نوفيلا حكاية عشق للكاتبة داليا صحصاح الفصل السادس
من تحت لتحت وتخطف بعض النظرات اليه ثم انتهت الرقصه وصفق الجميع لهم ثم طلب احمد من طارق ان يذهب للدي جي ويطلب منهم يضع اغنية ليرقص معها وبالفعل ذهب طارق للدي جي وطلب منه ان يشغل اجمل موسيقى رومانسية ثم ذهب احمد وطلب من امال ان ترقص معه ثم وافقت امال على الرقص معه وكان قلبها يرقص من الفرحة لأنها اخيرا حلمها بدأ يتحقق وتناست الخوف اللي بداخلها وقررت تعيش اللحظه، ورقصوا معا رقصتهم وعاشوا مع انغام الموسيقى ونسوا كل ماحولهم وعاشوا اللحظه.
أه ما اجمل هذه اللحظات المسروقه من حياتهم انها بتكون اجمل الذكريات التي نعيش معها
وانتهى الحفل والكل ذهب وكانت امال تائهة في عالم تاني وهي مش عارفه تنام وضلت سهرانه طول الليل
وجاء اليوم التالي ولم تقدر انها تفيق من نومها ولم تذهب الى الجامعه، وكان احمد مستني حضورها للجامعة بفارغ الصبر ولكن للأسف ماحضرت.
طارق: احمد يابني مالك مش على بعضك ليه من ساعة ماقابلت امال وانت اتغيرت حتى البنات كل ما يجوا ويكلموك تهرب منهم ليه ده كله
احمد: هي ليه ماجاتش اليوم رغم نوال هنا تفتكر تكون زعلت مني خصوصا انها ماقبلت هديتي لها
طارق: هسألك سؤال وتجاوبني بصراحة اوك
احمد: اسأل يافصيح عصرك وزمانك
طارق: انت عايز ايه من امال هل تعلقك بيها حب ولا تسليه جاوب بصراحه.
احمد: بصراحة مش عارف كل اللي أقدر اقوله لك ان المشاعر والإحساس اللي بحس بيه وانا معها بيكون مختلف عن اي بنت اخرى اول مرة احس بيه بس ليه بتسأل السؤال ده عمرك مسألتني قبل كده
طارق: بصراحة عايز اقولك حاجه وهي انك لازم تسيب امال في حالها لأنها غير كل البنات اللي تعرفهم حضرتك
احمد: تقصد ايه بكلامك ده ممكن تةضح كلامك.
طارق: اقصد ان امال مختلفة مش من البنات اللي ممكن تقضي معها وقت حلو وخلاص هي اه من اسرة عاديه ومش غنيه بس كرامتها وعزة نفسها عندها اهم شئ في الدنيا
احمد: وانت عرفت منين ده كلة
طارق: نوال زميلتها هي اللي قايلالي وبصراحة الكل يشهد بكده والدليل انها رفضت تقبل هديتك امبارح صح ولا انا غلطان رغم هديتك ماتترفضش اي بنت غيرها كانت قبلتها من غير كلام.
احمد: صح وهو ده اللي مخليني متحمس اعرفها اكثر ليه مش عارف صورتها مش بتفارق عيني
طارق: يبقى حبيتها يابرنس رغم انك لسة عارفها من من يومين
احمد: مش عارف بس اللي اعرفه اني مش عارف اني مافكرش فيها حاسس ان هي دي البنت اللي طول عمري بدور عليها واتمنى تكون هي
وكانت امال قاصدة انها ماتروح الجامعة خايفه انها تضعف امامه وجلست شاردة الزهن امام شرفة غرفتها حتى دخلت عليها والدتها وقالت لها.
الوالدة: حبيبة ماما سرحانه في ايه كده على الصبح وكان قلبها يحدثها انه في امر تخفيه امال عنها ولكنها تشعر انه له صله بزميلها الذي يدعى احمد
امال: صباح الخير ياست الحبايب ابدا مش سرحانه ولا حاجه
الوالده: طيب ليه ماروحتيش الجامعة اليوم في حاجة مخلياكي مش عايزة تروحي الجامعة
امال: حاجه زي اية ياماما مافيش كل مافيها ان راحت عليه نومه بعد سهر ليلة امبارح.
الوالدة: على ماما بردة كش عارفه ليه حاسه انك مخبية عني حاجه
امال: هخبي ليه عنك ياست الكل ابدا مافيش حاجه
الوالده: طيب احمد ايه حكايته معاكي وليه ماحاكتيلي عنه قبل كده
امال: احمد ماله ياماما ماهو انا قولتلك انه زميل لي في الجامعة
الوالده: يعني هو بالنسبة ليكي زميل وبس مش حاجه ثانية
امال: قصدك ايه ياماما مش فاهمة بصراحة انت بتتكلمي عن ايه.
الوالده: لاء انت فاهمة وبلاش لف ودوران عليه هتخبي على ماما برده اصل بصراحه اللي شوفته ليلة حفلة ميلادك يقول غير كده خالص يقول ان في شئ بينكم.
امال: بصراحة ياماما انا بحبه وحلم حياتي أني أرتبط بيه بس حب من طرف واحد ماعرفش ان كان هو بيحبني ولا لاء هو من عائلة غنيه جدا ويعرف بنات كتير اشكال والوان مش معقوله هيسيب كل البنات اللي في مستواه ويبص لوحده زيي وغير كده خايفه منه انه يفكرني مثل اي بنت هو عرفها عشان فلوسه والدليل على كده الهدية زي ماشوفتيها طقم الماس.