نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل العاشر والأخير
رحمه، انت انت بتعمل ايه هنا
كريم، جلس امامها، انا هنا في شغل بس احسن صدفه حصلت انى شفتك انهارده
رحمه: أظن انى اوحش صدفه حصلت ليا في حياتى وقامت علشان تمشى، مسك كريم ايديك
كريم: ارجوكى اقعدى نتكلم شويه مع بعض.
في الوقت ده كان فارس يمر بسيارته ووجد رحمه ومعاها كريم هو ممسك يدها وكان بداخله نار لا احد يشعر بها سواه: . فرغم زواجه منها هاهى تخوننى مره ثانيه يا الله ماهذا الذى اشعر به وذهب فارس ولم يتوقف اكثر من ذلك ولكن ما كان بداخله نار وقلب تنهشه الغيره القاتلة...
رحمه: انت عاوز ايه مني
كريم: ارجوكى اقعدى الناس بدات تبص لينا
نظرت رحمه حولها وكان فعلا بعض الناس تنظر لهم باستغراب...
جلست رحمه وهي تشعر بالانزعاج من كريم ومن تطفله عليها: افندم خير عاوز ايه
كريم: عاوز اعتذر عن اللي حصل اخر مره مني وانى يعنى
رحمه: ارجوك كفايه انا مش عاوزه افتكر حاجه خالص كفايه كده وياريت تبعد عنى خالص
كريم: رحمه: انا بجد بحبك وعاوز اتجوزك
رحمه: بصدمه: انت حيوان انت ناسى انى مرات اخوك
كريم، بس انا بحبك أنتي وعارف انك مش بتحبى فارس
رحمه: انا بحب فارس ومش هحب غيره ومشفتش في حياتى اندل منك ابدا.
وسابته ومشيت
كريم لنفسه: وانا نش هسيب فارس يتهنى بيكى ابدا وبكره ترجعيلى
رحمه رجعت البيت وهي تسعر بالغضب مما حدث ولماذا كريم يكره فارس بتلك الطريقة...
وصلت رحمه البيت وكانت نازلى تجلس بالصالون...
نازلى: اتاخرتى ليه يا رحمه.
رحمه: خير ايه اللي حصل
فارس هنا من شويه وشكله متعصب اووى وقال اول ما تجى تطلعى على طول له فوق
رحمه: في حاجه حصلت زعلته
نازلى: والله معرفش يا بنتي بس انا اول مره اشوفه كده عصبى أوي.
رحمه: ربنا يستر انا طالعه له.
نازلى، ربنا معاكى وخليكى هاديه وحاولى تمتصى غضبه
رحمه، حاضر...
طلعت رحمه الى الغرفه وهي تقدم رجل وتاخر رجل وخائفه بشده من فارس وماذا فعلت يارب خليك معايا انا خايفه منه اووى...
طلعت رحمه وكرقت الباب قبل الدخول، وسمعت صوت فارس العالى: ادخل...
رحمه دخلت ولاحظت وجود فاظه منكسره على أرض الغرفه وهذا يدل بوضوح على عصبيه فارس الشديده...
فارس: أدخلى واقفلى الباب كويس.
نفذت رحمه ماقاله لها...
رحمه: ايوه يا فارس نازلى قالت انك عاوزنى.
فارس قام من مكانه ولو كانت نظرات العيون تقتل لكانت نظرات عيون فارس قتلت رحمه...
رحمه نظرت له بخوف: انا: انت...
اقترب منها فارس وصفعها بقوه، انت زباله وخاينه وعمرك ما هتبطلى ابدا اللي بتعمليه ده
رحمت: والله ما عملت حاجه...
اقترب فارس منها ورماها على السرير انا بئه هاخد منك اللي انا عاوزه زي زي غيري محدش احسن مني وبعدين ارميكى بره البيت ده خالص
رحمه: بخوف ودموعها: تنزل بشده فارس لا ارجوك انا همشى لوحدى.
لم يستمع لها فارس وانقض، عليها كما ينقص الاسد على فريسته ولم يستمع الى أي من توسلاتها ابدا وبعد بعض الوقت: فارس على وجهه الصدمه الشديده فهذه اول مره لها وهذا يعنى ان كريم كان يكصب فيما قاله على انها عشيقته: نظر غارس لرحمه وكانت في حاله يرثى لها ثيابها ممزقه ودموعها تنزل بشده وجسدها يرتجف بشده.
اقترب فارس منها: رحمه انا...
رحمه تبتعد عنه بشده: انا اسفه خلاص اسفه مش هعمل حاجه ارجوك متضربنيش ارجوك سبنى وظلت تصرخ بشده وصوتها يخترق جدران الفيلا: سمعت نازلى صوت رحمه وطلعت بسرعه الى فوق لتعلم ما يحدث وفتحت باب الغرفه ووجدت رحمه تصرخ وحالتها تلك
نازلى: ايه اللي عمل فيها كده انت عملت ايه
رحمه تصرخ...
فارس: انا، اسف
نازلى: اتصل بالدكتور بسرعه واخرج بره.
حاولت نازلى تهدئه رحمه بشتى الطرق الى ان وصل الطبيب الى الفيلا واعطها حقنه مهدئه ونامت...
نازلى: خير يا دكتور
الطبيب. وهو ينظر لفارس نظرات ناريه: واضح انها اتعرضت لازمه شديده شويه وكمان عندها انهيار عصبى فلازم نبعد عنها أي توتر.
نازلى: شكرا جدا، تركهم الطبيب وخرج.
نازلى: موجهه حديثها الى فارس: حصلنى على اوضتى حالا
ذهب فارس خلف نازلى الى غرفتها واغلق الباب خلفه...
نازلى: انت عملت كده ليهوليه عملت كده فيها
فارس وهو يجلس على السرير ودموعه تنزل من عينبه: كريم السبب
نازلى: ازاي السبب
حكى لها فارس ما قاله كريم وما رائه اليوم...
نازلى: كريم ده كذاب شيطان وحكت له محاوله اعتدائه عاى رحمه وان رحمه رفضت ان يعرف أحد
فارس، رحمه عمرها هتسامحنى ابدا
جلست، بجانبه نازلى: فارس انت بتحبها.
فارس، انا بحبها اووى يا نازلى وكنت بتقطع من جوايا لما افتكرت انها اتجوزتنى علشان الفلوس بس بس دلوقتى عمرها ما هتسامحنى
نازلى: اللي بيحب بيسامح ورحمه بتحبك واكيد هتسامحك بس هتتعب شويه اكيد
فارس: انا عارف انى ظلمتها وانى استاهل أي حاجه تحصلى بس انا بحبها والله بحبها.
نازلى: ان شاء الله خير...
مره شهر كامل ورحمه ترفض أي حديث مع فارس نهائيا حتى بعد ان حكت لها نازلى ما حدث من كريم ولكن رحمه كانت ترفض بشده ولا تخرج من غرفتها نهائيا وكانت حالتها النغسيه سيئه للغايه الى اليوم هندما طلبت منها نازلى النزول للجلوس في الحديقة قليلا، نزلت رحمه وتركتها نازلى لتنزر ماذا فعل الخدم للغذاء.
كانت رحمه تجلس شارده الذهن عندما سمعت صوت فارس.
فارس: رحمه...
نظرت له رحمه ولفتت وجهها الى الجهه الاخرى ولم ترد عليه.
فارس: انا عارف ان ليكى، حق متبصيش حتى في وشى وانى غلطان بس انا اسف والله غصب عنى كريم هو السبب ارجوكى سمحينى
نظرت له رحمه وفي عيونها دموع ابت النزول، طلقنى يا فارس
فاري مصدوم: بتقولى ايه مستحيل حرام عليكى أنتي كده بتحكمى عليا بالموت
قامت رحمه من مكانها للتوجه الى داخل الفيلا.
فارس: بصوت عالى: رحمة.
وقفت رحمه مكانها...
فارس، والله بحبك ومن غيرك اموت أنتي اغلى حد عندى في الدنيا ارجوكى سا محينى، انا بحبك اووى
التفت له رحمه وخى تشعر بسعاده عارمه وكان فارس دموعه تنزل على وجهه
رحمه، انا مستعده اسامحك بس بشرط...
فارس: اقترب منها: انا موافق على أي حاجه أي شرط بس ترجعيلى
رحمه: نروح الكوخ وانت اللي تنضف كل حاجه وتطبخ وانا ابقى برنسيسه.
فارس، تحولت دموعه الى ابتسامه كبييره بحبك يا مجنونه
رحمه وانا بموت فيك يا حبيبى...
وحملها فارس وظل يدور بها في الحديقه وهم يشعرون بسعاده كبيرة...
فارس: بحبك يا حبيبتي اخير بقيتى ملكي لوحدى
رحمه: انا ملكك من زمان من اول يوم شفتك فيه
فارس: فعلا من الوقت ده...
كانت هناك عيون اخرى تراقب ما يحدث بسعاده بالغه وتتمنى لهم السعادة الدائمة نعم انها نازلى...