رواية أحببت ابنة الخادمة الجزء الثاني للكاتبة ندى الصاوي الفصل التاسع
ملاك بدهشة: هو في اي النهاردة العيلة دي عبيطة كده لييي
نسمة: الله وانا مالي ي لمبي
زهراء باستغراب: انتِ مصدومه كده لييي ومال العيلة بتاعهم بالبت القمر الي بترن علي الشقه الي قدامها
سلمي تضحك بسخرية: لا ولا حاجة أصلها شقه أحمد بس.
زهراء بخوف: هو أنا عكيت الدنيا ولا اييي
ضحكتك ملاك بصوت عالٍ بسخرية: لأ هي معكوكه من زمان بس اوصفيلي البت الي شوفتيها
نظر الجميع لزهراء بنظرة تحذير لكي تنتباه لكلامها فهم لا يريدون إفساد العلاقه أكثر من ذلك
زهراء بتلعثم: هي كانت طويلة وربطها شعرها وهي مش سمرا ومش بيضه
ملاك بغيرة: حلوة اوي يعني
زهراء بخداع: لا خالص عادية جدا فوق العادي كمان
ملاك بشك: اممممم سيرين روحي لأحمد.
سيرين: اروح لأحمد أعمله اييي
ملاك: قوليله اي حاجة بس روحي شوفي مين دي دلوقتي
نسمة بهدوء: ي ملاك يحبيبي انت هتستفيدي ايي لما تعرفي هي مين
حبيبة: وبعدين سيبك ما هو حر يجيب الي عايزة في شقته
ملاك بتسرع: لأ مش حر أنا بغي..
سلمي: كمليها بتغيري وقعت ي معلم
سيرين بضحك: طب ما كلنا عارفين بس عمرنا ما نروح نقول
ملاك بضيق: امممممممممم خلصتوا الي عندكم ي رخمة منك ليها روحي بقا يا سيرين شوفي مين ديي.
حنان بضيق: الي جابك تاني ي نهيي عايزة مننا ايي مش كفايه الي عملتي.
نهي: جاية اشوف عيالي ياحنان وده حقي
حنان بسخرية: حقك! ومشيتِ وسيبتيهم لي من الأول؟
نهي: وكان مين السبب ي حنان مش جوزك وشره هو الي رماني وبعدني عن عيالي.
حنان: مش من أفعالك الي كانت هتفضح العيله وأولهم عيالك وكنتِ فكرتي فيهم لما عملتي الي هببتي موتي حازم بحسرته ويتمتي عيالك بدري وقهرتيهم كان مين السبب قولي.
عندما يصبح الوجه بوابةً للرعب، تُطوى الحقيقة خلف أقنعةٍ تنطق بالموت، ويصبح كل نفسٍ وعدًا بالفناء. هنا، حيث تتشابك الأرواح في متاهة الألم وتصبح الفقرات شاهدًا ع...
غلب احساس الندم عليها: خلاص ي حنان كده كفايه أنا بس نفسي اشوفهم تاني عشان خاطر عيالك ليني قلبهم من ناحيتي وخليهم يقابلوني اشوفهم بس، أنا عارفة ان سيف اتجوز نسمة وسيرين وسلمي طول عمرهم بيحبوكي مفيش حد غيرك هيعرف يقربهم مني تاني
حنان بشر: نجوم السما اقربلك ي نهي أبقي اشوفك قريبه من واحد فيهم وأنا اخليهم بدل ما بيكرهوك قيراط هيكرهوك أربعة وعشرين.
ضحكة بسخرية: أيوة كده اظهري وباني وطلعي الغل من جواك كان عندها حق سهير تكرهكك
حنان بسخرية: طب يلا روحي لسهير وقوليلها الكلمتين دول وان عرفتِ تتطلعي من هناك
نهي بتواعد: ماشي ي أم باسم هنتقابل تاني.
أحمد بخضة: في اي يا سيرين بتخبطي جامد.
سيرين بتوتر: لا ولا حاجة بس أحنا بنطلب أكل نجبلك معانا
أحمد بإبتسامة: لا شكرا انا عندي أكل وكمان معاي ضيوف.
سيرين بترقب: ضيوف مين حد نعرفه ولا اي
أحمد: معتقدتش أنك تعرفي ويلا عشان عيب الناس مستنيه جوه
وقبل أن يغلق الباب رأها تقف خلف الباب تنظر بترقب شديد ابتسم بداخله أغلق الباب في وجهه سيرين مسرعًا لكي تشتد غضبًا.
سيرين ذهبت محرجة لملاك: قفل في وشي بسببك منك لله
زهراء: يعني ابن عمك مش قليل الذوق تؤ تؤ ملاك هي الي غلطانة.
سيرين نظرت لها بضيق: ي ستي أنا طبله لأبن عمي أنتشي مالك
كانت ملاك في عالم آخر تشعر بنيران في قلبها واختنقت بدأت بالبكاء نظروا لها الجميع بإستغراب فأول مره يروها تبكي بهذا الشكل ذهبت لها نسمة مسرعة اخدتها في احضانها بدأ الجميع في احتواءها.
وبعد وقت ليس بقليل قامت وفتحت الباب دون أي صوت منها وسط ذهول الجميع من تصرفها وفي طريقها لأخذ المصعد لكي تذهب لشقتها رأتها تخرج من شقته و اصاب ظنها، أما روجين نظرت لها بإستغراب فلم تتوقع وجودها في نفس المبني الذي يسكن في أحمد
روجين بتعالٍ: اخر حاجة اتوقعها أنكم جيران
ملاك بصوت ضعيف وملامح يبدو عليها الضعف والبكاء: ربنا بقا.
أبتسمت روجين بسخرية وذهبت عندما آتي المصعد أما ملاك تنظر لباب شقته تريد انا تهد فوقه المبني وتفرغ كل طاقتها ولكن لا يستحق أن يرها بهذه الحاله فهي لن تقف أمامه الا وهي في كامل قواه، لن يراها وهي تبكي مهما فعل.
زهراء بقلق: نطلع فوق ليها ولا نعمل ايي
حبيبة: مي فوق ومش هنسلم من كلامها واسلوبها وانا علي تكه منها اساسا
نسمة بقلق: مي فوق دي لو قالت كلمة ملاك هتموتها او ملاك هتموت
سلمي: هي ازاي اختها قاسية عليها أوي
سيرين: أنا اساسا مش بطقيها لولا ملاك كان زماني جابتها من شعرها
نسمة: أنتم هترغوا يلا نطلع ليها فوق
سيرين: اطلعوا انتم لملاك وانا راحة لأحمد اشوف هو عايز ايي منها.
عند أحمد في الشقه
سيرين بعصبية: أنت رجعت لي؟
أحمد بإستغراب: انتِ كويسة؟
سيرين: ممكن ترد علي سؤالي
أحمد بهدوء: لما افهم الأول انت عايزة اي.
سيرين حاولت التحكم في أعصابها بص أنت سافرت ومشيت بدون أي سبب وسبتها مره واحدة مفكرتش تسأل عليها طول التلات السنين ولما رجعت أنا أول واحدة وقفت معاك وقولتلها تديلك فرصة بس أنك تكون بتلعب علي الجانبين وفي واحدة تانيه وعايز كمان ملاك لأ ي أحمد مش هسمح ليك تعمل فيها كده
أحمد بهدوء: انتِ واعيه أنتِ بتقولي اي جانبين اي الي العب عليهم؟
سيرين بضيق: البنت الي كانت عندك النهاردة دي بتعمل ايي وكمان الي اسمها روجين دي أنت عارف بسبب الي حصل ده ملاك حالتها عاملة ايي
أحمد بخضة: مالها ملاك
سيرين بضيق: لما تستاهل تعرف هي مالها هبقي اقولك ولو حصلها حاجة ذنبها في رقبتك
ذهبت سيرين وتركت أحمد في أفكاره هو أراد ان يثير غيرتها ولكن لا يعلم ان الأمر كبر بهذا الشكل اخذ الهاتف واتصل علي أحد.
أسر: عايز اي يا رخم أنا في شهر عسل
أحمد مسرعًا: خلي آيه تكلم البنات وتسألهم علي ملاك بسرعه
أسر: أنت عندك دم بنات اي وملاك ايي بقولك أنا في شهر عسل
أحمد بصوت ضعيف: عشان خاطري ي أسر
خاف أسر كثيرًا فهو لا يتذكر اخر مره سمع صوت أحمد وهو بهذا الحاله: حاضر هقولها بس أنت كويس
أحمد: هستني تليفونك بسرعة
قفل الخط.
آية: مين ي أسر
أسر
: كلمي حد من البنات بسرعة اسألي علي ملاك
آيه بخضه: ملاك مالها!
أسر: معرفش أحمد قالي اعمل كده وصوته كان مخنوق
اخذت آية الهاتف مسرعه من أسر ورنت علي زهراء
زهراء: العروسه بنفسها بترن عليا
آيه بخضه: ملاك مالها ي زهراء
زهراء: ملاك كويسه في اي يا آيه
قصت لها آيه ما حدث
ذهبت زهراء بعيدة عنهم
زهراء: حصل موقف مش لطيف بينها وبين أحمد فعيطت جامد بس دلوقتي هي دلوقتي بقت احسن
آيه بقلق: حصل اي يعني.
قصت زهراء لها ما حدث
آيه بضيق: هو عايز منها اي ما يسبها في حالها بقا اي القرف ده.
زهراء: متقلقيش سيرين عملت مع الواجب بس هو لف اللفه دي عشان يسأل عليها طب بيزعلها لي هو عبيط
آيه بضيق: منه لله يا شيخه انا هقفل دلوقتي وهكلمها لما تهدي.
زهراء بخبث: اقفلي الله يسهلك
آيه بضيق: قول لأحمد يسيب ملاك في حالها
أسر: حصل اي تاني
آيه بضيق: هو اي الي رجعه مش كفايه الي عمله فيها دمرها راجع يعمل اي تاني يكسر الي باقي منها!
أسر محاولا امتصاص غضبها: أحمد عمره ما يلعب بمشاعر بنت حتي لو مستحيل تكون ملاك
آيه بضيق: اومال سافر وسابها ليه؟
أسر: مش عارف بس صدقيني أحمد مش عايز يأذيها أحمد بيحبها، وبعدين ما الدنيا كلها تغور احنا في شهر عسل خلينا في نفسنا ولا اي.
راشد بضيق: وهي رجعها مفكره انها ممكن تاخد مليم
حنان: الحق لله هى مجابتش سيرة الفلوس هي عايزة ترجع عيالها ليها بس بُعدها والله ما تتهنا بيهم.
راشد: ما تغور بعيالها يا حنان المهم تقفل سيرة الفلوس ومتفتحش في القديم
حنان بخوف: ي خرابي ي راشد لو حاجة اتعرفت أقل حاجة سيف هيعملها هيطلق نسمة قلب البنت هيتكسر يحبيبتي ي بنتي
راشد: دا يوم المُني ما يطلقها علي الاقل هنرتاح من أبن نهي وقرفه
حنان: وأنت وقتها هتبقي عايز ترتاح منه لي ما خلاص الي أنت خايف منه هيبقا حصل فمفيش ليها لازمه وجع قلب لبنت وكسرة، كان لازم البت تحبه.
راشد مفكرا: بصي يا حنان أنت لازم تهدي الدنيا معاها لحد ما اشوف حل نخلص بيها منه
حنان بضيق: ما كنا خلصنا من قرفها 10 سنين رجعها تاني تقرف فينا وفي عيالها ليييه
راشد: المره دي هتبقي الاخيرة وباسم كلها يوم ويبقي هنا اهو يشوف معاي حل المهم ولا سليم ولا سهير يعرفوا حاجة.
حنان: براحه علي باسم يرتحالوا يومين وبعدين تبقي تشغلوا بالحوارت دي.
بعد مرور اسبوعين
زهراء: دي أخر حاجة عرفنا نوصلها
مراد بتركيز: لا حلو جدا برافو التيم بتاعكم ابهرني بصراحه
زهراء بإبتسامة شكرا: ده من ذوق حضرتك أكيد
مراد: بس أنتِ طلعتِ اهدي بكتير من ما كنت متخيل
زهراء بكسوف محاوله ان تداري: لو قصد حضرتك علي موقف الي كان في الجامعه فده كنت صغيرة وحماس شباب بقا وبعتذر جدا عن كل حاجة اتقالت
مراد بإبتسامة: ماشي وأنا متقبل اعتذارك.
اؤمات زهراء بالذهاب ونظرة له نظرة امتتان، ولكن بداخلها احساس غريب بالرغبة بالمكوث معه اكبر فترة والتحدث معه في اشياء اكثر لا تعلم السبب ولكن تشعر بالسعاده من نوع خاص سعادة لم تشعر بِها من قبل.
طارق مشتتد غضبًا: أنت غبية وهتفضلِ طول عمرك غبية اي الي مضايقك دلوقتي
مي: بتشتغل عند سيرين عايز تصغرني قدام ملاك وصحابها
طارق محاولا التحكم في غضبه: ماسمهاش بشتغل عندها بشتغل معاها وبعدين ما انا بعمل كل ده عشان اجيب فلوس اكتر عشان حضرتك تصرفي أكتر
مي بزعيق: لا عندها بدل ما هتديك فلوس يبقا عندها يا طارق وحط العيب عليا كل ده عشان عايزة اطلع بينا طبقه لفوق عجباك بقا الفقر وقرفه.
طارق بزعيق: فقر! الحضانه الي بدفع فيها فلوس قد كده لبنتك ده فقر عشان متبقاش اقلل من حازم ابن نسمه والفلوس واللبس ده فقر دي آخرتها انا معيشك في فقر.
مي بزعيق: اه ي طارق ده أنت لحد دلوقتي مجابتش لينا عربية عليهاا القيمة ولا الشقه لسه عايشين عند اهلك انت مبتعملش حاجة لينا تخلينا كويسين والي بتعملوا ده اي راجل بيعملوا عادي وده واجب وفرض عليك وفرض عليك انك تعيشيني العيشه الي استحقها مش القرف الي انا عايشه في ده.
طارق بكل هدوء: القرف ده انت كنتِ عايشها قبل ما اتجوزك ايام ما كنت مش لاقيه حتت اوضه تقعدي فيها لمِ دورك ي مي ومتخلنيش اقول كلام محدش فينا هيبقي مبسوط بعده.
آدم: باشا مهندسه ملاك ممكن اعرف انت مش بتنزلِ الشركه بقالك اسبوعين لي
ملاك بتوتر: كنت محتاجه اقعد في البيت وبعدين ده مأثرش علي شغلي وانجزت tasks الي مطلوبه مني
روجين: بس اعتقد كده كفايه اوي اسبوعين ولا اي ي ملاك
ملاك بإبتسامة مجمله ثقيلة علي قلبها: اه اكيد كفايه ثم نظرت بتواعد لأحمد كفاية اوي اسبوعين أنا مش موجودة فيهم
رمقها بنظرة غضب: ياريت الاستهتار ده ميتكررش تاني ي مستر آدم.
آدم: دا كان استثناء عشان ملاك لأنها تستاهل وأنا متأكد ان ده مش هيتكرر تاني كده الميتنح خِلص تقدروا تتفضلوا
ذهبت اولاً ثم ذهب وراءها مسرعًا في المصعد من الداخل
ملاك بخضه: خضتني!
أحمد بغضب: ممكن افهم اسبوعين في البيت بتعملِ اي؟ اسبوعين معرفش عنك فيهم حاجة
ملاك بضحكه استهزاء: وأنت بقا مزعلك اوي اسبوعين وبالنسبة لتلات سنين عادي.
أحمد: ومين قالك ان مكنتش اعرف حاجه عنك في التلات السنين
ملاك بعد استيعاب: يعني اي
أحمد: تفتكري كنت هستحمل تلات سنين معرفش عنك حاجة ومش بشوفك فيهم!
ملاك بدهشة: قصدك اي مش بشوفك انت كنت بتشوفني فين؟
أحمد باستهزاء: كل يوم في خيالي
ملاك بتريقة: لا والله امم ده انت عسل بقا
أحمد بترجي: مش ناويه تعدي عشان أتجوزك بقا.
ملاك بتريقه: تتجوزيني أنا وباشا مهندسة روجين موجودة هي كانت عندك بتعاين الشقه والعفش اوعا ها اوعا تستخسر فيها حاجة
أحمد بضيق: خلصتي العبط الي بتقولي اولا أنا مكنتش اعرف انها جايه وتفاجأت وحاولت امشيها كتير ثانيا أنا مش هتجوز غيرك وأنا مستني
ملاك بتريقة: يا عيني هتستني كتير اوي
أحمد: عارفه لو ناويه تسامحيني وأنا عندي 60 سنه هفضل مستنيك بس قوليلي انك بتعذبيني شويه.
يرقص قلبها فرحًا وظهر هذا علي عيناها: هفكر كده أسامحك ولا لاء
أحمد: ادلعي براحتك المهم الدلع ده محدش بيشوفه غيري أنا
ملاك: ده بُعادك كده لما تشوفني بدلع عليك
أحمد مقتربا منها: وحياتك عندي ما هتتدلعي لحد غير عليا براحتك كده كده هتجوزك في الآخر.
ملاك بثقه: أما نشوف وابعد عني كده
سلمي بخضه: مالك يا سيرين انت بتعيطي كده ليي
سيرين بانهيار: طارق كلمني ومش هيشتغل معاي
سلمي باستغراب: طب انت بتعيطي لي وفيها اي
سيرين بإنهيار: عشان بحبه ي سلمي بحبه
سلمي بخضه: يا نهار اسود بتحبي طارق يا سيرين طارق!