قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية انهيار قلب بقلم وردة الفصل الخامس

رواية انهيار قلب بقلم وردة كاملة بجميع فصولها

رواية انهيار قلب للكاتبة وردة الفصل الخامس

حسين بيهز في ملك بزعر وخوف وبص علي شريف وصرخ في وشه وهو بيقولة ملك ماتت ...
شريف بضربات قلب سريعه وطي شالها وطلع يجري بيها علي برا وحسين وراء منه حطها في العربية وبسرعة البرق كان سايق العربيه علي المستشفي ..

كان بيجري بملك لدرجة خلت حسين حتي ملحقهوش وقف بص لرجالتة اللي جابت العربيه بتاعته ولسه هيركب شاف مليكة منهارة قدامة من العياط وبتتراجاه ياخدها معاه وميسبهاش ..حسين شدها لحضنه وخدها معاه وطلعت العربيه وراء شريف اللي كان في خلال ثواني في المستشفي وهو شايل ملك بيصرخ وبينادي بأعلي صوته علشان حد يلحقة ..فعلا في ثانية خدو ملك من ايده وبدا يسعفوها وهو وقف وحط دماغة علي الباب وهو مش مصدق ازاي قدر يعمل فيها كده ازاي غضبة منها يخليه يئذيها معقوله ممكن يجرالها حاجة وتسيبة بعد ما عمل المستحيل علشانها علشان تكون ملكه هو وبس ...حسين وصل واول ما شاف شريف جرى علية طمني عليها بنتي كويسه..

شريف بصلة: لسه محدش طمني عليها
عنيه جت في عنين مليكة اللي بصتلة بكرهه وخوف ورعب منه خبت عينها في جدها علشان متشفهوش كان بالنسبالها انه وحش مش اب نهائي ..
الدكتور خرج والكل جري عليه يطمن..
الدكتور: اهدوا يا جماعة مفيش حاجة هي كويسه بس هي حصلت معاها صدمة دخلتها في حالة اكتئاب شديده او بمعني اصح غيبوبه صحيح مفتحة عينها وشايفة كل اللي حواليها بس مش هتكون حاسة بوجود اي حد نهائي ...
شريف: يعني ايه ؟

الدكتور: يعني هتكون شايفاكم وفي نفس الوقت لا ومش حاسة باي حاجة حواليها ...هتاخد فترة ومع العلاج والراحة النفسية اهم حاجة وهتكون كويسه حمدلله علي سلامتها
الدكتور قال كلامة ومشي وحسين قرب من شريف بضيق: كفايا اوي لحد هنا مش هسمحلك تأذيها اكتر من كده علشان فميش حد عاقل يعمل اللي انت بتعملة ده والاحسن كل واحد يروح لحالة طالما مش مرتاحين مع بعض..
شريف كز علي انيابة: عايزني اطلقها علشان تمشي علي حل شعرها وترجع للماضي بتاعها بنت خانتني عارف يعني ايه خانتني المحترمة رجعت تكلم جوزها القديم وكمان تقابلة من ورايا وفي الاخر تقولي طلقها..

حسين: جوزها مين ! انت اتجننت اظاهر جري لمخك حاجة
شريف: ايوا اتجننت عارف ليه علشان البية راجع بحالة غير الحالة وبقي غني وعندة شركة واتعمتد يظهر نفسة علشان بنتك تشوفة وتطلع تجري عليه ...وزي ما هو خطط ..حصل و بنتك ماصدقت وجرت عليه علشان كده حبستها ولو طولت اموتها هموتها ..
حسين: وانا مش هسمحلك تئذيها
انت فاهم !

شريف: تمام بس انت كده اللي اخترت وعليا وعلي اعدائي ...
حسين: اعتبر ده تهديد !
شريف: اعتبرة زي ما تعتبرة ميفرقش معايا طلاق مش هطلق وبنتك هتعيش زيها زي اي حاجة عندي في البيت لانها من حقي من حقي انا بس
حسين اتكلم بضعف: طيب علي الاقل هاخدها ترتاح عندي يومين علشانها هي ..
شريف نفخ بضيق: ماشي بس لو بتلعب معايا انت عارف أنا ممكن اعمل ايه!
حسين سابه داخل لبنتة يطمن عليها لقاها متبهدلة بيكلمها هو مليكه مابتردش عليهم نهائى..
مليكة بدموع: هي ماما مالها يا جدو ..

حسين ضمها لحضنه: كويسه يا حببتي متخافيش ..
شريف راح عند الدكتور يطمن اكتر ويعرف الحاله اللي هي فيها دي هتاخد وقت اد ايه ؟
الدكتور: علي حسب نفسيتها العلاج النفسي ده بيرجع للمريض نفسة لو هو حابب نفسه كده هربان من الوقع وعايش في عالم الخيال بتاعة وشايفه احسن من الوقع ده هياخد وقت كبير جدااا لما العلاج يجيب نتيجة من الواضح انها اتعرضت لصدمة شديدة ولازمها راحة نفسية ..
شريف هز دماغة ومش مقتنع بالكلام اوي سلم علي الدكتور وشكره ومشي !

صوت زرغيط ملي المكان والمأذون كتب الكتاب خلاص وبكده بقت حنين مرات أمير رسمي ..
العيلة كلها فرحانه ومجمعين ما عدا أمير اللي دخل اوضته او ما كتب الكتاب خلص وحنين اللي انسحبت هي كمان ودخلت اوضتها وقفلت علي نفسها
كانت مضايقة من كل اللي حصل وازاي باباها وجدها يوافقوا يكتبوا الكتاب هنا في بيته المفروض يكون العكس عيطت من قلبها ومش عارفة ليه أمير كان حلمها ليه دلوقتي مضايقة ومخنوقة يمكن علشان شافتة مش بمبسوط زي اي عريس او حست انها مفروضة عليه وهو حب يراضي الكل ويتجوز وخلاص ...الباب خبط ؛ جدها ممكن ادخل.

حنين مسحت دموعها بسرعه: اتفضل يا جدو ..
الجد: ايه في عروسة تدخل وتسيب الكل قاعد لواحده برا ..
حنين بتهكم: عروسة انت شايف ان ده شكل عروسه ولسه مكتوب كتابها من كام دقيقه عدو انا حاسه نفسي منحوسه مش عروسه !

الجد ابتسم: احلي منحوسة دي ولا ايه ؟
حنين ضحكت ..ايوا يابت كده اضحكي وخلي الشبابيك تنور قال منحوسة قال
حنين: اضحك ايه يا جدو وانا مفروضه علي واحد مش عايزني وكمان تكتبوا كتب كتابي هنا في بيته ليه المفروض كان يحصل في بيتي انا كملت بوجع ولا انتوا خفتوا يرجع في كلامه فقولتوا نلحقة بسرعة ونجوزهم وخلاص..
الجد: لا طبعا انتي فهمتي كده ازاي اولا احنا عيلة واحدة دم واحد مش هتفرق معانا كتب الكتاب حصل فين وفي بيت مين بيت عمك زي بيت ابوكي انا ربيت ولادي علي كده انهم يكونوا ايد واحده متماسكين يخافوا علي مصلحة بعض اي كانت الظروف وابوكي شاف ان دي حاجة هتفرح عمك فوافق ان كتب الكتاب يتم هنا اوعي تفكري ان دي حاجه تقلل منك لا عمك الكبير في مقام ابوكي يعني كأنة تم في بيتك..

حنين: طيب وأمير !
الجد: مالة ؟
حنين: ده مفكرش يقولي مبروك او اي حاجة اول ما كتب الكتاب تم جري علي اوضتة وقفل علي نفسه ..
الجد: أمير بنفسه هو اللي طلب من ابوه يعمل كتب الكتاب الليلة وبعدين احنا اتفقنا علي ايه مش قولتلك تحاربي علشان خاطر حبك واهو بقي ملكك الدور عليكي بقي تخليه يحبك زي ما بتحبية.

حنبن: يا جدو انت بتتكلم ازاي انت عايزني احارب في ايه ده واحد عايش في الماضي وعازل نفسة عن اي حاجة حواليه وكل الابواب متقفلة في وشي وتقولي احارب ..
الجد: أمير ابن عمك يعني من دمك مر بظروف بمشكلة اي كانت نتائجها انتي تكوني معاه تسندية تقوفي جنبة تخرجيه من حالته دي لو فعلا بتحبيه هتسعي انك ترسمي الضحة علي وشه وهساعديه يطلع من الضلمه اللي النور.

وتخليه يشوف الدنيا من تاني معاكي بعيونك انتي بروح الحلوه فكري يا حنين في كلامي وشوفي نفسك ولو مش عايزا تكملي معاه وشايفه انك كده هتيجي علي كرامتك انا مستعد انهي الموضوع ده وللابد بس يا تري انتي عايزا تنهيئه ولا تكملي فيه قام وقف بتنهيده هطلع اشوف علاجي اخده وانتي فكري وخدي قرارك علي مهلك.

حنين فضلت سرحانه في كلام جدها ياتري فعلا هي عندها استعداد تسيب حبيبها اللي عاشت طول عمرها تحلم بيه ولا هتوقف جنبة وتساعده وتزرع حبها في قلبة ...؟
حسين خد ملك علي البيت ومايا استقبلته هي وصباح اللي مدت ايدها تساعده سندو ملك للسرير وبالعافيه صباح خدت مليكه من حضنها علشان تسيبها ترتاح
مليكة: انا عايزا اكون جنب ماما !
صباح: هنسيبها ترتاح شوية وبعد كده هخليكي تنامي في حضنها اليله..
مليكه بفرحه: اعتبر ده وعد !
صباح ابتسمت: وعد ..مليكة راحت علي جدها باسته من خده شكرا اوي يا جدو انك انقذت ماما ومخلتهاش تموت انا بكره بابا اوي ومش بحبه ونفسي نقعد عندك هنا ومنرجعش عنده تاني ..

حسين ابستم: حاضر يا حببتي روحي ما الداده ومتغلبهاش..
مليكة سمعت كلامة ومشت وهو بص علي بنته ونفخ بضيق: لو بإيدي كنت طلقتك منه وانتي عارفة ومتاكده اني عمري ما فرضت عليكي حاجة وان انتي اللي اخترتي شريف بنفسك بس شريف غير أمير صعب تجبريه علي حاجة حاسس ان كل اللي بيحصل معايا ومعاكي ده ذنب أمير علشان ظلمتة وحرمتة من بنتة وربنا بيرد الظلم فينا حسين كان بيتكلم وملك في دنيا غير الدنيا عايشه مع ذكريات أمير
أمير مالك يا روحي فيكي ايه ؟

ملك: تعبانه اوي طول اليوم نايمه وحاسة بدوخه وكل ما اصحي ارجع انام تاني لما خلاص جبت اخري!
أمير ضحك: والله يا بختك دانا نفسي انام وازهق من النوم كده يااااه دانتي في نعمه يا بنتي ومش حاسه بيها..
ملك: طيب والتعب بردو نعمة !

أمير: اه نعمة طبعا تخيلي كده هتتعبي اه كتير انا عارف بس في الاخر هتلاقي ابننا او بنتا مليه علينا البيت بس بقي اول ما البيبي يجي هتقولي نفسي انام عاوزه انام مهو هيعوض بقي النوم اللي هتنامية وهو في بطنك..وساعتها افرح فيكي بقي شويه وانتي مشحتفه علي شويه نوم زي كده..
ملك ضربته في صدره: هتفرح فيا بجد
أمير باس ايدها وانا اقدر بردو يا روحي
ملك: طيب انا جعانه ابنك عايز يأكل شوف بقي هتأكلنا ايه...

أمير ابتسم: عيوني خمسة والاكل يكون جاهز خطف منها بوسه سريعة وقام غير هدومه وراح علي المطبخ لبس المريلة وبدا يجهز الاكل ورغم تعبة طول اليوم في الشغل كان مبسوط ملك كانت متعوده ان كل حاجة بتكون عندها جاهزة مفيش حاجة بتعملها بإيدها ولما اتجوزت أمير ظروفه مسمحتش انه يجبلها خدامه تخدمها فبقي هو يقوم بالدور ده كان بيروح شغل فترتين ويرجع اخر اليل يطبخ اكل يكفيها طول اليوم ويساعدها في كل حاجه في البيت ورغم كل ده كان مبسوط وراضي وكفايه عنده انها تكون جنبة ..

ملك أمير اتأخر عليها قامت تشوفة لقته في المطبخ قربت منه وحضنته من ضهره: تعرف انك بتقي زي القمر وانت لابس المريلة دي والاحلي بقي اني باكل من ايدك انت ..
أمير لف نفسه ليها ورفع شعرها اللي نازل علي عنيها وقرب باس دماغها بحب وانا نفسي اعمل كل حاجة بتفرحك..
ملك ابتسمت ورمت نفسها في حضنه: عارفه انك بتتعب اوي علشاني وساعات بكون نفسي اساعدك بس ...
أمير حط ايدها علي بوقها اشششش: انا مشتكتش يا ستي علي قلبي زي عسل انا كل اللي يهمني انتي وابني وبس وبعمل كل حاجة في حياتي علشانكم ويلا بقي انتي كده معطلاني روحي اقعدي علي السفرة وانا خمس دقايق وهجبلك الاكل ..

ملك: طيب هساعدك اودي معاك الحاجات علي السفره
أمير طيب خدي الاطباق وروحي
ملك: اوكيه خدت الاطباق ورصتهم علي السفره وثواني وكان أمير حاطط الاكل قعد هو يأكلها ..
ملك ضحكت وكانت مبسوطة وهي بتأكل خطر علي بالها ايس كريم
أمير تعرف نفسي في ايه !؟
أمير: في ايه ؟!
ملك: عايزا ايس كريم ..
أمير رفع حاجبة: دلوقتي !

ملك: اه ابنك هو اللي عايز مش انا !
أمير: انتي عارفه الساعه كام دلوقتي وعقبال لما انزل واجاي هيعدي وقت كبير بكرا هبقي احيبلك معايا وانا جاي
ملك كشرت: ماشي تمام خلاص
خلصوا اكل وامير لم السفرة ومهنش عليه انها تطلب اول حاجة منها وميجباش نزل وخدها جري جبلها كمية كبيرة من الايس كريم ورجع البيت
ملك اول ما شافتهم فرحت جدااا

أمير كان خلاص جاب اخره وعايز ينام فدخل نام وهي كملت سهر مش جيلها نوم كالعاده وحاسه بملل مسكت موبيلها فتحت الواتس لقت رساله من شريف بسألها عاملة ايه ...ابتسمت وردت عليه وفضلت تكلمه لحد الصبح شريف كان في الاول مجرد صديق بس شويه شويه اتحولت الصداقه دي لحب وبدأ يعترفلها انه كان بيحبها من زمان وانه لسه بيتمناها وانه هيعوضها كل حاجه محرومه منها هيجبلها اللي هي عيزاه بس هي تشاور لحد ما خلاها اتعلقت بيه قدر يضحك عليها بكلامه المعسول لحد ما بقت ترفض عيشتها مع امير وبقت تعترض علي كل حاجة وحست انها كانت تستحق جوازه احسن من كده بدأت المشاكل تزيد بين ملك وأمير والضغط زاد عليه ومبقاش عارف ازاي يراضيها بس كان بيصبر نفسه ويقول انها من هرمونات الحمل وفتره وهتعدي لحد.

ما صحي علي كابوس انها سابتله البيت
كان زي المجنون راحلها الفيلا الامن رفض يدخلة فضل يزعق ساعتها حسين خرجلة وقاله يطلقها وان هي مبقتش عايزاه ..
أمير بعصبية انت اتجننت: طلاق ايه انتي ناسي انها حامل في ابني ...
حسين: ملك نزلت البيبي النهاردة يعني مبقاش في حاجه تجمعكم ببعض تاني ...
أمير بعدم تصديق: انت بتقول ايه ملك اجهضت ابني انا مستحيل انت مفكرني هصدقك !
حسين: تقدر تتاكد بنفسك من الورقه دي رمي الورقه في وشه وعندك المستشفي روح واسأل واتاكد وانت تعرف ومش عايز اشوف وشك تاني هنا بينا المحكمه هي اللي هتفصل بينا قال كلامه وخلي الامن قفل البوابه
وأمير دموعه نزلت ورقع علي الارض مش مصدف حاسس بروحه بتسحب منه بص شافها واقفة في البلكونه فضل ينادي عليها تسمعة وتفهمة ان الكلام ده غلط

.باااااك**
حسين كان بيكلم ملك وهي كانت في دنيا تانيه بس لمح دموعها مغرقه وشها
عرف انها بتفكر في الماضي ضمها لحضنه ومسحلها دموعها لحد ما غمضت عنيها ...

شريف رايح جاي مضايق مخنوق الحياه ادتله كل حاجه بس خدت منه اغلي حاجه حرمته من الخلفه كان دايما حاسس بالنقص وكان بيكره مليكه لانها بتحسسة بالنقص ده..الباب خبط وهو لواحده في الفيلا قام يفتح لقاها مايا ..نعم ايه اللي جابك !
مايا بدلع: مهنش عليا اسيبك لواحدك الليله من غير ما اكون معاك ..
شريف: وانا مش عايز حد اتفضلي روحي شوفي انتي رايحه فيه وقبل ما يقفل الباب كانت حضناه ...
دخلت معاها علي جوه تحت عيون مرقباهم وبتضحك بإنتصار ؟

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة