قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثالث عشر

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثالث عشر

رواية الشقيقتان الجزء الثاني للكاتبة داليا صحصاح الفصل الثالث عشر

دخلت عليهم اسيل ورأت المنظر وإنصدمت مما رأت...
اسيل: بعتذر إني قاطعتكم بس في ملف انت موقعتش عليه ولازم توقع عليه ضروري مشان يتسلم مع باقي الملفات تبع الشركه، ثم تركته له على المكتب وقالت: ياريت توقعة وترسله لي على الفور، وتركته وذهبت الى مكتبها وكانت الدموع في عيونها وقد لاحظت سحر دموعها في عيونها، وتحدثت اسيل قائلة.

اسيل: ياريت ياسحر ماتخلي أي حدا يدخل عليه المكتب وأي حدا يسأل عني انا مو هون وإعتذري عن حضوري الإجتماع لأني مجهدة واه بالنسبة للموضوع اللي صار بينك وبين منى مابدي حدا يعرف اني عرفت شي وماتخافي مافي خصومات ولا شي وابقي روحي استلمي من الحسابات مكافئتك اوك واطمني وإبتسمت لها إبتسامة خفيفة ودخلت الى مكتبها وأوصدت عليها الباب من الداخل وجلست على مكتبها شاردة حزينه، وكان أحمد ذاهب الى مكتب أسيل وعندما جاء يدق على الباب ليدخل لها أوقفته سحر قائلة:.

سحر: أستاذ أحمد أنسه اسيل طالبة ان مافيش أحد يدخلها الحين وإعتذرت عن حضور الإجتماع لأنها مجهدة شويه..
احمد: أنا قولت بلاش تيجي اليوم بس على الشركة بس أعمل إيه الدماغ ناشف، ثم وجد نظرة حيرة في عيون سحر، أحمد بتساؤل: مالك ياسحر في إيه، وترددها في الكلام أثار الشك داخلة أكثر ثم قال: ردي ياسحر اسيل فعلا تعبانه ولا في حاجة حصلت معها زعلتها...؟

سحر: أستاذ أحمد بصراحة أنا حاسة إن في حاجة حصلت لأنها كانت عند أستاذ أمير في مكتبه وهي داخلة عنده كانت كويسه ولكن بعد ماخرجت من عنده كانت حزينه وكانت الدموع في عيونها وقالت لي ما اخلي اي أحد يدخلها...
احمد: خير هوأمير زعلها يعني مش فاهم...؟
سحر: أستاذ أمير ماكانش لوحدة في المكتب كانت معه الأنسه منى...
عندما عرف أحمد إن منى كانت عند أمير فهم كل شئ ثم قال:.

احمد: اوك ياسحرسبيها على راحتها وأنا بروح أشوف إيه الحكاية وروحي إنت شوفي شغلك...
سحر: أستاذ أحمد ياريت بلاش تعرف الأنسة أسيل إني إتكلمت معاك في حاجة أنا بصراحة اللي خلاني أقول لحضرتك هو خوفي زقلقي عليها ربنا يعلم هي غالية علينا قد إيه...
أحمد: حاضر ماتخافيش وربنا يسترها ويعدي الفترة دي على خير...
ثم ذهب لأميرمكتبه وكانت منى مازالت موجودة ومجرد ما رأها كانت على نفس الوضع...

أحمد بعصبية: منى لو سمحتي ممكن تروحي على مكتبك وياريت بلاش التصرفات بتاعتك دي خصوصآ هنا في الشركة إفرضي أحد من الموظفين دخل عليكم يقول عليكم ايه ياريت يامنى بلاش كدة...

منى وبكل برود قائلة: مالك يا أحمد في إيه هو أنا بعمل إيه يعني ومافيش أحد له حاجة عندنا وخصوصآ الكل عارف إننا أصحاب عادي يعني بلاش تتعصب كده إهدئ شوية وقول ايه اللي معصبك كده، أه ماتكونش اسيل قالتلك حاجة وخلاتك تتعصب كده عمومآ هي اللي غلطانه ازاي تدخل على اي مكتب من غير ماتستأذن.

أحمد بعصبية: منى مالكيش دعوة بأسيل خالص وهي حرة تدخل زي ماهي عايزة ماتنسيش انها صاحبة الشركة ولو سمحتي اتفضلي روحي على مكتبك عايز اتكلم مع امير كلمتين ممكن...
ورحلت منى وتركت المكتب بكل عصبية وحقد وغل من تصرف أحمد معها..
احمد: أمير هو ده اللي إتفقنا عليه مش قولتلك لازم تضع لمنى حدود في التعامل معاك إلا إذا كنت بتحن لها بقى..
أمير بعصبية: انت بتقول إيه يا أحمد أحن لمين إنت واعي للكلام اللي بتقوله..

احمد: ماتزعلش مني يا أمير بس انت مش مقدر اللي ممكن يحصل وخصوصآ بعد ما أسيل شافتكم وهي قافلة المكتب رافضة تقابل أي أحد وإعتذرت عن حضور الإجتماع أكيد مخنوقه من المنظر اللي شافته معاك انت ومنى..
امير بتعجب: وانت عرفت إزاي ومين اللي قالك...

أحمد: عرفت وخلاص ودي مش قضيتنا عرفت منين امير ماتنساش اللي ماتت دي أختها وحبيبتك أنا عارف إن من حقك تحب وتعيش حياتك بس ياريت تراعي شعور غيرك خصوصآ ان مامرش على موت سيلا غير سنه يعني صعب تنساها بسهوله
امير: ولو مر العمر كله عمري مابنساها ولاهحب غيرها في حياتي وعمري ماهفكر في أحد غيرها في حياتي انت فاهم سيلا هي حياتي وحبها وذكرياتها هي اللي مخلياني عايش لحد الأن مافي حياه تانية بعدها...

احمد: طيب انا عارف كده لكن أسيل تعرف منين كل ده ياريت تحاول تتكلم معها وتعرفها إن الصورة اللي وصلت لها غير صحيحة...

كانت اسيل جالسة في المكتب تحدث نفسها قائلة: معقول نساها بكل السهولة هاي معقول كان صادق في حبه ليها ولوكان صادق ماكانش نساها هيك بسهوله هو ده ياسيلا الشخص اللي ضحيتي بحياتك كرماله وأعطتيه قلبك طلع مابيستاهل حبك ولاقلبك هو هاد الحب يوم ويعدي لا مستحيل يكون حبها اه من حقة يعيش حياته بس مو بالسرعة هاي ثم قالت: شو اللي صاير معي شو هالحكي اللي عم أحكيه هو إنسان وله قلب ومن حقة يعيش حياتة مو هيضل أسير لحبها فوقي لحالك هو حر في حياته ثم ضبت أغراضها وخرجت من المكتب وقالت..

اسيل: سحر أنا رايحة بلغي إبراهيم بيه إني روحت على البيت اوك سلام
سحر: حاضر هبلغة مع السلامة يافندم...
وقد حان موعد الإجتماع فذهب أحمد وأمير لغرفة الإجتماع وكان الكل مجتمعين وقد حضرت سحر ومعها كل الملفات المتعلقة بالإجتماع وبلغت رسالة اسيل لها قائلة:
سحر: إبراهيم بيك الأنسة أسيل بتعتذر عن حضور الإجتماع وبتقول لحضرتك إنها راحت على البيت لأنها تعبانة شويه ومش هتقدر تكمل..

ابراهيم: أوك تمام أحسن على الأقل ترتاح انا قولت بلاش تيجي لكن حصل خير..
عندما سمع أمير هذا الكلام شعر بالذنب ونظر لأحمد وقال له: عندك حق انا لازم اتكلم معها، وبدأ الإجتماع بينما كان في شخص أخر قلبة مليئ بالغل والحقد من جهة أسيل وبالتالي عرفتوا من بتكون اي نعم هي منى، جالسة في مكتبها تحدث نفسها قائلة:.

هو انا أخلص من سيلا تطلعلي اسيل أختها لاء وإيه نسخة طبق الأصل منها يعني كل مايشوفها عمره ماهينسى سيلا ولا كمان المصيبه إنه يحبها هي كمان لاء مستحيل يضيع مني تاني أنا مش أعمل ده كله وتيجي واحدة زيك تأخذة مني كفايه أختك مش هسمحلك إنت كمان ثم قالت لازم أخبارك كلها تكون عندي أول بأول بس مين تقدر تعمل كده سحر ولا ملك لكن دول إستحالة يعملوها مافيش غير حل واحد أمشي واحدة منهم وأجيب واحدة بمعرفتي تكون عيني عليها بس دلوقتي لازم أنفذ الأول الخوة الأولى وهي اني ادخل شقة خالد قبل مايجي من السفروإتصلت على علي، منى: الو انت فين يازفت...

علي: تحت امرك يامنى هانم..
منى: فكرت في اللي قولتلك عليه ولا لسه...؟
علي: فكرت وجاهز في أي وقت تحبيه تحت امرك..
منى: إعمل حسابك اليوم الساعة 12 منتصف الليل تكون عندي مفهوم ثم سكرت معه الخط، ثم قالت: أما نشوف هتعمل إيه ياخالد قابل بقى إنت اللي وقفت قصادي وانت ماتعرفش انا مين كويس، وقالت: كده اول خطوة ما كنتش الف حبل المشنقة حول رقبتك مبقاش أنا ياخالد...

في فيلا البدري والدمنهوري
وصلت أسيل على الفيلا وكانت شاردة الذهن وكانت والدتها وخالتها أمينه وأميرة جالسين في حديقة الفيلا ورأوها وقالت والدتها: شو رجع اسيل لحالها..!
أسيل: أهلين ماما كيفك خالة امينه كيفك يا اميرة حبيبتي اليوم...
وكان ردهم عليها: الحمدلله، وقالت والدتها:
ميسون: شو رجعك لحالك حبيبتي وينه عمك وامير واحمد ليه ما إيجوا معك...؟

اسيل: أبدآ ياماما تعبت شويه وتركت الشركه ورجعت وهما بيكملوا الإجتماع ويجوا لاتخافي ثم إستأذنت منهم وصعدت على غرفتها وكانت والدتها شديدة القلق عليها ثم قالت أميرة: إطمني ياخالتي انا بطلع لها وأشوف مالها هتكون بخير ماتخافيش وإطمني إن شاء الله خير...
صعدت أميرة الى غرفة اسيل ودقت الباب وكانت أسيل تعلم انها أميرة وقالت لها أدخلي يا اميرة...

اميرة: مالك يا أسيل انت فعلا تعبانه ولا في حاجة ثانية حصلت معاكي انت قابلتي منى اليوم...؟
اسيل: أي قابلتها وإتعرفت عليها ثم حكت لها على كل شي صار معها من أول ما راحت حتى موقف منى مع سحر لحين ما رأت منى وهي في مكتب امير ثم قالت:
أنا مومعترضه هو حر في حياته لكن اللي ما بقدر أستوعبه إنه كيف قدر ينساها لسيلا بالسهوله هيك...؟

أميرة: بلاش تظلمي أمير يا أسيل أميرعمره ماحب في حياته غير سيلا هي اللي علمته الحب وكان أول مافتح قلبه كان لسيلا منى كانت امامه طول الوقت من زمان لكن عمره ماحبها، بصراحة كده اللي انت ماتعرفهوش ان منى هي اللي بتحبه من زمان وكانت واهمة نفسها ووهمت الكل انه بيحبها ولولا هو كان خايف يجرح مشاعرها كان يسكت عن تصرفتها حتى اما أعلنت انه خطيبها امام الجميع هاودها امام الكل وكان ناوي أصلا مايكملش معها بس كان ساعتها منتظر إنه يتأكد من حب سيلا له وساعتها إتشجع وواجه منى بالحقيقة وساعتها منى تفهمت الأمر وقبلت تكون صديقة لهم بس هي دي الحقيقة لكن امير مستحيل يفكر في منى أصلآ، وهنا فهمت اسيل الوضع وزاد إحساسها أكثر بعدم الإطمئنان لمنى ثم قالت:.

اسيل: هو ممكن منى تكون لها يد في اللي صار مع سيلا يا أميرة والدافع حبها لأمير...؟
اميرة: مستحيل منى تعمل كده لاء يا أسيل منى متربيه مع امير مستحيل لاء بلاش الشك يا أسيل لا بكده انت هدمري نفسك وأعصابك حرام عليكي نفسك...
اسيل: أنا تعبت يا اميرة وما بعرف شو اسوي مابرتاح إلا لما اوصل للحقيقة..
وهنا كان إبراهيم وأمير وأحمد وصلوا الى الفيلا وكان امير كل همه إنه يتكلم مع أسيل ويوضح لها الأمر...

ابراهيم: السلام عليكم عاملين ايه هي اسيل فين، لترد عليه...
امينة: في غرفتها ومعها اميرة أهم نازلين وأمرت الدادة بتجهيز طعام الغذاء..
احمد مجرد ماشاف اميرة ذهب إليها على الفور ليطمئن عليها...
احمد: أميرتي الحلوة عامله ايه اليوم وهي وعروستنا الصغيرة وحشتيني قوي على فكرة..
اميرة: الحمد لله ياحبيبي وانت كمان وحشتني قوي ياحبيبي...
وكان أمير ينظر لأسيل في صمت، ليتحدث ابراهيم...

ابراهيم: عاملة ايه يا اسيل دلوقتي يارب تكوني احسن...
اسيل: الحمدلله ياعمو احسن ونظرت لأمير مبتسمة إبتسامة خفيفة وقالت: شو كان اخبار إجتماع اليوم...؟
امير: ايوة الحمدلله ووقعنا كل العقود المطلوبة وناقص توقيعك عليهم..
اسيل: اوك بوقعهم اول مابروح عالشركه أهم شي انكم رجعتوا بخير..
امير: اسيل عايز اتكلم معاكي شويه ممكن...؟
اسيل: اوك تعالى نروح الحديقة ونتكلم لأني بدي أحاكيك انا كمان في امر مهم..

وهنا تحدث احمد مع اميره..
احمد: اسكتي اليوم كان يوم طويل وحصل موقف لتقاطعه اميره قائلة:
اميره: مش بسبب منى وامير صح...
احمد: هي اسيل قالت لك حاجه بخصوص اللي حصل...؟
اميرة: ايوة وانا قولتلها ووضحت لها كل حاجه وهي تفهمت الأمر متخافش اسيل عاقلة وبتفهم الأمور صح...

احمد: الحمدلله ريحتي قلبي لأمير حاسس بالذنب من ساعتها أصل بصراحة انا ماسكتلوش وقولت له لازم يضع حدود في التعامل مع منى لأنها شكلها ناويه ترسم احلام من جديد على امير ربنا يسترها...

في حديقة الفيلا
امير: خير يا اسيل اتكلمي انت الأول انا سامعك..؟
اسيل: لا إحكي انت الأول شو بدك تحاكيني إياه...؟
امير: عايزأوضح لك اللي حصل اليوم بالشركه...
اسيل: شوقصدك اللي صار من منى معك موهيك لا مافي شي انا فهمت كل شي اميرة حاكتني ووضحت لي كل شي وبصراحه انا اللي بعتذر منك كثير لأني بصراحة شكيت فيك وفي حبك لإختي سيلا عن جد اسفة...

امير: صدقيني يا اسيل اني مستحيل افكر في حد ثاني غير سيلا هي كل حياتي وحبي لها هو اللي مقويني على الحياة من غيرها..
اسيل: سامحني يا امير بترجاك على اني ظنيت فيك انك نسيت سيلا...
امير: اسامحك على ايه انت ماغلطيش اي حد مكانك هيتصرف كده وأكثر
ثم ضحكوا سويآ ودخلوا لكي يتناولوا طعام الغذاء وبعدما أنهوا طعامهم إجتمعوا سويآ وشاهدوا فلم وكان يوم رائعآ للجميع...

في فيلا الشهاوي.

قد حل المساء والموعد المنتظر بعد منتصف الليل كانت الساعة 12 وجاء علي إليها في الموعد بالتمام وأخذت منى زجاجة السم والخطاب الذي كتبته وذهبت هي وعلي لكي تقوم بتنفيذ خطتها اللعينه وكان لحسن الحظ كان خالد يسكن في عمارة سكانها كل واحد في حاله وكانت في منطقه هادئة جدآ وكان سهل عليهم يدخلوا العمارة التي يسكنها خالد بكل سهولة وصعدوا ووصلوا الى شقة خالد وقام علي بفتح باب الشقة بطريقة لاتترك اي اثر على انه فتح من قبل ودخلوا الى الداخل قام علي بالتحدث قائلا: انا بكده مهمتي خلصت فتح الباب وفتحته إتفضلي انت إعملي اللي انت عايزاه وخلصي قبل ما حد يحس بينا وساعتها بنروح في داهيه...

وإنتظرها هو على الباب يراقب المكان وهي دخلت داخل الشقة وضلت تبحث على أي حاجة تعرف بيها أي تفاصيل عن خالد في كل مكان لم تجد شئآ ودخلت الى غرفة المكتب وبحثت في كل مكان وجدت درج من أداراج المكتب مقفول حاولت فتحة ولكنها فشلت في فتحه نادت على علي كي يفتحه لها وبالفعل فتحه لها ووجدت فيه أجندة مكتوب فيها مذكرات خالد كل كبيرة وصغيرة موجوده فيها عن حياته حتى الحادث وكل تفاصيلة وكان موجود ايضآ فيها وصف دقيق لمشاعرة إتجاه سيلا أخذتها فرصة وقالت بكده إتحكمت الخطة والفرصة كملت بالنسبة لها بوضع الخطاب الذي كتبته مع المذكرة تبعه وبكده يكون عنده الدافع لقتل سيلا ولكن قامت بقطع الورق الذي فيه كل تفاصيل الحادث والإتفاق الذي كان بينهم لكي لايكشف امرها ووضعت زجاجة السم أيضآ في نفس الدرج ورجعت قفلته مثل ماكان ثم رحلوا نهائيآ وأكن لم يحدث شئ...

في فيلا البدري والدمنهوري
كان الجميع نائما ماعدا امير كان سهران في غرفته وكان احمد واميره ايضا في غرفتهم يتحدثون سوا...
احمد: تعرفي يا اميرة انا كنت ناعي هم اسيل جدآ بسبب اللي حصل اليوم ماكنتش متصور انها هتعدي كده بس الحمد لله عدت على خير...
اميرة: الحمدلله ياحبيبي عشان اسيل شخصية عاقلة وانا وضحت لها كل حاجة بكل تفاصيلها وهي تفهمت بس قالت كلام قلقني وخوفني من الفترة الجايه...

احمد: كلام ايه ده اللي خوفك قلقتيني...
اميره: قالت إنها مش مرتاحه لمنى وشكة إنها لها يد في قتل سيلا وكمان قالت عندها شعور قوي ان مفتاح اللغز ده عند خالد مش عارفه ليه هي قالت كده...
احمد: مستحيل ولامنى ولا خالد يعملوها منى طول عمرها معانا وخالد مشفناش منه حاجة تدل على انه شخص سيئ ليه تقول كده انا كمان حسيت على اسيل انها ما ارتاحتش لمنى بس ماتخيلتش انها ممكن تشك فيها...

اميرة: من الأخر يا أحمد اسيل مش هتسكت وناوية على الإنتقام واللي مسكتها إنها عايزة تمسك وقائع في يدها عارف اسيل عامله زي ايه...
احمد: قولي ياملاكي عامله زي ايه...

اميرة: عامله زي الرياح الساكنة تفضل هادئه وساكنة ومره واحدة تقوم الرياح لاء إعصار وياكل كل اللي امامه هي دي اسيل، هدوؤها ده وراه رياح وعواصف قوية ويعالم هتخلص امتى بجد انا خايفة عليها قوي خايفة اخسرها زي ماخسرت سيلا انا بصراحة ماصدقت ان ربنا عوض بيها علينا ربنا يسترها ويحفظها من كل مكروه يارب...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة