رواية انهيار قلب للكاتبة وردة الفصل الرابع
أمير قام وقف وبعصبية انتي ايه جابك هنا امشي اطلعي برا..
ملك: جايه اطمن عليك و
أمير قاطعها: انا كويس اتفضلي امشي من هنا وبسرعة
ملك: أمير عايزا اتكلم معاك ارجوك اسمعني ...
أمير قرب منها ومسكها من درعها بقوة ورايح بيها علي الباب ..أمير استني لازم تسمعني
أمير وقف وبصلها بكره: اسمعك ! عايزاني دلوقتي اسمعك ضحك بصوت عالي ورجع بصلها وانتي ليه مسمعتنيش زمان اترجيتك تسمعيني وانتي وقتها عملتي ايه هه ردى عملتي ايه ؟ هقولك انا سبتي حرس ابوكي يرموني برا الفيلا وانتي واقفة تتفرجي بكل جبروت انتي ايه يا شيخة وجايه بكل بجاحة تقوليلي اسمعني برا ومش عايز اشوف وشك تاني.
ملك بدموع: أنا آسفة وعارفه اني غلطت في حقك كتير بس كان غصب عني أمير اسمعني انت اول حب واخر حب في حياتي..وبحبك و بموت من غيرك في الثانية مليون مرة
أمير ضحك: بتحبيني ! حلوة دي بصلها بنظره كلها كره...
انتي لو فعلا بتحبيني!
مكنتيش بعتيني بعد ما بعت الدنيا كلها واشتريتك
لو كنتي فعلا بتحبيني !
كنتي قدرتي كل حاجة عملتها علشانك وان اي تقصير مني كان علشانك بردو
لو كنتي فعلا بتحبيني !
مكنتيش خونتيني وخونتي حبي ليكي من غير سبب...
لو كنتي فعلا بتحبيني !
كان علي الاقل تفهميني ليه عملتي كده انا عملت المستحيل علشان اعرف اوصلك علشان افهم ليه عملت كده ألف ليه كنت بسألها لنفسي كل يوم ومش لاقي ليها اجابة... وكمل بوجع اكبر.
لو كنتي فعلا بتحبيني زي ما بتقولي ! كنتي احتفظتي بأبني اللي هو حته مني وكان روحي فيه تصدقي انتي فعلا طلعتي بتحبيني وعلشان كده دمارتيني ...مسكها من درعها بقوه انا لحد اخر للحظه كنت متمسك بيكي ورافض الطلاق وانتي روحتي بكل سهولة خلعتيني ورفضتي حتي تتكلمي معايا.. وجاية النهاردة بكل بساطة عايزاني اسمعك ...انا مش عايز اشوف وشك تاني انتي اكتر واحده انا بكرها في حياتي..
ملك بدموع: عارفة اني غلطت بس صدقني انا ندمت ندم عمر فوق عمري اني ضيعتك من ايدي قربت منه أمير أنا محتجالك زي ما انتي محتجلي بالظبط احنا الاتنين روح واحده وكيان واحد غلطنا كتير في الماضي بس لسه في حاضر نقدر انا وانت نصلحة ..
أمير ضحك كتير وكل ما يهدي من الضحك يرجع يضحك تاني وعلي الرغم انه كان بيضحك بس ضحكته كلها وجع وقهر منها لدرجادي شيفاه اهبل وجايه بكل بساطة تقول نصلح الماضي..مرة واحدة بطل ضحك وكز علي انيابه وزقها علي الحيطة وبيبصلها بعين حاده كالصقر ومن غير سابق انزار باسها بغل بكره وكأنه بيعاقبها علي كل للحظة الم ووجع عاشها بسببها بس استغرب اكتر انها شاركته جنانه وعجبها ... أمير مرة واحدة بعد عنها وهي بتحاول تاخد نفسها بس اتفأجئت بقلم علي وشها وايد مسكتها من شعرها بقوة أمير: أنا مش عارف ازاي حبيت واحدة زيك وازي كنت مجنون بيكي كده لدرجه خلتني مش شايف قدامي وحبيت واحدة سهلة ورخيصة زيك ..
ملك بصدمة: أمير انت بتقول..
أمير: كنتي بتعملي معاه كده كنتي بتخونيني وانا مديكي كل الثقة وعملت المستحيل علشان مخليش ناقصك حاجة كنتي في الايام الاخيرة بترفضيني علشان كان في غيري مالي حياتك
ملك كانت بتسمع كلامة وهي بتعيط من قلبها اتكلمت بضعف: امير أنا آسفة ..
أمير بحدة: آسفة ! انتي مغلطيش علشان تتأسفي حضرتك.. انا اللي آسف ليكي علشان اخترت غلط من الاول امشي اطلعي برا وبلاش تظهري في مكان انا فيه وكفايا اوي لحد كده واللي حصلي بسببك..ادها ظهرة وهي بتمسح دموعها ويتحاول تكون متماسكة قدامة مشت خطوتين ووقعت من طولها ..أمير جري عليها بلهفه وشالها بين ايده بيفوق فيها بيضرب علي وشها بخوف ملك فوقي وهو بيفوقها شاف اثر ل ايده علي وشها اضايق من نفسة عمرة في حياته ما مد ايده عليها ازاي قدر يعمل كده ...
ملك بدأت تفوق لقت نفسها في حضنه قريبة منه عنيهم اتقابلت بضعف منهم هما الاتنين أمير شم ريحتها اللي اتغلغلت في كل خلية في جسمة مقدرش يقاومها مجرد قربها منه كده جننة هي الوحيده اللي بيكون معاها مسلوب العقل والاراده سحرها نساه كل اللي حصل بينهم مبقاش مركز في اي حاجة عقلة رافض بس قلبة ضعيف وبيحن ..قرب من شفايفها بهدوء عاش معاهم للحظات وكأنة عايش في دنيا تانيه دنيا بتشده ليها هي وبس من غير اي مقاومة منه فجأه شريط ذكرياته عدا قدام عنية بعد عنها بسرعه وهي قربت منه بعدت ليه أمير انا ملك حببتك اللي محبتش غيرها ..
أمير بضيق من نفسه ومن ضعفة قدامها بشكل ده: امشي اطلعي برا ..
ملك بتحدي: مش همشي قربت منه حطت ايدها علي قلبه حتي لو سمعت كلامك و مشيت مش هتعرف تمشيني من ده علشان انا عايشه هنا جو قلبك
أمير مسك ايدها وبعدها بعيد عنه: يبقي غباء منك لو مفكرة انك لسه موجودة في قلبي او فسرتي قربي منك من شويه حب او ضعف مني ...لا دي رغبة مش اكتر ..رغبة في واحده جايه بنفسها لحد عندي بلبس زي ده ومتعمده تغريني بكل الطرق وتعمل نفسها مغمي عليها علشان بس اقرب منها صدقيني انا فاهمك كويس وحبيت بس ارضيكي ولو عايزا اكتر من كده معنديش مانع ابقي كلميني نتفق ونتقابل في مكان يليق بيكي مش هنا في الشركه حد يشوفك ويبلغ جوزك ولا حاجة وتلوثي سمعته بين الناس بردو ميصحش ..
ملك بعصبية بتضربة بإيدها علي صدرة: بتقول كلامك ده علشان بس تجرحني وتنتقم مني وبقهر من جواها انتقم ي أمير لو ده هيريحك انتقم براحتك عارفة اني غلطت واستاهل كل اللي جرالي بس مهما تهرب في حقيقه واضحة انك عمرك ما هتعرف تعيش مع غيري وان حبي بيحري في دمك انا وبس يا أمير..
أمير مسح بإيده علي شعره بهدوء: غلطانه وغرورك بنفسك عاميكي انا خاطب وفي خلال شهر واحد بس هكون متجوز ...متجوز واحدة بتحبني بجد هتصون شرفي وسمعتي مش واحده كل اللي يفرق معاها المظاهر وبس ودلوقتي امشي اطلعي برا ومش عايز اشوف وشك تاني ..
ملك بصدمة من كلامه: قربت من أمير بضعف طيب علي الاقل اسمعني ..
أمير: ملوش لازمه اسمعك خلاص مفيش حاجة هتتغير خلاص الماضي انتهي بالنسبالي ويا ريت لو سمحتي تتفضلي بقي بدل ما استعمل معاكي اسلوب مش هيعجبك فإمشي بكرامتك احسن..
ملك: لملمت من نفسها ومسحت دموعها وخرجت من المكتب وهي شبة منهاره كانت مفكره انها هتقدر تأثر عليه مصطفي شافها ماشية جري عليها واتكلم: انتي ايه اللي جابك هنا ؟
ملك كملت طريقها وماردتش عليه..
مصطفي مسكها من ايدها بقوة: لو فاكرة اني هسمحلك تدمري حياته او تدخليها من تاني تبقي بتحلمي ابعدي عن أمير احسنلك بدل ما انا اللي هدمرلك حياتك وصدقيني اقدر اعملها ..
ملك بصتلة بضيق: اطمن مبقاش في حاجة خلاص احلم بيها انت واللي زيك قدرو يضيعوا الحب اللي بينا ! انت واللي زيك استكترتوا علينا الحب لما خلاص كل حاجة ضاعت فرتاحوا بقي
قالت كلامها وسابته ومشت تمسح في دموعها وكل ما تفتكر كلام أمير تعيط اكتر خلاص ضاع منها خلاص
مصطفي راح عند أمير لقاه قاعد وحاطط دماغة بين ايديه بضعف بيفتكر ريحتها لمستها كل حاجة فيها واحشاه اتمني لو الظروف غير الظروف والزمن غير الزمن وهي لسه ملكه وبتاعته هو وبس ! افتكر ازاي كان بينسي الدنيا كلها بضحكة منها كان عايش ليها هي وبس عمل المستحيل علشان يقدر يسعدها
بس هي قابلت ده بإية في اقرب فرصة اتخلت عنة اضايق من نفسه ازاي لسه بيحنلها ازاي لسه بتشكل خطر عليه ومجرد ما قربت نسي الدنيا ونسي نفسة بين ايديها ! فاق علي صوت مصطفي معقولة لسه بتحبها ؟
أمير رفع راسة وبصلة ...وهو كمل بعد كل اللي عملتة معاك لسه بتحبها انت ايه ياخي بتعمل في نفسك كده ليه..
أمير: مش بإيدي ياريت لو بإيدي كنت قتلتها وارتحت منها ..بس صدقني خلاص اطمن احنا مفيش حاجة هتجمعنا ببعض تاني وكمان نويت اكسب راضي اهلي واتجوز وافرحهم كفايا اللي هما شافوة بسببي لحد كده..
مصطفي ابسم بسخريه: وياتري ايه بقي اللي غير رايك فجأة كده ..اتكلم بضيق المشكلة اني عارف دماغك وعارف انت بتفكر في ايه كويس..
أمير بنرفزة: يوووه ارحمني يا مصطفي انا علي اخري ومش ناقص حرف زيادة فأبوس ايدك كفايا ولا اقولك انا ماشي وسيبهالك ..خد في وشه ومشي وحس بنفسة بيضيق عليه من المكان حاسس ان ريحتها بطاردة نزل ركب عربيتة ونفخ بضيق وحط ايه علي قلبة واللي ضرباته مش راضيه تهدي دور بسرعة علي شريط البرشام اللي بقي صاحبة ومصدر راحتة خد البرشامة وغمض عنية بتعب يمكن دماغه تفصل من وجع الدنيا ويرتاح..
ملك روحت البيت وهناك اتفاجئت بشريف اللي كان زي البركان وعلي وشك الانفجار ملك حاولت تتجاهلة وتتطلع اوضتها بس ايده مسكتها بقوة ..
شريف: كنتي فين ؟
ملك بلعت ريقها بصعوبة: كنت في النادي مع اصحابي
شريف كز علي انيابة ومسك وشها بإيده واتكلم بهدوء عكس النار اللي جواه: وايه اللي علي وشك ده ؟!
ملك حطت ايدها علي وشها وافتكرت القلم اللي خدتة من أمير: دي دي حاسسية في وشي عادي ..
شريف شال ايده من علي وشها وحكها بدقنة وهو باصص لعنيها بتركيز وثواني وكان ضربها قلم من قوتة صرخت ووقعت علي الارض وهو واطي جرجرها من شعرها ونازل بيها علي بدروم الفيلا وهي بتصرخ وتترجاه يسبها ..
شريف: حنيتي ليه لسه بتحبية ايه مفكرة اني زيه وهسمحلك تعملي معايا زي ما عملتي معاها لا دأنا اموتك ولا يهمني ..مجرجرها من شعرها وهي بتصرخ بأعلي صوتها ..
مليكة بتعيط والداده واخداها في حضنها تهديها ..
مليكه: هي ماما بتصرخ ليه ؟ هو فعلا بابا بيضربها ؟!
الدادة: بتعيط ومش عارفة ترد عليها بإية
وصراخ ملك مش بيوقف نهائي !
شريف وصل بيها البدروم ورماها في مخزن سري تحت الفيلا ..المخزن كان ضلمة بطريقه تخوف رماها علي الارض وسابها وطلع قفل الباب بالمفتاح ..
ملك شافت الضلمة من حوليها اترعبت وقامت بسرعه تخبط علي الباب بهستريه وخوف خرجني من هنا انت اتجننت انا بخاف من الضلمة ..
شريف بصوت عالي: انا فعلا اتجننت علشان عايش مع واحدة زيك للاسف ابوها معرفش يربيها وانا بقي هقوم بالمهمة دي ..
سابها وطلع وهي صراخها مسمع في كل حتة في الفيلا لحد ما تعبت واغمي عليها ...،،،
أمير نام مكانة في العربية وفاق علي رنة موبيلة أمة بتطمن منة علي اختة ..
أمير بص لساعتة: زمانهم علي وصول يا ماما وانا في طريقي للمطار اهو فصل مع مامتة وشغل عربيتة وطلع علي المطار يستقبل اختة ..
فى البيت عند ناديه فرحة كبيرة فخر الدين مجمع كل عيلتة وعامل ليهم عشاء جماعي بمناسية رجوع ولاده من السفر
الحريم مع بعض في المطبخ بيعملوا الازم ..والبنات مع بعضها حنين اخواتها البنات وعيال عمتها بيغلسوا عليها فقامت وسابتهم عدت من قدام اوضتة أمير فضولها خلاها تفتح الاوضة تشوفها
دخلت الاوضة شمت ريحتة ابتسمت لسه برفانة هو هو عجبتها الاوضة عجبها كل حاجة فيها فتحت دولابة تتفرج علي لبسة شافت العلبة اتجاهلتها بس حاجه جواها مخليها نفسها تفتحها قفلت الدولاب ورجعت فتحتة تاني ومسكت العلبة فتحتها لفت نظارها البرفان اللي بقت مدمنة ريحتة بس مرة واحدة كشرت اول ما شافت الصورة مسكتها في ي ايدها وبصت علي ملك وكلمت نفسها ؛ فيها ايه زياده يا أمير علشان تحبها الحب ده كلة وتهرب من الدنيا كلها علشانها دي واحدة ميتزعلش عليها ثانية علشان عمرها ما حبتك دي لو بتحبك ربع الحب اللي حبتهولك مكنتش في يوم اتخلت عنك او سابتك مهما كانت الظروف ..انا بس اللي حبيتك يا أمير محدش في الكون ده كلة حبك قدي ومستعده استناك عمر فوق عمري بس تكون نصيبي وقلبك ملكي ليا أنا وبس
ناديه شافتها داخلة اوضة ابنها ابتسمت مكنتش حابة تكسفها بس اول ما سمعت كلامها فتحت الباب ودخلت ..ملك بإرتباك اول ما شافتها اتكسفت جداا ومبقتش عارفة تنطق بحرف ..طنط اناااا
نادية بإبتسامة: لدرجادي بتحبية ؟!
حنين بصدمة ووش ميت لون بصت للارض وهي مكسوفة ومنطقتش بكلمة
نادية حست بإرتباكها وكسوفها قربت منها: حنين من غير كسوف اللي بيحب ميتكسفش علشان دي حاجة خارجة عن ارادة اي حد ربنا واحده بس هو اللي قادر يزرع حب الناس في قلوبنا ..تعرفي يا حنين اتمنيتك جدااا تكوني انتي مرات ابني بس لاني كنت حاسة بيكي وعارفة بتحبية قد ايه لما كانت امك تكلمني وتعيط منك انك بترفضي احلي العرسان وانك رافضة اي حد كنت بصبرها واقولها هيجلها احلي نصيب وسبيها براحتها بس وفي نفس الوقت كنت بدعي من كل قلبي انك تفضلي علي موقفك وتكوني من نصيب ابني طبطبت بإيدها علي كتفها أمير محتاجك يا حنين محتاج حد بيحبة زيك كده ومستعد يستني العمر كلة علشانة كملت بعياط وانا كمان محتاجة ابني يرجع زي زمان يضحك ويفرح بشبابة اللي اتحرم منه بسبب للعنه حطت علية ومش عارف يخرج منها...
حنين: والمطلوب مني ايه ؟ ايه هيتغير انا من يوم ما وعيت علي الدنيا وانا بحبة ودعيت ربنا كتير يكون من نصيبي بس هو مبيحبنيش ولا عمرة هيحبني !
نادية: هيحبك مع الوقت هيحبك وهيعرف الحب اللي بجد معاكي انتي يا حنين انتي وبس !
حنين ابتسمت بوجع: يعني اروح اقوله ونبي اتجوزني علشان انا بس اللي بحبك بجد !
نادية: وليه لا ! ...ليه متحاربيش علشان اللي بتحبية يكون من نصيبك لو بتحبية بجد هتتعملي المستحيل علشان تكوني معاه مش تستسلمي وتقولي مبيحبنيش ...
حنين عنيها لمعت بالدموع: انا فعلا بحبة اوي يا طنط بس مفيش بإيدي حاجة اعملها علشان مقدرش افرض نفسي علي حد مش حاسس اصلا بوجودي ..انا عندي احبة من بعيد ولا ان احس اني مفروضة علي حد او تقيلة علي حد حاجة زي كده مقدرش استحملها ..
أمير وصل المطار وهناك شاف اختة وعيالها راح عليهم واول زياد ما شافة جري عليه وخده بالحضن ..
زياد وهو في حضن أمير: زحلان منك ؟
أمير وهو بيبوس كل حتة في وشه: وزعلان ليه بقي يا حبيب خالو ؟
زياد ببراءه: علشان مشيت وسبتني ؟
أمير: هو مش انا قولتلك انا هسبقك وانت هتحصلني واول ما توصل مصر هتلاقيني معاك واديني في حضنك اهوو
صوت فرح من وراهم: ايوا يا عم من لقي احبابة نسي اخواته ..
أمير قرب عليها وخدها بالحضن ولقي عمر ابنها الكبير كمان مكشر عرف انه هو كمان زعلان زي زياد ..ملك يا عمر مكشر ليه زعلان انك رجعت مصر ؟
عمر: لا زعلان انك خدت زياد في حضنك ومعبرتنيش ..
أمير ضحك علي غيرة عمر: تعالي يا عم في حضني انت كمان ولا تزعل..بص ل فرح فين سامح ..
فرح: بيخلص شوية اجراءات خاصة بالشنط وجاي اهو جة اهو ..
سامح قابل أمير وسلم عليه وعلشان الشنط كانت كتير استأجر تاكسي كمان حطوا فيه الشنط وبعدها ركبوا مع أمير وراوحوا علي البيت
وبعد شوية وصلوا البيت والكل كان واقف يستقبلهم فرح دخلت سلمت علي كل قريبها وبعد تعب كبير قعدوا يتعشوا مع بعض في لمة كبيرة وفرحة من كل العيلة ... أمير مركز مع زياد اللي قاعد علي رجلة وبأكلة بإيدة وهو فرحان ..
فخر الدين بص عليه بزعل وكتم في نفسة وسكت وهو شايف فرحة ابنه وهو شايل ابن اختة ومسبهوش للحظه من ساعة ما وصل ..
الجد خطاب اتكلم: أيه يا أمير مش ناوي بقي تفرحنا بيك انت وحنين علشان اشوف احفادي ..
أمير رفع راسة وبصلة ولقي الكل كمان باصين ومستنين يشوفوة هيقول ايه ما عدا حنين اللي اتكسفت وحطط وشها في الارض..
أمير رد وخلي الكل في حالة زهول: ان شاء الله يا جدي في اقرب وقت هفرح وهفرحكم كلكم ...
حنين رفعت دماغها وبصتلة وهي مش مصدقة ..وهو اول ما عنيهم اتقابلت مع بعضهم بص في الارض وهرب منهم..
ناديه بصت لجوزها اللي كان في حالة زهول تامة توقع يتعصب او يضايق بس انه يرد ويقول كده مكنش متوقعة ابداا
خلصوا أكل وامير خد زياد ودخل اوضته يلعب معاه شوية والباب خبط ..
فخر الدين: ممكن ادخل ؟
أمير ابتسم: اتفضل يا بابا..
فخر الدين سكت ومش عارف يبدا منين بس هو عايز يعرف الكلام اللي قالة ده صح ولا لاء..
أمير شاف ابوه سرحان وراسه فيها الف سؤال: انا موافق يا بابا !
فخر الدين بصلة: موافق علي ايه ؟
أمير: موافق اتجوز حنين بنت عمي
فخر الدين: يعني انت فعلا عايز تتجوز..
أمير: وبعد شهر من دلوقتي لو حبيت ..
فخر الدين قام حضن ابنه بفرحة شهر ايه انا هجيب المأذون وهنكتب كتب الكتاب اليلة قال كلامة وخرج يبلغ ابوه واخوه انه عايز يكتب كتب الكتاب طالما العيلة كلها متجمعة ..
أمير بعد ابوه ما خرج وسابة غمض عنية بتعب ..
.زياد: مالك يا خالو زحلان ليه ؟
أمير: مفيش يا حبيبي يلا نكمل لعب..
سامح: انا قاعد ادور عليك وانت قاعد هنا مع الاستاذ زياد
أمير ضحك تعالي ..سامح دخل وقعد الكلام اللي سمعته برا ده بجد ابوك بيقول انه هيجيب المأذون وهيكتب كتب كتابك انت وحنين الليلة..
أمير بتنهيدة: ايوا بجد ..
سامح: انت عرفت حد ظروف تعبك؟
أمير: لا ومش عايز حد يعرف بص ل سامح بتحزير اوعي تكون قولت لحد او حتي فرح !
سامح: مقولتش بس انت هتفضل لحد امتي مخبي وبعدين مش المفروض اللي هتتجوزها دي تكون عارفة !
أمير بنرفزة: مش هقول لحد سامح انت واعدتيني انك هتحافظ علي سر مهنتك كدكتور وصدقني لو قولت لحد ساعتها هتخسرني وللابد
سامح بضيق: مش هقول يا أمير خلاص اهدي.،،
شريف قاعد في مكتبه دماغة هتتفجر من كتر التفكير يا تري لما قابتلة حصل بينهم ايه وليه ايده معلمه علي وشها
فضل يشرب وبيدخن بهستريه وبقي في حالة غير الحالة بيحاول ينسي انه حبس ملك علشان ميضعفش ويروح يخرجها
مليكة حاضنة الداده بتاعتها وهي خايفه وبتعيط علي مامتها ..لحد ما الداده خدت خطوة جرئيه وخلت مليكة تكلم جدها حسين يلحق امها ..وفعلا مليكة كلمت جدها اللي اول ما سمع الخبر ساب كل اللي في ايدة جري يشوف بنته
مليكة بتعيط والداده بتهديها وبطمنها ان جدها هيلحقها وهتكون كويسة
فعلا حسين وصل وكان معاه رجالتة ودخل علي شريف اللي كان سكران وحالتة وحشة جداا
حسين: عملت ايه لبنتي يا شريف ملك فين انطق ..
شريف وهو سكران: هموتها عارف لية علشان هي خانتي ..
حسين مسكة لياقة قميصة: بنتي فين ملك فين فوق وقولي بنتي فين ؟
شريف: حبستها تحت في البدروم ..
حسين بصدمة: في الضلمة انت عارف ان ملك عندها فوبيا من الضلمة شدة من ايده تعالي بسرعة عرفني مكانها فين فوق يا شريف ملك ممكن تموت لو ملحقنهاش.
شريف مشي معاه وصل للمخزن وفتحة وحسين جري علي بنتة لقاها مغمي عليها ومفيش نفس نهائي ..
حسين بصدمة: ملك بيهز فيها زي المجنون ملك فوقي بص ل شريف ملك ماتت ياشريف...؟