قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا حلقة سمك للكاتبتان وسام أسامة و دينا ابراهيم الفصل السابع والأخير

نوفيلا حلقة سمك للكاتبتان وسام أسامة و دينا ابراهيم الفصل السابع والأخير

نوفيلا حلقة سمك للكاتبتان وسام أسامة و دينا ابراهيم الفصل السابع والأخير

اومأت نادية برأسها وابتسمت بخبث لتؤكد:
-اومال طبعا، مش لازم اطمن على مستقبل ابني!
وقفت وسيلة بحده قاذفة بتوصيات والدتها مع الريح وهتفت:
-ايه الكلام الفارغ ده!
كشرت نادية ملامحها بغضب كاسح وزمجرت:
-كلام فارغ!
انا كلامي فارغ يا بنت بياعة السمك!
-بياعة سمك دي متربية وعرفت تربي اكتر منك!
ضربت ناديه على صدرها بذهول وهتفت:
-يعني انا مش متربية يا بت صباح، طيب وديني لاعلمك الأدب!

انقضت عليها بغل تجذب خصلاتها بكل وقاحة فصرخت وسيلة تحاول الابتعاد عن براثنها ولكن تلك الشمطاء فاجأتها بصفعة قوية كادت تفقدها الوعي، لاتدري وسيلة كيف فعلتها ولكنها دفعتها عنها بكل ما لها من قوة وحذبت جحابها الملقى على الطاولة ثم ركضت لباب المنزل بدون اهتمام للطاولة والمزهرية التي تحطمت إلى أشلاء وسط هروبها.
ركضت على الدرجات وهي تعقد حجابها خلف رقبتها بأهمال وقلب مرتعش ودموعها تنساب ترفض التوقف.

توقف عادل المنشعل مع احد الرجال أمام طريقها فدفعته بغل وكره حين تقدم نحوها وهتفت:
-غور من وشي!
وقف مذهولً من ردة فعلها ولكنه خرج من صدمته سريعًا وركض خلفها بغضب ووعيد.
هرولت وسيلة الباكية نحو حلقة السمك وعقلها يدور ويدور ولا ترغب في شئ سوى حضن والدتها القوية لمواساتها.

وقف طاهر عند نهاية الحلقة منتظر انتهاء سامح من التعامل مع السيدة صباح حين تفاجأ بوسيلة تركض كالأطفال وردائها يركض حولها، لفت انتباهه وجهها الباكي وشعر بهلع فتقدم نحوها راميًا بالمنطق خلف ظهره ليوقفها بمنتصف الطريق متسائلًا:
-مالك يا وسيلة، مين عمل فيكي كده!
قالها بعيون مشتعله وهو يرى علامات أصابع حمراء تحتضن بشرتها الناعمة.

انكمش وجه وسيلة في بكاء وهي تتعلق بذراعيه دون اهتمام بعيون الخلق من حولهم وانفجرت شاكية ما ان سأل وكإنه حبلها للنجاة فأخذت تسرد عليه ما حدث بينها وبين والدة عادل خطيبها الرعن بحرقة.
راقبها طاهر بقلب يدق بعنف ومشاعر كثيرة تتطاحن وتغلي داخله، مشاعر اخرجها حين تجرأ عادل القادم من خلفها على جذبها من بين ذراعيه وصراخه عليها:
-انتي اتجننتي يا بنت صباح انتي تقوليلي انا غور في داهيه!

والدغوف ده رايحه تترمي في حضنه!
أجابه طاهر بلكمة قوية كادت تفقده احد اسنانه والشر يتطاير من عينيه وقال:
-انا دغوف يا شورت امك ده انا هخليها تترحم عليك انهارده!
امسك طاهر بتلابيبه ولكمه مرة أخرى فأندفع عادل نحوه بقوة ليسقط كلاهما ارضاً.

في هذه الاثناء وصلت صباح حلقة السمك دون أن تدري كيف ركبت أحد السيارات ووصلت ولكن قلبها قرع بفزع وهي تنظر من بعيد لأبنتها الباكيه الراكضه، بهيئة مشعثه، ليقاطعها طاهر وترتمي بثقلها اليه متعلقه بيده، تملكتها الصدمة ولكنها سرعان مازالت حين نشب شجار حامي بين طاهر وعادل فركضت نحوها صارخة:
-بنتي!
ارتمت وسيلة بأحضان والدتها المرتعبة وهي تقول:
-مالك يا وسيلة في ايه؟

-الحقيني يا امى أم عادل بهدلتني وضربتني بالقلم وابنها عايز يكمل عليا!
قالت ببكاء لتصرخ بخضة حين سقط الرجلان ارضًا.

توالت ضربات كلاهما حتى انتهى الحال بطاهر يعتليه ويمسك رقبته بكلا يديه قبل ان تلتقي مقدمة رأسه بأنف عادل الذي خرج منه صرخة مدوية توازي الدماء المنهمرة من انفه إلا ان طاهر لم يرحمه وهو يكيله بضربات متتالية ولم ينقذه من بين يدي طاهر سوى سامح ورجال الحلقة الذين اندفعوا لرفعه من فوق عادل الشبة فاقد للوعي.

نفض طاهر جسده بعيدًا عن الأيادي التي تحاول السيطرة عليه وبحث عنها بين الجموع وهو يلتقط انفاسه المسرعة ليجدها جالسة في الأرض بين أحضان والدتها وكلاهما يبكيان.
اتجه نحوهما وانحني ليرفع صباح قائلًا:
-قومي يا ست صباح، مش حتة عيل زي ده وامه هيكسرك، أنتي قوية!
وقفت صباح المتهالكة تستند عليه من جانب وعلى ابنتها من جانب لتخبره بألم:
-صباح مبقتش قوية يا طاهر، الدنيا غلَبتني وغلبِتني خلاص.

تحدثت وسيلة بصوت متقطع:
-ليه بتقولي كده يا امى هو مش اخر واحد في الدنيا عشان نبكوا عليه!
هزت صباح رأسها بينما اوقف طاهر مركبة شعبية او ما يعرف بالتوكتوك ثم قالت لابنتها وهي تطالعها بقهره:
-ابوكي سرق فلوسك يا وسيلة، سرق شقى عمري وسرق سعادتك عشان الطفح اللي بيطفحه، سرق مستقبلك وشوارك يا بنتي.
تدخل طاهر وهو يربت على ركبتيها ما أن استلقت قائلًا بصدق:.

-ما توحدي الله يا ست صباح الفلوس بتروح وتيجي المهم انك بخير وبنتك بخير، انا..
صمت ثوان بتفكير قبل ان يكمل ويرضي عيونهم المترقبة:
-انا عارف انه مش وقته ولا ادانه بس لو اللي انتي فيه ده من خوفك على جواز وسيلة فأنا عرضي لسه موجود وقادر اخدها منك بالهدوم اللي عليها ومش عايز حاجه غير الصبر عليا وانا هجبلها كل اللي بتحلم بيه!

لمعت عيون وسيلة بسعادة رغم دمعاتها الهاربة واستندت برأسها على كتف والدتها كأنها تواسيها وترجوها للموافقة، مررت صباح كفها على وجه ابنتها المبتل ثم سألتها بخفوت:
-ضربتك فين تاني يا ضنايا.
-بالقلم بس ياامى زي ماقولتلك.
هزت رأسها وانتلقت بعيونها لطاهر الذي يحاول التحكم في انفعالاته كلما تذكر الصفعة على وجه مليكته فاخرجته صباح بنبرتها الحانية:.

-وطاهر ردهالها في الاقوي منها، تسلم يا ابني، يمكن كل اللي حصل ده عشان انا جيت عليك في يوم و...
-متقوليش كده يا ست صباح انتي مجتيش عليا كل واحد عايز بنته مع احسن الناس.
-وانت احسنهم يا طاهر وانا مش هتلاقي في شهامتك وفي جدعنتك عشان اطمن على بنتي معاه!

انفرجت اسارير وسيلة التي تناست الوضع وهبت مزغرطة بسعادة اربكت السائق ورسمت ابتسامه واسعة على وجه طاهر برضا ثم احتضنت والدتها بجانب جسدها بسعادة طاغية فضحكت وهي توبخها:
-يا بت اعقلي لوجه الله.
ليتدخل طاهر بقوله سريعًا لا يستطيع التحكم بدقات قلبه المتقافزة:
-انا عندي شقه ابويا وامي الله يرحمهم وهجبلها اللي هي عايزاه و...
اسكتته صباح المبتسمة لتهدأه:.

-هنتفق في التوك توك يا طاهر استنى نوصل البيت ثم كفاية علينا اوي ان معانا راجل بجد.
تعلقت عيون طاهر بعيون وسيلة التي يشع وجهها بسعادة وفرح غمر قلبه قبل قلبها فهمس من بين شفتيه دون صوت:
-بحبك.
خطف بها انفاسها، فاتسعت ابتسامتها وهي تعكس كلماته الصامتة بعيون مغلقة:
-بحبك.

مرت شهور قليلة غلبتها هالة من الفرح والسعادة والرضا حتى جاء يوم اجتماع الحبيبين، دلفت وسيلة أولًا بخطوات خجلة وراقبت طاهر وهو يغلق باب منزلهم خلفهم ليستند عليه وفقط يطالعها بحب.

اخفضت أبصارها وابتسامة خفيفه تزين محياها تظهر بوضوح من القماشة الشفافة الملقاة على وجهها وارتبكت حين طالت نظراته فالتفت حولها تراقب منزلها المستقبلي صحيح أثاثه قديم ولكن شقيقاته الثلاثة نجحن في تجديده هو والمنزل حتى صار أفضل من الجديد.
شهقت بخضه وانتفض جسدها عندما غافلها طاهر وضمها من الخلف، فأمسكت ذراعه الملتفة حول خصرها بقوة وهمست بتوتر:
-خضتني.
-سلامتك من الخضة يا وزة.

ضحكت لا تمل ابدًا من لقبها الذي يدللها به وأردفت بغنج:
-الله يسلمك يا سبعي!
هربت ضحكات طويلة وهو يدغدغها ويدفعها لمنتصف المكان وسط ضحكاتهما سويًا ورد:
-وماله مش عيب بس ممكن ننسي حديقة الحيوان دي ونركزوا سوا بقى يا روح السبع.
أبعدت وجهها بخجل وهو يحملها دون اهتمام لثوب الزفاف الثقيل مدمدمًا لها عن سعادته وهي تتعلق برقبته ولكنها فاجأته حين حركت جسدها في اعتراض لتهبط من بين يديه وتقول بأتهام:.

-واخدني على فين؟!
-لا مفيش هخدك الاستاد نلف شوية ونرجع، انتي حوله ما انتي شايفة انا واخدك فين.
-لا يا اخويا مش هتضحك عليا.
انكمشت ملامحه بغيظ واضح وهي يراقبها تتخصر وتهز ساقها فمد ذراعه يجذبها من خلف عنقها قائلاً:
-اضحك عليكي، انا دافع شقى عمري اصلًا عشان اضحك عليكي انتي هتستعبطي.
حاولت دفعه وهي تتمتم بخوف وتوتر:
-لا يا خويا متضحكش عليا، امي قالتلي اول ماتدخلوا البيت تصلي و بعدين تتعشي وبعدين تنامي.

-الله، طيب ماتجيبي امك تكمل معانا السهرة!
قالها بحنق وتهكم ودون كلمات أخري دفعخا نحو المرحاض أمرًا:
-بنت انتي معاكي ٣٠ ثانية تكوني متوضيه، هنصلي وبعدها هينضحك عليكي وانتي ساكته.
-والاكل.
-لا اله الا الله.
نجحت نبرته الحانقة وملامحة المغتاظة في ارعابها وجعلها تدلف سريعًا لنتبع اوامره.

بعد مده انتهى الاثنان من أداء صلاتهما، وقبل ان يلملم طاهر سجادته كانت وسيلة ترفع اسدالها لمنتصف ساقها وتركض نحو الغرفة هربًا من القادم ولكنه نجح في اللحاق بها ورفعها فوق اكتافه بسهولة رغم حجمها الممتلئ في كثير من المناطق المحببة إليه للغاية وقال:
-نورتي بيتك يا شابة.
-لا لا بالله عليك متخوفنيش يا طاهر.

قالتها وهي تشعر بالعالم يدور حولها فقد كانت في لحظه راكضه وفي الاخرى ملقاه على فراشهم وطاهر يحاول تمليصها من رداء الصلاة.
-استغرالله العظيم، حرام عليك اسدال الصلاة ده.
-ما انا بخلعه اهوه متقلقيش هيبقى كويس الصبح.
قالها بتهكم وهو يلقيه خلف ظهره وتلاه رداءه العلوي الذي خلعه بسهولة وهو يتقدم نحوها على ركبتيه فصاحت بتوتر:
-ياعم بقى متخوفنيش يخربيت كده.

ضحك وهو يمسكها بين ذراعيه ثم مال بجسديهما لينتهي بهما الحال مستلقيان على الفراش يلتقطان أنفاسهم ونجحت ضحكاته الساخرة في تهدأتها اخيرًا وجعلتها تتشبث به بتوتر مستشعرة الأمان.
مرر اصابعه على وجنتها ورأسها بحنان بالغ ثم عدل جسديهما ليصبحان متواجهان وهمس:
-خايفة مني يا عبيطة، ده انا بحبك.

أكدها بقبلة رقيقه على وجنتها بشغف فأغمضت عيونها بقوة واصابعها لاتزال تضغط دون وعى على كتفه العاري، استغل ارتباكها وهمس كلمات غير مفهومة سامحًا لمشاعره بالانفجار ولشفتيه بالانقضاض على شفتيها التي سرقت النوم منه لأيام وليالي، قبلها بقوة حتى شعر ان قلبه صار بحلقه وليس بصدره المهلل بانتصار.

سمع لشوقه بالانفجار فوق عنقها الأبيض الناعم ورويدًا رويدًا كان يبيح ليداه الماجنة اقتحام جسدها المستسلم بوهن بين لمسات وقبلات تشعل كل مكان يصل إليه بجسدها.

حاولت وسيلة دفعه بضعف وتأوهت باعتراض حين شعرت به يجردها من أخر ملابسها لتعانق اصابعه اصابعها المرتبكة بشدة وينهي اعتراضها بقبلة حارة يعبر بها عن مكنوناته الصارخة وهو يقتحم خصوصيتها بشعلة مشاعرة الملتهبة ويمتلكها قلبًا وقالبًا مأخوذًا بمذاق تلك الاوزة الرائعة لتبدأ حياتهم الابدية معًا...

تنهد طاهر وهو ينظر حوله متأملا شقيقاته وأولادهن والسيده صباح، الممسكه بحفيدها الغالي وولده إبراهيم
لتنتهي انظاره عند حبيبته سارقة الأنفاس ببطنها المنتفخ في حملها الثاني.
والتي توزع كيك عيد ميلاده الخامس والثلاثون على الجميع بحماسه وفخر وكأنه ميلاده الخامس!

ابتسم متذكرًا إصرارها على قرار الأحتفال به دومًا منذ زواجهما مهما سخر وأعترض على تلك السخافه ولكن بداخله هو سعيد بسخافاتها تلك كسعادة الأطفال تمامًا.
وسيله سعده وهناه كما يغنجها، أوزته التي كافحت معه لسنوات مضت، يتذكر جيدا في السنوات الماضيه حين قرر أن يفتتح محل أسماك، تلك الخطوة التي كاد يموت شوقًا منذ سنين لينفذها وبفضل الله ثم فضلها أتم تلك الخطوة محققًا احلامه.

وكيف كانت تقتصد في أموال المنزل وتوبخه إن أسرف أو فكر أن يرفهها بقطعه حُلي جديدة او قطع من الملابس التي تعشقها، لتخبره زاجره أكل عيشك أولي ياطاهر .
كانت نعمة الزوجة والسند والحبيبة، امرأه تجيد دور الأم الحنونه، ودلال الحبيبة...
أستفاق على يدها البيضاء التي تمسكت بيده لتهمس:
-سرحان في ايه ياحبيبي!
أنتقلت نظراته لها شاردًا بوجهها البهي:
-سرحان فيكى ياوزه.
أتسعت بسمتها وهي تميل عليه بدلال:.

-يووه ياطاهر، أنت أتجوزت عليا ولا ايه!
تعجب من تساؤلها الغريب، ليسحبها الي غرفتهم دون أنتباه شقيقاته، كما ظن ولكن ضحكاتهن الماكره أنبأته بنواياهن الغير بريئه.
أوقف وسيله أمامه لتحاوط يدها خلف رقبته وعيناها تحمل خبث النساء ومكرهن وقال بأبتسامه عابثه:
-ايووه يا جدعان جبتي منين بقى حوار متجوز عليكي دا!
هزت كتفيها قائلة:.

-معروفه ياحبيبي الراجل الي يدلع مراته فجأه يبقا متجوز عليها وبيلهيها عشان متحسش بيه وهو بيلعب بديله.
-لا ياشيخه!
همهمت بضحكة مكتومة ليقول ويداه تعيث على جسدها:
-على أساس أني مبدلعكيش في العادي يابت،
صحيح قطة تاكل وتنكر، أمال مين أللي مدلعك امبارح لحد مازهقتي.
جعدت جبينها بغيظ قائلة:
-وهي كلمة ياكابورية قلبي دي دلع ياطاهر!
بقى أنا كابوريه ياراجل!

صدحت ضحكة عالية منه وهو يغمض عينه كعادته عند الضحكات العاليه، لتشرد هي في وجهه وقلبها ينتفض كما أنتفض من سنوات عندما لمحته لأول مره.
-أاااه ياطاهر.
همست بها وهي تمسد وجنته حينها أوقف ضحكاته وأنتبه على نظرتها الشارده به وكم يعشق تلك النظرة، نظرة عاشقه لم تندثر بعد سنوات زواج حوت السعاده والشجار.
وكما همست بها منذ سنوات وهي تبكي في المعديه بشجن
أعادة الهمس بها مره أخري بعشق يتفاقم بين جنبات قلبها:.

-بحبك ياطاهر..
قفز قلبه كعادته وكاد يميل عليها ليقبلها ويخبرها بأعتراف مماثل ولكن شقيقاته قررن أقتحام الغرفه، وسط ضحكات ماكره متشدقين بكلمات مغيظه:
-أنتو اتأخرتو كدا ليه، مكنتش بوسه دي.
خجلت وسيلة كعادتها، ولكنها أنفجرت ضاحكه عندما أمسكت شقيقة طاهر وجنته قائلة بمرح:
-بقا الواد الي كنت بحطله مونكير وبنلعب بيه، كبر وبقا بياخد مراته في الخفا عشان يبوسها ياناس.

صفع يدها بحنق متوعدًا لهن، ومعهن وسيلة التي قررت أن يكون عيد مولده عائليًا مطيحه بخصوصيتهما عرض الحائط.
لكنه يحبها وسيتهاون معها عكس شقيقاته الحمقاوات الذي سيطعهم مذاق أصابعه خلف أعناقهم حتى يهربن لأزواجهن ويخلوا له المنزل بزوجته!

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة