قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

نوفيلا مهمة خاصة للكاتبة حبيبة عبد الحميد الفصل الرابع

ماسه: لو سمحتى
السكرتيرة: نعم يا فندم
ماسه: أيهم بيه موجود
السكرتيرة: اه يا فندم موجود اقوله مين
ماسه: مفيش داعى انا هدخل من غير متقوليله عشان عايزة اعمله مفاجئة
وبالفعل طرقت ماسه على باب مكتب أيهم ودخلت
وكان أيهم مشغول فى العمل حتى أنه لم يسمع طرق الباب ولكن رفع عينيه عندما سمع اسمه
ماسه بحب: أيهم
وقف أيهم بصدمه ووضع يديه على رأسه وأصبحت صورة الفتاه تداهمه حتى اكتملت الصورة نعم أنها ماسه.

بينما ماسه كانت تنظر بأستغراب وصدمه ولكن استفاقت على صوت ارتطام جسد أيهم بالأرض
ماسه بصدمة وصراخ: أيهم
ركضت له ماسه وقامت بوضع رأسه على قدميها
ماسه بدموع: أيهم حبيبى عشان خاطرى فوق
جاء على صراخ ماسه مراد ونظر بصدمة لايهم
مراد: ايه الحصل
ماسه: مش عارفه اول ماشفنى مسك رأسه وأغمى عليه بالشكل ده
مراد: لازم أيهم يروح المستشفى.

فى المستشفى
كان مراد وماسه خارج غرفه الكشف وبعد مرور وقت
خرج الطبيب
ماسه بدموع: أيهم ماله يا دكتور ايه حصله
الطبيب: أيهم اتعرض لصدمة و أحتمال كبير أن الصدمة دى رجعتله الذاكرة وده هنتأكد منه لما يفوق عشان أنا اديته حقنه مهدئه
بعد أن ذهب لطبيب
ماسه بدموع: مراد هو أيهم فقد الذاكرة
مراد بتنهيدة: ايوه ياماسه الخبطه الخدها على رأسه خلته فقد الذاكرة
ماسه: طيب ليه يامراد ليه مش تقولى.

مراد: كنتى أكيد هتصممى أنك ترجعى وده مستحيل كان يحصل
ماسه بدموع: أنا تعبت وربنا تعبت كرهت الدنيا والظروف الخلتنى أبعد عنه وهو فقد الذاكرة بسببى انا
مراد وهو يحتضنها: حبيبتى أهدى انتى مش ذنبك الظروف كانت أقوى من الكل . يلا بقى تعالى عشان نشوف أيهم
أومئت ماسه بدموع
دخل مراد وماسه الغرفه.

وبعد مرور ساعات بدء أيهم يفتح عيونه وعندما قام بفتح عيونه وضع يديه على رأسه ونظر أمامه كان مراد وماسه أمامه وكانت ماسه تنظر له بحب وشوق وهو قابل نظراتها بغضب
أيهم بغضب: انتى ايه جابك هنا مش كفايه العملتيه فيه ايه عايزة تانى عايزة تموتينى تانى انتى عارفة انا بكرهك بكرهك لدرجه انى مش عايز اشوف وشك قدامى بقيت بقرف منك.

كانت ماسة تنظر له بدموع: لا يا أيهم متقولش كده ومتكرهنيش انا بحبك ومقدرش اسمع كلامك ده بيجرحنى.

مراد: ماسه أمشى دلوقتى
ماسه: لا انا مش همشى غير لما أيهم يسمعنى هيعرف انى مليش ذنب
أيهم بصراخ وغضب: أنا مش عايز اسمعك ولا عايز اشوفك أمشى من هنا وارجعى مكان ما كنتى
ماسه: لدرجادى يا أيهم بقيت بتكرهنى بس انا بحبك عشان كده هريحك منى ثم نظرت لمراد لو سمحت يامراد
احجزلى تذكرة وهى تنظر لايهم للمكان الكنت فيه
قالت ماسه كلماتها وذهبت و قبل أن تذهب نظرت لايهم
نظرت حزن
بعد ذهاب ماسه
قام مراد بعمل مكالمة.

مراد: انت لازم تاجى المستشفى دلوقتى
: تمام
بعد مرور وقت جاء الشخص وعندما رأه أيهم نظر له بغضب: انت ازاى تتجرأ وتاجى هنا
سامح: أيهم انت فاهم غلط انت لازم تسمع الحقيقه
مراد: سامح معاه حق انت لازم تسمع
أيهم: مش عايز اسمع حاجه وياريت تاخد الحيوان ده وتخرجه بره
مراد: لا يا أيهم انت هتسمع الحقيقه الحقيقه كله
ظل أيهم صامت
فقام مراد ( بسرد كل ماحدث )
أيهم: ايه الانت بتقوله ده
سامح: هى دى الحقيقه يا أيهم.

مراد: ماسه هتخلينى احجز ليها تذكرة عشان تسافر
أيهم: أنا لازم اخرج من هنا
طرق الطبيب الباب ودخل
الطبيب: ايه الاخبار يا أيهم دلوقتى
أيهم: أنا لازم اخرج من المستشفى
الطبيب: ازاى بس وانت تعبان وكمان دى مسئوليه
أيهم: أنا هخرج على مسئوليتى بس انا لازم اخرج
وبعد الحاح من أيهم على أن يذهب وافق الطبيب.

ذهب أيهم وقبل أن يخرج
مراد: انت عارف هتكون فين
أيهم: متقلقش انا عارف مكانها
قاد أيهم سيارته وبعد مرور وقت توقف امام شقته هو ماسه التى كانوا يعيشون بها منذ ٢٠ عاما
قام أيهم بطرق الباب وبعد وقت قامت ماسه بفتح الباب
وكان وجهها شديد الاحمرار من البكاء
ماسه بتفاجأ: أيهم
أيهم: ايه مش هتقوليلى اتفضل
ماسه : لا طبعا مينفعش تتفضل عشان احنا مطلقين
أيهم: طيب ممكن نتكلم برة
ماسه: ok
خرج ايهم وماسه وركبوا سيارة أيهم.

أيهم: ماسه انا اسف
نظرت له ماسه بدموع
أيهم: أنا آسف ياماسه أسف على دموعك أسف على كلامى
ماسه: متتأسفش يا أيهم انا كنت مجهزة نفسى انى هسمع كلامك ده ثم بدموع وشهقات بس انت كلامك وجعنى أوى
اخدها أيهم بين احضانه
بعد مرور وقت خرجت ماسه من بين احضانه بخجل
أيهم: احنا هروح مشوار دلوقتى
ماسه بأستغراب: مشوار ايه
أيهم: هتعرفى بعد شويه
بعد مرور وقت توقف أيهم
نظرت ماسه بصدمة: المأذون.

أيهم: ايه مش عايز ترجعى حرم أيهم الشرقاوى
ماسه بحب: لا اكيد عايزة ارجع
أيهم: طيب يلا انزلى
بعد وقت خرج أيهم وماسه من مكتب المأذون وهو يحتضنها والبسمه مرسومه على وجههم
ركبوا السيارة وبعد وقت وصلوا لشقتهم
فى الشقة جلست ماسه على الفراش ونزلت دموعها وأخذت تبكى جلس أيهم بجانبها واخذها بين احضانه
أيهم: مالك يا روحى
ماسه: مش مصدقه ياايهم اننا اتجمعنا
أيهم: لا صدقى ياحبيبتى احنا اتجمعنا ومش هنفترق تانى.

ماسه: يوسف وحشنى وحشنى أوى
أيهم: عايزة تشوفيه
اومئت ماسه بدموع
قام أيهم بمهاتفه يوسف وشغل مكبر الصوت
بينما يوسف كان نائم ولكن أستيقظ على صوت رنين الهاتف رد يوسف بنوم: ايو يا بابا يا حبيبى
بينما ماسه عندما سمعت صوته نزلت دموعها فاخذها أيهم بين احضانه
أيهم: يوسف فاضى تاجى
يوسف: ليه فى حاجه يا بابا
أيهم: لما تاجى هتعرف
يوسف: تمام مسافه الطريق وجاى
بعد مرور وقت سمعوا صوت رنين جرس الباب.

أيهم: ماسه روحى انتى افتحى الباب
ذهبت ماسه وكان قلبها يدق بخوف و قامت بفتح الباب
نظر يوسف لها بأستغراب: مين حضرتك
تألم قلب ماسه كثيرا
جاء أيهم: تعال يا يوسف
دخل يوسف وكان ينظر لماسه بأستغراب ولكن يشعر بحنين تجاها
يوسف: مين دى يا بابا
أيهم بتنهيدة: دى ماسه يا يوسف مامتك
يوسف بصدمه: مامت مين يا بابا
أيهم: مامتك انت
يوسف: انت بتقول ايه ثم بصراخ: انا مامتى ماتت ماتت هى وبتولدنى مش هو ده كلامكم
ذهبت له ماسه.

ماسه بداخل وحنو: لا يوسف مامتك مش ماتت انا مامتك يا حبيبى
يوسف بدموع وجلس على الأريكة ووضع يديه على رأسه
ذهبت له ماسه وقامت بأحتضانه شدد يوسف على احتضانها وأخذ يبكى وقد شعر يوسف بحنان لم يشعر به من قبل هذا حنان الأم الذى لايعوض بينما أيهم كان يتابع الموقف ودموعه نزلت وذهب لهم وجلس فى المنتصف واخذهم بين احضانه
أيهم: أنا دلوقتى فرحان ومبسوط وحاسس بسعادة الدنيا عشان انا انهردة شايف عائلتى اكتملت.

ماسه: لا يا أيهم عائلتنا لسه مكتملتش
أيهم: قصدك ايه
ماسه: دى مفاجئة خليها فى الوقت المناسب هتعرف.

ليلا فى قصر الفهد
كان فهد يجلس فى الحديقة وبجانبه رعد
وقامت رعد بوضع رأسها على كتف فهد فقام الفهد بمحاوطتها بذراعه
فهد: أنا بحبك أوى يارعدى
رعد: وانا بموت فيك يا قلب رعدك
رعد وهى تنظر له: اياك فى يوم تفكر تبعد عنى بجد هموت فيها
فهد: مستحيل افكر أبعد عنك يارعد عشان انا قلبى لو بعد عنك دقاته هتقف وياريت متجبيش سيرة الموت تانى ربنا يجعل يومى قبل يومك.

رعد وهى تحتضتنه: بعد الشر عليك يا حبيبى ربنا يخليك ليه
بعد بحب: ويخليكى ليه.

بعد مرور أسبوع على كل ما حدث قرر أيهم وماسه ومراد وسامح أنهم هيجمعوا العائلة كلها من أجل أن يسردوا لهم ماحدث
فى الجامعة
كانت رعد جالسه فى الكافتيريا وكان يوسف خلال الأسبوع لم يحاول أن يضايقها وهى كانت مستغربه من ذلك
تفاجأت رعد بالذى جلس أمامها
رعد بصدمة: يوسف
يوسف: مالك مصدومه
رعد: لا بس انت ليك أسبوع بطلت تضايقنى فمستغربه جاى دلوقتى عايز ايه
يوسف: بصراحه انا عايز اقولك حاجه.

رعد: قول بس ياريت متكونش حاجه تافها
يوسف وهو يأخذ نفس: رعد تجوزينى.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة