قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس والأخير

نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس والأخير

نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل السادس والأخير

كان يوسف يحاول منع دموعه من النزول
نظرت له رعد وذهبت له وقامت بأحتضانه تصلب جسد يوسف
خرجت رعد من حضنه: يوسف تعال نتكلم شويه فى الحديقة
يوسف: حاضر تعال
ذهب يوسف ورعد الحديقه.

رعد: يوسف أكيد انت مش مستوعب أن ممكن يكون ليك أخت بس انا بجد مبسوطه وفرحانه أوى أن انا بقى عندى أخ أخ لم احتاجه يكون جمبى يخاف عليه انا عمرى مجربت الاحساس ده كان نفسى يكون ليه أخ ولما ماما حكتلى الحصل فى الماضى بجد انا كنت سعيدة ان انا عندى أخ وكان نفسى أخلص المهمه دى بسرعة عشان اقابلك واقابل بابا والعائلة انا عارفه انك كنت بتحبنى بس ده حب أخ لأخته بس انت كنت بتصوره أنه حب حبيب لحبيبته.

يوسف بأبتسامة: رعد انا كنت الأول بحبك حب حبيب لحبيبته زى ما أنتى بتقولى بس انا دلوقتى عرفت أن ده كله كان وهم وأن أنا لحد دلوقتى بحبك بس بحبك حب أخ لأخته
نظرت رعد وأحتضنته: ربنا يخليك ليه يا أحلى أخ فى الدنيا
يوسف: ويخليكى ليه يأحلى أخت فى العالم
رعد: يلا بينا جوا
يوسف: يلا
دخل يو سف و رعد لداخل
فى موعد الغداء
اجتمع الجميع على السفرة
وبعد وقت التفتوا الجميع على صوت فتاة
الفتاة بصراخ: أنا جييييت.

ركضت الفتاة تجاه رعد واحتضنتها
رعد: كارمن حمدلله على السلامة يا قلبى
كارمن: الله يسلمك ياحبيبتى
ثم سلمت كارمن على والدها مراد ثم على العائلة
أستووووووب.

كارمن مراد الجارحى: هى ابنت مراد وكارما فى أوائل العشرينات سماها والدها كارمن لأنه قريب من اسم معشوقته كارما تمتلك عيون عسليه وشعر بنى وبشره بيضاء وملامح طفوليه بعد المرحله الأعداديه انتقلت كارمن لإيطاليا عند عمتها ماسه واكملت تعليمها هناك وهى الصديقه المقربه لرعد وتعتبرها أختها وكان مراد وكارما يذهبوا لها اجازات
بينما كارمن كانت تنظر ليوسف بشوق وهو يبادلها النظرات وتذكر منذ أكثر من ٥ سنوات.

فلاش باك
فكانت كارمن تحب يوسف كثيرا وهو كان يكن لها بعض المشاعر ولكنه كان يمتلك غرور وكبرياء
فكان يوسف يجلس فى الحديقه ويذاكر
عندما ذهبت له كارمن
كارمن: يوسف
يوسف: نعم
كارمن: أنا بحبك
يوسف: ايه انتى بتقولى ايه
كارمن: يوسف انا بحبك من زمان
يوسف: كارمن انتى لسه صغيرة على الكلام ده روحى ذاكرى
كارمن بدموع: بس يا يوسف انا بحبك هو انت مش بتحبنى
يوسف: ايوه ياستى مش بحبك يلا روحى.

فى هذا الوقت كان مراد و كارما دائما بيسافروا ايطاليا لماسه
فذهبت معهم كارمن وهناك صممت أن تكمل تعليمها هناك
وبعد إصرار وافق مراد وكارما بشرط أن تجلس عند ماسه وكانت ماسه تعاملها كأبنتها رعد
نهايه الفلاش باك
نظرت له كارمن بكبرياء كانه تقول له انا لم أعد صغيرة
بعد ثوانى
دخلت كارما
كارمن: ماما ليه اتأخرتى
مراد: صح ياكارما ليه أتأخرتى.

كارما: الهانم كارما سابتنى فى المطار وهى جات بعرببتها وانا جيت مع السواق عشان كده اتأخرت
كان الجميع يتكلمون فى شتى الأمور بينما يوسف وكارمن يتبادلون النظرات ولكن أستفاق كل منهما على صوت مراد وهو ينادى على كارمن
مراد: كارمن
كارمن: نعم يا بابا
مراد: مالك يا كارمن ليه ساعه بكلمك
كارمن: أسفه يا بابا بس كنت سرحانه شويه
مراد: أنا كنت عايز اقولك أن فى عريس متقدملك.

نهض يوسف ونظر بغضب: مستحيل يحصل مستحيل كارمن تجوزه
نظر له الجميع بأستغراب
نظر لهم يوسف ثم نظر لمراد: أنا بطلب منك أيد كارمن
نظرت له كارما بصدمه
مراد: الرأى رأى كارمن
تذكرت كارمن عندما رفض حبها
كارمن: أنا مش موافقه
يوسف: كارمن انا بحبك
كارمن: بس انا مش بحبك ومش موافقه
يوسف: كدابه انتى بتحبينى وعينك فضحاكى كمان
كان يوسف يتكلم امام الجميع وقرر أن لا يخسر حبه.

كارمن: لو سمحت يا يوسف متكلمش تانى فى الموضوع ده عشان انا مش هوافق
كارما: كارمن فكرى تانى يوسف بيحبك
مراد: فكرى يا كارمن
رعد: كارمن انا صحبتك وانا بنصحك أنك توافقى
كارمن بعد الحاح الجميع: خلاص هحاول افكر
بعد مرور وقت
جاء لرعد اتصال
رعد: اه انا جايه دلوقتى ok باى
بعد أن أغلقت
رعد: أنا همشى دلوقتى عشان فهد رن عليه عشان اتأخرت
أدهم: فهد مين
سامح: ده فهد ابنى وهو خطيب رعد وكاتبين كتابهم وفرحهم قريب.

لينا: طيب ليه يارعد هتمشى خليكى معانه
رعد: أنا اسفه يا تيته مش هقدر انا من وقت ما جيت وانا قعدة مع فهد
أيهم: خلاص ياحبيبتى روحى
بعد مرور وقت ذهب الجميع لنوم بينما كارمن كانت تتمشى فى الحديقه عندما تفاجأت باحد قام بتقيد يديها بيديه وقام بحجزها على الحائط
كارمن بتفاجأ: يوسف
يوسف: اه يوسف يا قلب يوسف
كارمن بغضب: يوسف ابعد وبطل الحركات دى
يوسف: ولو مبعتش
كارمن: يوسف لو سمحت أبعد
يوسف: ليه مش عايزة توافقى.

كارمن بحزن: عشان انت مش بتحبنى ورفضت حبى زمان
يوسف: عشان كنتى صغيرة وانا كنت عايزك تفكرى فى مستقبلك بس مكنتش عارف انك متهورة لدرجه انك هتسافرى ومش هترجعى تانى
كارمن: كنت عايزة انساك
يوسف: نستينى
كارمن: عمرى ما نسيتك
يوسف: كارمن انا بحبك
كارمن: وانا كمان يا يوسف بحبك
بعد مرور يومين وافقت كارمن وقرروا أن يكون عرس فهد ورعد ومصطفى ونور ويوسف وكارمن بعد شهر
تانى يوم كانت العائله عازمه فهد الغداء
على السفرة.

سيف: بس انت مشاء الله عليك برغم صغر سنك بس وصلت لرتبه مقدم
فهد: أنا من وانا صغير بحب الشرطه فانت لم تشتغل فى حاجه بتحبها أكيد هتنجح فيها
بعد مرور وقت ذهب فهد ورفضت العائله أن رعد تذهب معه حتى موعد العرس
فى قصر الفهد
فى غرفته
كان فهد يفعل مكالمة
فهد: وحشتينى يارعدى
رعد: والله انا لسه شيفاك من ساعه
فهد: انتى بتوحشينى كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه وكل ثانيه حتى وانتى قعدة معايه بكون مش عايزك تقومى وتبعدى عنى.

رعد: فهد والله ما بعرف أرد على كلامك
فهد: أنا مش عايزك تردى انا عايزك تسمعى انا بجد مش عارف ازاى هقعد شهر كامل من غيرك
رعد: هانت ياقلبى شهر وهاجى اتربع جمبك
فهد: أنا مش عايزك تتربعى جمبى عشان انتى متربعه فى قلبى
رعد: لا أنا بقى مش قد الكلام الحلو ده وربنا ما بعرف أرد عليه
فهد: لما تاجى هعلمك
رعد: والله
فهد: اه والله
قطع كلامهم سماع رعد صوت طرق الباب
ماسه: رعد تعالى يلا عشان العشاء.

رعد: حاضر يا ماما نازله وراكى
رعد: فهد انا هقفل دلوقتى okباى
فهد: ماشى ياحبيبتى باى
بعد مرور شهر جاء موعد العرس وكانت الفيلا مزينه بطريقه جميله
فى الغرفه
كانت خبيرة التجميل تقوم بتجهيزهم
وبعد وقت انتهت
وكانت كل واحده فائقه الجمال وكل واحده كان لها جمالها الخاص
وبعد وقت جاء أيهم وأخذ رعد وإياد أخذ نور ومراد أخذ كارمن
ونزلوا جميعا لأسفل و بعد كتب الكتاب
سلم كل واحد ابنته لعريسها
وجلست كل واحده بجانب زوجها.

فهد: مش قادر أصدق أن الشهر عدا
رعد: لا صدق يافهدى
فهد: اوعدك يارعدى أنى عمرى ما هزعلك وهخلى حياتك كلها سعادة
رعد: بحبك
فهد: بعشقك.

مصطفى: ايه القمر ده
نور بخجل: شكرا
مصطفى: نور وربنا الكسوف والخجل ما لايق عليكى
نور بغيظ: بقولك يلا اتكلم عدل واتقى شرى
مصطفى: مش انا بقول مش لايق عليكى بس برضوا بحبك
نور: وانا بحبك.

كارمن: يوسف انت بتحبنى
يوسف: طبعا بحبك ياقلبى
كارمن: أنا فرحانه عشان اليوم البحلم بيه من وانا صغيرة اتحقف واتجوزنا
يوسف: وانا فرحان اكتر منك يا كارمن وفرحان عشان انتى فرحانه بحبك
كارمن: بموت فيك.

فجاه دخل شخص الفيلا وكان على يمينه سيده ويساره شاب
: نوران
نوران بصدمة: جاسم
جاسم : ازيك يانوران
نوران: انت عايز ايه
جاسم: أنا مش عايز حاجه انا بس عايز اقولك انا أسف على كل حاجه فى الماضى انا غلطت زمان فى معاملتى معاكى ولما كلمت بنات وخنتك انا أسف بتمنى نفتح صفحه جديده مع بعض
نوران بطيبه: موافقه ياجاسم انا حاسه انك اتغيرت بجد
جاسم: اعرفك دى مراتى اسما وده أبنى عمر
اسما: ازيك يانوران.

نوران: أهلا يا حبيبتى
بينما عمر لفت انتباه فتاه جميله وشعرها الأسود يغطى وجهها ولاكن جالسه حزينه
ذهب لها عمر وجلس بجانبها
عمر: احمم
: حضرتك عايز حاجه
عمر: انتى عايزه حاجه انا شايفك زعلانه
: أنا عايزة شوكولاته بس محدش فايق عشان يروح يجبلى
اخرج عمر من جيبه شوكولاته
عمر: اتفضلى
بسعادة: شكرا
عمر: هو انتى عندك كام سنه
: ١٥ وانت
عمر: أنا ٢٠ سنه
: هو أنت اسمك ايه
عمر: اسمى عمر جاسم وانتى ياقطه
: شهد رامى.

كان عمر ينظر لها بإعجاب بينما هى كانت تاكل الشوكولاته ولا تنتبه للذى ينظر لها
من الواضح أنه سوف تحدث قصه حب هنا بينا عمر ابن جاسم وشهد ابنت نوران
بعد مرور وقت تفاجأ الجميع بانقطاع الكهرباء وكان الجو عتمه وبعد وقت قصير رجعت الكهرباء ولكن تفاجأو باختفاء فهد ورعد
جاءت رساله على هاتف مصطفى وكان بها صورة لفهد ورعد وهما فى الطائرة
مصطفى: فهد بعتلى الصورة دى
يوسف: جاتلى انا كمان.

مصطفى: فهد غفلنا وراح شهر العسل
يوسف: ابن المحظوظه
مصطفى: يلا يا نور احنا كمان نروح شهر عسلنا
يوسف لكارمن: وأحنا كمان يلا
بعد مرور وقت ذهب كل ثنائى لشهر العسل.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة