قصص و روايات - قصص رائعة :

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع والعشرون

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع والعشرون

رواية أعشقك إلى النهاية للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع والعشرون

بغرفه ادهم وخديجه: كان خديجه تضع راسها على صدر ادهم العارى وعلى وجهها ابتسامه سعيده ووجهها يكاد ينفجر من شده الفرحه.
خديجه بحب وهى تتلمس صدره العارى.
خديجه: انت عارف انى مبسوطه اوى يا ادهم.
ادهم: وده ليه يا حبيبتي.
خديجه وهى ترفع رأسها وتنظر له بحب.
خديجه: مش علشان شهر العسل لا لان دى اول مرة فعلا احس فعلا انك بتحبنى.
ادهم وهو يقترب منها يقبل شعرها..

ادهم: انا مش بحبك يا خديجه انتى حبك بيمشى فى دمى.
خديجه وهى تحتضنه بقوه: وانا بعشقك.
ادهم: مش اكتر منى استنى بئه.
وقام باحضار هاتفه من جانبه.
خديجه: هتعمل ايه.
ادهم: هكلم السكرتيرة تحجر طيارة لينا علشان نطير لشهر العسل.
خديجه: بعشقك.
ادهم: وانا بموت فيك.
وبالفعل اتصل ادهم بمكتبه وطلب منها حجز طيارة خاصه وتجهيز كل شىء للسفر وبعد مرور بعض الوقت اخبرتهم السكرتيرة ان معاد السفر بعد ثلاثه ايام..

فى فيلا المحمدى.
ابتعد يوسف عن هايدى بخوف فقد كان يشعر بتوتر رهيب من رده فعلها على ما حدث بينهم.
يوسف بتوتر: هايدى انا اسف بس والله غصب عنى انا بحبك ومش قادر اكون بعيد عنك.
هايدى وهى تدارى وجهها بملاءة السرير.
هايدى: بخجل وتوتر: يوسف انا كان ممكن ارفض.
يوسف وهو يقترب منها: يعنى انتى مش زعلانه منى.
هايدى: لا.
يوسف بسعاده: بجد يا هايدى يعنى انتى خلاص سامحتينى ونسيتى اللى حصل..

هايدى: انا سامحتك بس مقدرش اقول انى نسيت يا يوسف لان ده غصب عنى.
يوسف وهو يضمها الى صدره: انا عارف ومش مستعجل اهم حاجه انك جنبى.
هايدى وهى تبعد عنه قليلا وتنظر له.
هايدى: ممكن اسالك سؤال.
يوسف: طبعا.
هايدى: انت ليه معاملتك ليا اتغيرت لما عرفت انى حفيده عيله حرب واتجوزتنى وبقيت شخص تانى هل ده لانى بقيت من عيله راقيه وغنيه ولا علشان خفت من تهديد شهرزاد.
يوسف: عاوزنى اكون صريح معاكى.
هايدى: اكيد..

يوسف: انا فى الاول طبعا منكرش انى كنت خايف من عمران بيه بس صدقينى انا من اول يوم شفتك فيه وانتى شدانى بس زى ما انتى عارفه انا كنت هتجوز خديجه.
هايدى بدهشه: تتجوز خديجه.
يوسف: ايوه تنفيذ لوصيه والدتى بس صدقينى كل ده انتهى خلاص وصدقينى بالرغم من كل اللى حصل بينا الا انى لو كان حد قرب منك صدقينى هيكون اخر يوم فى عمره.
هايدى: حب تملك..

يوسف: لا بس اللى اعرفه انى لما كنت بتخيل انك ممكن تتجوزى وتكونى لحد غيرى كنت بتجنن.
هايدى: وبعدين.
يوسف: صدقينى يا هايدى انا لو فعلا مكنتش بحبك مكنتش اتجوزتك وكان ممكن اتحمل اى عقاب من عمران بيه بس والله العظيم انا فعلا بحبك.
هايدى: ممكن سؤال كمان.
يوسف بتنهد: اسالتك كترت بس ماشى يا ستى اسالى.
هايدى: انت كان ليك علاقات..

يوسف: انا مش هكدب عليكى واعمل نفسى قديس واجمل نفسى قدامك لا انا كان ليا علاقات كتير بس اللى اقدر ااكده ليكى انى من اول مره شفتك والله ما عرفت اى واحده تانية ولا عمرى حبيبت ولا هحب حد زيك ولا عمرى قلت لاى واحده انى بحبها.
هايدى: وانا مصدقاك.
يوسف: اوعدك يا هايدى هعوضك عن كل حاجه وهخليكى تحبينى بشخصينى الجديده.
هايدى وهى تضع راسها على كتفه.
هايدى: انا بس طيب والبيبى اللى جاي..

يوسف: وهو يضع يده على بطنها: انتم الاتنين اغلى شىء عندى فى الدنيا.
هايدى: ربنا يديم علينا السعادة.
يوسف: امين يا حبيبتي.
مر عده ايام والاوضاع مستقرة الى حد بعيد بين يوسف وهايدى يوسف يحاول بكل الطرق ان يهتم بها ويظهر حبه لها وهايدى تكاد تطير فرحا لذلك لكنها الى الان لم تستطيع ان تعترف ليوسف بحبها رغم انه يملىء حياتها بالسعادة والحب وكلمات الغزل..

اما ادهم وخديجه فايامهم طبعا لا تخلو من العناد الذى يثير ادهم بشدة ويحاول بكل الطرق ان يفهمها ان العناد اكثر شىء يكرهه ولكن خديجه لا تستمع وحين ينفعل تنهمر دموعها وادهم لا يتحمل ذلك فيصالحها بكل الطرق وهاهم اليوم يودعون الجميع للسفر الى باريس مدينه العشاق.
هبطت الطائرة فى باريس.
خديجة بالسياره التى سوف توصلهم الفندق: واوو انا هطير من الفرحة.
ادهم وهو يقبل جبينها: يارب دايما يا حبيبتي..

خديجة: عاوزين نلف باريس كامله ونتثور فى كل مكان.
ادهم: ههههههه اشمعنا يعنى.
خديجة: علشان لما ابقى عجوزه وعندى احفاد اوريها ليهم زى جدتى.
ادهم انفجر ضاحكا على حديثها الطفولى.
ادهم: مجنونه هههههههه.
خديجه: وهى تخرج لسانها: ملكش دعوه.
فى الجامعة: كان سيف يقف برفقه زمائله.
سيف: امال فين جهاد هى مجتش انهاردة.
زياد: لا ياعم جت بس قاعدة بتشرح حاجة فى المدرج لطارق.
سيف: بعصبية: لوحدهم..

زياد: اه عادى يعنى.
ساره: ايه يا سيف انت غيران انها بتذاكر لحد غيرك.
سيف: بلاش ظرافه انت هروح اشوفهم.
واتجه الى المدرج بخطوات غاضبه.
دخل سيف المدرج وجد جهاد تضحك على كلام طارق شعر بنار تاكله من الداخل.
سيف بعصبية: جهاد.
جهاد وهى تنظر له بابتسامه: سيف تعال.
سيف: لا تعالى انتى اذا كنتى خلصتى.
جهاد: اه خلصت ثوانى هلم حاجتى.
طارق: ايه يا عم انت مستعجلها ليه.
سيف: بعصبية: ملكش فيه..

طارق: هههههه مالك يا سيف متعصب ليه.
جهاد: خلاص يا جماعه يله يا سيف.
طارق: جهاد هكلمك بالليل.
لم يستطع سيف التحمل اكثر كن ذلك وسحبها من يدها بقوه خلفه حتى وصل الى سيارته ودفعها الى الداخل بغضب.
جهاد بدهشه: فى ايه يا سيف مالك وبتتعامل كده ليه انا اول مره اشوفك كده.
سيف: بغضب: تعرفى تسكتى خالص مش عاوز اسمع منك حاجه.
جهاد: طيب لو سمحت نزلنى وانا هرمب اى حاجه انا محبش اكون مع ناس مش حابه وجودى..

سيف بغضب: اه عاوزه ترجعى تانى للزفت ده صح.
جهاد: زفت مين وانت بتتكلم كده ليه.
سيف: الزفت طارق اللى عماله تضحكى معاه بطريقه مقرفه وقاعده معاه فى المدرج لوحدكم وقال ايه بتشرحى له.
جهاد بعصبية: اولا ده زميلى وثانيا انا مكنتش قاعده بتمايع معاه ولما انت دخلت كنت بضحك عادى وبعدين ما انت لما بتحب اشرحلك حاجه بشرحها عادى وبعدين انا عارفه حدودى كويس وابويا مربينى كويس..

سيف: انا مغلطتش فيكى بس لازم تحاسبى على تصرفاتك وملكيش دعوه بحد.
جهاد بغضب: وانت مالك اصلا انا حره.
سيف: بعصبيه: لا مش حره لانى بحبك ومش هسمح لحد يقرب منك انتى فاهمه.
فتحت جهاد فمها من الدهشة والصدمه هل معقول ان سيف قال لها انه يحبها لا لا لابد اننى احلم وانا مستيقظه انها هلوسه.
جهاد بدهشه: قلت ايه.
سيف وهو يمسك يدها: ويقبلها.
بحبك.
جهاد: بفرحة بجد يا سيف..

سيف: طبعا وممنوع منعا باتا تكلمى اى ولد.
جهاد: حاضر انت تؤمرنى.
سيف بضحك: ستات متجيش غير بالعين الحمرا.
فى فيلا المحمدى.
كانت هايدى تجلس برفقه يوسف يشاهدون احدى الافلام.
هايدى: يوسف.
يوسف: ايوه يا حبيبتى.
هايدى: انا كنت عاوزه اخرج بكره.
يوسف: هتروحى فين وليه.
هايدى: للمحامى لانى بيتهرب منى وكمان علشان اشوف الخزنه دى فيها ايه فضولى هيقتلنى.
يوسف: مش وقته يا هايدى انتى اصلا تعبانه من الحمل..

هايدى: معلش المشوار مش هياخد حاجه وبعدين انا معايا الحرس.
يوسف: طيب استنى ونروح سوا.
هايدى: مفيش داعى تعطل نفسك وبعدين هنبقى على تليفون.
يوسف: ماشى يا هايدى مع انى مش مرتاح.
هايدى: لنفسها: صدقنى ولا انا مرتاحة..

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة