رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والعشرون
ادهم وهو يدفعها إلى الداخل ويغلق باب الغرفه.
خديجة: ممكن توسع علشان اخرج.
ادهم: ولو مردتش: هتعملى ايه.
خديجة: وانت مالك وبعدين انا هخرج انا وعدت صحابى.
ادهم: لا والله وانا ايه كيس جوافه سيادتك.
خديجه: لا بس بعمل زيك.
ادهم: مش فاهم.
خديجة: انت مبتخدش رايىء في حاجة يبقى اخد رايك ليه.
ادهم: يعنى الموضوع عند.
خديجة: والله افهم زى ما تفهم..
ادهم وهو يقترب منها ويمسك يدها بحب ويرفعها الى شفتيه وسط نظرات خديجة المندهشة.
ادهم: بحب: انا عارف انك زعلانه منى علشان ادهم بحب: انا عارف انك زعلانه منى علشان شهر العسل وكمان علشان موضوع الجواز المفاجئ بس صدقينى انا كنت عاوزك معايا باى طريقه حتى لو كنت هخطفك.
خديجه: بحزن: بس انت مش بتحبنى.
ادهم وهو يضمها إليه: مين قال انى مش بحبك..
خديجه: والدموع تلمع فى عيونها: تصرفاتك معايا كلها تدل انك مش بتحبنى.
ادهم: وهو يتنهد بقوه: انا مش بحبك عمرك سالتى نفسك انا لسه متجوزتش لحد دلوقتي ليه مع العلم انى شفت ستات كتير وياما جدى اتحايل عليا انى اتجوز وكنت برفض.
خديجه: لا معرفش..
ادهم: لانى كنت مستنى حبيبتى تكبر واستنيتها كتير كنت بتعذب دايما وهى بعيد عنى كنت كل يوم بشوفها بتكبر قدامى واخاف انها تحب غيرى وحد تانى ياخدها منى حبيبتي دى هى انتى يا خديجه.
خديجه: بدهشه: انا حبيبتك.
ادهم: ايوه حبيبتي واغلى حد عندى وعمرى ما حبيت حد غيرك دايما كنت بحس بعذاب وانتى بعيد عنى.
خديجه: بس انت عمرك ما قولتلى كده.
ادهم: بحزن: كنت خايف اكون بظلمك معايا كنت خايف من فرق السن بينا..
خديجه: بس انا بحبك وانت عارف وكمان فرق السن عمره ما كان فارق معايا.
ادهم: كنت غبى بس لما حسيت انك ممكن تضيعى منى ساعتها مقدرتش اتحمل سامحينى بس غصب عنى انا مكنتش بقولك انى بحبك لانى عمرى ما قولت الكلام ده ابدا ولا عمرى بينت مشاعرى لاى حد وعارف ان ده مش مبرر بس صدقينى هعوضك عن كل حاجه حصلت منى وكمان اسف على اللى حصل منى يوم فرحنا.
خديجه بحزن: ضربتنى جامد اوى..
ادهم: يارب ايدى تتقطع لو اتمدت عليكى تانى ابدا.
خديجه: بعد الشر انا مس زعلانه انا نسيت كل حاجه اهم حاجه انك اعترفت انك بتحبنى متتخيلش انا كنت بتعذب اد ايه لدرجه انى كنت فاكره انى جدى غصبك تتجوزنى.
ادهم: وانتى ممكن تتخيلى ان ممكن حد يغصبنى على حاجة.
خديجه بابتسامة: لا طبعا.
ادهم: وبعدين انا ليا طلب عندك.
خديجه: ايه هو..
ادهم: بلاش عند يا خديجه بلاش كل حاجه تفهميها غلط انا عارف انى صعب بس انا اكتر حاجة بتضايقنى موضوع العند.
خديجه: حاضر.
ادهم: حاجه كمان.
خديجه: طلباتك كترت اوى.
ادهم: معلش استحملينى.
خديجه: ايه هى.
ادهم: شهر العسل تحبى نروح فين.
خديجه: اى مكان معاك هيكون جنة.
ادهم: شهرزاد اقترحت شرم الشيخ بس انا بقول نغير.
خديجه: اى حته انت عاوزها انا هوافق عليها.
ادهم: ايه رايك فى باريس مدينه العشاق..
خديجه بفرحه: وانا موافقه طبعا.
ادهم: بس معلش هو أسبوع واحد لان والله فعلا فى شغل كتير ومفيش غيرى يتصرف هنا.
خديجه: اوك وانا مش زعلانه.
ادهم: انا اسف بس اوعدك بعد ما الصفقه تخلص هعوضها ليكى وهاخدك ونروح اى مكان شهر كامل.
خديجه: انا بحبك اوى يا ادهم.
ادهم: وانا مش بحبك انا بعشق التراب اللى بتمشى عليه.
واقترب من شفتيها يقبلها بجوع وحب وقوه وهو يضمها اليه بشده.
الجد وهو يدخل مبتسما فى سعاده..
الجد: يوسف بقى شقى اوى هههههه.
الجده: ربنا يحميه وبعدين كل العيال كده.
شهرزاد: ده مطلع عنينا انا ومالك والله.
الجده: ما انتى وادهم كنتم مطلعين عنينا.
شهرزاد: هههههههه احنا كنا ملايكه.
الجد: اه فعلا ههههههه امال ادهم فين.
شهرزاد: طلع فوق لخديجه يصالحها.
والدةخديجه: ربنا يهديهم يارب.
الجميع: آمين يارب.
فى فيلا الباشا.
الباشا: ايه الاخبار مفيش جديد..
الشخص المكلف بمراقبة هايدى: لا يا باشا لسه مرحتش فى اى مكان.
الباشا: بغضب: يعنى ايه البت دى هتفصل تمطوحنا كتير.
الشخص: معرفش يا باشا.
الباشا: طيب خليك متابع اما نشوف اخرتتها.
الشخص: حاضر يا باشا.
فى فيلا المحمدى..
ارتدت هايدى ملابسها استعدادا للعشاء ولكن الى الان لم يستيقظ يوسف من نومه ماذا افعل اتجهت هايدى الى الباب الفاصل بينهم وطرقت الباب ولكن يوسف لم يرد ترددت هايدى كثيرا قبل انا تفتح الباب ببطى وتتجه الى يوسف الراقد على السرير عارى الصدر لا يرتدى سوا بنطالون بيجامه النوم فقط وينام غلى ظهره ويغط فى نوم عميق اقتربت هايدى منه ببطى وخطوات ثقيله وهى متوتره الى الغاية..
جلست هايدى الى جوار يوسف وهى تنظر الى ملامح وجهه الجذابه وشعره المشعس بسبب النوم كان فى غايه الجمال اقتربت هايدى بيدها من وجهه تتلمس ملامحه بحب وتمرر يدها فى شعره كانت تشعر بداخلها بسعادة كبيره فجأة فتح يوسف عيونه ونظر لها بابتسامة وامسك يدها الموضوعه على وجهه وقربه من شفتيه وقبل جميع اصابع يدها كانت هايدى تشعر بالإثارة والخجل يوسف وهو يسحبها اكثر الى ان اصبحت تشعر بصدرها يلتصق بجسد يوسف العارى ووجهم قريب من البعض بقوة وانفاسهم تختلط ببعضها اقترب يوسف منها وقبلها بقوه وهو يتحسس جسدها بجراءه كانت هايدى لا تشعر بما حولها فقط برائحه يوسف الرائعة ولمساته الجريئه تشعر بقلبها يضرب بقوه وكانه سوف يخرج من مكانه كانت تشعر بيد يوسف وهى تجردها من ملابسها حاولت الاعتراض ولكن ليس بقوه ولكن يوسف احبط محاولاتها لم تشعر هايدى بالوقت ولم تدرى ما حدث فقط كل ما تعلمه ان يوسف اخذها الى عالم مليء بالحب والاثاره والشغف..
كان سيف بغرفته يقرا قران حين رن هاتفه المحمول وجد المتصل زميله له بالجامعه تدعى جهاد.
سيف: الو ازيك يا جهاد.
جهاد: انا الحمد لله تمام انت اخبارك ايه.
سيف: الحمد لله ماشى الحال.
جهاد: انت ليه مش بتيحى الجامعه ولا النادى يا سيف.
سيف: عادى يعنى.
جهاد: بس انت كده بتضيع نفسك وده غلط لازم تتنتظم وكمان فاتتك محاضرات كتير بس متقلقش انا هشرحلك كل حاجه بس بشرط انك تنتظم زى الاول..
سيف بابتسامه: اعتبر ده امر.
جهاد: ايوه طبعا امر ولو متنفذش هخلى بابا يحبسك.
سيف بضحكه عاليه: ايوه ما انتى ابوكى لواء بئه بتخوفينى يعنى.
جهاد: هههههه لا بس انا خايفه عليك.
سيف: متشكر ليكى سيف: متشكر ليكى واوعدك هتلاقينى فى وشك بكره الصبح وهزهقك وعلى الله متقوليش انا اللى جبته لنفسى لو مفهمتش شرحك.
جهاد: متقلقش يا سيدى انا راضيه.
سيف: ماشى يا ستى طيب وايه بئه المطلوب مقابل الشرح..
جهاد: هههههه عزومه على الغدا طبعا انا مبعرفش اشرح وانا جعانه.
سيف: ماشى يا ستى احلى عزومه لاحلى بنت.
جهاد: بخجل: ميرسى يا سيف اسيبك انا بئه لان بابا بينادى عليا.
سيف: اوك سلام يا قمر.
جهاد: مع السلامة..
اغلق سيف الهاتف وهو يبتسم لاول مره منذ ماحدث بصدق وليس مجامله لاحد فقط تذكر تلك الفتاه الرائعه قصيرة القامه بشعرها الاسود الناعم وعيونها العسليه برموشها الطويله التى تداريها بتلك النظارات إبتساماتها الجميله التى تسحر اى شخص ينظر لها وتلك الغمازات التى تعطيها جاذبية اكثر من غيرها كان سيف يعلم انها تحبه بل تعشقه وبقوه ولكن لم ينظر لها ابدا سوى صديقه او اخت لا اكثر من ذلك ولكنها لم تياس ابدا وكانت تتمنى فقط نظره حب منه..
فى احدى المطاعم الشهيره كانت تجلس سميه برفقه عباس.
سمية: بغضب: حاسه انى هموت من الغيظ حاسه انى فى نار جوايا.
عباس: اهدى المواضيع متتخدش بالعصبيه دى.
سميه: بعصبيه: انا مبحبش البرود بتاعك ده لو مش هتعرف تتصرف قولى وانا هتصرف.
عباس: اه تتصرفى وتبوظى الدنيا صح.
سميه: ماليش فيه يا عباس انا عاوزه تاخدلى حقى يا أما عليا وعلى اعدائى.
عباس: قصدك ايه بتهددينى..
سميه: مش بهددك بس انا بساعدك وانت بتتهرب دايما واما دلوقتى مش بطلب منك حاجة ليوسف انا دلوقتى عاوزه اوجع قلبه على المحروسه مراته.
عباس: عاوزه تموتيها.
سمية: لا مش موت على طول ابعتله حته حته منها الاول علشان اعذبه عذاب عمره ما شافه.
عباس: بس الموضوع عاوز وقت علشان ارتب له.
سمية: قدامك عشر ايام تتصرف فيهم بعدها متلومنيش على اللى هعمله.
عباس: ماشى يا سمية..
سمية: كده تعجبنى وتبقى حبيبي بس خلى بالك انا مش عيلة تنيمها بكلامك انا سميه يا حبيبي..