قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل الثامن

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل الثامن

رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل الثامن

ممكن اعرف انت عايز اي تانى
تفوهت به سلمى وهي تنظر لزين بغضب ممزوج بحزن دافين بداخلها
زين: تتجوزيني
سلمى بغضب شديد: أنا قولت لا قبل كده انت لي مصر تجرحني
زين بتسرع: لأ أنا عايز اتجوزك عشاني انا.

تسارعت دقات قلبها لمعت عيونها ممتلة بالدموع تريده أن يكرر ما قال لتتأكد انه بالفعل يريدها فهي لطالما حلمت بهذه اللحظة لمدة سنوات جلست علي أقرب مقعد لها محاولة أن تلملم نفسها نظرت في عيونه فخانتهت دموعها حاولت أن تجيبه دون أن ترتجف شفتها، أما هو ينظر لها خائف أن يكون فقدها بسبب ما فعله بها ولكن هى أزالت كل مخاوفه بكلمة: أكيد موافقه.

ابتسم بشده ونظر لها باعتذار شديد عما فعله: أنا أسف علي الي حصل امبارح
سلمي بحب شديد: معتذرش أنا اه زعلت منك اوي بس كفاية أنك جيت وصلحت موقفك أنا مش مصدقه أنك اخيرا نطقت
زين: أنتِ طيبة اوي يا سلمى يا بختي بيك
ارتجف جسدها مره أخري فعقلها لأ يتجرأ أن يخيل لها هذا المشهد.

تنظر له بشوق واضح عيناها تسرد كل مافي قلبها ولكن عقلها يحاول الفرار من هذا الموقف فهو لا يرغب إظهار مشاعرها فبدون وعي نطقت: أحمد بطل بجاحة.

نظر لها بتعجب: أنتِ بتقولي اي!
ملاك بثابت: زي ما سمعت بطل تبقي بجح عشان انا بجد تعبت منك اي لسه بتحبيني زي الأول دي أنت عبيط وبلاش الثقه الذيادة دي عشان هتقع علي دماغك في الآخر
ضحكك أحمد بصوت عالٍ: أممممم المفروض كده أزعل واقول بطلت تحبيني.
نظر في عيناها محاولًا عدم الغرق فيهم ولكن باتت محاولته بالفشل حاول استجماع نفسه وهو ينظر لها: كلام ده أكدلي أن كلامي صح مش العكس.

قالت بسخريه منه: يا عيني أنت صعبان عليا أوي لما تندب علي وشك وتعرف اني مش طايقة ابص في وشك هتزعل أوي يا حرام.

أحمد مقلدًا أياها: هنشوف مين الي عنده حق ي حرام
ذهب تاركها خلفه تشتدد غضبًا فهي تريد أن تضايقه مره واحدة ترغب بشد رؤيته وهو حزين لعدم ثقته بحبها له ولكن بداخلها سعيدة للغاية لأنه يتحمل كل كلامها ومضايقتها له
فهي حقا قد اشتاقت لأدق التفاصيل بينهم.

يجلس علي الطاوله ينظر لهاتفه ولكن لا يدرك ماذا يوجد بداخله فهو غارق في مشاكله التي لا تنتهي معاها، فهي ليست الفتاه التي احبها منذ سنوات أصحبت نسخه غريبة عنه لا يعرف من هي، كان متوقع حياه اكثر سعادة او بالأصح اكثر بكثير من حياته فهو ليس سعيد معاها تجعله دائما يشعر بأنه غير كافي لها وهذا أكثر ما يؤلمه، قال عقله له كثيرًا أن يتركها ولكن قلبه يمنعه فهي حبيبته الوحيدة ولكن هل الحب يستحق كل هذا الآلم الذي يعيشه.

بإبتسامة عريضة تخفي وراها توتر: ازيك ي مستر طارق أنا سيرين الحسيني
أفاق طارق من أفكاره علي صوتها نظر لها بترحاب شديد: ازيك ي أنسة سيرين اتفضلِ اقعدي
أبتسمت بمجاملة وجلست اخذت نفس بهدوء لإخماد التوتر الذي بداخلها: هو أحمد قال لحضرتك أن عايزاك في اي؟
طارق: اه قالي وأنا تحت أمرك أكيد
سيرين بإبتسامة: شكرا جدا لحضرتك طب نحب نبدأ أمتي في الشغل
طارق: طب ثواني نطلب حاجة نشربها وبعدين نتكلم.

سيرين بتوتر: okey بس أنا بس مش عايزة أعطلك
طارق بترحاب: لا مفيش عطلة ولا حاجة
طلب طارق مشروبات لهم
ظلوا فترة ساكتين فحاول طارق إخفاف التوتر الذي بينهم
طارق: أنا حاسك متوترة شوية متقلقيش كل حاجة هتبقي كويسة في الشغل
سيرين بتسرع: لا مش متوترة او حاجة خلاص بس ضغط الشغل بس
طارق: ربنا يعينك انتِ بتشتغلِ في الميديا تقريبا
سيرين: اه بلوجر وفي مشروع لشركة ماركتينج
طارق: كويس أنك عايزة تأسيسسي شركة وأنتِ صغيرة.

سيرين بعملية: عشان كل حاجة بتيجي بدري حلوة جدا وحاسه ان دلوقتي عندي طاقه يمكن كمان سنتين طاقتي دي تروح
طارق: بس مش الطاقه كل حاجة لازم المديات تكون متوفرة
سيرين: أكيد طبعا وأنا شغلِ بيجيب دخل كويس جدا فهو مساعدني كتير وبدل ما أصرف فلوسي في لبس وميكب بحاول استثمره صح وأكيد بشتري لبس وميكب بس الأكتر بيجلي جيفت فده موفر عليا كتير وكمان هاخد فلوس من سيف بس كدين وهرجعهم تاني.

انبهر طارق بتفكير سيرين: برافوو أنتِ حمستيني لشغل معاكِ
نظرت سيرين بامتتان له وسعادة غير عادية بداخله فأخير رأت في عيونه نظرة لتخصها هي فقط وابتسامة لها فقط حاولت مسرعه استجمع نفسها خوفًا من أن يظهر هذا في عيناها.

تجلس علي الطاوله تتابع اعمالها باهتمام شديد يدخل رجل في الأربعين من عمره وشاب في اواخر العشرينات من عمره
حسن يصفق لأنتباه: اقدم لكم باشا مهندس مراد
عندما استمعت الاسم نظرت باهتمام شديد
مهندس مراد هيبقي رئيس القسم بدل مستر مدحت ياريت تقدروا تندمجوا مع التغيير ده بسرعه لأن الشغل لازم يخلص بأسرع وقت اتفضل ي باشا مهندس مراد عرف عن نفسك.

نظرت باهتمام لترى هل هو الشخص الذي تظنه والإجابه كانت بالتأكيد نعم فانصدمت وبعد تلك الثلاث سنوات يلتقوا مره أخري توترت كثيرًا ألا يتذكرها
اما هو كان يعرف نفسه لجميع:
انا مش هقول كلمه زيادة علي كلام باشا مهندس حسن واتمني يكون في روح تعاون وفي ميتنج كمان ساعه عشان نقدر نسرع في الوقت.

وهو ينظر لجميع رأها وهي تحاول ان تخفي وجهه خوفًا من أن يتعرف عليها ولكن المعروف دائما ما تخاف منه يحدث لك فهو تعرف عليها من أول نظرة، انتهي حديثه وذهب.

تنهدت براحة وحاولت تملك نفسها وإكمل أعمالها
غادة: الباشا مهندس ده شكله جد كده وهيقرفنا
زهراء بعدم تركيز: ها بتقولي اي
غادة باستغراب: مالك مش مركزة لي بقولك الباشا مهندس ده شكله جد وهيقرفنا
زهراء: اه بس أكيد مش أصعب من مستر مدحت
غادة بسخرية: هو في حد بيبقي عنده دم ويجي يشتغل في الشركة
زهراء: هي اه مطلعه عينينا ومش مخلينا عارفين نقعد في بيوتنا بس بتقبضنا قبض حلو.

غادة: اهو ده بقي الي مصبرني أن فلوسهم حلوة
ضحكوا معا
زهراء بضحك: طب جهزي كل حاجة معاك عشان الميتننج.
اي انتم فين انا بقالي ساعه برن علي الجرس محدش بيرد.

سيرين: أنا في العربية وقربت علي البيت أهو شوفي ملاك فين عما اجي
حبيبة: برن عليها مش بترد هروحلها البيت اشوفها أهو
طب زهراء وسلمي ونسمة هيجوا أمتي؟
سيرين: سلمي في الصيدلية هتيجي في اي وقت وزهراء بعتتلي مسدج وقالت أن عندها ميتنج هتخلصه وتيجي ونسمة هتودي حازم عند طنط حنان وهتيجي
حبيبة: خلاص اشطا هطلع البيت لملاك اشوفها أهو بقولك هي الشقه الي قدامك دي شقة أحمد صح
سيرين: اه شقته لي.

حبيبة: لا عادي ده كده أنتِ وملاك هتبقوا في وش بعض
سيرين بضحك: ياريت بجد تعقل ويتجوزوا بقا
حبيبه: ي رب هقفل انا بقا.

ذهبت بإتجاه المصعد وضغطت علي زر دور بيت ملاك
وصلت تركت علي الباب بحماس شديد حتي يفتح الباب مره واحدة: اي ي ملوكة انتِ...
ابتسم مروان رؤيتها: لا ملوكه مش هنا في الشغل
توتر حبيبة كثيرًا: تمام شكرا
مروان مسرعًا: أنتِ راحة فين بس اتفضلِ ادخولي استنيها
حبيبة بنفي: لأ طبعا مينفعش
مروان مبتسمًا: أنا مش لوحدي ماما جوه وطنط سعاد ومي كمان اتفضلِ
دخلت حبيبة بكسوف شديد ثم سلمت علي الجميع وجلست بجانب سعاد.

سعاد: وحشتيني ي حبيبة خلاص معتتيش بتسألي خالص
حبيبة بإبتسامة: حقك عليا ي طنط بس الشغل والله ده احنا مزبطين اليوم ده بالعافية عشان نتجمع
سميرة: أنا بحب بنات الأيام دي اوي مهتمين بشغلهم ومستقبلهم الجواز ده جاي جاي اهم حاجة شغل البنت
نظرة لها حبيبة بإعجاب شديد: ماشاء الله حضرتك تفكيرك حلو جدًا وانك مش فارق معاك الجواز زي باقي جيل حضرتك
ابتسمت لها سميرة وطبطت علي ضهرها: ده من ذوقك وكلامك الي زي السكر.

سعاد: اصل خالتك سميرة فضلت عايشه في الإمارات سنين طويله فدماغها اتفتح
ابتسمت لها سميرة
مي بضيق شديد: ومالهم الي بيتجوزا بدري ي عمتي كل واحد ودماغه
سميرة: مش قصدي انك وحشه ي حبيبتي أن بس بحب البنات الي عارفه مصلحتها وبعدين انتِ ست البنات
حبيبة: هي اكيد طنط مش قصدها حاجة وبعدين زي ما قولت كل واحد وطريقه المهم أنه يكون راضي عن اختياره وفرحان بيه.

نظرت سعاد لبنتها بلوم شديد تتمني أن تعرف معني كلمة الرضا
أتي مروان بصنية عليها عصير واستأذن قبل الدخول
سعاد بخضة: ي لهوي أنت الي عملت عصير ي مروان عيب عليا والله
مروان بإبتسامة: متقوليش كده ي طنط أنا او أنتِ واحد ثم نظر لحبيبة: اتفضلِ
نظرت له بإعجاب فتصرف بسيط ولكن يبين تفكيره من نضج: شكرًا
سميرة: وانتِ بقي ى حبيبة شغاله فين
حبيبة: في شركة مستر زين
سميرة بفخر: زين ده يبقي أبني.

إبتسمت حبيبة: اه ما انا عارفة مستر زين إنسان كويس جدا
مروان بغرور: ماهو عشان اخويا
ضربته سميرة بخفه وابتسم الجميع ثم أتت مسدج من حبيبة بوصول سيرين فأستأذنت حبيبة منهم
سعاد: طب اقعدي شوية كمان
حبيبة: نفسي والله بس سيرين مستنيانيي
سميرة: وصلها لباب ي مروان
نظر مروان لأمه بشكر شديد
وصلت حبيبة عند الباب قبل أن تذهب قال مروان: مبسوط بمعرفتك جدا.

حبيبة بإبتسامة: وأنا كمان اتبسط جدا مع السلامه ذهبت حبيبة وبداخلها احساس غريب لم تشعر به من قبل، أما مروان فكان في منتهي السعادة لأنه رأها مره ثانية
بداخل عند الجميع
سميرة بصوت خافت: هي حبيبة دي مخطوبه
سعاد: لأ مش مخطوبه هتأكدلك من ملاك بردوا لي في اي
سميرة: اصلي حاسه أن مروان معجب بيها
سعاد: الله ي سميرة هو مش احنا قولنا ملاك لمروان ولا أي
سمع مروان ما تفوهت به سعاد
مروان: أنا وملاك ازاي ي سعاد قوليلي.

سميرة بصت لسعاد بضيق: مش عارفة توطي صوتك ده
مروان: لا انا وملاك مش هننفع لبعض وبعدين أنا شايف ملاك زي اكتر من اختي كمان
سعاد: عارف ي واد ي مروان لو قولتلها حاجة هعمل فيك اي
مروان: لا متقلقيش وبعدين أن مبعدتش أوي عن ملاك هجيب حاجة من ريحتها بردوا
ابتسمت سميرة له: وأنا موافقه ي مارو بس خلص بسرعه عايزة افرح بأي حد فيكم بقا.

مي بضيق: مش عارفة انتم مالكم مبسوطين اوي كده لي حبيبة زي ملاك في كل حاجة ي مروان عشان تبقي عارف وانا فاهمة وأنت فاهم.

اشتد مروان غضبًا بس حاول تمالك نفسه: ده أنتِ كده طمنتني ليها أكتر هو أنا أطول اتجوز واحدة شبه ملاك لو حتي شوية
ثم ذهب تاركًا مي تشتعل غضبًا ونظرات ضيق ولوم من سميرة وسعاد لمي.

في بيت راشد
حازم تعبني اوي ي ماما مش بيبطل شقاوه
حنان بزعل: بكره تقولي يوم م أيام شقاوته دي ويبقي جنبك مش دلوقتي باسم اخوك مسافر وانتِ متجوزة وأنا قاعدة لوحدي أغلب الوقت
زعلت نسمة علي حال أمها: حقك عليا ي ماما والله هحاول ازورك اكتر من كده أنا قولت لسيف كتير نيجي نعيش هنا بس هو رافض خالص عشان بابا
حنان: أنا عارفه يحبيبتي ربنا يهدي هو وأبوكي.

نسمة: ي رب ي ماما عشان أنا تعبت فى النص الاتنين مش بيعدوا لبعض حاجة والمفروض انهم عم وابن اخوه بس هم محو القرابة دي
حنان: من ساعة الي حصل يجي من 10 سنين وأبوك مش طايق حد منهم
نسمه بضيق: طب وسيف ماله ولا سيرين وسلمى مش كفاية الي هم مروا بي
حنان: مالناش دعوة ادعي الأمور تتصلح ما بينهم وخلاص
نسمه: ي رب، هو باسم هيجي اخر الشهر خلاص
حنان بفرحة: اه ربنا يجبهولي بالسلامة هو ومراته وبنته.

نسمه بفرحة: ي رب عشان وحشني اوي
حنان: يلا قومي روحي لأصحابك وحازم هيبات معاي النهاردة
ابتسمت نسمة: شكرا جدا ليك يا ماما مع السلامة
ذهبت نسمة ثم دعت لها حنان بصالح الحال كالعادة.

في قاعة الاجتماعات انتهي الإجتماع علي خير فحمدت ربنا أنها لم يجمعها بينه وبينها كلام عندما كانت تلملم اشياءها.
مراد: باشا مهندسة ممكن تستني شويه عايزاك
نظر لها الجميع بتعجب فهو ماذا سيحتاج منها أما هي ابتلعت ريقها اؤمات له بإيجاب ذهب الجميع وبقي هي وهو فقط: أنا عارف أن اخر مره حصل بينا موقف مش لطيف أبدا أتمني أن ده ميأثرش علي الشغل.

زهراء بثقه مزيفه: الموقف ده من تلات سنين أكيد مش هكن لحضرتك اي ضغينه لموقف من المدة دي
مراد بثقه: تمام اتفضلِ
ذهبت زهراء مسرعه فمرت هذه المحادثة بثقل الدنيا علي قلبها.

في المصعد
بضيق شديد: مش عارفة من قلت الشقق في العمارات كلها جاي تسكن في نفس العمارة
ضحكك بشده: أنتِ بتكلميني دلوقتي لي؟
بضيق: أنا حره عشان هو بؤي أنا مش بؤءك أنت.

حاول التقرب منها
ملاك بتحذير: اقسم بالله لو قربت لهصوت وألم عليك العمارة كلها بقولك اهو.

أحمد بخوف مزيف: لأ هبعد عشان أنا بخاف من الفضيحة اوي اوي
ملاك نظرت له بضيق: انت مالك دمك سم النهاردة لي
أحمد مقلدًا إياها: أنا حر هو دمي ولا دمك انتِ
حاولت كتم ضحكتها ولكن فشلت
ملاك بضيق مزيف: خليك في حالك وابعد عني واي ده الحمدالله الاسانسير وصل
أمسك يديها ثم نظر لها برومانسية شديدة فتعالت نبضات قلبها: أنا عارف اني أذيتك كتير بس أنا هعمل أي حاجة عشان تسامحيني بس سامحيني ي ملاك عشان خاطري.

نبرة التسول في صوتها كانت قادرة علي هدم حصونها والتفكير لمرة المائه الارتماء في حضنه بدون تفكير ولكن تمالكت نفسها وأكتفت بنظرة حب له ثم ذهبت.

في شقة سيرين وسلمي
أنا فرحانه أنا سعيدة اوي النهاردة
نظروا ملاك ونسمة وحبيبة لها بتعجب شديد
ملاك باستغراب: أنتِ كويسه ي سيرين متأكدة
حبيبة: لا هي فيها حاجة انا من ساعة ما جيت وهي مبتسمة زي البلهاء كده
ضحكوا عليها كثيرًا
سيرين بضيق: يعني أفضل زعلانه مش عاجب افرح مش عاجب اعمل في نفسي اي
نسمه: لا ابوس ايدك انت كده زي الفل
سيرين محتضنه نسمة: مرات اخويا حبيبي ربنا يخليها ليا.

ملاك بصوت عالي: اقسم بالله البت دي شاربه حاجة مش طبيعية.

دخلت سلمي عليهم وهي تغني وتتراقص
عايشه سني وبغني وبحب الحياه قلبي عايش سنينه وحياته بهواه.

لحظة من الصمت والتعجب عمت علي الجميع
ملاك بدهشة: بحب الحياة!
نسمة بدهشه: قلبي عايش سنينه بهوا!
سيرين بدهشة: هو مش أنتِ مقطعه شرايينك الصبح قبل ما تمشي
حبيبة بصدمة: هو في اي النهاردة انا عايزة افهم بقا
رن الجرس وذهبت سيرين
ارتمت سلمي علي الاريكة بسعادة كبيرة: هحكيلكم كل حاجة بس سبوني شويه استوعب
نسمة بإستغراب: استوعبي ي ختي استوعبي.

دخلت زهراء مسرعة: في حتت واحدة مستحمية بترن علي الشقه الي قدامكم إنما اي فله
نظر الجميع لملاك وجدوها تنظر بصدمة ودهشه: هو في ايي النهاردة.

عند بيت راشد
بس ي حازم اسكت عما افتح الباب
ذهبت حنان مسرعة بإتجاه الباب فتحت الباب وعلت علي وجهه نظرات الصدمة: نهي!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة