلاص يا رنا مش زعلانه؟
رنا: خلاص يا مريم والله مش زعلانه.
بس ليا طلب عندك.
مريم: طلب ايه قولي ياحبيبتى.
رنا: انا عايزه اعرف كل حاجه عنك وعن آدم
مريم: ، سكتت
رنا: مسكت ايديها مريم. علشان خاطري.
انا لازم اعرف كل حاجه. انا بفكر كل يوم في كلام آدم. انا مش قادره انسى. ومش فاهمه وانتي وعدتني انك هتحكيلي بعدين، ووعد مني ليكى اني انا مش هقول لحد حاجه ابدا
مريم: وعد!
رنا: وعد!
ومريم حكيت ل رنا كل حاجه ورنا في الاول كانت مصدومه ولكن استريحت من حب آدم ل اميرته مريم...
فيلا الصاوي
جاسر رجع البيت. بعد ما وصل ملك بيتها و قاعد سرحان. وواضح. عليه انه زعلان ممكن يكون علشان ملك تعبانه!
هنا: جاسر
جاسر: ...
هنا: جاااااسر يا ااجاسر...
جاسر: انتبه. ها، ايوه ياحبيبتى.
هنا: ايه يا جاسر بكلمك من بدري سرحان في ايه؟
جاسر: شاورلها تقعد جمبه. وقعدت وجاسر قعد كتير يبص لوش هنا وسرحان.
هنا: ايه مالك يا جاسر؟
جاسر: اخد نفس عميق. وابتسم. ولا حاجه يا نور عين اخوكي. وحاوط كتفها بدراعه كنتي عايزه مني حاجه؟
هنا: متوتره احم ا. انا، انا...
جاسر: انتي ايه قولي متخافيش من اخوكي حبيبك.
هنا: اخدت نفس عميق وقالت، في واحد عايز يتقدملي...
جاسر: جاله شعور غريب واحد؟ واحد مين ده؟
هنا: انت تعرفه كويس؟
جاسر: بعدم فهم، واتعدل مين ده وقولي بسرعه...
هنا: حاضر. احم هو يبقى اشرف مصطفى عزيز. فاكره.
جاسر: اتنهد بارتياح...
هنا: ايه يا جاسر مالك مقولتش رأيك.
جاسر: اشرف طبعا عارفه ده شخص محترم جدا. المهم رايك انتي مش رأيي انا، وعايزك تحكيلي كل حاجه. وهو اللي جابلك الكام صح؟
هنا: ابتسمت وهزت راسها ايوه صح.
جاسر: ممكن تحكيلي
هنا حاضر هاحكيلك كل حاجه!
عند الحيزبونه
عاصم: بحقد. انتي بتقولي ايه يا ماما؟
ابتسام: بقولك هنا حكتلي كل حاجه وقالتلي انها بكره جايلها عريس و اسمه اشرف مصطفى عزيز!
عاصم: ايوه ايوه دا ابن الراجل اللي كنا في الحفله إلى عاملها بمناسبة رجوعه ونجاحه في صفقه جديده...
ابتسام: المهم يا نور عيني جاسر مضي ولا لا.
عاصم: هههههههه مضي طبعا وكل حاجه دلوقتي ملكي، اوثق بس الاوراق وارميهم بره زي الكلاب.
ابتسام: بفرحه كبيره. وشوفت الاوراق طيب هما فين معاك ولا لا؟
عاصم: الاوراق انا حاطتها بايدي في الملف و مضى عليهم. واخدتهم منه وشلتهم في خزنه المكتب، وبكره ولا بعده. اوثق كل حاجه.
ونفرد سلطتنا على الكلاب دول...
ابتسام: بنصر، يا حبيبي تسلملي. تعب السنين اللي فاتو مارحوش ببلاش. لو كان أبوك سمع كلامى كان زمانه متنغنغ معانا. يلا المهم بقى انا عايزاك تفرح قلبي وتتجوز في الفيلا دي...
عاصم: وماله هي اكيد هتحب الفيلا دي. المهم قوليلي مين اللي جاي بكره وجايين الساعه كام؟
ابتسام: هنا قالتلي انهم جايين الساعه 7 العريس وابوه وامه واخته اسمها رنا وجوز خالتها اللي اسمه آدم ومراته!
عاصم: قام من مكانه، و قال مريم جايه بكره! جايالي برجليكي يا مريم ياجزار! مرحب بيكي في بيتك يا عروسه.