رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثاني
فيلا الصاوي.
الو: - ايوه يا عاصم ازيك يا حبيبي واحشني.
الو: - ازيك يا جاسر عامل ايه؟
جاسر: - باستغراب. صوتك ماله يا عاصم متغير ليه ف حاجه حصلت؟
عاصم: - بدموع. انا مش عارف اقولك ايه يابن عمي؟
جاسر: - بقلق. قول بسرعه يا عاصم ف ايه اعصابي مش متحمله؟
عاصم: ، ما بيردش
جاسر: - قول بقى ياعاصم يا إما هقفل معاك و هاتصل ع بابا!
عاصم: - بحزن. البقيه ف حياتك يصحبي!
جاسر: - بدهشه. انت بتقول ايه مين الل مات؟!
عاصم: - بتلعثم. عمي حسين مات النهارده
جاسر: - بهستريا. انت مجنووون!
انت بتقول ايه؟
ابويااااا ماااات! انا لسه مكلمه امبارح بليل. وكان كويس. طب مات ازاي؟ انت اكيد مجنون؟!
عاصم: - ارجوك اهدا. المشكله ياجاسر انك لازم ترجع مصر، لان عمي مات مقتول. وانا رايح ع قسم الشرطه دلوقتي.
جاسر: بصدمه، قفل من غير ما يتكلم.
عاصم: بتنهيده. بدموع ربنا يصبرك يا ابن عمي.
ف القسم. عند آدم.
آدم: - دخل مره واحده. وسأل مريم. فكرتي ف المقابل؟
مريم: - بتوتر. حضرتك محمد حكالي ع كل الل حصل.
هو كان بيلعب كوره مع اصحابه مش اكتر صدقني.
وهو ميعرفش مين الراجل ده وعمره ماشافه قبل كدا...
محمد بريء، محمد لسه صغير وعمره ما يفكر انه يعمل مشاكل حتى. هيرتكب جريمه!
آدم: - بحده. ماهو لو انتو تربو عيالكو وتلموهم من الشوارع. مكانش ده بقى حال العيال الل في سنهُ.
مريم: بلعت ريقها بتعب. وبتتنفس بصعوبه وبتحاول تشرح ل آدم وقالت. محمد لا يمكن يعمل اي غلط.
محمد: - بدموع. والله العظيم انا ما عملت حاجه انا بريء وما عرفش مين الراجل ده، انا دخلت اساعده لانه كان واقع ع الارض وفكرته مغمى عليه.
مريم: بتعيط ومتضايقه علشان توسل محمد للظابط والدنيا بتسود حواليها وفونها نازل رن من اختها
آدم: - انت يا عسكري يال بره تعالى خد الواد ده وارميه ف الحبس!
مريم: - بتنهج. وجريت ع آدم ووقفت قدامه وبتترجاه علشان يسيبه. طب خليه يخرج واحبسني انا.
آدم بضحك: - روحي يا قموره احنا لسه هنشوف بعض كتير.
العسكري: دخل وحط الكلبشات ف ايده. وايد محمد ولسه بياخد محمد...
هنا مريم فقدت توازنها وضربات قلبها تتسارع ومره واحده اترمت ف حضن آدم.
وآدم مستغرب وفكر أنها بتفكر بطريقه مش كويسه، وآدم رجعها بإيدو لقاها مغمى عليها فعلا وكانت هتقع وآدم بسرعه حط ايده حوالين وسطها وشالها.
محمد: اتجنن وجري عليها والكلبش ف ايدو وايد العسكري آمين.
محمد: - بخوف كبير. مرييييم.
آدم: نيم مريم ع الكنبه، ومحمد بيعيط.
آدم ل محمد: - ما فيش راجل بيعيط ماشي؟
محمد: - بيعيط بترجي. خالتو تعبانه ولما بتخاف. بيجيلها نوبة خوف شديده و بيغمى عليها واكيد نسيت تاخد العلاج!
آدم: - بعدم فهم. علاج ايه؟
محمد: - بيمسح دموعه. مهدئ.
آدم: من غير تفكير راح ع شنطتها ووقع كل حاجه فيها ع المكتب.
وبيسأل محمد: - فين العلاج انطق؟
محمد: قرب من مريم وبيفك ليها الدبوس برجفه
محمد: - ف الشنطه شريط لونه ابيض ف برشام صغير خالص...
آدم: شاف الشريط وبيلف علشان يديله العلاج ووقف مكانه وتنح.
محمد: هات لو سمحت العلاج. وكان محمد شال النقاب من ع وش مريم عشان تقدر تتنفس وحجابها.
وآدم. انتبه وشاف ملاك نايم تحت النقاب. آدم قرب من مريم وشايف شعرها الحريري بلون الشوكولاته وبشرتها البيضه الصافيه ورموشها كثيفه وشفايف عباره عن حبة الكريز آدم للحظه فاق ع صوت العسكري إلى بيقول
: - يخربيت حلاوتك ومتنح.
آدم. حس ف اللحظه دي ان ف نار هتطلع من ودانه وزعق للعسكري وخلاه يفك الكلبش وطرده بره وقفل الباب
محمد: واقف بيعيط. لو خالتو جرالها حاجه انا السبب.
آدم: - عيونه عليها، هي دى خالتك مش اختك.
محمد: لا مش اختى.
آدم: سرحان ف جمال مريم...
وبدات مريم تفوق وفتحت عينيها بلون الزيتون واكتمل الجمال الرباني وصدر منها آنين اخترق قلب ال آدم.
مريم فاقت. وآدم مد ايدو ليها بالعلاج وشكرته وهي بتشرب الميا للحظه. رفعت ايديها ع خدها وبترجع ايديها لورا لمست شعرها واتصدمت انها من غير حجابها ونقابها.
وقفت مره واحده بزهول. وزعقت ل آدم ال واقف قدامها...
واخدت حجابها ونقابها وراحت في ركن الاوضه وبتلبس حجابها وشعرها انفرد ع ضهرها كله وهنا بقي اكتملت لعنة مريم ع آدم لبست حجابها بنرفزه كبيره...
محمد: راح يطمن عليها وسالته بغضب وقالت. مين الل شال حجابي؟
محمد: بحرج. بص ف الارض ومردش عليها.
آدم: ابتسم ع غضبها الل بقى ملاذ ل آدم.
مريم: بدوخه بسيطه. راحت عند الرائد آدم. وقالت. لو سمحت قولى المقابل الل حضرتك بتقول عليه علشان اختي منهاره ف البيت ووعدتها اني ارجع مع محمد.
هنا آدم كان عايز ف الاول يضايق مريم وخلاص علشان هي كلمته باسلوب مش كويس.
وكأنها مش شايفاه ظابط قدامها. كان حابب يزاولها لانه عارف ان محمد بريء ولكن بعد ما شاف جمال مريم قرر يعمل معاها ديل
آدم: نده. عسكري امين؟
العسكرى أمين: خبط ودخل. تمام يا فندم.
آدم: - بمكر. خد المتهم واستنو بره 3دقايق وبعدها هاقولك يا ترميه ف الحبس ياتفك الكلبشات.
عسكري امين: - تمام يا فندم انجر قدامي يا متهم.
عند أشرف ف الشغل
اشرف: - بنفاذ صبر. نعم يا مدام عبير؟
عبير: - بتمثل الزعل. مالك انت مش شايفني وانت معدي؟
اشرف: - معلش كان عندي شغل مهم خير ف حاجه؟
عبير: - بدلع. هو لازم يكون ف حاجه علشان نتكلم؟
اشرف: - نفخ بضيق. مدام عبير لو ف حاجه مهمه قوليها ما فيش حاجه اروح ع شغلي؟
عبير: - يا سم عليك يا أشرف. انت ايه يابني مكشر ع طول ليه؟
وبعدين تعالى اعزمك ع عصير ليمون ف كافتيريا الشركه تهدي اعصابك وبتقرب عليه بطريقه جريئه.
اشرف: رجع خطوه لورا. حضرتك مش ملاحظه ان احنا ف وسط شركه والموظفين رايحين جايين يا ريت تتصرفي بطريقه ارقى من كده.
عبير: - قصدك يعني ان طريقتي وحشه؟ وغمزت. طب ما تيجي مكتبي ونشوف الطريقه الل بتحبها.
اشرف: - بصلها باشمئزاز، عن اذنك انا مش فاضي للتهريج ده و ياريت تلتزمي حدودك ف التعامل معايه بعد كده وسابها ومشي.
عبير بضحكه شريره: - وهتروح مني فين هجيبك يعنى هجيبك.
فيلا مصطفى عزيز.
شيرين رايحه جايه متوتره. وبتدعي ربنا انه يحفظلها ابنها واختها، وقلقت علشان مريم ما بتردش عليها...
قررت تتصل بمصطفى يتصرف ويشوف حل وقالت، يارب الخط يجمع المره دي وبتتصل فعلا مصطفى رد عليها.
مصطفى: الوو. ايوه يا روح مصطفى وحشتيني اوى عامله ايه؟
شيرين: - بصوت مهزوز ازيك يا حبيبي انت الل وحشتني اوي هترجع امتى يا مصطفى؟
مصطفى: - استغرب نبرة صوتها. مالك يا شوشو صوتك مش عاجبني؟
شيرين: - بلخبطه. اصل بصراحه. ولسه هتتكلم مريم اخدت منها الفون.
مريم: - طبعا يا ابيه لازم صوتها يتغير طول ما انت مش جمبها و ضحكت.
ومصطفى اطمن عليهم.
مريم: - طيب يا ابيه هنكلمك بالليل. مع السلامه. ف رعاية الله. وقفلت
شيرين: لمحت محمد داخل البيت جريت عليه وحضنته
: - حبيبي انت بخير وايه الل حصل؟!
محمد: واقف برجفه بسيطه. ومش عارف يقول ايه ولا يعمل ايه؟
شيرين: - بقلق. محمد ساكت ليه قولى كنت فين؟ انا قلبى كان هيقف من خوفى عليك؟
محمد: عيونه لمعت بدموع. ولسه هيحكى...
مريم: بصتله جامد بتحذير، و قامت من مكانها وقالت...
رنا: - نعم في حاجه؟!
مجهول: - ده ف حاجات مش حاجه واحده؟
رنا: - انت ظريف ولا خفيف؟ وانت ماشي ورايا ليه؟
مجهول: - وهو حد عاقل يشوف القمر ده ماشي ع الارض و ما يمشيش وراه!
رنا: - اه ده انت رايق بقى. طيب زق عجلك من هنا بدل ما ابطحك بطوبه تجيب اجلك. يلا من هنا
مجهول: - اسمعيني بس انا عايز...
رنا: علت صوتها قدام بيتهم. وبتزعق جامد والناس اتلمت.
ومريم لسه هتحكى سمعو صوت رنا عالى قدام الفيلا وكلهم طلعو ع صوتها.
مريم: - ف ايه يا رنا وصوتك عالي ليه؟!
رنا: - بغيظ. الاستاذ ماشي ورايا بقاله فتره ولازم يتربى.
مريم بصت للناس الل اتجمعت. خلاص يا جماعه حصل خير مفيش حاجه. وزقت رنا جوه الفيلا.
مريم: - خشي يا فضحاني ف كل حته.
ومريم بتتعمد تغير الموضوع
دخلو البيت
رنا: - انا جعانه.
شيرين: - انا ما عملتش اكل النهارده.
رنا: - وانا مالي انا عايزه اكل بدل ما اكل ابنك الصغير ده.
محمد: ، سرحان
مريم: - محمد يا حبيبي اطلع خد دش و غير هدومك
شيرين: - استني يا مريم.
مريم: بتوتر، نعم يا ابله؟
شيرين: ممكن افهم ايه الل حصل؟
مريم: - بتلعثم. اا، اابدا ااا. ابنك عامل فتوه وبيتخانق هو واصحابه مع ناس علشان عايزين يمشوه من الملعب. ويروحوا يلعبوا ف ملعب تاني ومحمد واصحابه رفضو الموضوع واتخانقو بس كده
رنا: - جدع ياض انت طالع لاختك عارف انا لو مكانك كنت قتلتهم.
محمد: - اتخض بخوف انا ما قتلتش حد!
مريم: - وبعدين يا رنا معاكى بقى؟ وقامت حضنت محمد. يلا حبيبي اطلع غير هدومك علشان نشوف نعمل اكل ايه قبل ما اشرف يرجع.
شيرين: جواها مش مصدق حاجه ابدا
رنا: - مالها ماما يا مريم؟
مريم: - مفيش باباكي وحشها يا ستي...
رنا: لفت حوالين امها وغنت لتامر حسني
(ارجعلي انا قلبي معاك ارجعلي مش قادر انسى هواك يا حبيبي يا احلى ملاك يا روح الروح )وكأنها بتعزف ع الكمان والكل ضحك ضحكه شارده
شيرين: - انا معرفش العيال دى طالعه لمين؟ وملعب ايه ده؟ م النادى موجود هو الواد ده تعبنى كدا.
مريم: - حصل خير يا ابله. احم. طيب انا هطلع اغير هدومي وما تعمليش اكل هنطلب اكل من بره.
رنا: - خديني معاكي يا بت يا مريم اغير هدومي وطلعو فوق.
مريم: - روحى غيري وانا هاروح اشوف محمد.
رنا: - بعدم فهم، ماله محمد؟ وانتو مالكو فيكو ايه؟ شكلكو غريب وكمان ماما مش بالعاده متعملش اكل.
مريم: - ما تبقيش غلباويه يا رنا. مفيش اى حاجه هابص عليه وراجعه عادي يعنى.
رنا: - اشطا يا مزه.
مريم: ابتسمت بتمثيل، رنا عايزاكو تفضلوا مبسوطين كدا ع طول.
رنا: - وانا كمان عيزاكى مبسوطه يا قلب بنت اختك من جوه!
مريم: اتنهدت. وراحت خبطت ودخلت تشوف محمد وبتنادي عليه لقيته نايم. شدت عليه الغطا. وباست جبينه...
ورجعت اوضتها ودخلت تاخد شاور وسرحانه، وهي تحت الدش بتفكر ف الل حصل.
فلاش باك.
العسكري: انجر قدامي يامتهم!
مريم: لو سمحت ابوس ايدك محمد ما عملش حاجه.
آدم: - عايزه محمد يروح البيت معاكى؟
مريم: - بلهفه. طبعا.
آدم: بجمود، هو شرط واحد هتوافقى عليه محمد هينام ف حضن امه النهارده.
مريم: - وانا موافقه.
آدم: اسمعي الشرط وبعدين وافقي.
مريم: بسرعه ايه هو الشرط؟
آدم: بص قدامه وقال. تكوني ف حضني بكره.