رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الرابع والثلاثون
عند آدم.
آدم: قام الصبح مفزوع على صوت مريم في الحمام بترجع. وقام بسرعه ودخل عليها سندها من الخلف هو واقف. ومريم قدامه وضهرها على صدره وبتنهج.
آدم: بقلق. إيه يا حبيبتي اهدي ع مهلك!
مريم: بتنهج. اااه مش قادره معدتي قالبه عليا قوي. وكملت ترجيع، كح كح. اطلع انت يا آدم لو سمحت!
آدم: بس بقى انا عمري ما اقرف منك أبدآ. وبعدين انتي بترجعي على الفاضي ومعدتك فاضيه. تعالى بس. وقعد على طرف البانيو وقعدها على رجله وحضنها وحطت راسها على كتفه.
مريم: بتتنفس بتعب. آسفه صحيتك!
آدم: آسفه ايه! ولا صحتيني ولا حاجه. أنا كده كده كنت هصحى. المهم انتي كويسه دلوقتي!
مريم: اعصابها سايبه. هزت راسها علشان مش قادره تتكلم!
آدم: طيب تعالى خديلك شاور ممكن تفوقي.
مريم: فعلا انا محتاجه شاور!
آدم: نزلها في البانيو ونزل معاها وساعدها في الشاور وخرجها بالفوطه. وقعدها على السرير
ونزل باس بطنها وقال. انت يا بت تاعبه مامتك معاكي ليه! عارفه لما تجي! انا مش هاجيبلك شيكولاته! بس لو انتي عايزه شيكولاته. وكمان لعبه كبيره وجميله ماتتعبيش اميرتي تاني!
ومريم حطا ايدها على شعره ومبتسمه هتسمع كلامك يعني!
آدم: طبعا دي حبيبة ابوها!
مريم: بتمثيل الغيره. والله. طيب ياخويا. ربنا يهني سعيد بسعيده.
آدم: بتعجب. انتي غيرانه!
مريم: لأ. هغير من ايه! مش هي حبيبة أبوها! وسع بقى لما اقوم البس، وقامت من قدامه.
آدم: تنح. ومصدوم. معقوله مريم غيرانه؟
وحضنها من الخلف. وهي واقفه قدام الدولاب. حبيبتي غيرانه علشان قولت على بنتي حبيبة ابوها؟ طيب ما هي حبيبتي وبس.
ولفها ليه. إنما إنتي بقي! حبيبتي وروحي وقلبي وعقلي وكل حاجه حلوه في الدنيا.
مريم: ابتسمت بحب. ربنا ما يحرمنا منك يا دومي يا حبيبي.
آدم: بحنين. الله. ربنا ما يحرمنا منك! أنا مش مصدق. هو انا ممكن اعمل عيله؟ كان حلم بالنسبالي وانتي حققتهولي! وربنا ما يحرمنا منك يا قلبي. تعالى بقى البسك هدومك علشان افطرك و تاخدى الحقنه وانزل.
مريم: قلبها اتقبض. وحست بشعور غريب. انها ممكن تبعد عن آدم. وطردت الفكره وقالت. ممكن تكون دى هرمونات حمل وقربت من آدم وباسته بكل حب وشوق ولهفه وخوف...
آدم: قلبه بيدق. وحشتينى.
مريم: بعدم راحه وجواها خوف مبهم. أنت اكتر!
آدم: اخد مريم ف حضنه.
مريم: مش عايزاه يخرج. وقالت. انا مشتقالك أوى.
آدم: شال مريم ع السرير وأنا هموت عليكى.
وبعده فتره مريم نايمه ف حضن آدم.
آدم: بص ف الساعه وقال الحقنه ياروحي!
مريم: هو لازم حقنه؟!
آدم: طبعا لازم الدكتوره قالت معرفش تثبيت وايه وكلام كبير كده أنا مش فاهمه!
مريم: اصل انا بخاف من الحقن!
آدم: ما تخافيش انا ليا طريقتي الخاصه و بغمزه هتاخديها ومش هاتحسى بيها. يلا يا قلبي علشان الساعه 9 ونص يدوبك الحق شغلى انا هاقوم اخد شاور وبعدها هاعملك الاكل. وجري من قدامها.
مريم: ضحكت من قلبها بسعاده على آدم وتصرفاته. وقالت اكيد القلق ده من الحمل. إن شاء الله خير.
آدم: جهز فطار وأاكل مريم وشربها اللبن بصعوبه جداً. وكمان قعدت تجري منه وهو بيدلها الحقنه واخدت وقت كبير. واخيرا اخدتها.
آدم: بيجهز حاجته. حبيبتى الساعه 10 وربع انا هانزل علشان أتأخرت.
مريم: واقفه بتتألم. ومش قادره تقعد من مكان الحقنه.
آدم ضحك عليها هتفضلي واقفه كده؟
مريم: بتذمر. قربت منه ولبسته الساعه. الله يسامحك مكانها وجعني قوي.
آدم: بهزار. لما ارجع انا هانسيكي الوجع. وانا عندي كام مريومه.
مريم: اتكسفت...
آدم: باس خدها حبيبي انا ياناس. الف سلامه عليكي يا روحي. واخص عليا علشان انا وجعتك آسف والله. وانا علشان كده هعوضك وهاحاول أرجع بدري و هعزمك في احسن مطعم موجود فيكي يا جمهوريه. وهحجزلك مكان خاص و نتغدى مع بعض علشان بس الحقنه دي غاليه عندي قوي هههههه...
مريم: خبطته على صدره يلا بقى أمشي.
آدم: حاضر ساعتين كده وجهزي نفسك. حتى لو مش هرجع بدري. انا هستأذن علشانك كمان ساعتين. نتغدا وارجع. واوصلك ع البيت. وانا ارجع ع الشغل. ولما ارجع بليل إن شاء الله. نجهز الشنط. علشان نقضي اجمل شهر عسل انا واميرتى وبنوتي الحلوه. وباس بطنها وخدها ونزل...
مريم: واقفه عند الباب بعد ما نزل. وحاسه ان قلبها مقبوض. وحطت أيدها ع قلبها.
واستغفرت. ودعت ربها.
عند طاهر.
طاهر نايم بعمق. وزياد حاسس انه مش لازم ياخد طاهر معاه. علشان لو جراله حاجه؟
طاهر يكون في أمان ويخلى باله من أمه وناناه...
زياد: خرج من عند طاهر. ومعاه نسخه من الدليل. وكمان اخد معاه حديده. وسكينه علشان يحمي نفسه بيها. وخرج وركب مواصلات. وكان شايل السكينه في البنطلون والحديده في ايدو. والنسخه ع الفون!
زياد: وصل للمكان المحدد. لكن كان بعيد شويه وكان واقف ومستخبي. وشاف هناك 3 عربيات كبيره متفيمه. ونازل منهم 4 رجاله بودى جارد جسمهم ضخم جدا ومبالغ فيهم.
عاصم كان واقف وجمبه واحد ماسك شنطه وكانت تشبه الصندوق ومش كبيره قوي
زياد: لما شاف الناس دي خاف هو كان مفكر ان عاصم هيخاف وهيقابله لوحده!
وفكر بسرعه وطلع الفون. ورن على عاصم.
عاصم: بتوعد. رد عليه. ايوه!
زياد: بتوتر. انت فين!
عاصم: أنا واقف في المكان ال انت قولت عليه. مستنيك من بدري!
زياد: انت جاي لوحدك!
عاصم: شاور للرجاله. وركبوا العربيات وركنو بعيد شويه. وقاعدين في العربيه. بحيث زياد ميشوفهمش. وشيكو استنى في العربيه.
وقال بمكر، ايوه جاي لوحدي ومعايا ال10 مليون. والساعه داخله على 11 وأنت قولت 10 انا واقف هنا من بدري انت بقى فين!
زياد: قلبه اتقبض. وقال. انا شويه وجاي.
وحاسس بالخطر. وقفل معاه، واتصل بسرعه على!
ف القسم.
آدم: في المكتب و بيحقق مع مجرم. يا اهلا يا اهلا انت ياض مش كنت هنا من سنه تقريبا وعملت معاك الصح! انطق يا روح امك عملت كده ليه؟
#: والله يا باشا ما عملت حاجه انا بريء بريء
آدم: قام ومسكه من شعره جامد. وحياة امك بريء؟ وكاميرات الفيديو دي ايه بتتبلى عليك؟ وزعق انطق يالاااا. بدال ما اخلي اصغر واحد في السجن يعلم عليك هنا، وأنت عارف ومجرب بقى. لما آدم العدوي يحب يعلم على حد. ولا اييييه يا آمييين!
أمين: بتوتر، ده. ده امه تبقى داعيه عليه.
يا آدم باشا. ده لا مؤاخذه بيطلع من السجن وعايز يدفن نفسه من اللي جراله واللي شافوا.
آدم: بتوعد، ها يا روح امك! هتتكلم كده بالهداوه! ولا ابعتك ع الزنزانه وهيكون فيها 7 رجاله مستنيينك. بعدد ايام الاسبوع!
وضربه برجله ف بطنه. هتنطق! انا ما عنديش صبر اخلص!
#: برجفه. حاضر. حاضر هاعترف يا باشا. بس ابوس ايدك اعتقني لوجه الله!
آدم: بغضب. اعتقك! تقتل راجل عجوز علشان موبايل! وتقولي اعتقك! ده انا هطلع عين امك انهرده. وعلا صوته. واخلص يااااالا. انا مش فاضيلك!
#: بخوف، حاضر. حاضر اللي حصل يا باشا!
وبعد شويه. هو ده كل اللي حصل يا باشا. ابوس ايدك سيبني والله ما كنت في وعي ولا حسيت وانا بقتله!
آدم: من بين أسنانه، عسكري آمين!
عسكري آمين: اومرك يا فندم!
آدم: بتوعد. خد الواد ده وحطه في زنزانة رعد. وقوله آدم باشا بيقولك على الفولت على قد ما تقدر!
آمين اخد المتهم. والمتهم بيصرخ بلاش رعد ابوس ايدك ياباشا بلاش راااااااعد!
آدم: قعد ع المكتب بخنقه. وبينفخ بنفاذ صبر. وفونه رن وكان رقم غريب. ورد. الو.
زياد: بهمس. الو الظابط آدم العدوي!
آدم: كشر عينيه بعدم فهم. ايوه انا، انت مين يابني؟
زياد: برجفه. انا اسمي زياد جمال...
آدم: بدهشه. ايوه يا زياد خير. ومال صوتك؟
زياد: انا اسمي زياد جمال. وكنت براقب!
آدم: قاطعه، قبل ماتقول حاجه. في حد جمبك؟
زياد: بلع ريقه بتوتر. لأ لأ...
آدم: متاكد ان مفيش حد سامعك يا زياد؟
زياد: لا لا انا واقف لوحدي.
آدم: حاسس بخوف زياد. طيب اهدا كده وقولي في ايه؟
زياد: انا اسمي زياد جمال. وكنت براقب واحد اسمه عاصم ال...
آدم: قاطعه. زياد انا عارف عنك كل حاجه. وعارف كمان مراقبتك ل عاصم الصاوي. وعارف ان معاك دليل ضد عاصم. وشاكك كمان ان عاصم له يد في قتل ابوك.
زياد: بدهشه. ايه؟ حضرتك ياعمو عارف كل حاجه؟ طب انت ساكت كل ده ليه وسايب عاصم ليه؟
آدم: مش مهم كل ده دلوقتى. أنت صوتك خايف ليه؟
زياد: انا هحكيلك على كل اللي حصل بسرعه و ارجوك تسمعني وتلحقني!
آدم: بقلق، هسمعك بس الاول انت معاك رصيد!
زياد: مش كتير...
آدم: طيب اقفل وانا هاتصل عليك وقفل واتصل على زياد.
زياد: ايوه يا عمو انا هحكيلك على كل حاجه علشان حاسس ان عاصم خلاص هيموتني وبكده حق ابويا هيروح...
آدم: بخوف وقام وقف. أنت فين يا زياد؟
زياد: هقول يعمو انا على الطريق الصحراوي بس اسمعني الحكايه بدأت يوم!
آدم: بيسمع ومصدوم. إن عاصم بالشر ده. وانه ممكن يلعب بحياة الناس كده. وازاي يستخدم عيل صغير في جريمة زي دي!
زياد: بس يعمو. ده كل اللي حصل. وانا دلوقتي عايز لو جرالي حاجه تاخد النسخ اللي مع امي. وتبعد عاصم عن امي وستي علشان مالهمش غيري!
آدم: بحده، زياد ارجع حالا على البيت!
زياد: ازاي وحق ابويا!
آدم: غمض عينيه بنفاذ صبر. يا زياد أسمع كلامي ارجع ع البيت حالا، أو تعالى ع القسم هنا. عاصم لو لمحك مش هيسيبك. القتل الطريق السهل ل عاصم. ومش هيسيبك بقولك اهو. انا هاجيبلك حق ابوك وده وعد من آدم العدوي. بس سيب المكان ال انت فيه بسرعه...
زياد: يعني يعمو ده وعد منك؟
آدم: وعد يا زياد يلا ارجع وانا معاك على التليفون. اركب تاكسي وتعالى على القسم.
زياد: حاضر. وبيلف شاف عاصم واقف وراه واخد الفون من زياد وآدم سمع صرخة زياد.
آدم: فتح عينيه بصدمه. وقام وقف...
عاصم: ببرود، اهلا اهلا آدم باشا!
آدم: بخوف. لانه سمع صوت عاصم وبيقول امسك الواد ده. وقال. عاصم. سيب زياد حالا.
عاصم: انحنى بتريقه. طبعا طبعا مش انت أمرت! يبقى الكل ينفذ وماله يا باشا.
آدم: بحده. عاصم الولد صغير مش فاهم حاجه. سيبه واحنا هنحل كل حاجه.
عاصم: رفع حاجبه. والله صغير. طيب خلينا نشوف السكينه دي بتعمل ايه مع عيل صغير؟
عاصم مسك السكينه وعمل جرح في رجل زياد!
زياد: ااااااااااه اااااه يابن الكلب ااااه ابعد عني.
آدم: هيتجنن. وقبض ع ايدو.
عاصم: ببرود، شوفت ياباشا؟! انا اخدت منه السكينه وعرفته انها مش حلوه ومش لل في سنه. وكمان عرفته السكينه ممكن تعمل ايه للعيال الصغيره!
آدم: زعق. أنت عملت ايه في زياد؟ اقسم بالله يا عاصم لو زياد جراله حاجه الليل مش هيجي عليك فاهم!
عاصم: ههههههههه بجد! انت بتهددني انا؟ انا خلاص مبقتش باقي على حاجه. بما إننا بنلعب على المكشوف. انت خلاص عرفت كل حاجه. يبقى لازم اضمن حقي يابوص ولا ايه؟
آدم: بكُره، حق! حق ايه! انت ليك عين تتكلم بعد ما قتلت عمك! وده مش موضوعنا دلوقتي. اسمع ياعاصم؟ انت مفيش عليك أي دليل معانا. سيب الواد وانا هرحمك صدقني هرحمك لو سبته يروح!
عاصم: بغيظ. يبقى بتحلم يا آدم! تعرف إنك انت العقبه الوحيده اللي في حياتي!
آدم: بصوت جهوري. ليه؟ انا برضه اللي قتلت عمي بدم بارد؟ ولا قتلت واحد غلبان علشان كان عايز يعيش ابنه في مستوى كويس؟ انت مريض ياعاصم! ولاخر مره بقولك سيب الولد. ومش هكررها تاني صدقني!
عاصم: رفع حاجبه. اوكي حاضر هاسيب زياد. بس زي ما انا هاسيب! انت كمان هتسيب!
آدم: بغموض. عايز ايه يا عاصم! الدليل الل مع زياد هسيبهولك!
عاصم: لا يا حبي. الدليل معايا هو مش هيقدر يعمل حاجه. وبص ل زياد. علشان زياد هيتقتل كمان شويه. وأمه. انا غلطان اني سبته عايش. وضغط على الجرح!
زياد: أتألم. اااااه ا. اااه ا. اه.
آدم: خرج من المكتب بسرعه. وبيفكر يركب وياخد عساكر معاه ويشغل عاصم لحد ما يوصل. لكن حصل العكس!
عاصم: قال بتحدي، عايزني اسيب زياد يا آدم انت هتسيب قصاده حاجه. وحاجه مهمه اوى ليا كمان!
آدم: بيطرد الفكره من عقله. لانه حاسس ان هيطلب حبيبته وروحه. وقال بثبات انفعالي.
عاصم انا هساعدك وهنحل القضيه. زياد يروح وانت احرق الدليل وبكده يبقى خلاص!
عاصم: بقوه. لا يا آدم باشا. الدليل ما يلزمنيش قولتلك. لأن على ما تجيبه الدليل وتدورو عليا؟ مش هتلاقونى هكون سافرت انا وهي!
آدم: بيفتح باب العربيه. ووقف مره واحده. تسافر انت وهي! تقصد ابتسام!
عاصم: هههههه بص بقى ومن الآخر. روح زياد قصاد مريم مراتك!
آدم: دمه بيغلي. ورحمة أمي ماهاسيبك يا عاصم الكلب! أنت اتجننت وعايز اللي يرجعلك عقلك!
عاصم: ههههه خلاص اهدا يابرو. انا هعمل معاك ديل! هتوافق! زياد هينام في حضن امه! مش هتوافق زياد هينام في حضن ابوه.
زياد: بخوف. لأ حرام عليك مش عايز أموت.
عاصم: هههههه سمعت الولد؟ اختار حضن امه ها قولت ايه؟ تسيب مريم اسيب زياد!
آدم: بغضب، وبعلو صوته في الشارع...
عاااااصم وديني لأقتلك. وديني ل اكلك باسناني وارميك لكلاب الشوارع!
عاصم: ببرود. موافق ولا لأ؟
آدم: بيحاول يفكر في اي حل ومش عارف يعمل ايه؟ وقال. روح زياد لامه يا عاصم وانا هطلعك براءه وهسفرك بره مصر!
عاصم: انت شكلك ما بتسمعش كويس! مريم! انا قولت هتسيب مريم الجزار! وقالها واحده واحده علشان يغيظ آدم!
آدم: صك ع أسنانه بغيظ واضح. وقال بنبرة تخوف. ولو مسبتها ش يا عاصم!
عاصم: اوكي بسيطه خالص هاتو زياد على العربيه. وشاور لشيكو!
وانت الواد ده ربع ساعه و ملاقيش قلبه في جسمه. وكل اعضائه تتشال والجثه تبعتوها ل آدم باشا هديه!
زياد: برجفه. بيصرخ لااااااااااء! الحقني يا عمو آدم الله يخليك. هيقتلوني زي ابويا. وامي مالهاش حد غيري وستي. أبوس ايدك الحقني ااااااه اا. اااه حرام عليك اااااه ااااه!
آدم: بيزعق. عاصم! انت بتعمل ايه في زياد؟
عاصم: ابدا. هبدأ أول عمليه سرقة اعضاء في الطريق العام ههههههه شرير انا صح!
آدم: بعلو صوته والعساكر اللي جوه خرجوا على صوته، عااااصم انت اتجننت! انت خلاص الشيطان عما عينيك سيب الواد يا عاصم اقسم بالله هتندم!
عاصم: بضيق. بقولك ايه؟ علشان انا بدات اتنرفز والشمس حاميه هتخلص وتوافق؟ اهلا مش هتوافق يبقي سيبني اشوف شغلي!
زياد: بصراخ. ارجوك يا عمو آدم وحياة عيالك وحياة امك ومراتك. تعمل حاجه. الحقني امي مالهاش حد غيري. وانا اللي بصرف عليها امي يا عمو آدم اااامي، وبيعيط.
آدم: قلبه بيتكوي وفيه نار. ينقذ الولد؟ ولا يعمل ال الحيوان ده قال عليه. ورد بثبات عكس النار ال جواه. سيب الولد يا عاصم!
عاصم: زعق. اقسم بالله لو ما ادتني رد حالا. هتكون معايا على الفون ومش هتقفل. واكون مشرحو. وهصورهولك حصري، وشوف بقى ضميرك هيبقى مستريح لما عيل 10 سنين ابعتلك جثته فاضي ومن غير اعضاء. ده حتى عينيه هاخدها!
آدم: غمض عينيه بتفكير، يعمل ايه؟ وعايز يكسب وقت فكر! فكر يا آدم هتعمل ايه! فكر! فكر!
عاصم: كسر تفكيره! اه ولا لأ!
آدم: بتوعد. طيب مفيش حل تانى!
عاصم: لأ. مريم ومفيش بديل!
آدم: ضرب العربيه بايدو. وبيقسم ل عاصم انه هيقتله! وقال. ماشي انا هعمل اللي انت قولت عليه!
عاصم: بدهاء. ومش بس كده! انت اكيد في شغلك! ف انت بقى هتركب عربيتك كده زي الشاطر وهتسوقها! وكل ده وانت معايا على الفون. وهتوصل تحت البيت. وهتطلع ل مراتك! اووووبس آسف. قصدي مراتي المستقبليه!
آدم: بغيره وغضب. بعلو صوته بلااااش يا عاصم! بلااااش كلامك ده. انت كده بتكتب نهايتك بايديك ورحمة امى ماهسيك!
عاصم: كمل ببرود. وهتطلع فوق عندها واسمعها منك و انت بتقولها!
آدم: بعدم فهم. ودمه بيغلى. هي ايه دي!
عاصم: ببرود. وبيقولها واحده واحده انتي. طالق طالق طالق بالتلاته!
آدم: بينهج. وعايز يفجر عاصم. وكمان نفسه يطلع قلبه بايديه! لدرجة إن آدم ماسك مجموعة مفاتيح في ايدو. وضغط جامد
وقبض ع ايدو بغضب شديد جدا واتعور والدم نازل ومش حاسس!
عاصم: ها قولت ايه مسمعتش صوتك يعنى؟
و سمع صوت عربية آدم وهي بتشتغل...
آدم: شغل العربيه. وقال بجمود. وباصص قدامه، تمام هعمل اللي انت عايزه!
عاصم: بشماته، هتطلق مريم يا آدم!
آدم: مغمض عينيه. هطلقها ياعاصم! بس ايه اللي يضمنلي ان زياد يبقى في امان؟
عاصم: بخبث. وحياة مريم عندي. زياد هيبقى في امان. اصل انت ما تعرفش انا بعشقها قد إيه؟
آدم: مقدرش يسمع اكتر من كدا. وقفل المكالمه. وبينهج بسرعه. وعايز ف أسرع وقت. يتصل على طارق.
وعاصم. اتصل تاني!
آدم: اخد نفس عميق. ورد علشان خاطر زياد.
عاصم: ببرود. اكيد الخط قطع صح يا آدم باشا؟ قدامك قد ايه وتوصل؟
آدم: بجمود. حوالي ساعه ولو الطريق زحمه ساعه ونص!
عاصم: لأ لأ إن شاء الله هتلحق. علشان حياة زياد ماتبقاش في خطر اكتر من كده. يلا اتحرك وانا هدردش معاك طول الطريق. اصل عندي كلام كتير و عايز اقولهولك!
وبص لشيكو. افتحلي يابني باب العربيه لما اقعد فيها. وشاور على واحد د. وانت اقعد جمب الواد ده وعينيك عليه؟ وكمل كلامه ل آدم. تعرف يا آدم! اسمحلي بقى نشيل الالقاب ههههه تعرف إن الواد زياد ده طلب في حق موت ابوه 10 مليون جنيه! قد ايه الناس الفُقره دول كلاب وطماعين!
آدم: مش عارف يفكر! عاصم مش مديله فرصه يكلم حد! واتحرك بالعربيه و بيتخيل حياته من غير مريم، واتخيل عاصم! وعينيه اتحولت بلون الدم. وقال بصوت عالي لااااااااااااااء...
عاصم: لأ ايه بقى!
آدم: بغضب شديد. ورحمة أمي يا عاصم الكلب ماهاسيبك، كده عادوتي معاك أنت ومن زمان مش من دلوقتى! اوعى تكون فاكر اني مش واخد بالي منك. وانك عينيك على مراتي ومن زمان كمان، من يوم الحفله والعيال الخايبه الل انت موقفهم تحت بيتى علشان تراقبتا! تبقى عبيط. انا مراقبك وعينيك ما بتنزلش من عليها. بس انا بقى عينيك دي! هاقدمها ل مريم هديه على طبق. ورحمة أمي لا اخليك عاصم الاعور. وده وعد وقسم مني ليك بس الصبر!
عاصم: رجع راسه لورا، وحط ايدو تحت راسه. اهدا يا آدم. اهدا بس. انا خايف عليك لا تتعب ولا حاجه، لكن انت طلعت لماح، بجد لماح. فعلا انا عيني على مريم. ومن زمان. من وقت ما كانت في القسم، اااه حبيتها!
آدم: حاطط السماعه في ودنه وركن لما سمع كلامه، وديني يا عاصم ماهاسيبك و كل كلمه قولتها لادفعك تمنها غالي أوي. اقسم بالله. لا تتعدم قريب جدا.
عاصم: ببرود تعرف اللي اسمها رنا دي بوظتلي الخطه؟ انا كنت يوم خطوبة هنا هخطف مريم. وكمان جهزتلها بايدي الحلوه دي عصير وفيه مخدر ومنوم! بس جت رنا وبوظت الخطه. وتعرف كمان! انا كنت هاخد هنا الشقه لآخر مره وكنت ههههه هاخد منها كل اللي انا عايزه، اكيد انت مش فاهم صح؟ هههههه. انا افهمك، أنا كنت هغتصبها اه والله. كنت هغتصب بنت عمي. وتعرف كمان إن اختك ملك دي بوظتلي خبطة العمر؟ امضا كان جاسر خلاص هيمضي ع التنازل، بس جت اختك وبوظت كل حاجه. كل حاااااجه.
وكنت هخطفها هي وهنا وكمان رنا عارف كنت هاعمل فيهم ايه!
آدم: واقف بالعربيه وهو مغمض عينيه ومش عايز يسمع! اخرس يا عاصم اخرس ورحمة امى يا عاصم ماهرحمك.
عاصم: باستفزاز. كنت ها قلعهم هدومهم قدامي. امممم يا سلام! بس مريم لأ طبعا. مريم دي تخصني انا. هشوفها لوحدي. انما التلاته دول هنا وملك ورنا بصراحه هما جامدين قوي. بس برضه كنت هاغتصبهم كل واحده فيهم على الاقل 3 مرات ههههه. أصل انت ما تعرفنيش وأسأل سوزي السكرتيره ما هي عينيها منك برضه، هههه بس جه الحيوان ده وعمل نفسه راجل. وانت عارف هو عمل ايه؟ ما انا كمان سمعته وهو بيحكيلك جه زياد وبوظلي كل خططي! يعني أنت اخدت مني مريم! ورنا بوظتلي ختططى هي وملك! وهنا الغبيه موافقتش تروح معايا.
وراحت اتجوزت كلب. بس معلش اللي ما اخدتوش انهرده؟ هاخدو بكره اهو كلها ساعات وتبقى مريم في حضني!
آدم: عينيه بلون الدم، واعصابه خلاص هيتجنن وبينهج!
عاصم: انت مافيش صوت جمبك ليه أنت واقف بالعربيه صح!
آدم: ف صمت اتحرك وساق العربيه...
وعاصم فضل يستفز فيه، وآدم ساكت ما بيردش عليه، وعايز يقتل عاصم حالا ويشرب من دمه...
بعد شويه...
عاصم: ايه يا كوتش احنا رغينا كتير والساعه فصلت وكلمتك تاني كل ده لسه ما وصلتش؟
آدم: مش طايق صوته وقرفان منه 10 دقايق واوصل...
عاصم: اوكي ومش هتقفل انا عايز اسمع طالق طالق طالق 3 مرات بوداني. وبعدها انت تنزل وتسيبها في الشقه وانا هتصرف وهعرف اجيبها لحد عندي من غير ما اتحرك!
آدم: وصل لقمة غضبه ومش قادر ولا عارف يعمل ايه! خايف! وصل تحت البيت وبيقدم رجل ويأخر التانيه وخايف وقلبه وجعه. وطلع على السلم ببطء وماسك الفون ف ايدو المتعوره. ومش عايز يطلع! اول مره بيتمنى انه ما يطلعش! ولا عايز يشوفها!
مش عايز لأ، وانها ممكن تكون آخر مره، وآدم طرد الفكره بسرعه من دماغه. وغمض عينيه بتعب. عاصم حتى ما طلبش طلقه واحده لا ده طلب التلاته، بيحرمها عليه حتى لو عاصم مش هياخدها، ودماغه شغاله تفكير ومش قادر يهدا...
عاصم: بيستعجله علشان صبرو قرب ينفد...
آدم: خلاص وصل لحد باب الشقه. وسامع صوت صريخ زياد. وبيفتكر امه وهو بيصرخ عليها. وافتكر مريم اللي وعدها هيكون معاها العمر كله، وطلع المفتاح علشان يفتح وايديه فيها دم وحاسس انه ما فيهوش اعصاب وخلاص هينهار!
آدم لتاني مره بيتحط بين اختيارين اصعب من بعض. الاول موت امه وسفر اخته وابوه. وعاش وحيد والتاني فراق. روحه عنه هيطلق مريم تحت ضغط من الد اعدائه.
و اخيرا وبعد معاناه الباب بتفتحو ودخل اول خطوه.
وعاصم بيزعقله انه يخلص يطلق بسرعه.
لكن آدم مش سامعه خالص هو خلاص محبوس دلوقتى ومتكتف، ومش عارف يعمل ايه! وصل لاوضة النوم...
وعاصم نبه على آدم انه مايقفلش المكالمه ابدا. وعايز كلام آدم مع مريم يبقى بحدود!
آدم مشي كام خطوه ووقف قدام الباب وغمض عينيه وبيتمنى انه يفتح ما يلاقيش مريم موجوده! واخد نفس عميق. وفتح الباب. وهو واقف عند الباب مريم شافته.
مريم: ضحكت بسعاده. آدم حبيبي حمد لله على السلامه. وقربت عليه وقالت اخص عليك اتصل عليك وانت ويتنج وماتردش عليا؟ بس بما انك قدامي دلوقتى انا خلاص مسمحاك. ومسكت ايدو. والايد المتعوره مداريها وماسك بيها الفون!
مريم: تعالى. انا كنت بتصل عليك علشان أسألك. البس اي طقم؟ وفتحت الدولاب، أنا هفرجك على كام طقم، وانت تختار ليا. انا بحب ذوقك أوي. انت عازمني على الغدا يبقى تختارلى.
وطلعت كام طقم من الدولاب وفردتهم على السرير. وشافت آدم واقف وهو مغمض عينيه وبيخرج نفس ببطء.
مريم: بقلق. إيه يا آدم مالك؟ وبعدين شيل السماعه دي من ودانك انت بتسمع حاجه!
آدم: بيأس، هز راسه ب لأ!
مريم: امممم يعني أنت سامعني. ايوه. ايوه انا عرفت سكوتك ده ليه؟ اكيد وحشتك صح؟
وبتفكر دلوقتي. تقولي كنسلى الغدا يامريوم علشان انا محتاج اميرتي في حضني دلوقتي. وقربت منه وحاوطت رقبته بايديها. وراسها على صدره. تعرف إن بنوتك سمعت كلامك وما تعبتنيش؟ فعلا دي بقى مدلله باباها بجد!
آدم: غمض عينيه بوجع. ودمعه نزلت ع خدو ومش قادر يتحمل اكتر من كده...
عاصم: ضاغط على آدم وفي الاخر عاصم. جرح زياد جرح اكبر، وكان زياد بيصرخ باستمرار وعياط وبيترجى آدم انه يحميه علشان خاطر امه!
مريم: سمعت ضربات قلب آدم وكان بينهج بغضب، وقالت بتعجب. ايه ده يا آدم قلبك بيدق بسرعه كده ليه؟
وياريت ما تقوليش دقات حب واشتياق. لأ. دي دقات متلخبطه دقات سريعه فوق العاده دقات خوف يا آدم قولي فيك حاجه!
آدم: حاسس انه مش قادر ينطق ولا يتكلم ومغمض عينيه...
مريم: بقلق، نزلت ايديها ورفعت راسها ومسكت ايدو التانيه. شافت الدم والفون.
وشهقت بصدمه، آدم ايه الدم اللي في ايدك ده؟ انت مجروح! وعيطت، تعالى، تعالى اقعد. اقعد هنا، وجريت علشان تجيب علبه الاسعافات.
آدم: مسك الفون ف ايدو التانيه!
عاصم: هدده وأقسم انه لو مطلقش حالا هيقتل زياد. ومجهز للعمليه وكمان هياخد اعضاء زياد ومن غير بنج...
وزياد صوت عياطه وجع قلب آدم.
مريم: رجعت بسرعه. ونزلت على ركبها وآدم قاعد على السرير. وبتنضف في الجرح ودموعها نازله...
عاصم: بغضب. أمر شيكو انه يبدأ بفتح بطن زياد. ويطلع الكبد اول حاجه، وقال ل آدم قدامك ثانيه واحده.
آدم: غمض عينيه واتكلم، مريم!
مريم: رفعت عيونها بدموع نعم يا قلب مريم الف سلامه عليك
آدم: انتي طااال.