رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الثالث عشر
عدا كام يوم على ابطالنا، ونقول نبذه مختصره عن ال حصل...
آدم: من آخر موقف. بيهرب من نظرات مريم
ومريم متغاظه منه وبتحاول تضايقوا بس هو سايبها براحتها وهو عارف انها زعلانه منه.
أما طارق من ساعة ما شاف رنا مابطلش تفكير فيها. وطلب من آدم أنه يساعده...
ولما رنا تكون موجوده عند مريم طارق يروح علشان يشوفها وده ف وجود آدم طبعا.
رنا بترخم عليه و بتحرق في دمه وهو بيتغاظ جدا وده بيسعدها وواحده واحده قربو من بعض لكن بحدود.
أشرف: نفسه يطمن على هنا ولكن من آخر مره مش عايز يسال عليها رنا
وبيراقبها من بعيد ويطمن عليها
وهنا سرحانه في عاصم. وقد ايه هي ندمانه انها صدقته ومش هتسامح نفسها على انها دخلت شقته.
مهما كان هو غريب. حتى لو ابن عمها وحاولت تقرب من ربنا يمكن يسامحها ودعت ربها انه يخرج عاصم من قلبها ويرزقها بحد احسن ويعوضها كسر قلبها.
ملك أخيراً رجعت مصر هي وباباها ورجعوا بيتهم القديم على اساس ان اخوها رجع يعيش فيه
هناك ولكن شافوا الفيلا مقفوله ومهجوره تماما...
وخالد بعد تفكير قال ل ملك ما تقلقش وانه ليه معارف من زمان و هيوصل لاخوها في ظرف كام يوم بس.
اما جاسر قلبه خالي وده تعبه نوعا ما ونفسه يلاقي حد يفهمه ويكون حنين عليه عايز واحده في طيبة هنا اخته لكن بشخصيه اقوى. ويا ترى هتكون مين واكيد انتو عرفتوها...
واخيرا وليس بآخر مصطفى عزيز رجع من السفر و قرروا يعملوا حفله. وشيرين طبعا صغرت بوجود جوزها 20 سنه.
وبطلنا الصغير الجميل محمد اتغير وبقى جد جدا وكلامه بقى قليل. وبيطلع غضبه في الكوره.
اما عن الحيزبونه ابتسام وال يتشك في قلبه عاصم بيخططو ازاي يكوشو على كل املاك عمه وابن عمه
(ربنا ياخدهم بقى ونرتاح قولوا آمين).
بيتر: - الو
آدم: - حبيبي.
بيتر: -حبيبك يا قاسي
آدم: - هههههه والله حبيبي. ايه يابني فينك بقالي اسبوع ماشوفتكش.
بيتر: - ما انا لو اهمك كنت جيت و شوفتني
آدم: - بقلق: ليه يا ابني مالك حصلك حاجه؟
بيتر: - لا مش هقولك انت لازم تعرف لوحدك الاهتمام مابيطلبش هههههههههههه
آدم: - هههه الله يخرب بيتك والله صدقتك
بيتر: - اعملك ايه ما انت مسألتش من ساعة ما اتجوزت. خلاص الجواز غيرك وطارق رجع فخلاص بقى.
آدم: - لا عيب عليك بس انا والله مشغول اليومين دول في القضيه اياها ومسكت طرف الخيط وقربنا خلاص
بيتر: - طب تمام ربنا معاك المهم هتيجي النادي؟
آدم: - خليها بكره بقى ونتقابل هناك علشان الواد ديف ده واحشني.
بيتر: - ماشي ياعم هاعمل انى مصدقك...
فيلا مصطفى عزيز
شيرين: - محمد
محمد: - نعم يا ماما
شيرين: - الحفله بعد بكره ان شاء الله وعايزاك بكره تروح انت واشرف تجيبو مريم بالعربيه علشان تقعد معانا.
محمد: فرح جدا ان مريم جايه ولكن مش عايز يشوف آدم.
محمد: - ماما بكره انا ورايا مذاكره كتير خلي اشرف
شيرين: -طيب لو قولتلك علشان خاطر ماما حبيبتك
محمد: - يا ماما بقى
شيرين: - كشرت
محمد: - حاضر حاضر
شيرين: - حبيب ماما يا ناس ربنا ما يحرمني منك ابدا
مصطفى: - وانا ما ليش نصيب في الدعوه الحلوه دي؟
شيرين: - انت. انت قلبي دعيلك قبل لساني ربنا يحفظك ليا
مصطفى قعد جنب شيرين وباس ايديها
: - ويحفظك ليا
تعرفي!
البت مريم وحشاني اوي وعايز اشوفها وهي في ايد جوزها
انا مكنتش موافق لكن بعد ما انتي ورنا بتشكروا فيه انا نفسي اتعرف عليه
محمد قام واضايق: - بعد اذنكم انا طالع اذاكر
مصطفى: - الواد ماله. بقى اسافر كام اسبوع ارجع الاقيه متحول كده
شيرين: - معلش هو متعلق بمريم وتلاقيه بس زعلان انها مشيت وماتعملهاش فرح
مصطفى: - طيب باقولك ايه؟
شيرين: - نعم.
: -مصطفى تعالي معايه فوق جايبلك هديه هتعجبك اوي.
شيرين: - انت هداياك مش بتخلص
مصطفى: - ههههه عمري
(سيبوهم سيبوهم مالناش دعوه بيهم وركزو معايا انا مالناش غير بعض).
ف التليفون
طارق: - يعني ايه يعني حفله وانا مش موجود فيها
رنا: - يابني دي حفله رجوع بابا يعني حضورك هيكون مشكوك فيه هتيجى بمناسبه ايه بقى؟
طارق: - بت انتي مالكيش دعوه انا هتصرف و هحضر المهم بقى البسي ليا حاجه شفتيشي كده
رنا: - فهمت انه عايز يضايقها بس على مين؟ دي رنا بنت مصطفى عزيز!
رنا: - بمكر. بس كدا؟ من عينيا انا جبت حتو فستان رهيب استنى استنى.
اقعد واوصفهولك جبت فستان لونه احمر ونص الضهر عريان خالص وقصير جدا وجبت بقى جزمه كعب 15 سنتي و هلبسه و هفرد شعرى وجبت صباع روج لون الكريز.
طارق: - شاط ونار طالعه من ودانه لانها فعلا حرقة دمه جدا
اقسم بالله يا رنا لو لمحتك بس حطاه على جسمك لا اكون مولع فيه وفيكي وفي بيتكم ده كله
وانتي لو قدامي دلوقتى كنت رنيتك العلقه التمام
رنا: - الله ياطاروقه مش انت عايزنى البس شفتشي.
ولا استنى تلاقيك زعلان علشان الفستان كات
خلاص ارجعه واجيب واحد غيرو ويكون حمال
طارق: - وصل لقمة غضبه وقفل في وشها التليفون
رنا: - هههههههههههه غبي بحب غبي يا ربي هو الواد ده مش عارف اني محجبه يلا خليه كده احسن علشان يلم نفسه
عند ملك
ملك: - ايه يا بابا فكرت هتعمل ايه؟
خالد: - ما تقلقيش اخوكي شغله سهل ومعروف وهوصله.
ملك: - الحمد لله بس البيت يا بابا شكله مقفول من زمان.
خالد: - بحزن. البيت ده اتقفل من ساعة ما امك نور ماتت. بدليل ان كل حاجه زي ما هي حتى الحاجات ال كانت متكسره و واقعه على الارض زي ما هي.
لكن الزمن. والتراب غير كل شيء. اخوكي يا ملك يا بنتي ساب البيت وهرب من الماضي اللي كان بيطاردو بسببي.
وشكله كده قدر يهرب فعلا ونسيه تماما ولكن الماضي يا بنتي رجع ياطاردني انا
ومش عارف المواجهه هتبقى ازاي؟ اخوكي كرهني وكرهني قوي ياملك.
وكرهك انتي كمان مع ان انتي كنتي صغيره وما لكيش ذنب بس اقسم انك لو مشيتي معايه
هيعتبرك عدوته ويعتبرك موتى مع موت امك
اول مره اخاف كده. اخوكي طول عمره عصبي وياترى الوحده وصلته لايه دلوقتي وبقى عامل ازاي؟
ملك بقلق: - ربنا يستر يا بابا انا عندي امل ان ربنا
شايل لنا الاحسن دايما إن شاء الله.
وهو لازم يعرف اني ما ليش ذنب نهائي في اللي حصل واني انا كنت صغيره
وسكتت تماما.
وبعدها افتكرت: - صح يا بابا وانا بروق شويه ف الفيلا لقيت اجندة تليفونات قديمه
وكان رقم البواب ده اسمه، مش باين وكان بيحب اخويا ااوي، مش يمكن يكون هو عارفه فين؟
خالد: بدهشه. ازاي انا ما فكرتش فيه!
فيلا الصاوي...
عاصم: - ازيك يا هنا
هنا: - بجمود. الحمد لله ازيك انت؟
عاصم: - اهو عايش. ايه سايقه التقل ليه هونت عليكي؟ كل ده بتختبريني يعني
اهو يا ستي انا اللي جيتلك برجلي.
هنا: - اتوترت وبتفرك ف ايديها ومش عارفه تقول ايه. احم. هو جاسر فين؟
عاصم: - جاسر في اوضته بياخد شاور
هنا: - احمم وطنط ابتسام؟
عاصم: - رفع حاجبه بمكر. بتجهز العشا
هنا: - طيب عن اذنك علشان ورايا مذاكره
عاصم: - يعني افهم من كده انك لسه مش مسمحاني و زعلانه مني؟
هنا: - سيبني افكر و بكره هرد عليك.
عاصم: -بخبث. ماشي يا هنا براحتك انا هاسيبك بس اعرفي انك وحشتيني. ووحشتيني ااوووي كمان. وربنا يعلم اللي كنت عايشه ف بُعدك.
هنا: - رقت وحنت ل عاصم، ولسه هتتكلم افتكرت تنبيه رنا ليها. وانها قالتلها لو عاصم كلمك ماترديش عليه غير لما تقوليلي قالك ايه بالضبط؟
هنا: - برجفه. ربنا يخليك انا هطلع بعد اذنك. وطلعت بسرعه اوضيتها وقلبها هيخرج من مكانه وفكرت انها تتصل على رنا وتحكيلها.
فيلا مصطفى عزيز.
عند أشرف.
عبير بتتصل بيه ما بيردش عليها و بتبعتله رسايل فيس وواتس وعامله زي اللزقه
أشرف: - يا شيخه بقى اتهدي يخربيت المراهقه المتأخرة اللي عندك دي.
وقفل فونه خالص ونفخ وجاب اللاب وفتحوا صورته المفضله
وبيكلمها عملتي فيا ايه ياهنا انا مبحبش البنات بس برائتك وتوترك واخلاقك شدوني غصب عني
من يوم ما دخلتي فيه البيت ده وقلبي طبع صورتك جواه ومش عايز يشيلك منه
هنا انا بحبك بجد بس خايف من رد فعلك.
وبص ل صورتها وملامحها انتي جميله اووي ياهنا نفسي بجد اشوفك عن قرب
يا رب. يا رب حتى اكلمها ان شاله في الحلم وقفل اللاب وزعلان وحاول ينام.
شقة آدم...
آدم اتصل على مريم وقالها انه عنده شغل ومش عارف هيرجع امتى. واول ما يخلص هيرجع ع البيت على طول.
بعد ساعتين من شغله رجع آدم وكانت مريم دخلت الحمام تاخد شاور وسابت هدومها على السرير
آدم دخل البيت ونده على مريم ومحدش رد
دخل الاوضه سمع صوت الميه في الحمام لكن ما شافش هدومها اللي على السرير
آدم دخل غير هدومه وكان لابس بنطلون بيتي فقط وماسك التيشيرت في ايده ومحرج يخبط عليها علشان تخرج.
عايز ياخد شاور. ولكن قال.
: - انا هخبط وبعدها البس التيشرت قبل ما تطلع
لسه آدم بيتحرك علشان يخبط عليها ومريم كانت فتحت باب الحمام
و خارجه منه ولفه فوطه فقط و شعرها مبلول ومفرود وبينقط ميا.
آدم اول ما شافها كدا تنح مكانه
لكن مريم ماخدتش بالها لانها اتجهت للسرير علشان تجيب الهدوم.
ولسه بتلف! شافت آدم قدامها و صرخت
واتخضت وجايه بعدها. تجري على الحمام من قدامه.
آدم ادايق من تصرفها ده. و راح وراها وقبل ما تدخل الحمام.
آدم: - استنى اوقفي هنا.
مريم. ما سمعتش كلامه ومكمله راح ماسك ايديها وشدها عليه جامد وهي طبعا خبطت في صدره كانت في موقف لا تحسد عليه
آدم قلبه بيدق جامد.
: - انتي هتفضلي لحد امتى تعامليني على اني غريب؟
مش معنى اني سايبك برحتك يا مريم ومابضايقكيش بتصرفاتي. تتصرفي كده اول ما شوفتينى على فكره يا مريم انا جوزك!
مريم: -برجفه. لا لا انت مش جوزي و سيبني وابعد عني وعيب كده
آدم: اتجرء وحط ايده حولين وسطها وقربها اكتر
: -ولو ما بعدتش هتعملي ايه؟
مريم: قلبها دق. ومفعول السحر بدأ عليها وبدات تتخدر
مريم بصوت مبحوح: - هصوت والم عليك الناس.
آدم: بإيدو التانيه بيلمس خدها. صوتي.
مريم بتحاول تفلت منه: -ابعد لو سمحت
آدم شدها عليه اكتر. صوتي انا اهو مستني تلمي عليا الناس.
وهو بيتكلم مد ايده شال خصله من شعرها ورجعها ورا ودنها.
وده كفيل انها يغمى عليها
آدم قلبه بيدق جامد. وقال بحُب. مريم تعرفي انك جميله. اووووي.
مريم: قلبها هيطلع من مكانه وما بتردش...
آدم كمل: -وقمر وتجننى. وشعرك د ه مجنني وعيونك دي قتلاني ورموشك!
آدم: للحظه سكت وافتكر كلمتها: -هو انتي قولتي ايه؟
مريم: - بهمهمه مقولتش...
آدم: - لأ. قولتى انى مش جوزك! قولي ورايا، ( انت جوزي)
مريم: ...
آدم: - هاقولها تاني ولو ما قولتيش ورايا ماتلوميش غير نفسك.
قولي (انت جوزي) و بيقرب من وشها وحط ايده على خدها، وهي هتموت مكانها
: - قولي
مريم: مغمضه عنيها وبتتشاهد جواها ومردتش عليه...
آدم: شال ايديه من حوالين وسطها ومسك وشها بايديه وقرب من وشها
: -مش هتقولي اني جوزك
مريم: لسه مغمضه وقلبها بيدق بسرعه كبيره. وهزت راسها لأ...
وآدم: خلاص مش قادر يصبر اكتر من كده حصونه بتنهار...
لسه ماسك وشها بأيديه وقرب منها واتجرأ وباس عينيها وهي مغمضه.
مريم: بتترجف. وخلاص حاليا هتفقد الوعي.
آدم: قلبه بيدق. وف لحظة ضعف. نزل على خدها وباسها برقه.
كدا مريم، خلاص ماتت.
آدم: واحده واحده وصل لمراده وبعد شويه مريم قلبها هيطلع من مكانه. و تجاوبت معاه لاول مره.
وبعد فتره بعد عنها وساند جبينه على جبينها وهي اتكلمت بصوت اشبه من الهمس
: - انت جوزي
آدم: سمع الكلمه ومش مصدق جه يبعدها. ولكن مريم اترمت في حضنه من الخجل ولسه هتتكلم.
وتقوله لو سمحت انا عايزه...
آدم: قطع كلامها. هو انا كل ما اقرب منك. تنامي
مريم: - بحرج. لا انا عايزاك تطلع بره علشان البس هدومى ممكن!
آدم: ضمها لقلبه بحنان وكل حب. ومش عايز يسيبها كان عايز علاقتهم تبقى رسمي ولكن هو مش حابب. يضغط عليها...
هو عايزها كلها على بعضها ولكن بحب مش اجبار
آدم: -موافق بس هاعمل معاكي ديل!
مريم: بهمهمه لانها حاسه انها خلاص هتنام في حضنه. ديل ايه؟
آدم: - هتنامي جمبي في السرير كفايه بقى الكنبه اشتكت منك.
مريم: ف اللاوعي. هزت راسها بالموافقه
آدم فرح جدا. وابتسم وقال. يا مسهل. بصي انا هدخل اخد شاور وانتي البسي اوكي...
مريم: واقفه قدامه ومنزله راسها في الارض من الكسوف وهزت راسها بالموافقه
آدم: خطى خطوه. ورجع لها تاني وباس على جبينها ودخل الحمام.
مريم: كانت مغمضه وبعدها فتحت عينيها بابتسامه وتنهيدة حب بيكبر.
وبعدها. مريم لبست وخرجت تجهز الاكل وهو خرج من الحمام ولبس الطقم اللي مريم بتحبه وخرج وهي ابتسمت بخجل وقالت الاكل جاهز
آدم ومريم بيتعشوا.
مريم: - بحرج. احم. آدم انا عايزه منك طلب
آدم: - طلب واحد بس. اؤمري.
مريم: اتكسفت من ذوقه: - وقالت. انت عارف ان ابيه مصطفى رجع من كام يوم وانا لحد دلوقتي ماسلمتش عليه وهيعملوا حفله بعد بكره وانا عايزه اروح ممكن؟
آدم: - طبعا ممكن واشرف كلمني النهارده وعزمني وكمان الاستاذ مصطفى كلمنى.
مريم: - بفرحه بجد يعني انت هتيجي؟
آدم: - بنظرة حب. اي حاجه هتبسطك هاعملها.
مريم: -اتوترت. احمم بس في حاجه صغيره
آدم: - خير عايزه فلوس؟
مريم: - بنفي. لا لا أبدا. احم. انا عايزه اروح عندهم من بكره يعني ابله شيرين وحشاني وكمان محمد من زمان ما شفتوش وعايزه اقضي معاهم يوم ممكن.
آدم: - سكت وساب الأكل. وزعل لانه اتعود عليها ومش متخيل يوم من غيرها ولكن كفايه ابتسامتها. وقال. ماشي روحي بكره بس ماتتعوديش انك تباتي تاني بره البيت.
مريم: - ابتسمت برقه. موافقه.
آدم: - شاف ابتسامتها. وقال انتي مبسوطه؟
مريم: - بفرح. جدا واشرف ومحمد هيجيو ياخدوني بكره
آدم: - لا انا هاوصلك بنفسي لحد البيت...
مريم: احم زى ما تحب...
وبعدها. خلصو اكل ومريم بتشيل الاكل و آدم ساعدها و شال معاها.
وبعد فتره دخلو الاوضه علشان ينامو مريم صلت ركعتين قبل النوم و لابسه الاسدال
وقعدت على الكنبه وبتجهز النوم
وآدم راح على السرير وسالها: -تحبي تنامي في انهي اتجاه من السرير؟
مريم: فتحت عينيها بصدمه. وافتكرت انها وافقت، ولكنها كانت مسلوبة الاراده تماما
وهي حالياً خايفه ترفض يتخانقوا وهي حبت اسلوبه وحنيته.
لكن قالت بتوتر. ما تخليني هنا النهارده وبعد مانرجع من الحفله ابقا انام على السرير. احم.
آدم: -بعدم اهتمام، تحبي تنامي في انهي ناحيه وتعالى يلا.
مريم: وقفت وقالت: -في الاتجاه ده
كانت لابسه الاسدال وقامت ورايحه تنام جمبه.
آدم: لسه بيشيل الغطا وهي طالعه على السرير
آدم: - بعدم فهم. بتعملي ايه؟!
مريم: - هنام.
آدم: بصلها بصدمه وقال بتريقه: - لابسه شراب ولا لا؟
مريم: - نعمم!
آدم: - بطمن عليكي لابسه شراب لزوم الطقم يعني...
مريم: - احم. ا. انا هنام كده.
آدم: نفخ بنفاذ صبر. وراح ناحيتها وهي واقفه من غير مقدمات فك الطرحه وقال
: - اقلعى الاسدال يا مريم الله يهديكي ما تتعبنيش معاكي
مريم: - بحرج. بس، بس.
آدم: - بغيظ. مريم انتي كنتي في حضني من شويه. ومن غير حاجه يعني لو كنت زي ما بتفكري دلوقتي. كنت استغليت الموقف ده وكفايه بقى تجرحيني بتصرفاتك دي!
مريم: سكتت. وقلعت الاسدال وكانت لابسه بيجامه نوم، و نامت وحطه مخده فيصل ما بينهم.
وآدم: نايم على ضهره هي عماله تتحرك ومتوتره
وآدم مش عارف ينام منها كل شويه تشد الغطا
وتعدل في هدومها ومكسوفه
آدم بيكسر توترها. وقال. مريم هو انتي ليه كنتي بترفضي تنامي على السرير وانا انام على الكنبه؟
مريم: بعفويه. علشان كنت بخاف لما اروح في النوم تيجي انت وتنام جمبي.
آدم: اممم جاتله فكره: - ماشي يامريم
تصبحي على خير ولو سمحتي لو لقيتيني بحلم ولا حاجه ماتقوميش من جمبي
مريم: - كشرت عينيها. انت بتحلم؟
آدم: - مش كتير انا بس احط راسي على المخده. انام على طول. ويعالم بقي. تصبحي على خير.
مريم: وانت بخير.
آدم: عطاها ضهره وف نفسه قال. حطالي مخده بيني وبينك؟ ان ماخليتك مكان المخده ما بقاش اسمي آدم العدوي...
الواد طارق ده برضه. لازم الواحد يتعلم منه شويه حاجات. وابتسم بخبث...
بعدها ما فيش ربع ساعه
مريم: بتقول اذكار النوم...
آدم: اوهمها انه نام خلاص. ومريم نامت بعد ما اطمنت انه نام.
آدم: قام وجاب كوبايه الميه اللي جمبه وحط نقط على وشه ورقبته كأنه عرقان.
و نام على ضهره وبعدها عمل حركات ويقول
لا سيبوني لااااا. لا انا لا، انا لااااا...
آدم: مش اوووي في التمثيل بس اهو بيحاول لا لا سيبوني انا لا انا لا حرااااام.
مريم قامت مفزوعه: - بسم الله الرحمن الرحيم. هو بيحلم ولا ايه؟
آدم: بيلف راسه يمين وشمال. وبينهج. لأاا. ااااانا لا انا لااااااا...
مريم: - بقلق. آدم. آدم فوق بسم الله، وشالت المخده وقربت منه...
آدم: بيتحرك في السرير وهي قربت منه كتير. وبتقرا قران بصوت مسموع. وبعدها قالت. بس يا آدم انا جمبك اهو.
آدم: - بيتحرك. سيبونى انا لا. وقرب منها وقال. خليكي جمبي ما تسبنيش. وراح فرد دراعه واخدها في حضنه غصب عنها.
مريم: فتحت عينيها بدهشه. واتكسفت جداااا
آدم: - بخبث. اقراي قرآن وخليكي جمبي.
مريم مكسوفه: - حاضر نام انت طيب. وبدأت تقرا قرآن وهو مكلبش فيها لحد ما النوم غلبها. وهي اللي نامت.
آدم: فتح عينيه. واتأمل جمالها. ورفع شعرها واخدها في حضنه وابتسم بحب كبير. ونامت حبيبته ف حضنه لأول مره...
في الجامعه
هنا: - ازاي يعني يا رنا مش فاهمه؟
رنا: - ايه يا بنتي اللي ازاي احنا عاملين حفله بكره وعيزاكى تحضري انتي واخوكي جاسر.
هنا: - طب وجاسر يجي ازاي؟ وهقوله ايه
تعالى معايه ياجاسر عند صحبتى؟
رنا: - ايوه هو اخوكى ولازم يكون معاكى قوليلو إن بابي. مصطفى عزيز رجل اعمال ويتعرفوا على بعض يعني، بس اهم حاجه متعرفيش عاصم فاهمه؟
هنا: - طيب يارنا ماشي و ربنا يسترها.
رنا: - يعني هتيجي انتي وجاسر بكره لوحدكم؟
هنا: - طبعا مش هتكلم ولاهقول حاجه لعاصم
رنا: - وأهم حاجه تجيبى الكام بتاعتك وتصوري الحفله كلها.
هنا: - بحيره. اتفقنا تشربي حاجه انا عطشانه
رنا: - قومي هاتيلنا اتنين حاجه ساقعه.
هنا: ماشي. استنى هنا. وقامت وراحت الكافتيريا.
رنا: طلعت تليفونها واتصلت ع طارق. الو
رنا: - ايوه يا طارق
طارق: - ايوه يا جميل عملتى ايه؟
رنا: - تمام كله تمام.
طارق: - يعني هتقوله يجي؟
رنا: -انا قولتلها اللي انت طلبته مني. بس ليه انت مش عايز تعرف عاصم؟
وفي نفس الوقت متأكد ان عاصم هيكون موجود ف الحفله؟
طارق: - مط شفايفه امممم. مش عارف بس آدم ال عايز كده.