قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا وهم الحب للكاتبة ياسمين الشام الفصل الخامس والأخير

نوفيلا وهم الحب للكاتبة ياسمين الشام الفصل الخامس والأخير

نوفيلا وهم الحب للكاتبة ياسمين الشام الفصل الخامس والأخير

اكمل فارس حديثه وهو يسرد لساره عنهما: هما اخوات بس مش من نفس الأم علشان كده عمر بيكره مازن جدا ومش بيسمع كلامه
رمقته ساره بأسف وهى لا تدرى بماذا تجيبه.

مضى شهر على الحدث وتم الحكم على عمر بالسجن سته اشهر
اصبح مازن يذهب إلى سارة كثيرا ويخلق الحجج لذلك
ولم يتبقى على زفاف ندى وفارس إلا يومان.

تجلس شارده به تفكره هل هي تحبه حقا ام لا، قلبها يأبى أن يتعلق بأحد مجددا حتى لا يتركه وحيدا، مجروحا، فقد اعتادت على هذه الجروح ولكنها لن تستطيع تحمل خذلان من أى شخص آخر، قطع شرودها صوت ندى التى كانت تحاول التخفيف عنها دائما
تحدثت ندى بحب ينبع من قلبها: فى ايه يا سوسو مالك
اجابتها ساره بتوتر وتردد قليلا: ندي انا اكتشفت انى عمرى ما حبيت عمر خالص، انا حبيت شكله بس وفى الاخر كل حاجه طلعت وهم.

اردفت ندى قائله وهى تغمز لها بطرف عينها: انتى حبيتى مازن ياحبى، علشان عمر حرام يتحب اصلا انتى حبيتى مازن علشان شجاعته، شهامته، خوفه عليكى وياريت تختارى إللى حبك المره دى يا ساره إللى حبك بجد
تنهدت ساره بيأس: فعلا حب عمر كان وهم انما مازن هو الحب الحقيقى.

في قاعه بسيطه وجميله،
يجلس فارس وندي بالمكان المخصص لهما
وتقف كل من سارة وريم بجانب ندي
مازن بتساؤل ممزوج بحب: ممكن تقبلي ترقصى معايا
أوأمت ساره بخجل قائله: اه
ذهب مازن وساره إلى الرقص وكل منهما غارق فى الآخر، يرقصان بجسدهما وأرواحهما تتعانق وكأن كل شخص وجد أحلامه الورديه، وكأن كل شخص وجد ذاته فى الآخر
أردفت ندى بفرح ينبع من أعينها: أنا فرحانه جدا لساره اخيرا حبت الشخص الصح.

فارس بفرح اكبر منها: وانا كمان فرحان علشان انتى معايا.

تحدث مازن بنبرة عاشقه: غريق أنا فى حدائق عيناكى الخضراويه
أجابته ساره بحب ممزوج بخجلها الظاهر على وجنتيها: عيناك كالصقر الذى أصابتنى سهام حبه فتربعت على عرش قلبه
أكمل مازن برومانسيه: فمن لى سواكِ فأنتِ قمرى ونجومى ودوائى، أعشقك محبوبتى فهل تقبلين أن أصبح ملكا لكى وتكونين أنتِ أميرتى
أوأمت ساره برأسها وقلبها يتراقص فرحا على لحن نبضه العاشق لها.

وانتهى الكلام ولكن أعينهم لم تكف عنه فقد أصبحت متواصله بحبهم وأحلامهم معا، أفاقوا من شرودهم على صوت تصفيق حار من جميع من فى القاعه
اردف فارس بمرح: يخرب بيتك يا مازن ده فرحك ولا فرحى
اجابه مازن بثقه: انا العريس طبعا
اتفضل ياشيخ ويلا ياسارة
وتم عقد قرانهم
الحب عمره ماكان بالشكل او الون او الدينا
الحب مشاعر صادقه نابعه من القلب
الحب تحبي سيأت قبل الجيدات
الحب حب الروح، المشاعر
اما حب الشكل وهم.

بعد سته أشهر خرج عمر من السجن وهو نادم على كل شيئ وطلب السماح وسماحه الجميع واحب ريم حب صادق ونقي وهي كذلك وتزوجوا
افاقت من شرودها على صوت ابنتها الصغيره ريم
ريم ببرائه: مامي عمو عمر وخالتو ريم جايين امتى
أجابتها ساره بحب: دلوقتى يا حبيبتى.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة