قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا جبل من جليد للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والأخير

نوفيلا جبل من جليد للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والأخير

نوفيلا جبل من جليد للكاتبة لولو الصياد الفصل السادس والأخير

هايدي: انا عاوزه اطلق وبجد يوسف
يوسف وهو يقترب منها وجلس الى جانبها
وظغط على اسنانه حتى لا يتحدث بعصبيه
يوسف: هايدي حبيبتى مش عاوز اسمع الكلام ده تانى
هايدي: لو سمحت.

قطع كلامها صوت يوسف: قلتلك خلاص انتى ايه مبتفهميش حرام عليكى كفايه احساس الذنب اللى بحسه مليون مره في اليوم كل يوم كان بيعدى وانا بدور ليكى كان بيعدى عليا زى الجحيم كنت بحس انى مش هشوفك تانى ولا اقدر املى عينى منك ولا المسك كنت بحس باشد. أنواع العذاب أنا غلطان وعارف ده كويسه بس ارجوكى بلاش تكونى انتى قاسيه عليا اووى كده يا هايدي انا والله العظيم بحبك ومقدرش اعيش ساعه من غيرك ومن غير ابننا اللى جاى ارجوكى ارجعيلى وانا اوعدك انا عمرى ما هزعلك تانى ابدا في حياتى.

هايدي بعناد: انا اسفه مش هرجعلك تانى مهما حصل
يوسف: ولا حتى علشان ابننا اللى جاى
هايدي: ولا ختى علشانه وبعدين ده ابنى انا بس انت مش هيكون ليك اى علاقه بيه ابدا وارجوك كفايه وياريت تمشى من هنا
يوسف، على العموم انا مش هضغط عليكى بس مش هسيبك هنا لوحدك هترجعى معايا القاهرة تعيشى في بيت والدك هناك غير كده مش هقبل
هايدي: اوك موافقه بس مش عاوزه اشوفك تانى
يوسف، حاضر يا هايدي.

جمعت هايدي اعراضها واغلقت المنزل وذهبت برفقه يوسف الى القاهرة في رحله صامته من الجهتين كان بداخل هايدي صراع من ناحيه حبها ليوسف والناحيه الاخرى كرامتها وعنادها ولكن عنادها كان يتغلب على حبها وقررت عدم الرجوع له رغم شعورها بالعذاب والالم وهى ترى وجهه الحزين والاكثر عندما اعترف لها بحبه وظهور الضعف في عيونه لمس اوتار قلبها واحساسها بشده ولكن نفضت الفكره فلقد عذبها والمها بشده ولن تسامح يوسف عما بدر منه في حقها.

وصلوا الى القاهره ال ى منزل والدها ترجلوا من السياره وذهبوا الى الداخل استقبلها والدها والمربيه بحفاوه كبيره جدا
الاب: وهو يحتضنها بشده ودموعه تنزل على وجهه: هايدي حبيبتى وحشتينى كده ياهايدى يهون عليكي تعملى فيا كده
هايدي: اسفه يا بابا سامحنى
الاب: خلاص يا حبيبتى ولا يهمك...
المربيه: بنتى حبيبتي وحشتينى يا قلبى.

هايدي، دادا وحشتينى اووى انتى كمان ووحشنى اكلك كتير اووى ودلعك ليا اووى بس خلاص الدلع مش ليا لوحدى..
المربيه بعدم فهم، يعني ايه مش فاهمه
هايدي: بكسوف، انا حامل في الشهر الخامس
المربيه، وهى تنظر الى بطنها بسعاده الف حمد وشكر ليك يارب مبروك يا حبيبتي الف مبروك...
الاب، الف مبروك يا بنتى يتربى في عزك انتى وابوه مبروك يا يوسف
كان يوسف يتابع ما يحدث بصمت شديد وحزن بالغ للغايه فحبيبته ضاعت منه.

يوسف، ها: الله يبارك فيك يا عمى
الاب: لاحظ حزن يوسف: مالك يا ابنى
يوسف: ولا حاجه، هستاذن انا بئه لان هرجع اليونان انهارده بالليل رحلتى الساعه 10 بالليل
الاب وهو ينظر لهايدى نظره معناها ان تمنعه من الذهاب ولكنها ارسلت وجهها الى الجهه الاخرى: اتفضل يا ابنى توصل بالسلامه..
يوسف، الله يسلمك ولو احتاجتوا حاجه كلمونى.

خرج يوسف وشعرت هايدي وكان روحها ذهبت معه وان قلبها يتمزق الف قطعه ياله من احساس شنيع وعجز لا يوصف كيف كانت بتلك القساوه على حبيبها نعم غلط ولكن كلنا بشر والجميع ليس معصوم من الخطأ فكلنا بشر ولسنا ملائكه لا تغلط وكان لابد لها من غفران ذنبه فرغم كل شيء هو حبيبها ووالد طفلها القادم: ذهبت هايدي الى غرفتها حزينه ونظرت حولها ولكن الغرفه كما هي ولكن هي من تغير لم تعد تلك الفتاه الصغيرة السعيده بل اصبحت محطمه الفؤاد وفقدت اليوم اعز شىء على قلبها حبيبها: ظلت هايدي حبيسه غرفتها وشارده وكانت الساعه تشير إلى الحاديه عشر عندما، سمعت صوت والدها العالى نسبيا والمربيه فتحت الباب وتوجهت الى الاسغل لاحظت صمتهم خين رايتها والحزن البادى على وجوههم.

هايدي: في ايه
الاب: ها ولا حاجه مفيش: لاحظت دموع المربيه على وجهها وتيقنت انه هناك كارثه
هايدي، بتوتر، بابا ارجوك في ايه
الاب: طياره يوسف انفجرت بعد ما طلعت من المطار بنص ساعه وكل اللى عليها ماتوا للاسف
هايدي بصريخ: مستحيل لا يوسف مستحيل لا يارب لا متخدوش منى يارب
الاب: اخدى يا بنتى ده قضاء الله وحدى الله.

هايدي، ودموعها تنزل بقوه ومنهاره يوسف يا بابا لا يا بابا يوسف لا ليه يارب كل اللى بحبهم يروحوا منى كده يارب
سمعت النربيه صوت جرس الباب ذهبت لتفتح وكانت المفاجأة أن القادم هو يوسف نفسه
المربيه، بوسف ابنى الف حمد وشكر ليك يارب
عندما سمعت هايدي ذلك ذهبت مسرعه تستقبله ورمت نفسها في احضانه تبكى بشده
يوسف، اهدى يا حبيبتي انا كوبس
الاب: انت ازاى هنا.

يوسف، بصراحه انا مرمبتش الطيارة لان قررت عدم السفر وانى احاول تانى مع هايدي وسمعت الخبر في التليفزيون وعرفت انكم طبعا هتقلقوا قررت ان اجى ا طمنكم بنفسى
المربيه: الحمد لله
الاب: الف حمد وشكر ليم يا رب
هايدي: انا كنت هموت لو حصلك حاجه
يوسف، بعد الشر انا اللى هموت لو بعدتى عنى لحظه واحده
هايدي: ربنا ما يحرمنى منك ابدا احتضنها يوسف بشده وكانت تلك الضمه بمثابة التعبير هن حب يوسف وهايدى واتحادهم الى الابد.

بعد مرور عام على ذلك في فيلا والدها بالقاهره ها هي هايدي وابنها الحبيب احمد وزوجها يعيشون بسعاده، وتنظر لهم مربيتها الحبيبه وتبتسم وتقول في نفسها لقد تحقق حلم هايدي ووجدت رجل احلامها.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة