قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا حبة الرمان للكاتبة دينا محمود الفصل التاسع

نوفيلا حبة الرمان للكاتبة دينا محمود جميع الفصول

نوفيلا حبة الرمان للكاتبة دينا محمود الفصل التاسع

كان الجميع أمام غرفه الفحص ينتظرون خروج الطبيب كان أحمد في غايه أنفعاله لا يصدق حتي الآن أنها فقدت الوعي بين يديه وقد يفقدها في اي لحظه ..
كل المتواجدين كان يطغي عليهم الحزن بدايه من يسريه ومرام حتي زينب وعبد الرحمن وسارة التي لم تكف دموعها حتي الآن
اخيرا خرج الطبيب من غرفه الفحص وعلي وجهه علامات الاسي شرد إليه أحمد وهو يقولطمنا يا دكتور عامله إيه دلوقتي
الطبيب..للأسف حالتها متأخرة جدا ومضطرين نعملها غسيل كلي لغايه ما نلاقي متبرع انسجتها هي والأستاذ عبد الرحمن مش متطابقه ومش هينفع يتبرعلها بكليته فلازم تتصرفوا في اسرع وقت..

تكلم أحمد بسرعه وبدون تفكيره..انا هتبرعلها بكليتي يا دكتور مش هقف أتفرج عليها لغايه ما تضيع مني. ..
قاطعته والدته.أحمد إيه الكلام ده انا مش بستحمل عليك شكة دبوس وانت رايح تعمل عمليه وتتبرع بكليتك مش عارف ان..
قاطعها احمد بصوت عاااالي. ..امي ارجوكي ..انا مش هقف أتفرج عليها وهي بتضيع مني ثم تركها وذهب وسط ذهول الجميع.

قام أحمد بعمل الفحوصات اللازمة وطلب من الطبيب أن تظهر النتيجه في اسرع وقت.

في الصباح كانت ندي تمشي وأحمد بجانبها يسندها لحيث المكان الذي سوف تأخذ فيه أولي جلسات الغسيل الكلوي.
عندما خطت أولي خطواتها داخل الوحده قفز قلبها من مكانه حيث كان المكان مزدحم بالمرضي والممرضين الذين يساعدونهم وقفت مكانها ولم تتحرك ربت أحمد علي ظهرها برفق وهو يقول.يلا يا حبيبتي متخافيش انا معاكي
أكملت سيرها معه نظرت حولها فوجدت بعض الأجهزة التي تصدر نورا خافتا وصوتا يبدو بالنسبه لها مزعجا حيث يشبه الصفير وما زاد الأمر سوءا هو رؤيه دماء المرضي عبر الانابيب تكلمت بصراخ وأخذت دموعها تهطل بغزارة.احمد انا عاوزة أمشي آااااه وأخذت تشهق بالبكاء.

اخذها أحمد في احضانه وهو يقولندي غمضي عنيكي ومتبصيش على أي حاجه حواليكي. ..
أغمضت عينيها ودفنت رأسها في صدره وسارت معه حتى وصلت إلي الممرضه التي اصطحبتها معها وقامت بقياس ضغطها ووزنها وحرارتها كل هذا وأحمد معاها يساندها ويبعث الطمأنينه في قلبها

اصطحبتهم الممرضه إلي آله الغسيل الكلوي الخاصه بها ثم اجلستها على الكرسي الذي بدا بالنسبه لها مريحا.
بعد أن اعطتها بعض التعليمات قامت بتوصيل بعض الانابيب إلي الآله وإلى اوردتها. .

بعد أن تأكدت الممرضه ان الأمر يتم على خير مايرام تركتهم وستعود إليها بعد قليل.

كان أحمد قلبه يعتصر الما عليها ولكنه يحاول بقدر الإمكان ان يبدو متماسكا أمامها. ..كانت ندي جالسه مسترخيه على الكرسى رأسها للوراء ومغمضه عينيها تحدث أحمد قائلا.ندي! !
ندي.
أحمد حاسه بإيه. .
ندي. ..ولا حاجه
أحمدطب فتحي عنيكي ما ان فتحت عينيها حتي تدفقت منها شلالات الدموع اقترب منها أحمدحبيبتي متعيطيش هتبقي بخير حاولي تهدي انتي بس عشان ضغطك ميعلاااش..
ظل أحمد بجوارها طوال أربع ساعات يتحدث معها ويشاكثها حتي نست الوقت معه ونسيت ألمها قليلا واعتادت على ما يحدث حوالها فقد كان وجوده بجانبها كالدواء لروحها المتعبه العليله. .

بعد انتهاء جلستها لم تستطع ندي الوقوف ولا المشي علي قدميها حيث كانت الدنيا تدور بها
حملها أحمد بين يديه إلى غرفتها وهي تدفن رأسها في صدره وتشعر وكأن كل العيون مصوبه نحوها..

قام بإنزالها علي سريرها واحكم الغطاء عليها كانت زينب بانتظارهم اطمأنت عليها وظلت معها لم تتركها .
بعدما تأكد أحمد أنها نامت ذهب إلي منزله ليستحم ويغير ملابسه ويطمأن علي والدته..
عندما دخل إلى البيت أسرعت والدته للأطمئنان عليه.
يسريه. ..طمني عليك يابني عامل إيه وندي حالتها عامله إيه دلوقتي..
أحمد بتعب..كويسه يا أمي دخلت جلسه غسيل النهرده ولو معملتش العمليه في اسرع وقت حالتها هتتدهور.
يسريه بخوف.انت هتعمل العمليه بجد.

أحمد بإرهاق ويغمض عينيه من التعبأيوة يا ماما هعملها بجد..
يسريه بصوت مرتفع وغاضب. .وأنا هعمل إيه لو حصلك حاجه انت مبتفكرش فيا ليه؟
أحمد.وانت مبتفكريش فيا ليه..انا حياتي هتقف من غير ندي يا أمي ومش هقدر اشوفها بتموت قدامي وانا واقف مكتف إيديا مبعملهاش حاجه

لم ترد يسريه حيث أدركت أن هناك حب كبير يجمع ابنها مع ندي ومهما فعلت لن تستطيع أن تثنيه عن قراره .اما أحمد فقد ذهب إلي غرفته..

استرخي أحمد بجوار ندي علي سريرها فقد قرر المبيت معها رغم إصرار زينب وسارة علي المكوث معها ولكنه أخبرهم أنه سيظل بجوارها ويعودوا هم للبيت. .

تأملها أحمد وهي نائمه بجواره تتنفس بصعوبة وبلغ منها التعب والإرهاق مبلغه أخذ يتلمس وجهها بيده تململت في نومها ثم فتحت عينيها ووجدته بجانبها يتطلع إليها بحب  ابتسمت له بحب فتكلم بصوت يشبه الهمس..انا مستعد أدفع عمري كله عشان الابتسامه دي متفارقكيش..
ندي مدت يدها إلي تفاصيل وجهه واغمض أحمد عينيه حتي يستمتع بلمستها له تكلمت ندي بحب. أحمد..عارف اني في عز تعبي ووجعي مبسوطه انك جنبي. ..
أحمد .انا راحتي في قربك أصلا مقدرش ابعد.

ندي. مش مصدقه ان انت بقيت جوزي خلاص وقريب مني بالشكل ده .
أحمد..لاء ياستي صدقي .انا مبسوط انك بقيتي مراتي وحبيبتي وعلي إسمي
أقتربت ندي منه وقبلت خده فما كان من احمد إلا أن اقترب منها ودفنها في صدره.

 

في اليوم التالي
كان أحمد جالسا مع الطبيب تحدث أحمد بخوف. ..طمني يا دكتور نتيجه الفحوصات إيه.
الطبيب بسرور. ..خير ان شاء الله جهز نفسك للعمليه يا بطل.
أحمد بفرحة. بجدطب امتي العمليه؟
الطبيب لو جاهز يبقي علي بالليل ان شاء الله

أخبر أحمد الأستاذ عبد الرحمن بموعد العمليه وقبل العمليه بساعتين كان موجود هو وسارة وزينب برفقة أحمد وندي. .
كما أن مرام جاءت لزيارة ندي واطمانت عليها .
دخلت ندي إلي غرفه التخدير تستند علي أحمد .
اسندها برفق على السرير وقرب وجهه من وجهها المغطي بالدموع ثم تكلم بتأثر. ..طب بتعيطي ليه دلوقتي؟
نديخايفه عليك يا أحمد.

احمد بضحك..لاء خافي علي نفسك جوزك بطل يابنتي. ..
ندي ابتسمت ..حبيبي ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك وتقوملي بالسلامه
أحمد.وميحرمنيش منك يا مراتي يا حبيبتي ياللي أتمني أعيش باقي عمري كله معاكي..
اقولك على سررر.

ندي. ..قول
احمد.انا من اول ما وقعت عيني عليكي قلت هي دي الانسانه اللي اتمني اني ارتبط بيها.
ندي. يعني كنت بتحاول تضايقني لما قلت انك لغايه دلوقتي ملقتش واحده تستاهل تبقي مراتك.
احمدكنت بحاول استفزك عشان افهم شعورك ناحيتي بس انتي خطفتي قلبي وهربتي. ..

في وسط حديثهم اقتربت الممرضه والطبيب لكي يقوموا بتخديرهاااا كان أحمد بجانبها وهي تغيب عن العالم مع آخر كلمه نطقتها بحبك يا أحمد. ..

ثم قام باقي الأطباء بتخدير أحمد ونقلهم معا إلى غرفه العمليات..

كان عبد الرحمن وزوجته يأكلهم القلق علي أحمد وندي. .
زينب..هو مقالش لوالدته أنه رايح يعمل عمليه.
عبد الرحمنمرضيش يقلقها عليه بس طلب مني ابلغها بعد ما يخرج

سارة كانت صامته كعادتها ثم شردت في ذكري مرت بها منذ قليل..

فلااااش بااااك
كانت تسير بخطوات واسعه خارج الجامعه حيث كانت تريد اللحاق بندي وأحمد قبل دخولهم غرفه العمليات..
كان كريم يريد الحديث معها ولكنها لم تهتم بصوته العالي وهو ينادي عليها ولا بخطواته التي تلحق بها ثم امسكها من ذراعها وادارها إليه..في إيه بتتعاملي معايا كده ليييه. .ايه اللي حصل لكل ده..

سارة شدت ذراعها من يده لو مش عارف في إيه فدي مشكلتك أنت مش مشكلتيوبعدين انت عايز ايه ماشي ورايا في كل مكان لييييه. ..
كريم بغضب..احنا كنا كويسين وف الرحله علاقتنا كانت ماشيه تمام ومن يوم مارجعتي وانتي متغيرة انا عملت ايه عشان تعملي كده
سارة. ..مشكلتك انك معملتش حاجه يا كريم يعني انا رجعت من الرحله فجأه وكنا كويسين مع بعض زي مابتقول ومفكرتش حتي تتصل بيا تعرف ايه اللي خلاني ارجع بسرعه كده؟

وقعدت واستمتعت ولما جيت وملقتنيش باجي الكليه مفكرتش حتى تعرف ايه سبب غيابي ده كله. ..
كريمسارة أسمعي. أنا لا.
سارة قاطعته وهي تقولإنت ايه ؟انت واحد خاين كذاب انت كداب يا كريم ومش بتحبني كل غرضك انك تتسلي بيا ولما ملقتش مني رجااا ومجتش على هواك رحت شفت غيري
انا اللي غلطانه من الأول عشان عرفت واحد زيك..

شدها كريم من يدها إلي شارع جانبي هادئ بعيدا عن زحمه المكان الذي كانوا يقفون فيه..كانت سارة تحاول التملص من يده ولكن قبضته كانت شديده وقاسيه. .
كريم ببؤس..افهمي بقي انا بحبك.
سارة بغضب.وانا مابحبكش هو الحب بالعافيه .

صرخ كريم بغضب وهو يقول .أيوة يا سارة الحب بالعافيه وهتحبيني غصبا عنك
انا عارف انتي بتاع بنات وزفت وكنت بتسلي معاكي بس غصب عني حبيتك فمش هسمحلك تسيبيني ومتنكريش انك انتي كمان حبيتيني.
سارةحبيتك مش هنكر واقول محبتكش وانجرفت معاك في مشاعري ونسيت حاجات كتير كان المفروض اتمسك بيها بس انت طلعت متستاهلش حبي ده الحب مش كلام بس ..
وانت كلامك ميلزمنيش ثم تركته وهي تتخبط في مشاعرها..

فاقت من شرودها علي صوت والدتها وهي تسألها. .مالك يا سارة شكلك تعبانه اوي يابنتي. .
سارة. ..لا يا ماما انا بس خايفه علي ندي..
زينبهانت أهه فاضلهم ساعتين ويطلعوا

أما عن يسريه فقد شعرت بغصه في قلبها أكلها القلق عن أحمد حيث أنه لم يأتي أو يتصل بها منذ البارحه.أمسكت هاتفها واتصلت به ولكنه كان خارج النطاق جربت ان تتصل به في الشركه فأخبروها أنه لم يأتي اليوم
ظلت جالسه مكانها بجوار الهاتف تتصل به مرة بعد مرة حتي آتاها اتصال ردت بسرعه وخوفها أصبح رعبا عندما أخبرها الأستاذ عبد الرحمن أن أحمد قام بإجراء العمليه وخرج من غرفه العمليات منذ قليل.

بعدما خرج الطبيب من غرفه العمليات بشرهم ان العمليه قد تمت بنجاح وانه تم نقلهم إلي العنايه المركزة..
حضرت يسريه فورا بمجرد أن أنهت الاتصال مع عبد الرحمن.
عندما وصلت إلي المستشفي كانت حالتها يرثي لها فقد بلغ منها القلق والخوف مبلغه حتي ان الجميع أشفق عليها وأخذوا يواسونها ويخبرونها انه سيكون بخير

كانت تنظر إلى أحمد عبر الزجاج وقلبها يتقطع علي حاله وهو راقد في سريره وجسده موصل بالأجهزة ظلت مكانها مده طويله تتذكره في طفولته وفي شبابه وفي كل ذكري دموعها تنهمر غزيرة
جاءتها زينب ووضعت يدها على كتفها نظرت لها يسريه بعينان دامعه فما كان من زينب إلا أن أخذتها في أحضانها.

بعد مرور حوالي 16 ساعه فاق أحمد وتم إخراجه من العنايه المركزة ونقله إلي غرفه عاديه دخلت إليه والدته واخذته في أحضانها واستمرت في البكاء ربت أحمد بتعب على ظهرها وتكلم بصعوبة. انا بخير والله يا امي متخافيش. ..
ابتعدت عنه يسريه ونظرت إليه بعتاب. ..كده برضو متقوليش انك رايح تعمل عمليه. ..للدرجه دي مش فارقه معاك
أحمدوالله يا حبيبتي محبتش اقلقك عليا

اقترب عبد الرحمن وسلم عليهحمد الله علي سلامتك يا بطل..
احمد بصعوبةالله يسلمك ندي عامله إيه دلوقتي..
عبد الرحمن بتوتر..الدكتور طمنا وساعتين كده وهتفوق جسمها حاليا بيستجيب للكليه ال جديده. .

اقتربت منه زينب وقبلت رأسه وهي تقول.حمد الله على سلامتك يابني صدقني الجميل ده مش هنساهولك عمري كله..
أحمد..ده مش جميل ده اقل حاجه أقدمها لمراتي.

بعد أن مكثوا معه قليل من الوقت خرجوا وتركوه ليستريح وقد أصر على والدته أن تعود للبيت وتستريح ولكنها رفضت أن تغادر إلي أي مكان إلا وهو معها.

أخذهم عبد الرحمن إلى كافيتريا المستشفي ليتناولوا بعضا من الشاي بينما استأذنت سارة وغادرت وستعود في وقت آخر
تعرفت يسريه علي زينب وجمعت بينهما أحاديث كثيرة مما يظهر أنهم سيكونون رفقه جيده في المستقبل..

عندما صعدوا لكي يطمأنوا على ندي أخبرهم الطبيب أنها فاقت ونقلوها إلى غرفه عاديه ويمكنهم الدخول للاطمئنان عليها

كانت ممده علي الفراش عندما دخلوا إليها قابلتهم بابتسامتها المعهودة ولكنها متعبه اقترب منها عبد الرحمن وهو يمسح دموعه تكلمت بتعب.متخافش عليا يا بابا انا كويسه. ..
اخذ عبد الرحمن يمسح على رأسها وهو يردد. الحمد لله
حضنتها زينب بحب ثم اقتربت منها يسريه وهي تقول..حمد الله على سلامتك ياندي. ..
ندي. ..الله يسلمكاحمد عامل ايه؟
يسريه. في الاوضه اللي جمبك اتطمنا عليه ونايم دلوقتي..
تنهدت ندي بتعب..انا حاسه اني اتولدت من اول وجديد مكنتش متوقعه أني هقوم من العمليه.
زينب.احمدي ربنا يا ندي .ربنا كان رحيم بينا وموجعش قلبنا عليكي يابنتي. ..
ندي. .الحمد لله رب العالمين.

في صباح اليوم التالي أتي الطبيب للاطمئنان علي ندي وأخبرها أن مؤثراتها الحيوية جيده وممكن ان تخرج في خلال يومين.
بعد خروج الطبيب طلبت ندي من زينب ان تسندها لتتحرك. ..ساعديني يا ماما عاوزة اقوم.
زينبهتروحي فين ياندي.
ندي بحب. .عاوزة اروح اطمن على جوزي
ابتسمت زينب وساعدتها علي الخروج من الغرفه كانت يسريه في غرفه أحمد تتحدث معه عندما سمعوا طرقا على الباب..

فتحت زينب الباب ودخلت وهي تسند ندي قامت يسريه من مكانها مسرعه وامسكت ندي من الناحية الأخرى. .
اما عن أحمد فبمجرد أن رآها واقفه أمامه علي قدميها شعر وكأن سعاده العالم قد غزت قلبه .
تقدمت منه وهي تقول..حمد الله علي سلامتك يا حبيبي
لم يرد ولكنه مد لها ذراعيه بحب في دعوة صريحه لاحتضانه.
انخفت ندي قليلا حتى سندت رأسها علي صدرهتأوه أحمد وهو يقول.الله يسلم عمرك يا حبيبتي.
ضحكت يسريه بمحبه وهي تقول لزينب. يلا احنا يا زينب وخليهم هما مع بعض

بعد أن خرجت يسريه وزينب تكلمت ندي بهمس. دول خرجوا.
أحمد وهو يحيطها بذراعيه. أيوة مانا سمعت صوت الباب لما اتقفل .
ندي. .وانا مين هيسندني انا مش قادرة اتحرك. ..
أحمد.وهتتحركي تروحي فين انا مش هسيبك أصلا..
ثم تزحزح قليلا من مكانه حتى نامت بجانبه وراسها مستريحه علي قلبه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة