رواية جريمة عشق الجزء الأول للكاتبة مريم نصار الفصل الأربعون
ف شقة هدى.
هدى: يلا يا نينه نهاد هنتأخر.
نهاد: والله يابنتي انا مش عارفه اقولك ايه انا قولتلك روحي انتي وزياد.
هدى: يعني انتي عايزه تزعلي مريم منك دي بنت زي القمر وطيوبه ومحدش يزعلها وهي اصرت انك تكوني موجوده.
نهاد: بابتسامه. مريم ربنا يحرسها. بس يا هدى هي قالتلك في التليفون ان هما عاملين حفله بمناسبه رجوع جوزها. احنا بقى نروح ليه هما عيله في بعض يا بنتي. ايوه انا فعلا عايزه اشكره ع ال عمله مع زياد. بس نبقى نروح في يوم تاني. انا شايفاها مش حلوه اننا نكون موجودين زي الاغراب كده.
هدى: بحيره. احم يا نينه يا حبيبتي انتي يعني شايفانا كل يوم في حفله ولا بنخرج وبعدين انتي عارفه زياد متعلق ب الرائد آدم قد ايه من ساعة لما انقذله حياته؟ لسه ما شافوش ومش عايزين نزعل زياد!
نهاد: بمكر. امممم مش عايزين نزعل زياد برضه ولا!
هدى: بتوتر. احم ولا ايه يا نينه؟ انا بجد مبقتش فاهماكى الفتره دي.
نهاد: ابتسمت بحب. وشاورت ل هدى تعالي يا هدى يا حبيبتي اقعدي جمبي.
هدى: قعدت جمب نهاد. نعم يانينه.
نهاد: انتي مفكره يعني اني علشان كبرت مابقتش افهم واميز كويس. انا كبرت اه لكن لسه بعقلي وبفهم ال قدامي من نظره.
هدى: مش فاهمه حاجه يا نينه تقصدي ايه؟
نهاد: بحُب. اتجوزيه ياهدي. اتجوزيه يا بنتي انا شايفه وعارفه كل حاجه.
هدى: بدهشه اتجوز! اتجوز مين يا نينه نهاد!
نهاد: حسام يا بنتي! حسام ال كل ما تروحي المستشفى ب زياد بيبقى عينه هتطلع عليكي ويتحجج يوصلك علشان انتي معرفة اخته مريم. صارحينى ياحبيبتى انا زى امك وهفرحلك!
هدى: اتنهدت. وحطت راسها على كتف نهاد اتجوزوا ازاي بس! انا منكرش انه حاول يصارحني بمشاعره اكتر من مره بس أنا رافضه. مع ان ربنا يعلم انا حاسه بايه بس غصب عني يا نينه. هي حاجه كده حصلت جوايا ومن غير سابق انذار. لكن انا مش مستعده ابنى حياتي على اني اهدم حياة زياد ابني.
نهاد: يا بنتي انتي اتعذبتي كتير في حياتك من فقر وذل واهل جوزك اللي طردوكى من بيت العيله علشان كانوا عايزين ل جمال بنت عمهم. ولما سبتلهم البيت محدش فكر يسأل عليكم وكمان كلو ورث زياد.
هدى: جمال مالوش ورث يا نينه علشان هو اتوفى قبل ابوه.
نهاد: عارفه يانورعيني انه جمال اتوفى قبل ابوه وبكده يبقى مالوش ورث. بس في حاجه يا حبيبتي اسمها عطاء يعني حتى كانوا عوضه زياد باي حاجه. وكمان كنتى شوفتى محامى اكيد كان هيفيدك أكتر. يلا مش موضوعنا انا حاسه ان حسام بيحبك قوي وكمان يا هدى يا بنتي. انتي بتحبيه وما تنكريش ده! افتحي قلبك وعيشي وزياد ما تحمليش همه. سيبيه عليا انا. هو عارف قد ايه انك اتعذبتى وبعدين زياد مخه كبير و عاقل ومفيش ابن هيكره الخير لامه. ويلا علشان نلحق الحفله انا هاجي علشانك انتي وبس علشان نشوف سي حسام.
هدى: اترمت في حضن نهاد انا مش عارفه اقولك ايه! انتي امي الاولى والاخيره انتي احن مني عليا ربنا ما يحرمني منك ابدا.
زياد: جه عليهم مش هنخلص بقى من المسلسل الهندي ده أتأخرنا والحفله بدأت.
نهاد وهدى: شافوا زياد لابس طقم شيك جدا.
هدى: بسم الله ما شاء الله ايه ده يا زياد الحلاوه والجمال ده؟ وجبت الطقم ده منين؟
زياد: ايه رايك حلو يا ماما حلو يا ناناه؟
نهاد: الطقم مش حلو لكن لما انت لبسته بقى يجنن على حفيدي الغالي.
هدى: هو بصراحه جميل بس جبته منين انا اول مره اشوفه عليك وشكله غالى اوى.
زياد: هقولك بس ما تزعقيش ماشي.
هدى: ماشي قولي جبت الطقم ده منين؟
زياد: لما ابله مريم كلمتك و عزمتك على الحفله بعدها عمو حسام اتصل عليا وقالي انزلي تحت البيت. وكان جايبلي الطقم ده هديه. وقالي ده هديه مني ليك ويا ريت ما تكسفنيش. وانا قبلتها منه علشان انا شايف عمو حسام انسان جميل جداً.
هدى: بصت ل نهاد. ونهاد ابتسمت وهزت راسها ل هدى و طمنتها أن الل جاى خير.
وبعد شويه نهاد وهدى وزياد جهزو نفسهم وحسام اتصل على زياد وعطاه العنوان بالضبط وحسام طلب اوبر وبعته على البيت عند هدى وقاله نص ساعه هتكونوا هناك وده فرح هدى جداً. وجواها بدء يزهر من جديد.
وركبو أوبر ولكن! طول الطريق نهاد مستغربه الطريق وإن هما قالوا آدم عايش في شقه عنوانها بعيد عن الطريق ده.
نهاد قلبها بيدق. والطريق بدأ يوضح قدامها. واتصدمت لما اخيرا نزلت قدام فيلا العدوي. وجسمها ارتجف. وبتنهج بسيط.
هدى: شافت نهاد. وقالت بقلق. مالك يا نينه نهاد؟
نهاد: تايهه وقالت هو، هو ايه اللي جابنا هنا؟
زياد: ما هو ده العنوان يانانا! عمو حسام قال إن عمو آدم هيعمل الحفله في فيلا والده ال هي دي فيلا خالد العدوي!
نهاد: كانت هتقع ومش مصدقه. لولا هدى وزياد لحقوها. والسواق جابلها ميا وشربت وقعدها على كرسي قدام الفيلا.
ونهاد. حاليا. عباره عن صدمه وفرحه ومش عارفه تفكر. وبكت كتير.
وهدى صممت تعرف ايه سر نهاد؟ واتكلمت معاها كتير وبتصميم من هدى وزياد. وأخيراً نهاد نطقت وحكتلها كل حاجه في شرح مبسط.
إن دي فيلا بنتها نور السمرى. وجوزها خالد العدوى وانه كان عندها احفاد آدم وملك. وكملت ببكاء وخالد دمر حياة بنتي وفكك العيله اللي كانت روحي فيها. هو السبب في موت بنتي وجوزي. وهو السبب في اني كنت هنتحر علشان اخد عياله وهرب. وعرفت انه هرب لما جيت هنا وسألت عليهم كتير وكمان سألت ع آدم ف كلية الشرطه ومفيش امل. خالد العدوي دمر عيلتي.
هدى: مسحت دموعها. وقعدت جنبها تهديها وتقنعها انها لازم تسمع الحقيقه من جميع الاطراف. لان دايما الحقيقه مابتكنش كامله غير من صاحبها نفسه. وانها المفروض تفرح إن آدم حفيدها بقى ظابط قد الدنيا وكمان. هيبقى عندها احفاد منه قريب. وهدى قعدت كتير جمبها تطمنها وقالتلها ادخلي واعرفي وقربي من حفيدك وكفايه بعد وغربه.
ونهاد تفائلت وحاسه بالقوه. وقامت ودخلت ووقفت قدام الباب مع ذكريات قديمه. ودموعها نازله بإشتياق وحنين للماضي. وافتكرت نور بنتها وآدم وهو صغير وملك
وواقفه تدور في كل الموجودين على آدم. ولكن شافت خالد وهو ماشي وباين عليه انه مكسور. وشافت آدم اخيرا قد ايه جميل وما شاء الله حاجه تشرف وهو بالبدله الميرى. وكل الناس الموجوده شكلها كلها بتحب آدم وفرحانين بيه.
وخالد كان هيقع وآدم لحقوا وسمعت كل الحوار وفهمت ان آدم دي اول مره يقول لخالد كلمة بابا يعني فعلا الحقيقه مش كامله! وشافت وسمعت آدم بيقول خلاص انسى كل حاجه أنت رجعت أنت وملك وكمان رجعنا فلوس امي! معنى كده ان آدم ماكنش معاهم طيب كنت فين يا آدم كنت فين يابن قلبي؟ انا دورت عليك كتير، ونهاد بتفكر ولكن انتبهت. وفاقت على كلمة آدم...
معايا مراتي ال بالدنيا كلها وبقى عندي عيله وكمان طارق اخويا. وبيتر صاحبي. يعني هاحتاج ايه تاني!
نهاد شافت انها لازم ترجع عيلتها لحضنها من تاني. وقررت تتحرك كفايه بعد بقى. واخيرا نطقت هتحتاجنى أنا يابن نور!
آدم: لف علشان يشوف مين ال بيتكلم. واتحرك علشان مش قادر يعرف مين الست دي؟ وقرب اكتر وكانت نهاد قلبها ضرباته بتزيد.
آدم: عينيه على تفاصيلها ولما اتحقق من ملامحها اتصدم لما شافها مش معقول انتي!
نهاد: واقفه ترتجف ومش عارفه ايه ال بيحصلها!
آدم: بزهول. ناناه انتي! انتي عايشه؟
نهاد: دموعها نازله بصمت. من غير ما تتكلم و حست ان قوتها بتقل و بدأت تتكلم ببطء ووهن. انا عايشه يابن قلبي! عايشه يا آدم وخلاص هيغمى عليها.
لكن آدم اخدها في حضنه وقلبه هيطلع من مكانه. ومش مصدق ومش عارف يتكلم يقول ايه!
طبعا خالد واقف مصدوم. مش معقول نهاد! مش معقول وحاسس ان ظهور نهاد هيخسرو ابنه من تاني!
وملك مش مستوعبه ال بيحصل وبتفكر ف الماضي لكن مش فاكره كل حاجه وحست بمغص بسيط في بطنها من التوتر!
طبعا اغلب الموجودين في حالة صدمه وصمت تام. وهنا بتصور اللي بيحصل.
مريم: واقفه مزهوله. ومصدومه اكتر واحده لانها تعرف نهاد من فتره وبتكلمها كمان. وتطلع دي جدت آدم ال كان بيتمنى يشوفها؟ معقول!
ملك: قربت على نهاد ال آدم حاضنها ومش عايز يتكلم لان دلوقتى هو محبوس ف ذكريات طفل 5 سنين ل 20 سنه ومش مصدق معقول نانا عايشه معقول يعني في حد من عيلة نور معايه ومين؟ امها ال هي كانت بتعشق آدم وتتعامل معاه أنه ابنها مش حفيدها!
نهاد دموعها نازله من غير كلام وغمضت عينيها. ابنك يا نور يابنتي! إبنك آدم في حضني ابنك وابن قلبي شوفته من تاني. اااااه ياقلبي يابنتي ياريتك كنتى موجوده. كنتى هتبقى فخوره بإبنك! لكن منه لله ال كان السبب ف حسرتك وكسرتك. اااااه يا الله!
وأخيراً نهاد هديت شويه. وربتت على ضهر آدم. وقالت آدم ابن قلبي وروحي!
آدم: بعد ما سمع كلمتها ال كانت بتقولها ليه ديما! صدق دلوقتى ان دي نهاد، ايوه هي نهاد. لاني انا إبن قلبها وروحها!
ودمعه نزلت من عينيه. ياااه ياناناه لوتعرفي قد ايه انا كنت مشتاقلك؟ وخرج من حضنها ومسك وشها بايديه بيحاول يتأكد انها حقيقه. وكانت ملك واقفه جمب آدم بدموع.
ونهاد بصت وشافت بنوته فيها شبه كبير جداً من نور وكان الشبه كبير لدرجه ان نهاد اتخضت اول ما شافتها. وفكرتها نور لكن البنت صغيره وفكرت وقالت انتي ملك!
ملك بدموع هزت راسها ايوه انا!
نهاد: ضحكت بدموع. وبفرحه فتحت دراعتها ليها.
ملك: اترمت حرفيا في حضنها لدرجة إن نهاد كانت هتقع.
ملك: محتاجه ل أم محتاجه لحد يحس بيها وأخيراً. وأخيراً ياملك هتلاقي حضن حنين!
نهاد: ربتت على ضهر ملك ال صوت عياطها وجع قلب جاسر وآدم وخالد ومريم وكانت الدموع ماليه عينيهم وقطع في قلب الحضور.
وحسام واقف يعد على صوابعه مين قريب من مين؟ ومين يعرف هدي؟ وهدي تقرب نهاد منين؟ وحس في اللحظه دي انه غبي!
نهاد: مسدت بايدها ع شعر ملك. بس. بس يا قلبي اهدى ياروحي كفايه انا معاكى اهو.
ملك: بتعيط بشهقات وجع. ومش سامعه حد. آدم: قرب منهم واخدهم الاتنين في حضنه.
ومسد على شعر ملك بحب. حبيبتي كفايه عياط انتي حامل وتعبانه. وده غلط عليكي. جاسر: قرب منها ونفسه ياخدها في حضنه لكن مش عايز يكسر اللحظه دي بينهم.
وبعد شويه. آدم مسك ايديها واخدها وقعدها على الكنبه. ونزل على ركبه وقعد قدامها. وملك جمبها.
زياد واقف متنح ومش فاهم حاجه!
طارق: مصدوم لأنه هو وآدم سألوا على نهاد كتير ودورو عليها كتير وملقوهاش.
ورنا جمب طارق مش فاهمه. واغلب الموجودين مش فاهمين.
اللي فاهم بس هما مريم وطارق وخالد وجاسر وهدى وبيتر.
والباقي حاسس انه قاعد في فيلم ومش عارف النهايه ايه؟
نهاد: قاعده فرحانه وحاسه انها بتحلم وكمان فرحت اكتر لما عرفت ان ملك متجوزه وكمان حامل.
آدم: ماسك ايديها وباس عليها. وقال. كنتي فين؟ انا دورت عليكي كتير روحتي فين انتي متعرفيش انا كنت محتاجلك قد ايه؟
نهاد: بابتسامه. مسدت على شعره بحب ومتكلمتش!
مريم: خافت إن آدم يتعصب أو يعمل مشكله وخافت كمان تتدخل. آدم يزعقلها ويحرجها قدام الضيوف. لكن في ناس كتير موجوده ومش لازم يتناقشوا قدامهم.
مريم: بخطوه ل آدم وحطت ايدها على كتفه.
وهمست. آدم حبيبي ممكن تأجل الكلام في الموضوع ده لبعدين؟ الضيوف كلهم موجودين ومحدش فاهم حاجه ارجوك.
آدم: رفع عينيه ل مريم وتفهم كلامها وشاف ان معاها حق وبص ل نهاد...
نهاد: هزت راسها ليه. هحكيلك كل حاجه بعدين. بس خلينا نحتفل برجوعك بالسلامه.
مريم: مدت ايدها ل آدم علشان يقوم يرحب بالضيوف. ومسك ايدها وقام واتحرك يرحب بالضيوف. ورجع وقعد جمب نهاد تانى.
مريم: سلمت على نهاد ولكن بإحترام كبير وكانت مبسوطه جدآ. لأن كده اكتملت عيلة آدمها.
ونهاد فرحت جدا أن مريم تبقى مرات حفيدها لانها حبت مريم من برائتها وجمال روحها.
وبعدها شاورت ل زياد ال جه واتعرف على آدم وسلم عليه وسلم على هدى وآدم اعجب ب زياد.
وكان الجو متوتر شويه وخالد ساب كل الحضور وانسحب وقعد في مكتبه علشان خايف من المواجهه بينه وبين نهاد ال هي حماته!
وبدأ جو الحفله واحده واحده يفك. لحد ماجه طارق وعلا صوته وقال ايه يا جماعه احنا عاملين الحفله دي علشان رجوع اخويا وصاحبي بالسلامه. مالكم بقى مابتحتفلوش ليه؟ انا عايز الكل يتبسط، وفعلا الكل بدأ ياخد راحته.
ملك: بدأت تضحك وجاسر اتعرف على نهاد.
طارق: جه وسلم عليها وفكرها بنفسه وباس على ايدها بكل احترام. ومعاكسه و كانها ملكة الحفله وقال بمرح. والله يا مدام نهاد انا لو مكنتش مرتبط كنت فكرت اني اجي اتقدملك على طول من اونكل آدم.
والكل ضحك ع طارق وكلامه ومعاكسته للست الكبيره.
مريم: شرحت لأى حد يسألها عن نهاد وعلاقتها ب آدم. شرح مبسط ان دي جدت آدم من والدته وكانت متغيبه من فتره كبيره والحمد لله رجعت بالسلامه.
واخدت شيرين تعرفها عليها وكمان هنا واشرف ومصطفى ومحمد والكل اتعرف عليها ونهاد حبت محمد جداً وحبت خفة دمه واسلوبه المرح.
مريم: سابت مساحه ل آدم يقرب من نهاد وبعدت عنه. وكانت بترحب بالضيوف وبتسرق نظرات ل آدم ال بعيد عنها وواحشها وكانت أميره فعلا في فستانها ونقابها.
آدم: بعد ما أستوعب ال حصل دور بعينيه على أميرته في كل مكان وحاسس انها بعيد عنه. لانها سابتله مساحه حوالي اكتر من ساعه واخيرا شافها. وشاور ل محمد وقاله يعمل حاجه اول ما آدم يديله اشاره.
ومحمد راح وقف مكان ما آدم طلب واستأذن نهاد بابتسامه صافيه. وقام من مكانه وفي وسط الكل الموجودين نده على مريم بصوت عالي وقال بثقه. أميرتي!
مريم: بدقة قلب. لفت ل آدم وهي بتلف كان آدم ادى اشاره ل محمد.
ومحمد طفى الاضاءه لكن مش كلها كانت اضاءه هاديه ورومانسيه.
مريم: لفت مع الاضاءه الهاديه. واستغربت. وآدم قال عشانها اغنيه لكن مغناهاش. وقالها على طريقة شعر غزل ل أميرته. بص ف عينيها وقال...
بات الأمل في عيني يروي الجفن صبراً
والعشق في جسدي يجعلني أدوب
وا ألام الشوق تروي فؤادي عطشاً
وما اداركي وما عطش القلوب.
يا أميرتي يا جميلتي يا سيدة كل النساء
لا تتركيني في وحدتي فالإبتعاد عنك ابتلاء.
يصعب عليا تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون معكي برغبتك وكما مولاتي تشاء
يا حور عين قد اكتفيت من العذاب
الله رحيم فكيف انتي لا ترحمي
سؤالي انتي وانتي الرد والجواب
حني على قلب قد بات مغرم
يا أميرتي ياجميلتى ياسيدة كل النساء
لا تتركينى في وحدتى فالابتعاد عنكى ابتلاء
يصعب على تحمله وحان وقت الانتهاء
سأكون معكى برغبتك وكما مولاتى تشاء.
مريم: واقفه عينيها مفتوحه بزهول. ومش مصدقه ان آدم قالها كل ده قدامهم كلهم. وكان قلبها بيرقص وكمان حاسه إن قطتها اتحركت من الفرحه. وعيونها لمعت.
آدم: قرب منها ومسك ايدها وباسها وقال.
من وقت مادخلتي حياتي وكل ناقص اكتمل في حياتي. انتي كتير عليا قوي يامريم. انا بحبك فوق الحب اضعاف. والعشق قصاد عشقي ليكي انحنى وداب انتي ملهمتي وحبيبتي انتي فعلا سيدة كل النساء انتي عشقي.
مريم: قلبها بيدق بسرعه كبيره. وضحكت بدموع. ولا اراديا حضنت آدم وقالت في اللاوعي قدام الناس لانها نسيت كل الموجودين حواليها. آدم انا بعشقك انت كملت مريم من تاني. انا بحبك اكتر من نفسي انت سعاده جتلى بعد تعب. انت روحي يا آدم.
و كل الموجودين ابتسمو بحب. واتمنو ليهم السعاده ع طول العمر.
شيرين: كان قلبها قلب ام طاير من الفرحه ل سعادة مريم بنتها قبل ما تكون اختها. ومصطفى حس بيها ومسك ايدها وباسها وحاوطها من كتفها بفخر واعتزاز.
أشرف: قرب من هنا وحشتيني.
هنا: بكسوف وانت كمان وحشتني قوي.
اشرف: مش هتقوليلي شعر!
هنا: بحرج كانت هتقوله من عيني لكنها كانت عاوزه أشرف يزعل وقالت شعر! لا ليه اقولك شعر؟
اشرف: كده يا هنايا ماشي شكرا انا زعلان على فكره.
هنا: ابتسمت وقربت من ودنه بهمس وقالت يااااه اخيرا زعلت بقالك فتره كبيره من يوم حملى مابتزعلش مني علشان اصالحك!
أشرف: فهم وابتسم يعني هاتصالحينى!
هنا: اكيد اول ما نروح هصالحك وع طريقة هنا عزيز وضحكت!
أشرف: حاوطها وقرب منها. وخطف بوسه من خدها.
هنا: اتكسفت جدا. أشرف الناس موجوده.
أشرف: بس يا بت بدال ما ابوسك من بوقك دلوقتي. ولاهيهمني ناس ولا مين موجود.
هنا: بمكر. احم. والله اوكي موافقه.
أشرف: بغيظ. نعم ياختي؟
هنا: اوكي يلا بوسني من بوقي بس فكلى النقاب الاول.
اشرف: اتغاظ منها. وقال بغيره. افكلك النقاب على اساس انك متجوزه سوسن؟ ماشي يا هنا انت زعلتيني بجد.
هنا: ضحكت بصوت عالي شويه حبيبي انا عايزاك توصل لقمة غضبك علشان اصالحك بضمير وضحكوا الاتنين!
اما ملك كانت مبسوطه جدا وكانت واقفه جمب جاسر اللي بيسمع الشعر ونفسه يعمل كده لملاكه.
لكن قرر أنه يعزمها على العشا ويقولها شعر خاص في جمال ملاكه.
ملك: حاطه راسها على كتف جاسر وقالتله انا موافقه!
جاسر: باستغراب. لانه متكلمش وقالها ع حاجه موافقه على ايه!
ملك: موافقه على العشا ال انت بتفكر تعزمني عليه!
جاسر: بدهشه. نفسي اعرف انتي بتعرفي انا بفكر في ايه! ازاي بجد هتجننيني ودي مش اول مره!
ملك: اله مش انا ملاكك؟ والملاك بيدخل القلب والعقل ويعرف ايه اللي جواه انا بقى جوه قلبك وعقلك وعرفت وبقولك اهو موافقه.
جاسر: حاوط ملك من وسطها وراسها على كتفه حبيبتي انا لو اقدملك روحي هديه مش هتأخر. انتي احلى ملاك وربنا يخليكي ليا انتي والبيبي!
طارق: ايه يا رنا مالك!
رنا: بخنقه. مفيش حاجه!
طارق: لا يا رنا هو انا يعني مش عارفك! ومالك مبوزه كده! لا يكون رجعتي تفكري في موضوع الخلفه ده تاني محسسانى اننا بقالنا 10 سنين متجوزين!
رنا: بزعل اعمل ايه يعني ياطارق! دي غريزه في كل ست بعد الجواز نفسها تفرح بحملها
وكمان احنا قربنا ع 4 شهور يعني المفروض كان يحصل!
طارق: شاف ان رنا زعلانه وعينيها فيها حزن كبير. ولانه كمان شايف أشرف وجاسر وآدم كلهم مهتمين بالبيبي ال جاي! وطارق كمان من جواه بيتمنى ولكن لازم يظهر العكس. وقرب منها وقال رنا ياقلبي بما انك قلقانه كده. خلاص ايه رايك نروح نكشف أنا وانتي علشان نطمن واطمنك؟
رنا: بفرحه بجد يا طارق!
طارق: بجد يا عيون طارق. هو انا عندي كام رانوش في حياتي. بس ابوس ايد أمك الجامده دي. تضحكى شويه انا هموت واشوف ضحكتك انتى وحشانى أوى...
رنا: ضحكت بفرحه. وحضنته قدام الموجودين. حبيبى انت ياطاروق قلبى.
شيرين: شافت ضحكة رنا. وقلبها فرح اكتر. واكتر وأتمنت السعاده للكل. ول رنا بالذريه الصالحه. لانها حاسه بوجعها مع انه لسه بدري بس هي عايزه تفرح وتعيش الاحساس ده!
بيتر: راح ل نهاد وسلم عليها وآدم عرف بيتر على نهاد وشرحلها في شرح بسيط انه صاحب جدع ووفي جداً.
حسام: احم ازيك يا مدام هدى!
هدى: بتوتر الحمد لله ازيك انت حضرتك؟
حسام: والله انا دلوقتى بقيت احسن بكتير.
هدى ة بحرج يا رب على طول تبقى احسن. احم طيب استأذن علشان اشوف زياد راح فين؟
حسام: هتفضلي كده تهربي مني كتير ياهدى؟
هدى: بتوتر اهرب من ايه مش فاهمه؟
حسام: لا ياهدى انتى فاهمه وعارفه كويس. ومن الاخر بقى. هقولك انا حبيتك جداً. وانا كمان شايف ان الشعور متبادل مابينا وياريت بقى نقعد ونتكلم شويه بجد علشان عايز اخد خطوه.
هدى: اتوترت اكتر. خطوه؟ خطوة ايه؟
حسام: خطوه ف جوازنا ياهدى! انا عايز اتجوزك!
هدى: قلبها دق غصب عنها. واستغربت نفسها يا ترى ايه الاحساس الجديد ده! ولسه هتتكلم! جه زياد عليهم وسلم على عمو حسام بفرحه وشكره ع الطقم.
حسام: كلمه وقاله ان الدراسه ع الأبواب. وانه هيقدمله في احسن مدرسه علشان شايف إن زياد ذكي جدا. ولازم يتعلم كويس علشان لما يكبر يكون حاجه مشرفه في المستقبل.
زياد: من فرحته اترمى في حضن حسام شكرا جدا ياعمو حسام بجد شكرا انا بتمنى انك تكون موجود معايا على طول. وده اطمن حسام شويه. وهدى كمان اتمنت من قلبها ان زياد يفضل مبسوط على طول. ويا ترى زياد هيوافق لو حصل نصيب ولا لأ وايه هيكون رد فعله لما يعرف؟
الكل مبسوط في الحفله وآدم لاحظ إن خالد مش موجود. وكان محاوط مريم بإيدو على كتفها وسألها هو بابا فين يا مريم؟
مريم: عمو في مكتبه. هو دخل وانا دخلت وراه وقالي انه مش قادر على المواجهه وانه هيقعد في المكتب لحد ما الحفله تخلص او هيطلع على اوضته.
آدم: طيب انا هاروحله علشان يطلع يحضر معانا وجه يتحرك.
مريم: مسكت ايدو. لا ياحبيبي ماتعملش كده خليه في مكتبه.
آدم: كشر عينيه بعدم فهم. ليه يا مريم؟ هو ال صاحب الحفله دي. وهو ال لازم يكون موجود.
مريم: حبيبي افهمني لو سمحت. باباك لو خرج دلوقتى ف وجود تيته نهاد هيحصل اكيد لوم وعتاب. وممكن العتاب يتطور لمشكله. وده مش هينفع في وجود الضيوف.
ف انا من رأيي بعد ما الكل يمشي تقعد كده انت وعمو خالد وتيته نهاد وملك وتحلو المشكله. لكن ياحبيبي بهدوء وتكون منصف. وياريت تنصف والدك لانه ماصدق انك سامحته. واكيد لما حس انه خلاص هيرتاح! ظهرت تيته نهاد وهي ممكن ماتسمحوش وده هيتعبه! ع فكره يا آدم عمو خالد تعبان نفسياً جداً. ومحدش حاسس بيه. أرجوك انصف والدك. وطيب خاطر تيته نهاد. انت لازم تلم شمل العيله من تاني. وكفايه فراق بقى. كفايه تعب انا عايزه نفكر بإيجابية شويه. ونشوف ايه ال هنستفاد منه من صلح العيله! إن السعاده هتملا بيتنا من تاني والكل هيكون مبسوط ولازم تيته نهاد ترجع لينا من تاني. وانت تلم شمل العيله كفايه حقد وكرهه. وبلاش ننبش ف الماضي. ولازم نؤمن إن كل ال حصل ده! كان من ترتيب ربنا. يعنى بينا أو من غيرنا! كان هيحصل. وبعدين ياحبيبي مفيش ف العمر قد ال راح من حيات تيته وعمو علشان يعيشوه ف جفا وفراق وهم وتعب نفسي.
طبعا الحوار ده كله سمعته نهاد كاملاً
وفرحت جدا من اختيار حفيدها وان ابن قلبها وروحها اختار صح. وجت من وراها وقالت ل مريم ناناه!
مريم: لفت ل نهاد بحرج. احم اهلا تيته.
نهاد: بابتسامه. ناناه. مفيش تيته ال يحبني يقولي ناناه!
مريم: بكسوف. وانا بموت ف حضرتك مش بحبك بس يا، احم. ناناه.
نهاد: مسدت ع حجاب مريم. وضمتها لقلبها بفخر كبير. وقالت عارفه يا مريم!
مريم: بسعاده. نعم؟
نهاد: انا كان جوايا غضب كبير من ناحية خالد بس كلامك هدا الغضب ده وطفى النار ال بتاكل ف قلبى اكتر من 11 سنه. وفعلاً الماضي انتهى ولازم نعيش اليومين ال فاضلين في سعاده وحب ورضا.
مريم: خرجت من حضنها وباست على ايديها بحب، وآدم حب ده جدا من مريم.
شكرا جدا يا نانا بجد شكرا وفعلا ياريت لو تسامحيه. وربنا قال والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. عمو خالد اتعذب كتير وكفايه تأنيب الضمير ال هو عايش فيه. وأكيد بيفكر دلوقتي ان المواجهه بينك وبينه. وانها هتبقى مستحيله وصعبه جدا لدرجة انه فكر قبل كده يروح يعيش في دار مسنين. هو مقاليش انا شخصيا لكن قال ل ملك. ومسكت ايد نهاد وحطتها على بطنها. وابتسمت. مش معقول يعني احفادك يطلعوا على وش الدنيا ويلاقو جدهم في دار مسنين وان ناناه ماسمحتوش.
نهاد: حاسه قد ايه إن مريم قلبها ابيض جداً وعايزه الكل يعيش في سعاده وراحه وليها تأثير. واتنهدت. ماشى يا مريم يابنتي انا هسامحه علشان خاطر قلبك الابيض ده وكمان علشان خاطر أحفادي رجعولي بخير.
آدم ومريم فرحو جداً. وآدم من السعاده. كان نفسه يجيب كل نجوم السما ل مريم هديه. هو مش عارف هيحب مريم اكتر من كده ايه؟
وقرب من مريم وحضنها حضن اب لبنته و بيعبر فيه عن شكره ليها. لانها السبب في جمع العيله الجميله دي من تانى! وخرجها من حضنه وباس جبينها. وقال. شكرا.
مريم: ابتسمت بكل حب. بتشكرنى ع ايه؟ انا ال المفروض اشكرك لأنك موجود في حياتي.
طمنى جرحك كويس؟
آدم: بابتسامه. هز راسه ايوه.
مريم: أول ما نروح هغيرلك ع الجرح واعقمه واطمن عليك.
آدم: كان نفسه يشيل مريم حالا ويطلع ع شقتهم.
ولكن جه صوت من ورا آدم، ومريم استأذنت وسابتهم.
المدير: آدم حمد لله على السلامه يا سيادة المقدم. آدم العدوي.
آدم: لف. وابتسم. احم اهلا يا فندم حضرتك شرفتني بجد. تحب تشرب ايه؟
المدير: لا شكراً. بس انا كنت زعلان منك. واستخفيت بذكائك. وقولت انك هتغرق نفسك وهاتغرقني معاك. لكن حصل العكس أنت على طول كنت بتفوق توقعاتي يا آدم. والمره دي بجد انا فخور بيك واتمنى ان كل أم و أب يكون عندهم مثال مشرف زيك!
آدم: يا خبر يا فندم كلامك ده شرف ليا
وانا بعتذر من حضرتك لاني غيرت في الخطه ولكن انا كان عندي وجهة نظر تانيه. وأنا كنت عايز انتقم بطريقه خاصه. ولولا تساهيل ربنا ودعواتكم ليا انا ماكنتش لسه عايش لحد دلوقتى.
المدير: لا يا آدم. انت قدها. واول ما عرفت من طارق انك جيت فرحت جدآ. طارق اتصل عليا وحكالي على كل حاجه وقالي بالتفصيل عن كل حاجه حصلت. وفعلا انت اثبت ل اكتر من مره انك ضابط همام ويعتمد عليك. وعلشان كده جهز نفسك بعد ما تخف تماماً للترقيه الجديده والمكافآه. أنت عملت انجاز.
يا آدم انت عملت ضجه كبيره ف تركيا أنت وقفت اكبر شبكو مافيا متعددة الإجرام في كل حاجه وعرفنا إن فرانك في المعتقل و بيتعذب واعترف ع معظم الجهات ال اعلا منه. وبكده أنت انقذت ناس كتيره جدآ من خطر حقيقي. ربنا يحميك يابني انت تستاهل رتبه لواء مش مقدم بس. ويلا جهز نفسك علشان النجمه والنسر ف إنتظارك.
آدم: بفرحه كبيره، متشكر جدا يا فندم بجد متشكر.
المدير: أنا ال متشكر لأن شغال معايا واحد بالنقاء والفناء ده. يستاهل بجد رتبه لواء وهتحصل عليها أكيد. وأنا واثق من ده.
آدم: بسعاده. ربنا يخليك يا فندم!
واتكلمو مع بعض شويه والمدير استأذن ومشى...
والكل مبسوط من الحفله واخيرا الحفله خلصت والكل تقريبا مشي. ماعدا نهاد وهدى وزياد وملك ال استأذنت من جاسر تقعد شويه علشان تشوف ايه ال هيحصل ما بين نهاد وخالد. وجاسر وافق وقال. خلاص انا هستناكي في الجنينه وهعمل كام تليفون بخصوص الشغل ولما تخلصي هنروح.
وحسام صمم انه ما يروحش غير لما يوصل هدى البيت. وقالها هاستناكو بره علشان اوصلكو، وحسام كان واقف جمب الباب يسرق النظرات ل هدى.
بعد الحفله ما خلصت خالد. طلع اوضته ولم كل هدومه ومستلزماته. ونازل ع السلم ببطء. والكل متفاجئ.
آدم: قام بسرعه. وطلع جرى شال الشنط من خالد. ونزلوا وآدم متوتر رغم إن نهاد طمنته.
نهاد: قاعده على كنبة الليفنج بجمود.
خالد: جه وقف قدامها ومن غير ما يتكلم حط ملف التنازل ال آدم سلمهوله وحتى مفاتيح الشركه ال كان بيبدأ فيها. ومفاتيح العربيه و دفتر الشيكات. وكل حاجه. واتكلم بحزن حقيقي. انا طبعا مهما اتكلم انتي مش هتسامحيني. ومعنديش مبرر علشان اتكلم واقوله. غير إن نور كانت ونعمه الزوجه. ولو لفيت عمري ماهلاقي زيها. وربنا اخد حقها مني في الدنيا. ولسه في الاخره. ولو إن ربنا غفور رحيم. وبتمنى ان يغفرلي ويرحمنى. واتنهد بتعب. حضرتك دي ملفات كل املاك نور وده دفتر الشيكات. وكمان الرصيد ال ف البنك. ودي مفاتيح العربيات. انا ما اخدتش اي حاجه. ومبقتش عايز حاجه. سبت كل حاجه علشان بس اترحم من نظرة اللوم والعتاب ال في عيونك دي. لاني بجد تعبت مبقتش قادر.
نهاد: صمت تام! وبعد تفكير قامت ومسكت الملف وكل حاجه خالد حطها وقالت بوجع. وهل ده هيرجعلي نور؟ هيرجعلي جوزي؟ انا كده بالضبط اتحرمت من بنتي 11 سنه ومن جوزي 10 سنين بسببك انت. هل كل ال انت كنت بتسعى علشانه هيرجع نور وجوزي؟ لا طبعا يبقى انت بتحطلي الحجات دي ليه؟
خالد: بتعب. علشان تعبت. والله تعبت وندمت وتوبت. انا جوايا صراع وتعبااان. انا عايز استريح بقى. عايز اعوض نور ولو بجزء بسيط ولو في ايدي كنت خليتها تسامحني. لكن ده صعب انا كل يوم بموت الف مره من جوايا. اذنبت واتعاقبت ولسه بتعاقب وهاتعاقب. بس بطلب منكم الرحمه. انا عارف انى مستاهلهاش. بس الرحمه. الرحمه ياعالم خالد ندم وانكسر ارحموني. أنا مستعد أبوس على ايد كل واحد فيكم بس ترحموني!
نهاد: بتنهيده. ربنا يرحمنا كلنا. وده نصيب نور وده قدر ومكتوب وبيك أو من غيرك كانت نور هتعيش ال مكتوب ليها انها تعيشوا. انت كنت عباره عن سبب وبس. وكلنا بنغلط. وكويس انك اعترفت بغلطك. انا هسمحك. بس حق نور بنتي عندي ربنا هو احن. وغفور رحيم وبرضه هو شديد العقاب. وهو ال في ايدو الحكم ف أمرك. فوضت امري لله. انا عن نفسي سامحتك. لان الكرهه والحقد مش من سيماتنا احنا معروف عننا التسامح. وانا عتقتك لوجه الله مش اكتر.
خالد: كان هيقع ومش مصدق. لكن آدم سنده. انتي بجد سامحتيني بجد؟
نهاد: بصت ل مريم. سامحتك بسبب الملاك ال دخل ع عيلتي. وكلامها ال بيداوي القلوب المجروحه. سامحتك وعفا الله عما سلف.
وياريت خلاص ندفن الماضي. وخد اوراقك وحاجتك.
خالد: هز راسه. لأ لأ الاملاك دي لبنتك وانتى احق بيها وتتصرفي فيها براحتك. انا مش عايزها كفايه انكو سامحتوني!
نهاد: بتفكير. وهزت راسها. خلاص ماشي زي ما تحب. ودلوقتي خد الشنط بتاعتك ومن غير نقاش ترجعها مكانها. ومش عيله السمري ال جوز بنتهم يعيش في دار مسنين. اعقل أنت جايلك أحفاد.
خالد: ضحك بدموع. ومش مصدق إن المواجهه ماكانتش بالصعوبه ال كان متخيلها. وقرب منها وباس على راسها. تعبيرا عن سماحة قلبها الكبير.
نهاد: سامحته لانها عايزه تعيش الكام يوم ال هتعيشهم مع احفادها مبسوطه ومن غير كره!
وبعد فتره كانت نهاد حكت ل آدم كل حاجه وإن جمال الله يرحمه. هو اللي انقذها وعاشت عنده. والجميل ده مش هتنساه ل جمال وهدى طول العمر. وقد ايه زياد غالى عندها.
وآدم حكى ل نهاد كل حاجه حصلت من يوم ما اختفى لحد ما اخد املاك نور من فيفي وبعدها.
نهاد: قامت علشان تروح مع هدى!
آدم: بتعجب. انتي رايحه فين يا نانا؟
نهاد: هروح يابني...
آدم: تروحي فين؟ ده بيتك خلاص انتي لازم تعيشي هنا.
نهاد: معلش يابن قلبى علشان هدى وزياد لوحدهم. وأنت متعرفش افضالهم عليا قد ايه وكمان لو عشت هنا. هدى ماينفعش تعيش معايا في وجود خالد.
آدم: بلوم. طيب وهتسبيني وتمشي تاني!
نهاد: بحُب. لا ياحبيبي. أوعدك اول ما اطمن على هدى هاجي واعيش معاك!
مريم: فكرت بسرعه. ووشوشت آدم ف ودنه واستأذنته تعمل حاجه وهو وافق.
مريم: جت من وراها طيب وال يطمنك على هدى بقى يا نانا يبقى ليه الحلاوه؟
نهاد: ابتسمت بحب. ده يبقى ليه قلب ناناه اللي طالعه من شفايفك زي العسل دي!
آدم مش عارف ليه غار من كلمه شفايفك دي!
مريم: بمرح. ثواني وجايه. وخرجت وجابت هدى ال كانت قاعده منتظره بره. واخدتها من ايدها ودخلت عند نهاد وقعدت بين نهاد وهدى
وقالت. احم ابله هدى وانتي كمان حضرتك يا ناناه.
نهاد وهدى: نعم يا مريم!
مريم: بصوا علشان انا يعني في الحجات دي مش خبره قوي فيها. لكن انا عايزه اطلب منك ياناناه ايد ابله هدى ل حسام أخويا!
حسام: كان واقف على باب الفيلا تنح وقلبه رقص ومشاعر غريبه وتوتر لانه ماكانش مستعد ف اللحظه دي. وكمان اتفاجئ من مريم
هدى: اتوترت. ونهاد قلبها فرح علشان هدى اخيرا هتستريح.
مريم: اتكلمت. انا عارفه انه مش وقته لكن بجد احنا محتاجين لوجودك يا ناناه معانا وكمان حسام عايز يبدأ حياته من جديد. وانا بصراحه ملاحظه إن اخويا حسام معجب بشخصيتك يا ابله هدى. واتمنى لو توافقي.
هدى: قاعده متوتره ومش عارفه ترد، ولكن نهاد. ردت نيابه عنها. وقالت. انا يابنتي يشرفني طبعا إن اخوكي يكون زوج ل هدى بنتى وحبيبتي. انا مش هلاقي حد احسن من اخوكي حسام ل هدى. وخصوصا انه له اخت بالبراءه والجمال ده.
مريم: بسعاده كبيره. بجد يا ناناه يعني حضرتك ماعندكيش مانع وموافقه؟
نهاد: لا يا قلب ناناه انا معنديش اي مانع. وموافقه. وبصت ل هدى ايه رايك يا هدى؟
هدى: حاطه وشها في الارض. ومش قادره تتكلم. لأن آدم موجود وحاسه إن مفيش هوا في الاوضه.
مريم: مسكت أيد هدى وقالت. ابله هدى ارجوكي وافقي. انا من زمان كان نفسي يبقى ليا مرات اخ وتكون صاحبتي واختي التانيه.
وانا طبعا بعتذر لان مش انا المفروض ال اتدخل واتكلم. هو المفروض ان اختي شيرين الكبيره. وابيه مصطفى وآدم هما اللي يتكلموا لكن انا بجد نفسي افرح ب حسام. وقولت اخد اول خطوه ولو خير ناخد ميعاد ونيجي نتقدم رسمى.
نهاد: ها. يا هدى ايه رايك يا بنتي نسيبك تفكري ولا نتوكل على الله؟
هدى: قلبها هيطلع من مكانه. ال تشوفيه يا نينه نهاد.
نهاد: خلاص على خيرة الله. وانتي يا مريم يا بنتي شوفي الوقت ال يناسبكم و كلكم تيجو تشرفونا عندنا في شقة هدى. وتطلبوها رسمي.
هدى: بحيره. بس في مشكله يا نينه نهاد زياد.
نهاد: سيبى زياد عليا انا.
مريم: ردت ايوه وكمان سيبي زياد عليا كمان انا هحاول اقنعه واتكلم معاه. زياد زكي ماشاء الله وهيتفهم الموضوع. وكمان حسام بيحبه جدا وهيكون له أب تاني ماتقلقيش ياابله هدى وبجد مش هتندمي.
هدى: بحرج. خلاص يا جماعه اللي تشوفوه!
آدم: اخيرا اتكلم وقال. طيب كده الحمد لله انتي اتطمني على مدام هدى. امتى بقى هتيجي تعيشي في بيتك هنا؟
نهاد: وانا يا آدم هاجي اعيش لوحدي؟ أنا لو رجعت البيت هنا. هتكون انت موجود فيه انا يوم ما هرجع؟ هرجع الم شمل عيلتي كلها يعني هيكون انت ومريم وملك وخالد واحفادنا الصغيرين إن شاء الله هيكونوا موجودين في الفيلا هنا. وده قراري النهائي.
و بخصوص املاك نور! الاملاك دي من حقك انت واختك ملك. أنت تاخدها وتتصرف فيها وتوزعها عليك انت وملك.
آدم: بس انا مش عايز فلوس. انا عايزك انتي.
نهاد: مسكت ايدو. حبيبي انا موجوده لكن ما ينفعش اسيب هدى لوحدها دلوقتى ولكن اول متتجوز إن شاء الله. انا هرجع وهتكون انت ومريم موجودين هنا وهتعيشو هنا اتفقنا؟
آدم: بحيره. بس ياناناه انا عايز اكون في شقتي علشان يعني انا ومريم، مش هاخد راحتي ولا هي كمان!
نهاد: ابتسمت وضحكت وتفهمت قصد آدم. وقالت. خلاص ياسيدي لما نرجع نفتحلك فوق اوضتين كبار على بعض. ويبقى جناح كبير خاص. يبقى فيه كل خصوصياتك وتعيش فيه انت ومريم براحتك ها موافق؟
آدم: كان هيرفض. لكن بترجي مريم ادتله اشاره بالموافقه.
آدم: بتنهيده. خلاص يا ناناه بما انك هتكوني موجوده معايا انا موافق على اي حاجه.
وبكده الحمد لله جميع الاطراف اتراضت.
حسام دخل جرى وحضن اخته مريم وشكرها جدا على الجميل ال هي عملته معاه واخد هدى ونهاد وزياد وصلهم على البيت.
وهدى اول ما روحت دخلت على اوضتها مبسوطه تفكر في حسام.
ونهاد قعدت مع زياد وكلمته كتير وفي الاول اتصدم. ولكن بعد تفكير وافق على عمه حسام يكون زوج ل هدى اللي تعبت طول حياتها ولازم اخيرا تستريح!
آدم اخد مريم وطلع على شقته علشان يقضي ليله حلوه مع مراته. وكمان كان ملهوف عايز يعرف ايه الهديه ال مريم قالتله عليها.
آدم: شال مريم وطلع بيها على السلم زي زمان رغم أنه مجروح ومريم مقدرتش توفقه هو صمم انه يشيلها.
ولطفي كمان مبسوط جدا بعودة آدم وكمان مريم اخيرا رجعت على بيتها.
مريم: يا آدم نزلني انا خايفه عليك وعلى جرحك. ياحبيبي انا تقيله عليك انت ناسي إن انا حامل؟
آدم: ششش طول ما انا جنبك مش هخليكي تتعبي وانا اقدر اشيلك انتي وبنتك لحد ما تبقى في الجامعه.
اخيرا وصل شقتهم وآدم اول ما فتح الباب جاله شعور غريب وحس ب سعاده إن اخيرا هيقعد هو وأميرته لوحدهم.
مريم: حست بفرحه لانها دخلت بيتها من تاني هي وآدم ودخلو الاوضه مع بعض وكانت مكسوفه. ووقفت قدام آدم بحب وآدم حاوطها من وسطها وقربها منه. نورتي بيتك يا أميرتي.
مريم: بكسوف. حبيبي أنت نورت دنيتي كلها برجوعك ليا بالسلامه. وشالت ايد آدم من حوالين وسطها وقعدته ع طرف السرير وقلعته جاكيت البدله. وجابت علبة الإسعافات علشان تتطمن ع جرحه وبعد ما عقمت جرحه.
آدم مبتسم ونفسه ياخد مريم في حضنه للصبح.
مريم: جابت هدوم ل آدم وغير هدومه
ومريم كمان غيرت هدومها.
آدم: حبيبتي مش هتقدميلي الهديه ال وعدتينى بيها!
مريم: ثواني حاضر. وراحت على الدولاب وفتحته وخرجت منه صندوق متوسط وكان متغلف بطريقه شيك جدا. وقربت من آدم وقالتله حبيبي دي هديتي ليك وبتمنى بجد انها تعجبك.
آدم: باسها من خدها حبيبتى اكيد هتعجبنى وجدا كمان لانها منك واخد الهديه.
مريم: حبيبي مش هتفتحها؟
آدم: حاضر ياروحي. وبدأ يشيل الورق ال على الهديه. وشاف انه صندوق واستغرب ولما فتحه اتفاجئ! والمفاجاه لجمته بجد. والهديه كانت عباره عن بلورا فيها صورة آدم ونور وملك نفس البلوره ال اتكسرت بسبب مريم.
آدم: بزهول. قام ومسك البلوره وكأنها هي بالضبط ومتكسرتش. ومش عارف يتكلم ولا يقول حاجه لكن قلبه فرحان ومبسوط. وكمان مدهوش. مريم انتي. انتى رجعتيها إزاي؟
مريم: شافت فرحت آدم وهي كانت مبسوطه. وحطت راسها على صدره. حبيبي انا من زمان كنت بفكر اعملهالك مفاجاءه انا اخدت ال3 صور وشلتهم معايا. واستأذنت من ملك واخدت البلوره بتاعتها. ورحت عند محل متخصص وطلبت منه انه يعملي نفس البلوره دي بالظبط. ويحط فيها الصور بنفس الطريقه
وقولت اقدمهالك اول ما ترجع.
آدم: حضن مريم جامد وقالها بجد دي احلى هديه جتلى في حياتي بعد منك. مريم انا بحبك اوي وبحب مشاعرك وتفكيرك واحساسك بجد انا مبسوط اوى.
مريم: حبيبي دي اقل حاجه اقدمهالك أنت جبتلي هدايا كتير. وانا دي اول هديه مني ليك ويارب بجد تعجبك.
آدم: أنا اجبلك الدنيا كلها ده واجبى. ودفن وشه ف شعرها وقالها باحتياج. انا مشتاقلك.
مريم: خرجت من حضنه واستأذنت. ودخلت الحمام واخدت شاور. ولبست طقم في منتهى الروعه وخرجت ل آدم.
آدم: كان اخد شاور ف الحمام الخارجي. وخرج ومنتظرها واول ما شافها وقف مكانه وتنح. لانه اكتر من 3 شهور ماشافش مريم باللبس ده. وقرب منها وابتسم. وقال ما شاء الله انتي زي القمر. هو الحمل بيحلى الست كده! انتي بجد بدر منور.
مريم: واقفه مكسوفه. احم شكرا.
آدم: حس بكسوفها وخجلها وضمها لحضنه يطمنها. وباس جبينها وعينيها وخدها ونزل على مراده. وبدأ واحده واحده يقرب منها.
ومريم اتخدرت وتجاوبت معاه بسرعه لانها مشتاقه ل آدمها.
وبعد فتره ومريم نايمه ف حضنه.
مريم: آدم.
آدم: عيونه.
مريم: المدير بجد قالك انك اترقيت من رائد ل مقدم.
آدم: باس راسها ايوه ياروحي اكيد انتى فرحانه مش كدا؟
مريم: رفعت عينيها ليه عايز الصراحه؟
آدم: اكيد ياروحي.
مريم: انا مبسوطه طبعا لانك هتترقي وأنك مثال لكل شاب ف سنك لكن!
آدم: كملي ياحبببتى لكن ايه!
مريم: بصراحه ياحبيبى انا خايفه عليك من الشغل ف الشرطه. يعنى بعد ما انت حكتلى ع الل حصل معاك ف تركيا. وإن شغلك ده فيه خطر ع حياتك. انا قلبى وجعنى وخايفه عليك اوى. وخصوصا انك خلاص كلها حوالى 3 شهور وبنتك أو ابنك يكون ف حضنك انا خايفه اخسرك. واعرف طول ما انت ف شغلك ده انا مش هبقى مطمنه.
آدم: بتفكير اممم. يعنى انتى بتقترحي عليا انى اسيب شغلى؟
مريم: متفهمنيش غلط ارجوك. أنا قصدى أنك تعمل معاش مبكر وتشتغل مع عمو خالد. حرفيا انا بتمنى ده. لكن انا عارفه أنك مش هتوافق. انا بس حبيت افضفض معاك ياريت متزعلش منى.
آدم: بمكر. قربها منه وقال. هو الست لما بتتخن وتبقى بطه بتبقى قمر كدا!
مريم: بصدمه. حق انا تخنت يا آدم!
آدم: هههههه لا ياروحي انتى بقيتى بطه بس مش تخينه.
مريم: بزعل. اه اكيد الحمل نفخنى انا حاسه انى باكل كتير اوى الفتره دى.
آدم: حس انها متغاظه قرب منها وبيهمس.
طيب تعرفى انى نفسى تبقى بطه كدا ع طول وباسها بجنون ومريم بتتخدر ف ثانيه من ادامها! وعاش ف جنتها!
عدى كام يوم على ابطالنا...
آدم ومريم عايشين شهر عسل من جديد وكان مهتم بيها جداً. وبحملها وكان دايما يشيلها في الشقه ومايخليهاش تعمل اي حاجه وكان مدللها بجد. ويكلم بنته. ومريم قالتله يا آدم المفروض أعرف في بطني ولد ولا بنت علشان لو كان ولد متتصدمش.
آدم: قالها سيبيها على الله وكل اللي ربنا يجيبه كويس.
ولكن انا عندي احساس كبير انها بنت ويارب إن شاء الله ما يخيب ظني.
ومريم حاليا. بتساعد آدم انه يبطل السجاير واحده واحده.
وبعدها مصطفى وشرين و مريم وآدم وحسام راحو اتقدمو ل هدى واتفقوا على كل الشروط
و مصطفى قدم شقه هديه لحسام ولكن حسام اشترطت انه يدفع تمنها على مراحل علشان يكون مستريح.
وفي الآخر مصطفى وافق والحمد لله تمت الخطبه على خير واتفقوا ان جوازهم يتم بعد 3 شهور. وحسام كان فرحان جدآ لدرجة انه حضن وسلم على كل الموجودين.
والكل ضحك عليه. وآدم بص ل مريم وقالها بيفكرك بمين. مريم ضحكت وقالتله كل حركاته بتشبه طارق.
جاسر وملك عايشين حياتهم وعزمها ع العشا وقالها كام بيت شعر وهي كانت مبسوطه جدا
اما أشرف وهنا كل شويه هنا تستفز أشرف
واشرف يزعل وهنا تصالحوا.
وهنا طول فتره حملها بتتوحم على أشرف وعايزاه يبقى جنبها على طول.
اما طارق ورنا عايشين حاله حب لكن كل واحد قلبه في دوامه من التفكير.
رنا بتفكر في موضوع الخلفه.
وطارق بيفكر انه ازاي يراضى رنا لانه مش عايز يزعلها ومش عايز يقولها انه لسه بدري وانها بتفكر في حاجه قبل اوانها.
الدراسه خلاص بدأت ومجموع محمد جاب ثانوي علم علوم.
وهنا رجعت للجامعه من تاني وكان أشرف كل يوم يوصلها.
وكمان ملك قدمت في الجامعه وجاسر برضه كل يوم يوصلها ومهتم بيها.
ورنا رجعت جامعتها وطارق نفس النظام كان يوصلها.
اما آدم كان وعد مريم انه يقدملها في كلية هندسه. لكن آدم رفض وقال بعد ما تقوم بالسلامه ان شاء الله هيقدملها في كلية الهندسه بس لما يطمن عليها.
ومريم زعلت ف الاول وبعد كده زعلها راح شويه بشويه لانها فعلا حاسه انها تعبانه ف أيام حملها الاخيره ومش قادره تتحرك.
حسام جهز كل حاجه وهدى جهزت كل حاجه والحمد لله اخيرا جه اليوم اللي هيتجوزوا فيه.
وحسام عازم كل احبابه ووصل هدى على سنتر التجميل. وكمان رنا وهنا وملك راحوا معاها!
لكن آدم رفض ان مريم تروح معاهم وقالها انتي هتفضلي معايه في البيت وانا ال هلبسك الفستان وهاخدك على قاعة الافراح بنفسى.
وآدم جاب ل مريم هديته المعتاده وكانت جميله جابلها فستان و نقاب وحجاب وجابلها شنطه.
وآدم لبسها الفستان لأن مريم خلاص وصلت الشهر التاسع وعلى آخرها وبتتحرك بصعوبه.
وآدم سند مريم ونزلها في الاسانسير لانها بجد حاسه انها هتولد وقالت ل آدم ربنا يستر ويعدي اليوم ده على خير!
وبعد فتره كل الموجودين في القاعه عملوا احتفال جميل وكمان محمد هايبر في الفرح والفرح كان اجمل واجمل. لأن طارق علشان يفرح رنا. طلع ع الاستيدج وغنالها أغنيه جميله وكانت بإسم. خطوه. لمصطفى حجاج.
ورنا فعلا كانت مبسوطه بحبيبها طارق والكل كان مندمج ومبسوط.
وخالد كان قاعد جنب نهاد وملك.
ونهاد قررت انها تلم الكل حواليها من تاني وتعمل عيله.
وأشرف وهنا قاعدين يراجعو زكرياتهم فرحهم تانى.
زياد كان مبسوط جدا وحسام رقص معاه اكتر من مره. والفرح خلاص قرب يخلص على خير والكل بدء يروح.
وبرضه آدم بيمد أيدو ل مريم وقال، يلا يا حبيبتي الفرح خلص يلا على عشنا.
مريم: قامت ومره واحده رقعت صوت خلى كل ال في القاعه خاف!