قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا وهم الحب للكاتبة ياسمين الشام الفصل الثالث

نوفيلا وهم الحب للكاتبة ياسمين الشام الفصل الثالث

نوفيلا وهم الحب للكاتبة ياسمين الشام الفصل الثالث

صدم فارس من حديث صديقه وأردف قائلا بنبره ساخطه من ألاعيبه: ليه كده يا عمر، ع فكره بنات الناس مش لعبه فى إيدك
أجابه عمر بنبره سخريه: من امتى الكلام ده يا شيخ فارس
أردف فارس وهو يجز على أسنانه: من دلوقتى، انا مش بلعب ببنات الناس انا هحب واحده وهتجوزها
أجابه عمر بتأييد: لا عجبتنى يا واد.

مضى شهر على عملهم، أصبحوا فى حال جيد كان عمر وفارس يزورانهم بكثر فاصبحوا اصدقاء مقربين جدا واكثر من اصدقاء ففارس اعترف بحبه لندى وندى كذلك وتم خطبتهم اليوم
أردفت ندى بتساؤل عن هيئتها: ساره ايه رأيك، شكلى حلو؟
حيث كانت ترتدي فستان احمر ضيق من فوق وينزل بإتساع الى الاسفل ولديه أكمام من الشفون
ساره بسعاده على سعاده صديقتها: جميله اوى يا نودى زى الملاك
اردفت ندى بفرحه طفوليه وهي تسقف بيديها: بجد.

اجابتها ريم بنبره ضاحكه: اه ياطفله انتى أجمل واحده
أردفت ندى قائله وعيناها تتجول عليهم: وانتوا قمر يا بنات
حيث كانت ترتدي ريم فستان وردي طويلا لعند القدم
وساره فستان رمادى ضيق له ذيل من الخلف فكانت في غايه الجمال
أردفت ساره بإستعجال: يلا يابت منك ليها اتأخرنا ثم توجهوا جميعا إلى الخارج.

وصلوا القاعه الخطوبه كانت القاعه بسيطه وجذابه بنفس الوقت الاهم والذي جعلها جميله هو الحب بين الاثنين حب نبع من القلب وليس وهم
تم الخطوبه والبس فارس ندى ذلك الخاتم التى يحيط بقلبها قبل خنصرها
انطفأت الأضواء بينما ظلت بعض الأضواء الخافته التى كادت تنير المكان للرقص وتلك الألحان التى يرقص عليها العروسان
اما على الجهه الاخر كانت تقف ساره برفقت عمر يتحدثان معا.

أردف عمر قائلا بعدما تنهد بعشق كبير فيجب عليه الإعتراف بضوئها الذى تسلل إلى قلبه وأفاقه من ظلمته: ساره انا عايز اعترفلك بحاجه
أجابته ساره بقلق: قول
اردف عمر بنبره صادقه وبريق لامع يشع من زرقاوته: ساره انا احبك
أجابته ساره بخجل ممزوج بفرحها: وأنا كمان.

مرء اليوم بسلام واصبح سارة وعمر يتحدثان كثيرا مما اقلق ندى وريم
اردفت ندى بتساؤل: ساره انتى بتحبيه بجد؟
اجابتها ساره بتلعثم: ا اه بحبه مش شايفه كل البنات بتحبه ازاى علشان جذاب
اردفت ندى بقلق وخوف: ماشى بس خلى بالك الحب ملهوش دعوه بالشكل بيكون بالقلب والروح بس
اوأمت ساره بتفاهم: اوك يا دودو.

عند عمر كان يجلس هو وفارس يتثامران معا
أردف فارس بفرح ينبع من أعماقه: انا فرحان جدا يا عمر أخيرا لقيت إللى قلبى حبها واكتفى بيها
أجابه عمر بسخريه: هههههه ومين قالك انى بحبها زيك هو انا غبى
اردف فارس بتساؤل ممزوج بقلق: تقصد ايه
اجابه عمر بسخريه اكبر من ذى قبل: هى زى أى بنت هاخد منها إللى عايزه وهرميها
غاص فارس ببحر تفكيره فهو يعلم صديقه جيدا، يريد أن ينقذ تلك الفتاه من شباكه.

أردف قائلا بعد تفكير عميق: أنا هقول لمازن مفيش حل غير كده.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة