قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا الحوت للكاتبة زينب محمد و آية عبد العليم الفصل الأول

نوفيلا الحوت للكاتبة زينب محمد و آية عبد العليم الفصل الأول

نوفيلا الحوت للكاتبة زينب محمد و آية عبد العليم الفصل الأول

(فلاش باااااك )
: رحمه انسه رحمه.
رحمه: أيوة يا استاذ علي.
علي: احم مسمعتش رأيك يعني ف موضوعنا.
رحمه: أنا اسفه يا علي أنا مش عايزه اتجوز دلوقتى خالص أنا عايزه انجح ف شغلي وبس.
علي: ومين قال اني همنعك عن شغلك بس.
رحمه باحراج: استاذ علي أنا متاسفه جدا بس مش هقدر اقبل طلبك ده.
علي: ايه مش عاجب الهانم ولا مش قد المقام
رحمه: ايه اللي بتقوله ده.
علي: مبقولش بعد اذنك.
(بااااااااك ).

رحمه بتكلم نفسها: اكيد انت اللي عملتها يا علي ربنا يسامحك هو أنا ليا ف الكلام ده برضوا.
حسن بضيق: انتي يا بنتي روحتي فين.
رحمه برجاء: يا فندم بالله عليك بلاش أنا.
حسن بغضب: رحمه احنا هنهزر ولا ايه.
رحمه بقله حيله: طيب يا فندم، المعلومات اللي عندك عن المكان ده.
حسن: اقعدي وانا افهمك.
(رحمه قعدت ).

حسن: حاره اسمها بطن الحوت في، الكبير بتاعها بني ادم غريب اسمه رحيم الشامي تاجر مخدرات كبير المعلومات بتقول أنه بيقتل ويغتصب ويسرق ويبيع مخدرات وكل اللي بتفكري فيه علي كان هيروح بجمع معلومات بادلك بس زي ماانتي شايفه انتي هتروحي مكانه.
رحمه بصدمه: انت عايزني اروح المكان ده يا فندم.
‏حسن: اه يا رحمه.
رحمه: وهو أنا هروح اعمل ايه يا فندم وهروح ازاي وبصفتي ايه.

حسن: هتروحي تشتغلي على عربيه كبده يا رحمه ومن النهاردة هتروحي وقومي يالا علشان تجهزي.
(رحمه قامت بصدمه وطلعت ع بيتها هتعيط من القهره ازاي واحده كيوت ورقيقه زيها اروح مكان زي ده وتشتغل ع عربيه كبده، وهي ف طريقها شافت محل عبايات نوعا ما بلدي نزلت تجيب كذا واحده مينفعش تروح المنطقه دي بلبسها البناتي الشيك ده اخدت العبايات وروحت ) رحمه: مامي.
سوسن ام رحمه: حبيبه مامي حمدالله على سلامتك ي روحي.

رحمه: الله يسلمك يا حياتي اقعدي عايزه اتكلم معاكي.
سوسن بقلق: خير يا حبيبتي.
رحمه: ماما جالي شغل ف الجريدة هغيب فيه فتره شهر شهرين كده لازم اسافر اغطي احداث كبيره اوي يا ماما وهيبقي شغل مهم.
سوسن: شهرين يا رحمه.
رحمه: حبيبتي معلش انتي عارفه لازم اثبت نفسي ف الشغل وبعدين متقلقيش عليا ده أنا ريري بنوتك الشاطره.
سوسن: طفلتي الجميله تاخد بالها من نفسها ممكن.

رحمه بابتسامه: ممكن يا روحي هقوم اجهز علشان امشي.
سوسن: ربنا معاكي يا قلبي.
(رحمه جهزت شنطتها وودعت امها ونزلت جابت هاند باك ونقلت فيها حاجتها لان شنطتها هي ممكن تكشف سرها شنطه عليها رسومات كيتي لونها بينك مش شكل واحده بتبيع كبده خالص، دخلت اوتيل هي بتتعامل فيه غيرت هدومها لعبايه بلدي تشبه عبايه نانسى عجرم فى اه ونص رفعت شعرها ع شكل كعكه وطلعت ع بطن الحوت.

وصلت ع باب الحاره ولسه هتتحرك مسكها واحد من ايديها بعنف).
: انتى رايحة فين يا مزة.
رحمه بتحاول تبقي بيئه: رايحه، رايحه الحاره اشتغل والقط رزقي.
رحمه ف نفسها ( تلقطي رزقك هتبقي بيئه ي رحمه ).
واحد من رجاله رحيم شك فيها وطريقتها: تلقطى رزقك، اممم ومحدش قالك ان الحارة دى ليها كبير.
رحمه: معرفش أنا واحده غلبانه جايه اشوف لقمه عيشي.
وااحد تانى: تعالى هاتها معانا، حظها ان الباشا فاضى ومزاجه رايق.

رحمه قلبها هيقف من الخوف بس بتتكلم بشويه شجعانه: استني هنا انت واخدني ع فين.
( اخدو رحمه الغلبانه ودخلوا بيها على مقر الكبير ( رحيم الشامى ). رحمه بصت بعنيها لقت واحد قاعد لابس بنطلون جينز وتيشرت ابيض وشعرة كثيف جدا وبيتمرد على جبينه وله دقن وشنب وعيونه عسلى فاتح، عضلات بارزة من التيشرت، رحمه تنحت وفضلت تبصله دة ولا بتوع سيما )
رحيم بهدوء: مين دى؟!

واحد من رجاله رحيم واسمه حسن: لقينها داخله المنطقه وبتقول عاوزة تشتغل.
رحيم بصلها من فوق لتحت بتدقيق: انتى مين؟!
رحمه: أنا، أنا رحمه.
رحيم بيكرر اسمها بهمس: رحمه، رحمه.
رحيم: وجايه هنا ليه يا رحمه؟!
رحمه: جايه اشتغل وأشوف مكان اعيش فيه.
رحيم بشك: وليه هنا بالذات.
رحمه بتوتر: اهي بلد من بلاد الله وجايه اشتغل هقول للشغل لا.
رحيم: ومش عارفه انتى هاتيجى وتشتغلى عند مين ولا مسمعتيش عن رحيم الشامى.

رحمه: لا مسمعتش عن رحيم الشامي ولو اعرف ان هيتحقق معايا كده مكنتش جيت.
رحيم بغضب قام مرة واحد شدها من ايدها عليه: لو مسمعتيش اوريكى جزء منه وحالا وقدام الرجاله دى.
رحمه بخوف: هتعمل ايه يعني هتضربني وتمد ايديك ع واحده ست.
رحيم رفع حاجبه: اضربك وامد ايدى على واحدة ست!
وميل على ودنها وهمس: لا انا بقتل وبغتصب وعلشان انتى مزة وقادرة ودخلتى دماغى، مش هاقتلك االاول هاستمتع بيكى، اكيد فهمانى.

رحمه قربت تفقد وعيها: نعم بت، بتقول ايه.؟!
رحيم مسكها من وسطها وقربها اكتر له: ايه هايغمى عليكى! امال لو كملت و وريتك فعل هاتعملى ايه؟!
رحمه بتحاول تزقه: ابعد عني سبني ابعد.
رحيم بسخريه: اهدى يا قطه، اهدى انتى لسه شوفتى حاجة.
رحمه: ايه في ايه كل ده علشان عايزه اشتغل.
رحيم بهمس: لا منا مش مختوم على قفايا علشان تقنعنى انك عاوزة تشتغلى على عربيه كبدة.

( ومسد ايديها اللى حاطه فيهم لونه مانكير روز ) وايديك الحلوة دى عمرها ما مسكت سكينه وقطعت خيارة اصلا.
رحمه بتحاول متخافش: علشان أنا عمري مااشتغلت اصلا بس الظروف اللي حكمت هنعترض.
رحيم بتهكم: لا اقنعتينى، طيب يا حلوة موافق تشتغلى، هاتقعدى فين؟، ولا تحبى تقعدى معايا هنا معنديش مانع.
رحمه: هشوف اوضه اقعد فيها مش عايزه اقعد مع حد.

رحيم شاور لرجالته تطلع وبعدها شد رحمه له اكتر ومسك شعرها وفردة: سبحان اللى خلقك، انتى هاتقعدى معايا هنا.
رحمه: اقعد فين انت اتجننت.؟!
رحيم شدها من شعرها ولفه حوالي ايديه: لا طوله لسان هاتلاقى وش عمرك ما شوفتيه، انا قررت هاااقعدى معايا هنا، فاهمه ولا لاه.
رحمه بوجع: سيب شعري ومش هقعد هقعد بصفه ايه أن شاء الله.
رحيم شدها اكتر من شعرها: جاريه، الجاريه بتاعتى.

رحمه خلاص دمعت: جاريه انت فاكر اننا ف عصر سي السيد.
رحيم: اه انا سى رحيم وانتى هنا فى منطقتى فى مكانى وكل اللى هنا ملكى، وانتى بقيتى ملكى.
رحمه: لا أنا مش ملك حد يا تسيبني اشتغل ف حالي يا تسيبني امشي من هنا اشوف رزقي في مكان تاني.
رحيم: قولتلك انك جاريه عندى واللى بيدخل عندى مبيطلعش بسهوله وبمزاجى...
رحمه عيطت: ليه يعني متسيبني ف حالي.
رحيم بهمس قدام شفايفها: حالك هو حالى.

رحمه: ليه اكون مراتك وانا مش عارفه؟
رحيم قرب اكتر منها: لا رحيم مبيتجوزش، كل النسوان الحلوة اللى زيك عندى مجرد جوارى وبس.
رحمه: أنا مش جاريه عند حد سيبني ف حالي الله يكرمك.
رحيم بصوت رخيم جدا: بت انتى مش لعب عيال هو، هاتقعدى وتاكلى عيش بادبك ولا لاه وهااتقعدى فى المكان اللى انا عاوزو.
رحمه افتكرت مديرها: ه، هقعد بس خليني اشوف اوضه اقعد فيها.
رحيم: لا هنا، جنبى معايا.

رحمه: ليه ماانت بتقول عندك جواري بتوعك دول عايز مني انا ايه.
رحيم بخبث: مزززززاج وانا اللى بيدخل فى مزاجى مبيخرجش منه.
رحمه بعياط متواصل وشهقات: سيب شعري دماغي وجعتني.
رحيم مسك وشها وضربها على قفاها مرة واحدة: يارررروحى وجعك، انتى هاتشوفى ايام اسود من شعرك راسك دة، يا فوووززيه.
( جت عليهم ست فى الاربعينات بتاكل لبان بطريقه مستفزة ).
رحيم بقرف: تفى اللبان من بوقك يا وليه.

فوزيه رمته من بوقها فى الارض: نعم يا سى رحيم.
(رحيم برق وساب رحمه وزقها بعيد وراح جرى على فوزيه ومسكها من طرحتها ).
رحيم بصوت جهورى: ايه دة يافوووزيه ايه دة، رميتى زفت من بوقك يابنت المقرفه على الارض، الارض دى كلها تتسيق.
فوزيه: يالهوى يا سى رحيم سماح، بنسى والله، هاسيقها زى الفل.
رحيم: انا كنت جايبك ليه يا وليه، نسيت الله يخربيتكوا ويخربيت اللى يشوف مناظركوا.

رحيم بص لرحمه: هو انا كنت بنادى عليها ليه؟
رحمه: معرفش هو أنا اللي ندهتلها ولا انت.
رحيم: تصدقى صح، انا كنت منادى عليكى ليه يا فوزيه، مش فاكر، خديها بقا يا فوزيه خليها تسيق معاكى.
رحمه: اسيق ايه معلش هو حد قالك اني جايه اشتغل عندك قولتلك جايه اشتغل علي عربيه كبده مش عند سيادتك.
رحيم بص لفوزيه: مش انا احسن من عربيه الكبدة يا فوزيه.
فوزيه بصتله بإستغراب: اسمالله عليك يا سى رحيم، طبعا احسن.

رحيم: خلاص يا فوزيه هى مش هاتسيق الارض، تعالى معايا اعمليلى مساج.
(رحمه فتحت عينها اوي وشهقت من الوحش اللي اللي قدامها الدنيا لفت بيها دقيقه سندت ع الكنبه اللي كان قاعد عليها ومسكت رأسها بقله صبر وحيله).
رحيم: اهدى على نفسك يا مزة، مشوارنا لسه طويل، ها اختارى؟
رحمه: هعمل معاها الارض.
رحيم: فوزيه تسيق معاكى الارض وجهزيلها الاوضه اللى جنبى هاتقعد فيها.

فوزيه: أمرك يا سى رحيم، يالا معايا بقا يا ابله شدى الهمه.
رحمه بغضب دبدبت ف الأرض زي الاطفال: مش عايزه اقعد هنا سيبني ف حالي خليني اساعدها وامشي.
رحيم وهو ماشى: اللى قولته يتنفذ وحسك عينك اجااى الاقيكى منفذتيش اللى قولته، هاخليكى تعمليلى مساج وانا ما مصدق اصلا.
رحمه بتبص لرحيم بقهر وبعدين بصت لفوزيه: عايزاني اعمل معاكي ايه.
رحيم غمزلها وبعتلها بوسه فى الهوا: اتوصى بيها يا فوزيه.

رحمه خلاص نفسها تروح تقتله بس مش عارفه كلمت فوزيه تاني: عايزاني اعمل معاكي ايه يا ست.
فوزيه باستفزاز: يالا هانمسح الارضيه ونخليها بتلمع زى وشك.
رحمه بقرف: حاضر ابدأ منين.
فوزيه: من الخشيه دى.
( فوزيه رمت فى وش رحمه حته قماشه رحمه كانت هاتعيط من كتر القرف بس استحملت وسكتت مبقاش فى وقت ترجع فى كلامها ).
رحمه مسكت القماشه ومسحت بعياط خفيف فوزيه مشافتوش بعد ممسحت: اعمل ايه تاني؟

فوزيه: روحى اوضتك نضفيها واقعدى فيها زى ما سى رحيم أمر، اهى اخر اوضه على الشمال.
(رحمه مشيت ع الاوضه وهي نفسها الارض تنشق وتبلعها
دخلت الاوضه كانت مش نضيفه اوي نضفتها واخدت دش ولبست هوت شورت وتشيرت كت قعدت علي السرير بتعب بصت لضوافرها اللي باظت )
رحمه بتكلم ضوافرها: ينفع كده شكلكوا بقا وحش ربنا يسامحك يا زفت يت رحيم وينتقم منك يا...
قطع كلامها تليفوها اللي رن: الو.
: الو يا غاليه ازيك.
رحمه: مين؟!

: أنا اللي كان المفروض اكون مكانك دلوقتي.
رحمه: علي!
علي: عليكي نور ايه اخبار القعده عندك عجبتك سمعت أن المعلم رحيم بنفسه قعدك عنده.
رحمه: وانت، عرفت منين؟!
علي: عرفت بقا عايز اقولك انك طالما قعدتي عنده تبقي خلاص عششتي ف دماغه ومش هيسيبك الا لما ياخد منك كل اللي نفسه فيه.
رحمه بصدمه: علي قول انك بتهزر بالله عليك.
علي: لا بقول الحقيقه انجوي يا بسكوته رحله سعيدة.
(علي قفل ).

رحمه بخوف: منك لله يا علي انت السبب انت وحسن أنا كان مالي ومال كل ده أنا مليش ف الجو ده يا ماما أنا خايفه، حسبي الله.
(رحمه سمعت انفاس وراها بتبص لقت رحيم واقف وايديه ف جيب بنطلونه وعيونه باين عليها الغضب ).
رحيم بغضب: مين على دة؟!
رحمه: ده، ده، ده.
رحيم بزعيق: انتى لسه هاتتهتى، اخلصى واتكلمى.
رحمه بتوتر: ده، ده تاجر مخدرات بعتني ليك اتجسس عليك اجبرني اجي اتجسس عليك وانا غلبانه مليش حد.

عايزه اعيش حالي وبلقمتي.
رحيم رفع حاجبه: تاجر مخدرات يتجسس عليا، وفين منطقته فين.
(رحمه مش عارفه ترد تقوله ايه ولا تقول منطقته بس افتكرت انها شافت في التليفزيون منطقه اسمها الدرب بس مش فاكره)
رحمه بتحاول تفتكر: علي راوي في الدرب الدرب..
رحيم: درب ايه، درب الاحمر ولا الاخضر.
رحمه بتحاول تفتكر: احمر، اخضر، لا احمر، لا اخضر.
رحيم بسخريه: اروجانى، عارفه اللون دة.
رحمه: مش فاكره انت بتوترني لا الدرب الاحمر.

رحيم: قولتيلى اسمه ايه بقا؟!
رحمه بتوتر: علي، علي راوي.
رحيم: اممم هانشوف حوار على الرواى دة على رواق.
ثم اكمل بخبث: بس تصدقى حلو اللى انتى مش لابسه دة، مزة يخربيتك.
رحمه بتلقائية حطت ايديها ع جسمها: انت ازاي تدخل من غير متخبط هو علشان بيتك تخش وتدخل براحتك.
رحيم قرب منها براحه: اه دة بيتى، وكل بيت فى المنطقه بدخله براحته وزى مانا عاوز مش بيتى و بس.
رحمه بترجع بضهرها: انت عايز مني ايه سيبني في حالي.

رحيم بمكر وهو بيص على جسمها: عاوزك.
رحمه بخوف: ده ابعد من النجوم سيبني في حالي أنا مش وش الكلام ده أنا جايه اشتغل واعيش في حالي.
رحيم: خلاص نضرب ورقتين عرفى، منا هاخدك ياعنى هاخدك.
رحمه شافت سكينه في جيبه خطفتها بسرعه: لو قربت ناحيتي هموت نفسي.
رحيم: انتى قد الحركه دى، وبعدين انا بقولك فى الحلال تقولى اموت نفسى، مانتى كدة كدة ميته.

رحمه: يبقي اموت نفسي قبل متلمسني اشرفلى يوم ماتجوز أو اعيش مع راجل يبقي بالطريقه دى.
(رحيم مرة واحدة قررب مننها ومسك السكينه على رقبتها)
رحيم: راجل مالى، تاجر مخدرات، طيب مانتى بتشتغلى مع تاجر مخدرات ولا انتى بتشتغلى حاجة تانيه.
رحمه: أنا مبشتغلش مع حد أنا جيت غصب عني هو غصب عليا جيت هنا علي امل انك تخليني اعيش في حالي مش تقولي عاوزك ونضرب ورقتين عرفي.

رحيم بهمس: طيب انا عاوزك، اعمل ايه، ماهو نضرب ورقتين عرفى علشان نبقا فى الحلال، ياخدك غصب.
(رحمه غمضت عيونها بخوف فكرت تلعب على الجانب الإنساني يمكن يطلع انسان)
رحمه: لو اختك ترضي حد يعمل فيها كده.
رحيم باستفزاز: اه عادى.
رحمه: ترضي علي اختك كده واحد يقولها يا ورقه عرفي يا غصب عارف ده اسمه ايه في الدين.
رحيم: دين! والدين يسمحلك تقفى مع واحد وانتى جسمك كله باين، اخلصى انا عاوزك تختارى انهى حل.

رحمه اتكلمت بشجاعه: انت دخلت الاوضه مستأذنتيش ومن آداب الإسلام الاستئذان وبعدها لو دخلت ولقيتني زي مبتقول كده ليك حق تتكلم والراجل اللي زيك كده ف الدين ويرضي علي أهله الكلام ده يبقي ديوث يمكن أنا غلبانه مليش حد يرضي عليا كده وكنت جايه هنا فاكره اني هعيش في امان واكل لقمتي وابقي ف حالي بس متخيلتش ابدا أن اللي مفروض كبير الحته زي مبتقول يطلع كده.

رحيم كلامها ضيقه: انا اسووووووء مما تتخيلى، اخلصى يانا ياالموت وانا مبهزرش.
رحمه: الموت.
رحيم بغموض: طيب تعالى.
( رحيم جراها وراة ونادى بصوته كله )
رحيم: حسسسسسسسسن.
( رحمه استخبت فى ضهرة وبددارى نفسها ).
رحمه برجاء: خليني البس هدومي.

رحيم بغمووض: لا وانا لما قولتلك موت، فدوقى العذاب الاول على ايد رجالتى وبدام انتى رفضتينى يبقا رجالتى اولى بيكى مش انا ديوث يبقا تشربى علشان تتعلمى ازاى تقوليلى كلمه زى دى، حسسسسسسن.
رحمه بتسرع: انت فعلا ديوث.
(رحيم لف ليها بغضب وضربها قلم على وشها وقعها على الارض ).

رحيم بغضب: ما تخرسى يابنت ال*******، اوعى تكونى يا حيلتها مش عارفك مين، لا عارفك انتى مين وجايه تهببى ايه، مش انتى رحمه عبد الله الحديدى صحفيه فى جريدة الايام فى قسم الفن وعلى الرواى الوسخ بعتك هنا وهو عارف انك هاتدخلى مزاجى، انتى يابت متعرفيش مين هو رحيم الشامى انا بقا هازعلك على امك الحلوة سوسن هانم وهاكسرك، علشان تتعلمى الادب.

رحمه الدم سال من وشها وعيطت: ولما انت عارف كل ده مش راضي تسيبني ليه وانت عارف اني جايه غصب
وامي ذنبها ايه هتتشطر علي الستات.
رحيم مسك شعرها بعنف: قولتلك اخرسى، انا هنا مفيش حاجة تحصل من غير اذنى، انا رحيم الشامى، واه بتشطر على الستات، انا عاوزك تغلطى كمان وكمان علشان تطلعى من هنا على قبرك مع امك.

رحمه بتعيط جامد: ملكش دعوة بمامى ملهاش ذنب أنا جيت هنا غصب عني مديري غصبني علشان علي عمل حادثه وهو كان بيكلمني لما دخلت الاوضه وبيقولي أنه بعتني قاصد.
رحيم: مبيهمنيش، انتى غلطتى ولازم تتعاقبى، حسسسسسن.
رحمه بضعف: طيب عايز ايه وملكش دعوة باامي ملهاش ذنب.
رحيم: خلاص عرضى فات ومات، انتى دلوقتى فى تعداد الموت.
رحمه بدموع: بالله عليك مامتي لا عايز ايه وانا هعملهولك.

رحيم زعق: مش عاوووز مش انا ديوث خلاص بقا، اطلعى من دماغى.
( حسن جه دخل فاجأه لان الحراس اتصلوا عليه وقالوا ان الكبير رحيم بينادى عليه وشكله بيزعق ومضايق جة جرى ودخل فاجاه وشاف رحمه ولبسها ومرميه فى الارض تنح من جمالها، رحيم شافه دخل فاجاه اتعصب وقومها بسرعه وخبها فى حضنه وعطاله ضهرة، رحيم بيكلم حسن وهو مديله ضهرة ).
رحيم بعصبيه: انت يا حممماااار من امتى بتدخل مقرى من غير اذنى.

حسن وهو بيحاول يبص على رحمه: ماهو، ماهووو انت ناديت عليا.
رحمه بتترعش وبتهمس لرحيم: خليني البس هدومي.
رحيم ضامها اكتر لحضنه: اطلع برة يا كلب واياك تفكر تدخل هنا تانى خبط لزق كدة، الا وقسم بربى هاولع فيك فى وسط الحارة.
حسن بخوف: طيب، هى البت دى غلطت محتاجه تتربى الرجاله جاهزة.

(رحمه فقدت وعيها وفي دماغها أن رحيم خلاص هي هيسلمها لرجالته، رحيم حس بتقلها على صدرة وان رجليها مش شايلها رفع وشها براحه وهى فى حضنه، لقاها مغمى عليها ).
رحيم: انت يا كلب اطلع هات الدكتورة سما بسرعه، متتأخرش.
( رحيم استنى لما حسن طلع وشالها بسرعه وجرى بيها على الاوضه بيحاول يفوقها ببرفان من برفاناته ).
رحيم بعصبيه: يووووة فوقى.
رحمه فاقت وبصلته بزعر: بالله عليك ماما لا هعمل اللي انت عايزه بس ماما لا.

رحيم بخبث: اعتذرى عن كل الكلام اللى قولتيه.
رحمه بضعف: أنا اسفه.
رحيم قرب منها وبص فى عنيها: عسل يا رحمه، طول مانتى عسل ومبطوليش لسانك هتاخدى عينى، انا هاتجوزك عرفى علشان متحسيش اننا بنعمل حاجة حرام.
رحمه وطت رأسها بقله حيله: اللي انت عايزه.
رحيم رفع راسها: رفضانى ليه علشان جواز عرفى؟
رحمه بتوتر: مش، مش عايزة اتجوز بالطريقه دي ولا عايزه اتجوز اصلا ولا عايزه يوم ماتجوز ابقي بعيد عن امي.

رحيم بهمس: فترة يا رحمه اوعدك اعلمك الادب انك دخلتى المنطقه برجليكى وانتى زى الساذجه وفكرتى انك هاتضحكى عليا، واعلمك الادب على طوله لسانك، وانا متعودتش اكون نفسى فى حاجة وماخدهاش.
رحمه عيطت شويه وبعدين مسحت دموعها: اللي انت عايزه بس امي ملكش دعوة بيها.
رحيم وطى عليها وهمس فى ودانها: جهزى نفسك يا عروسه، ليلتك بكرة
( وباسها فى ودانها برقه ): افتكرى اسم رحيم الشامى كويس، هايعلم فيكى عمرك كله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة