رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل التاسع
في شقه عاصم
الباب بيخبط وفتح الباب وكانت هنا!
عاصم: - بقلق. هنا في حاجه حصلت فيه ايه؟
هنا: -اهده بس ما فيش حاجه انا جايه اشوفك.
عاصم: -دلوقتي جايه تشوفيني دلوقتي يا هنا واخوكى
جاسر شافك وانتي خارجه وماما وبعدين ما اتصلتيش ليه قبل ما تيجي
هنا: -طيب قولي الاول ادخلي وبعدين اسال كل الاسئله دي براحتك؟
عاصم: - سوري يا هنا اتفضلي انا بس قلقت لما لقيتك جايه ومن غير اتصال كمان.
هنا: -سوري ياعاصم ما كنتش اعرف انك هتدايق كده لما اجي علشان اشوفك وبعدين انا من الصبح بتصل ببك لدرجة اني سألت عليك جاسر قالي انك كويس وكمان قال انه عزمك عندنا على العشا وانت رفضت ممكن اعرف ايه سبب التغيير المفاجئ ده!
عاصم: -ابدا يا هنا انا بس لما جاسر عزمني كنت حاسس بصداع شديد قولت اروح البيت اخد شاور وانام شويه وبعدين تعالي هنا انتى ازاي خرجتي من البيت ولوحدك كدا.
هنا: -ابدا قولت لجاسر ان في واحده صاحبتي اسمها رنا وخالتها هتتجوز انهرده وقولتله ممكن اروح يمكن انسى شويه موضوع بابا ده ووافق
عاصم: -بقيتى بتكدبي اهو يا هنا
هنا: -بقيت بكدب بفضلك انت
عاصم: -انا اسف يا حبيبتي.
هنا: -حبيبتك لو حبيبتك تسال عليا لما كان بابا عايش كنت هتموت وتكلمني وانت اللي اقترحت عليا لما تحب تشوفني نتقابل في شقتك هنا الصبح قبل ماروح ع الجامعه اه انا كنت خايفه الاول لكن بعد ما اتقابلنا مره واتنين وماحاولتش تقرب مني ثقتي فيك زادت
عاصم: - وانا عمري ما افكر اني المسك غير وانتي حلالي!
وبعدين حكايه اني اقابلك ف شقتى ده علشانك انتي انا خايف عليكي لو حد شافك معايا في اي مكان مش هيقول ده ابن عمها يا هنا انتي بنتي وعمري ما أذيكي ابدا.
هنا: -علشان كده انا بثق فيك ومطمنه وانا معاك لكن يا عاصم انا عايزه اعرف اخرتها ايه احنا بقالنا شهرين على الحال ده و لما اكلمك في خطوبه تقولي خايف من عمي يرفض علشان فرق السن اللي بيني وبينك.
عاصم: -وهو فرق السن ده شويه دول 17 سنه فرق ودلوقتي خوفي زاد اكتر بعد ما جاسر رجع ومسك الشركه خايف لو كلمته بخصوص جوازنا يفتكر انى طمعان فيكم
هنا: -انت ليه بتفكر في السيء على طول ما يمكن اخويا يرحب بيك ويوافق انت حتى ما جربتش ولا حاولت
عاصم: - بصوت عالى، قال مش وقته في مجرم هربان وما نعرفش عنه حاجه ولا نعرف هو مين وقتل عمي بدم بارد وانتي مش ع بالك و جايه هنا تكلميني في جواز.
هنا: -قصدك ايه يعني اني انا اللي ملهوفه عليك؟
عموما انا اسفه انا اللي رميت نفسي كتير عليك الفتره اللي فاتت دي بعد اذنك! هنا خرجت بسرعه وقفلت الباب
وعاصم قعد مكانه ينفخ وحس انه زودها مع هنا.
فيلا مصطفى عزيز...
آدم: اسود! اسود يا مريم؟
مريم: سابته وراحت تودع اختها وكان وداع مؤثر جدا وادم خرج علشان يسيبهم براحتهم
قدام الفيلا
رنا: - ما تنجز يا اشرف وطلع العربيه
أشرف: -عربيه لا طبعا احنا هنركب معاه وهنرجع ب اوبر
رنا: -نعم ليه ان شاء الله ما العربيه بتاعتنا موجوده اهي ايه لزوم الشحططه.
أشرف: -هاقولك ايه ما انتي غبيه او لا مش من الذوق اخد عربيتي وتركبي انتي ومريم معايا واقول لل اسمه آدم ده تعال ورانا! وثانيا افرضي مريم حابه تركب معاه نسيبها بقى هي لوحدها معاه ما ينفعش طبعا
رنا: -صدق ياض يا اشرف انت كويس اه والله زي مابقولك كده انت دماغك شغاله
اشرف: -انتي بتتعاطى حاجه يا بت لسانك تقيل كده ليه.
رنا: -لا والمصحف ابدا بس لسه ضربه طبق محشي مع ورك فرخه كابس ع نفسي ومن غير ما. مامي تعرف علشان الاكل مالوش دعوه بالزعل طبعا صح يا اشرف؟
اشرف: - محشي منك لله يا رنا يختي الناس في وادي وانتي في وادي ويلا يلا آدم ومريم جايين علينا اهو...
آدم: فتح باب العربيه لمريم: - اركبي هاعمل مكالمه ثواني وراجعلك. واتحرك.
بعدها. آدم خلصت المكالمه ورجع شاف أشرف الل راكب قدام ورنا ومريم في الكرسي الخلفي وده ضايقه نوعا ما.
وركب هو كمان وتحركوا وهما في الطريق وصلت رساله لتليفون آدم وشافها، ومفيش حد فيهم بيتكلم ورنا مخنوقه من الصمت ده فحبت تكسره
رنا: -ما تشغلنا حاجه كده فرايحي يا استاذ آدم نحس اننا في مناسبه وكده.
آدم: -تحبي تسمعي ايه؟
رنا: -اي حاجه ع ذوقك بس خلي الصوت يجي عندي انا واشرف بس. علشان مريم ما بتسمعش اغاني وضحكت جامد على اساس الكل يضحك لكن ما فيش حد ضحك ع كلامها واحرجت جدا وكشرت
رنا: -الله ع الكسفه الل انتي فيها يا رنا.
وأشرف. حاول يكسر الملل واتكلم مع آدم بحيث يتعرف عليه واندمجو في الكلام مع بعض وكان آدم بيسرق نظرات لمريم في مراية العربيه.
وأشرف اخد من آدم عنوان المأذون واتصل ع عم مريم علشان يكون موجود ويكون وكيلها وفعلا عمها اتحرك وركب ورايح ع العنوان ال أشرف قاله عليه.
بعد شويه آدم ركن العربيه ونزل قدام عماره كبيره.
آدم: -اتفضلوا المأذون منتظرنا فوق وهو ف العماره دي.
وكلهم اتحركوا ومريم قلبها بيدق جامد ومش مصدقه حكاية المأذون ده.
وطلعوا ف الاسانسير ومريم بتخاف منه و كانت ماسكه ف أيد رنا جامد لانها حست بدوخه بسيطه وبعد ما خرجوا من الاسانسير
مريم متوتره وبتحاول نفسها ينتظم وعينيها جت ع يافطه موجوده ع جنب المكتب مكتوب عليها ( المأذون الشرعي، ) وحمدت ربنا ف قلبها.
وقبل ما يدخلوا أشرف وقف آدم وساله.
أشرف: - المفروض ف كتب الكتاب يبقى ف اتنين شهود.
آدم: - ما تقلقش انا مجهز كل حاجه والشاهد التاني جوه منتظرنا عند المأذون.
بيتر: - حمد لله ع السلامه جاي ف ميعادك بالظبط.
آدم: -الله يسلمك ها جبت عم لطفي؟
بيتر: -اه جبته ثواني هنادي عليه.
آدم: -هو راح فين؟!
بيتر: - ههههه ف الحمام من فرحته السكر على عنده ههههه.
وبعدها. عم مريم جه وكتبو الكتاب وباركوا لمريم وآدم وخرجوا من عند المأذون.
عمها بارك ل مريم و سلم عليهم واستاذن وهو مشى ع طول.
وآدم فتح باب الاسانسير ومد ايده لمريم علشان تدخل لانه لاحظ خوفها وهي دلوقت خلاص بقت مراته.
مدتله ايديها علشان ما حدش يلاحظ حاجه وركبوا الاسانسير.
مريم جت تسحب ايدها من أيدو.
وآدم مارضيش يسيب ايد مريم...
ومريم. ضغطت ع ايدو جامد ومغمضه عينيها وهو حس بخوفها وحط ايده التانيه فوق ايديها علشان يطمنها خرجوا كلهم.
ومريم شدت أيدها بسرعه ومحدش لاحظ ده.
آدم شكر بيتر جدا لانه ساعده في حكاية المأذون وجابله الشاهد التاني وبعتله الابلكيشن ف رساله.
بيتر: - انت بتشكرني على ايه انا مهما اعملك ياصحبي مش. هوفيك حقك انت ناسي ان ديف ابني عايش لحد دلوقتي بسببك انا عمري ما هانسى ابدا انك عرضت حياتك للخطر علشان تنقذلي ابني وبعدين لو كان طارق موجود مكنتش طلبت منى
آدم: -بطل كلامك ده انا ماعملتش حاجه وده واجب عليا وطارق كنت محتاجه بس علشان يشهد على العقد لكن انت مستغناش عنك.
اشرف جه بارك ل آدم وبيستاذن علشان يمشي
آدم: - هاوصلك انت واختك وبعدين هنروح.
أشرف: -لا معلش احنا هنركب معاك لحد ما نوصل مريم لبيتها ونرجع احنا ب اوبر
بيتر حاسس ان الكل مش مبسوط وتدخل بسرعه
بيتر: -طيب يا آدم انت خد مراتك بالعربيه وانا هاخد الاستاذ اشرف واخته و عم لطفي وهنطلع وراك وبص ل أشرف
: - اصل عم لطفي ساكن ف عماره آدم.
أشرف كان متضايق جدا ولكن وافق من باب الذوق وركبو مع بيتر ومشيوا ورا آدم بالعربيه
مريم راكبه جمب آدم ما بتتكلمش وباصه قدامها
ادم: - مبروك
مريم: -...
آدم: - انا باكلمك
مريم ساكته وبعدها علت صوتها
مريم: -مبروك على ايه ها،؟ مبروك على تعب اعصابي ولا كل شويه تلعب بيا هنتجوز عند المحامي لا نضرب ورقتين عرفي ودلوقت عند مأذون، لو سمحت انا مش عايزه اتكلم دلوقتي.
آدم نفخ بضيق. وساق بسرعه علشان يروح و يعرف يتكلم معاها.
وبعد شويه. وصلوا عند البيت ونزلو كلهم ومريم اترمت ف حضن رنا وعيطت كتير ورنا عيطت هي كمان. واشرف شدها من حضن اخته وحضنها وباس ع راسها.
بيتر اخد ادم على جمب
بيتر: -ايه الحكايه؟
ادم: حكاية ايه؟
بيتر: - مالكو ده ولا العزا في ايه كلكم مكشرين ليه؟
آدم: - بعدين يا بيتر. وبعدين انت مقولتش ليه ان عم لطفى بواب العماره.
بيتر: -حسيت ان الجو مش حلو وعلشان محرجوش. وعموما. ماشي انا هاسيبك برحتك
آدم ومريم طلعوا شقتهم وبيتر صمم ان يوصل اشرف ورنا لبيتهم
آدم: طلع فوق وفتح باب الشقه ودخل الشنط وبص لمريم.
: -ادخلي.
مريم وقفت ع باب الشقه و مغمضه عنيها وبتدعي ف قلبها ان ربنا يقف جنبها.
آدم: - اخلصي ادخلي.
مريم: فتحت عينيها ودخلت الشقه و اتصدمت لما شافت الشقه...
مريم: - ايه ده!
عند ملك
ملك: -الحمد لله يا بابا انت اتحسنت اهو ورجعت تقف على رجليك زي الاول واحسن
خالد: -الحمد لله يا بنتي تعبتك معايا يا ملك ومش عارف لو ماكنتش خدتك معايا وانتي صغيره كان هيجرالي ايه دلوقتي وانا وحيد لان فيفي تعتبر مش موجوده.
ملك: - لو سمحت يا بابا ياريت مانتكلمش في حاجات هتتعبك وهاتدايقني منك خلينا ننسى الماضي وادينا عايشين.
خالد: -عايشين! عيشه ايه دي يا بنتي. مراتي اللي مش عارف اتغيرت ليه عليا بعد تعبي
ولا ابني! وعيط ابني اللي تبري مني ونسيني وانا عايش ولا امك الله يرحمها اللي ماتت وهي، ملك ماخليتوش يكمل كلامه و تنرفزت عليه
ملك: -ومين السبب هااا؟ مين السبب اللي خلاني اسيب بيتنا واخويا من وانا عندي عشر سنين وجابني على هنا مين اللي حرمني من اني اكبر في وسط ابويا وامي واخويا مش انت.
انت السبب انت اللي مشيت ورا نزواتك ورحت جبت واحده عقلها وقلبها متبرمج على الفلوس والحفلات والسهرات انت لو كنت جبت واحده من الشارع كانت هتبقى احن وارحم وهي بتتكلم قلم نزل على وشها وصرخت
عنده آدم
مريم: -ايه ده؟
آدم: -ايه!
مريم: - ايه اللي مبهدل الشقه بالمنظر ده؟
آدم: - انا ويلا دخلي شنطك دي جوه ف الاوضه دي. وزي الشاطره كده تغيري الاسود ال انتى لابساه ده. وتجهزيلى العشا، انا هدخل اخد شاور وعايز لما اخرج الاقي العشا جاهز
مريم: -انت بتتكلم معايه بأسلوب الامر كده ليه؟
آدم: - بجديه. انا اتكلم زي ما انا عايز وده عقاب صغير ليكي. اخلصي بقى علشان انا جعان واه ع فكره انا رجعت ف كلامى بقى ومش هتروحي بكره هتقعدى هنا ومش هتمشي غير بمزاجى.
مريم: - بنرفزه، انت بتتكلم كدا ليه؟ انا ساكته بس ومبعلقش ع كلامك علشان انا تعبانه ومنمتش من امبارح.
وبعدين هعمل عشا ازاي ف الزريبه دي؟ انت ازاى عايش كدا البيت لازم يتروق مش معقول كدا...
آدم: - زريبه! انا بقى هخليهالك كل شويه زريبه، وكلمه زياده عقابك هيتضاعف يا مريم فاهمه؟
سابها و دخل الاوضه ومريم بتبص على المنظر اللي حواليها ومتغاظه منه.
مريم: - بتنهيده. الله المستعان.
شالت الشنط وراحت الاوضه وكان هو جوه بياخد شاور. وجابت من الشنطه فستان من اللون الازرق مع الحجاب والنقاب وراحت اوضه تانيه وغيرت هدومها ودخلت المطبخ تدور على حاجه تعملها للعشا ما لقتش غير جبنه رومي ولانشون في التلاجه فتحت الفريزر لقيته فاضي خالص...
مريم: - وده اعمله اكل ايه ان شاء الله؟ ومفيش اي حاجه غير الجبنه واللانشون.
: -اوف يا ربي يا ريتني سمعت كلام اختي واشرف كان هيبعتو معايا اكل وانا ال رفضت، هو حر بقى!
شيرين اتصلت ع مريم و اطمنت عليهاوقفلوا
ومريم جهزتله الاكل وماسكه الصينيه وبتلف علشان تخرج خبطت ف حيطه سد قدامها مريم فتحت عينيها
شافت آدم و رجعت خطوه لورا وكان لسه خارج من الحمام بفوطه حولين وسطه وشعره مبلول و حاطط ايده في وسطه
مريم بخضة: -بسم الله.
آدم: -ايه شفتي عفريت.
مريم: -لا. احم. بس اتخضيت ماعرفش انك خرجت من الحمام وبعدين يا ريت تبقى تكح او اعمل اي حاجه.
آدم: - بتريقه. حاضر هبقى اكح بس لما يجيلي برد. وبعدين ايه ده ان شاء الله؟
مريم: - ايه في ايه؟
آدم: اخد منها صينيه الاكل وحطها على الترابيزه وقرب منها.
ادم: - انتي لابسه النقاب ليه؟ هو في حد غريب هنا وانا معرفش؟
مريم رجعت خطوه لورا بتوتر. : - اا، اااايوه. لا لا. بص لو سمحت ابعد ما تتكلمش من قريب كده.
آدم: بعد خطوه
: - اهو جاوبي بقى في حد غريب؟
مريم: -بجديه. انا متعودتش اشيل النقاب قدام حد ما اعرفوش.
آدم: - بغيظ مكبت. هو انا مين!
مريم: - مين ايه هو انت مش عارف نفسك؟ وبعدين انت بتوترني وانت قريب كده.
آدم: - قرب اكتر انا مين بالنسبالك؟
وكان بتمنى انها تقوله انت جوزى انا.
مريم: -ردت بسرعه انت ولا حاجه.
آدم: مغمض عينيه وشكله غنى عن التعريف...
مريم: -قصدي يعني اني مااعرفكش ولا اعرف عنك حاجه.
آدم: متغاظ منها جداااا
آدم: -شيلي النقاب يا مريم بدال مااقلعهولك بالعافيه انا جوزك فاهمه؟
مريم: - بلعت ريقها بتوتر. طيب ما تقربش، وهو بيقرب عليها
: -اقلعي عايز اشوفك.
وقرب منها قوي ومريم ضهرها ف الحيطه وقلبها هيقف من التوتر مش عارفه تعمل ايه و ماسكه هدومها بايديها وغمضت عينيها و بتاخد نفسها بصعوبه و بتعد من واحد لعشره وفتحت عينيها، ما لقتش آدم قدامها كان اخد صينيه الاكل وخرج.
مريم: - نفحت بأريحيه. الحمد لله.
آدم: قاعد بياكل و بينادى عليها.
مريم: -اووووف مش هنخلص. نعم
آدم: - اقعدي كلي
مريم: -لا شكرا اكلت ساندويتش وانا بجهزلك الاكل
آدم متغاظ من لبسها النقاب قدامه واستحلفلها
: -يعني اكلتي؟
مريم: -اه الحمد لله
آدم: وقف. طيب يلا بينا
مريم: -على فين؟!
ادم: -على اوضه النوم
مريم: -ايه.