قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا فستان زفاف للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

نوفيلا فستان زفاف للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

نوفيلا فستان زفاف للكاتبة لولو الصياد الفصل الثالث

وقفنا المره اللى فاتت لما كانوا بيحضروا الفرح: والجواز اول ما احمد يخرج من المستشفى عدى شهر على ابطالنا الحزين والفرحان بس كان اهمهم سيف وسلمى سلمى كانت زعلانه اووى لدرجه انها مكنتش بتضحك ولا بتتكلم غير قدام جوز خالتها علشان ميتعبش تانى وكانت دايما تقول انها ايوه بتحب سيف بس كانت دايما تتخيل جوازهم بالحب والرومانسيه وحلمها انها تلبس فستان الزفاف كان اهم حاجه وكانت دايما تقول لنفسها انها هتعمل كل حاجه فى الفرح لكن دلوقتى ولا بتتدخل فى اى حاجه كانه مش فرحها: سيف كان مبسوط اووى فى اللى عمله فى سلمى وهو فاكر انه بالجواز منها هترجع تخاف منه زى الاول وترجع سلمى البنت اللى بتسمع كلامه من غير نقاش وكمان علشان تبقى ملكه هو بس...

عدى شهر وجه اليوم اللى الكل منتظره يوم الفرح وكان مقرر انه يتعمل فى الفيلا بعد ما منى خاله سلمى جعلتها أشبه بالجنه كانت رائعه سلمى كانت فى غرفتها حزينة
رنا صاحبه سلمى: خلاص يا سلمى ارفضى حرام عليكى نفسك
سلمى: وبابا يا رنا انا خايفه عليه
رنا: بصت ليها بشك: بابا برده يا سلمى ولا انتى لسه بتحبيه
سلمى: انا مش هكدب عليكى انا فعلا بحبه بس عمرى ما تخيلت ان جوزنا يبقى كده
رنا: ان شاء الله كل حاجه تتعدل.

الباب خبط ودخلت منى...
منى: بسم الله ما شاء الله زى القمر
لولولولولولى: لولولولولولى...
منى: ادخل يا احمد يا حبيبي سلمى جاهزه
دخل احمد جوز خالتها وباس سلمى من دماغها
احمد: مبروك يا حبيبتي ان شاء الله حياتك كلها تبقى سعادة وهنا...
سلمى: ربنا يخليك يا بابا.

أحمد: مسك ايد سلمى ونزل الطرحه على شها وكان وخدها لعريسها وهو طاير من الفرحة لانه اخيرا هيطمن على بنته الصغيره صحيح هو مخلفهاش لكن عمره ما حس كده سلمى بنته هو وبس: فى الوقت ده كان سيف مستنى تحت فى اخر السلم وكان شايف سلمى ووالده جايين سيفحس ان قلبه مخطوف ومش قادر يشيل عيونه من على سلمى لانها كانت زى الملائكه كانت جميله اووى سيف حس انه عاوز يخطفها ويطير بيها بعيد عن الناس...

احمج: سلم سلمى لسيف: وقالهم: مبروك يا ولاد...
طبعا دخلوا كلهم الصالون علشان كتب الكتاب...
سلمى كانت قاعده ساكته ومش حاسه باى حاجه وفاقت على صوت الزغاريد...
منى: مبروك يا سلمى الف مبروك
رنا: مبروك يا سو عقبالى يارب
سلمى: الله يبارك فيكم
سيف قرب من سلمى ورفع الطرحه واتخطف بجمالها بس محبش يبين ليها وباس دماغها.

سيف: بصوت واطى: مبروك يا زوجتى العزيزه: بقيتى ملكى يا سلمى وهنشوف كلام مين هيتنفذ وليا دعوه ولا ماليش
سلمى وشها اصفر من كلام سيف وحست ان رجلهامش شيلها ومكنتش قادره تتكلم
سيف مسك ايديها وخرجوا علشان الفرح فى جنينه الفيلا ورقصوا وهيصوا بس سلمى الوحيده اللى مش كانت حاسه بحاجه ابدااا وخلص الفرح وطلعت سلمى وسيف اوضتهم...

وقفنا لما سيف وسلمى طلعوا اوضتهم بعد الفرح ما خلص...

سلمى اول مرة كانت تحس بالخوف الكبير ده من سيف ودخلت الاوضه هى وسيف واول ما قفل الباب عليهم حست كأنها دخلت سجن وسيف هو السجان وكانت مرعوبه مش عارفة سيف هيعمل معاها ايه سلمى دخلت الاوضه وقعدت على السرير بفستان، فرحها اللى كانت بتحلم بيه طول عمرها بس عمرها ما كانت تتخيل ان الفستان هيبقى ليها كانه شوك بيلمسها وفضلت ساكته وخايفه وكانت بترتعش من الخوف...

سيف كان بيبص لسلمى بصه انتصار وانها خالص بقت ملكه وكمان مكنش قادر يخبى انه معجب بيها جدا وبجمالها...
سيف: ايه هو انتى هتفضلى: قاعده كده مش هتغيرى هدومك ولا ايه
سلمى: اه هغير حاضر
وسيف قلع الجاكت وراح عند الدولاب وطلع بيجامه علشان يغير سلمى اتحرجت اول ما شافته بيغير هدومه من غير كسوف اتحرجت ودخلت الحمام علشان تغير بس قاعدت فتره كبيره جدا داخل الحمام
سيف خبط على الباب
سيف: ايه هتفضلى عندك طول الليل.

سلمى مكنتش عارفه تقوله ايه لانها معرفتش تقلع الفستان خالص ولازم حد يفك سوسته الفستان وهى حاولت كتير ومش عارفه
سلمى فتحت الباب وكانت زى ما هى
سيف: استغرب جدا انها لسه بالفستان
سيف: ايه ده انتى لسه مغيرتيش هدومك ليه
سلمى باحراج: اصل: انا...
سيف: ايه فى ايه
سلمى: مش عارفه اقلع الفستان
سيف: هههههههههه طيب مقولتيش ليه لفى هفكلك الفستان.

سلمى لفت لسيف وكانت خايفه جدا: سيف اتعمد انه يتاخر فى فك الفستان وكان حاسس ان سلمى بترتعش وكان مبسوط بكده وبعد ما فكه
سيف: خلاص
سلمى: شكرا ليك ولسه هتدخل الحمام
سيف: مسك ايديها: على فكره انتى مش عجبانى اصلا وانا مش فارق معايا حلوه ولا لا وكمان انا مش بحبك انا بس اتجوزتك: علشان اعرفك ازاى تسمعى الكلامى واعرفك ازاى تضربينى بالقلم ومش هلمسك اصلا لانك بالنسبالى ولا حاجه.

سلمى حاسه انها اتصدمت من كلامه وكان نفسها تموت فى اللحظه دى مستحيل تكون دى الليله اللى بتستناها كل بنت لا مستحيل بس قررت متردش عليه وخدت بيجامه من الدولاب ودخلت الحمام واطلقت العنان لدموعها وكانت حزينه جدا وخرجت بعد مرور بعض الوقت وكانت لابسه بيجامه بيضه برمودا كت وكانت سايبه شعرها: سيف كان مراقبها وهى خارجه وفعلا كانت جميله سلمى اتجوهت للدولاب وجابت مخده وغطاء وراحت على الكنبه فى الاوضه وسيف شايفها.

سيف: انتى بتعملى ايه
سلمى: مردتش عليه
قام من على السرير وراح ليها
سيف: ايه مبتسمعيش بقولك بتعملى ايه
سلمى حاولت تتظاهر بالقوه: بعمل ايه ازاى انت مش شايف
سيف: لا شايف بس اللى فى دماغك مش هيحصل انتى هتنامى جنبى على السرير ولو مش بمزاجك غصب عنك
سلمى: ده فى احلامك طبعا انا هنام هنا
سيف مسك ايديها وجرها ورمها على السرير
سيف: انا لما اقول كلمه تتسمع ومش بمزاجك غصب عنك.

سلمى محبتش تعمل مشكله ونامت على طرف السرير وكانت مخنوقه جدا وحزينه وحست بسيف وهو بينام جنبها ومكنتس قادره تعمل حاجه غير انها تبعد عنه
سيف: متخافيش انا مش هقربلك ابدا ولو فاكره انى هلمسك تبقى بتحلمى
سلمى بعند: ومين قالك انى عاوزك تلمسنى انا اساسا بقرف منك وهكره نفسى لو لمستنى
سلمى قالت لسيف كده علشان ترد لنفسها شويه من كرمتها بس سيف حس بغضب جامد جدا وقرب منها ولفتها ليه غصب عنها.

سيف: سمعينى قولتى ايه تانى كده
سلمى بقوه مصطنعة: قلتلك بقرف منك
سيف اول ما سمع كده قرب منها وفضل يبوسها جامد وهى تقاوم فيه بس هو مكنش بيسبها ابدا وسلمى كانت بتعيط جامد وكانت بتعيش اسوء لحظات حياتها وكانت فى اللحظه دى حاسه باهانه كبيره جدا واكتر حاجه ان حبيبها سيف هو اللى بيعمل كده: بعد مرور بعض الوقت سيف بعد عنهﻻ وسلمى كانت بتعيط بهستيريا جامد.

سيف: انا نش هعتذر لو فاكره كده ده حقى وكمان علشان اعرفك انى لو عاوز حاجه هخدها وبمزاجى: بس سيف كان حاسس بالزعل لانه عمل كده فى سلمى ومكنش عاوز كده بس هو لما بيغضب مش بيحس بنفسه وكمان هى استفزته جامد وكانت صعبانه عليه اووى
سلمى: بتعيط جامد: انت حيوان وبكرهك يا سيف وعمرى ما هنسى اللى انت عملته معايا انا بكرهك وقامت دخلت الحمام وكانت منهاره من العياط.

سيف كان تعبان نفسيا من اللى عمله وكره نفسه انه عمل معاها كده وهى كانت موجوده من زمان فى الحمام فسيف خاف عليها وخبط على الباب
سلمى اخدت دوش وهى بتعيط ومكنتش عاوزه تخرج من الحمام ابدا
سيف: سلمى: سلمى
سلمى مش بترد وبتعيط وبس
سيف: سلمى افتحى والا هكسر الباب
سلمى خافت: وفتحت الباب وراحت على السرير ونامت عليه وكان ضهرها لسيف.

سيف لما شاف شكلها قلبه وجعه جدا ومكنش قادر يشوف شكلها كده بس خلاص اللى حصل حصل سيف نام جنبها وكان حاسس بيها وهى بتعيط ومش قادر يعمل حاجه سلمى كانت بتعيط ومش قادره تعمل حاجه ولا قادره تسيب الاوضه وتخرج علشان جوز خالتها من كتر التعب سلمى نامت وسيف حس انها نامت قرب منها وخدها فى حضنه
سيف: انا اسف يا سلمى والله غصب عنى انا معرفش عملت كده ازاى سامحينى ونام وهى فى حضنه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة