قصص و روايات - نوفيلا :

نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

نوفيلا أنتي ملكي للكاتبة لولو الصياد الفصل الثامن

رحمه، وانا مش هعمل حاجه يا فارس واللى انت عاوزة اعمله...
اقترب منها فارس بعصبيه مفرطة، مسك شعرها جامد، الظاهر انك مش بتفهمى الكلام وتسمعيه غير بالضرب
رحمه: بخوف خلاص خلاص هعمل اللي انت عاوزه
تركتها فارس: ايوه كده نضفى يله وعاوز الغدا يجهز بسرعه.

خلعت رحمه ملابس الخروج وارتدت بيجامه وابتدات التنضيف وهي تبكى بشده وتشعر بالقهر والقرف مما حولها وكانت تقوم بتحاويل المياه من الخارج وظلت تنضف بكل ما اوتيت من قوه وشعرت بتعب في جميع جسدها وكانت ملابسها متسخه الى حد بعيد وهاهى انتهت ودخل عليها فارس
فارس: حضرتنى الغدا.
رحمه: بتعب: انا لسه مخلصه تنضيف حاضر هحضره دلوفتى
فارس: بسرعه مش هتفضلى كده طول النهار
رحمه ودموعها تنزل وتتجه للمطبخ حاضر...

قامت رحمه بتحضير الغداء وضعته على طاوله موجوده في الكوخ وندهت عليه من الغرفه
رحمه، فارس الغدا جاهز
خرج فارس من الغرفه وجلس لتناول الطعام وكانت رحمه تهم بالجلوس لتناول الطعام لانها شعرت بجوع قاتل بعد ذلك المجهود...
فارس: أنتي هتعملى ايه
رحمه: هاكل لانى جعانه جدا.
فارس، لا طبعا مش هتقعدى معايا خدى اكلك وتاكلى في أي حته تانيه.

رحمه: حاضر واخذت الاطباق وهي تبكى على حالها واتجهت للمطبخ ولكن لم تاكل وضعت الاكل على طاوله المظبخ وجلست على الارض وظلت تبكى بشده ليه يارب بيحصلى كده انا بجد تعبت هو ده فارس اللي انا حبيته مستحيل يكون هو ده معندوش أي رحمه يارب انت عالم بحالى ياب ماليش غيرك، خرجت رحمه من المطبخ واحصرت بغض الماء وذهبت للاستحمام ولكن تذكرت انها لم تحضر أي ملابس معاها قررت ان تنادى على فارس ليعطيها ملابس من حقيبتها.

رحمه من وراء باب الحمام، فارس: فارس
رد فارس: عاوزه ايه
رحمه: باحراج ممكن بعد اذنك تدينى بيجامه من الشنطه
فارس: وانا شغال عندك ولا ايه اللي عاوز حاجه يجى يا خدها انا مش جايب حاجه.
رحمه اغلقت الباب طيب انا هعمل ايه دلوقتى هو قاعد بره والشنطه جنبه هفضل هنا وانا كمان بردانه انا هخرج اجيبها وخلاص: لفت رحمه فوطه طويله بالحمام على جسدها وخرجت.

لاحظ فارس خروج رحمه بالحمام بتلك الطريقة وكانت جميله وشعر وكانه يريد ضمها الى صدره بشده ولكنه انكر تلك الفكره من راسه فهى خائنه.

رحمه خرجت وهي تشعر بكسوف كبير ولم تنزر باتجاهه فارس نهائيا وذهبت الى الحقيبه وقامت بحملها وكانت متوجهه بها الى الحجره عندما انزلقت الفوطه من على جسدها ولا تدرى ماذا تفعل ونظرت الى فارس وجدته ينظر اليها حملت الفوطه من الارض وتركت الحقيبه وركضرت الى الغرفه تحتمى بها من نظرات فارس اليها.
رحمه: يارب هيقول عليا ايه دلوقتى.

فارس يحدث نفسه طبعا بتحاول تغرينى بكل الطرق علشان اقرب منها وتأخذ الفلوس اللي هي عاوزها تفكير شيطانى بس عاى مين صحيح انا كنت معجب بيها بس لو عملت ايه مش هقرب منه وابتسم فجاءه فخطرت على باله فكره وظل يبتسم...

رحمه في الغرفه تشعر بتوتر جامد مما حدث وطبعا فارس هيفكر فيها ازاي دلوقتى...
فارس بعد خطرت له فكره وقام من مكانه وتوجه الى رحمه في الغرفه وفتح الباب بقوه دون ان يقوم بطرقه.

رحمه كانت خائفه جدا من فتح فارس الباب بتلك الطريقه وهبت واقفه في مكانها وقامت باحكام الفوطه حول جسدها: . وشعرت بالخوف الشديد من فارس وكان هذا واضح بشده عندما نظر فارس الى شفتيها وكانت ترتعش ويديها الممسكه بالفوطه التى كانت ترتجف وبشده...

رحمه بعدت من طريق فارس لانها ظنت انه يريد شيئا من الغرفه ولكن كلما رجعت الى اﻻةراء تقدم عليها فارس خطوه بخطوه ورحمه تشعر ان الدم تجمد في عروقها، وفارس يشعر بسعاده رهيبه لانها تشعر بالخوف والاضطراب منه وتخاف منه بهذا الشكل فهذا الخوف يﻻضى غرور فارس بشده...
رحمه بخوف: في ايه يا فارس عاوز ايه.

فارس ببرود: وهو يتقدم منها: عاوز ايه اكيد أنتي عارفه وكمان أنتي اللي ابتديتى الاول تطلعى من الحمام والفوطه تقع وجايه داوقتى تمثلى الخوف ده على اساس انها اول مره
لم تشعر رحمه الا ويدها تصفع فارس على وجهه بشده لذلك الكلام الذى قاله عليها...
فارس ينظر لها وغضب الدنيا كله يتجمع في ملامح وجهها وبصريخ: جامد ايه الل أنتي عملتيه ده نهار ابوكى اسود.

رحمه: تستاهل وحاولت تتصنع الشجاعة: انا مسمحش لاى حد أي ان كان يشكفى اخلاقى.
فارس نظر لها بغضب وتركها وخرج مة الكوخ باكمله...
رحمه: قعدت على السرير تبكى بشدة عندما سمعت صوت الموبايل. وكان المتصل نازلى.
نازلى: رحمه حبيبتي عامله ايه.
حاولت رحمه بقدر الامكان ان يكون صوتها طبيعى، انا الحمد لله يا نونو أنتي عامله ايه
نازلى: انا تمام وانتم وحشتونى اووى بس اهم حاجه انكم مبسوطين
رحمه: لم ترد وكانت الدموع تخنقها.

نازلى، رحمه مالك يا روحى فيكى ايه
رحمه، نازلى ممكن اطلب منك طلب ومتساليش ليه
نازلى: خاضر يا رحمه اطلبى يا حبيبتي
رحمه: ممكن تتصلى بفارس وتقولى انك تعبانه واننا لازم نرجع علشانك ارجوكى يا نونو لو بتحبينى
نازلى: حاصر يا رحمه هعملك اللي انت عاوزه بس أهدى
رحمه، ربنا يخليكى ليا مش عارفة اشكرك ازاي
نازلى: انا هقفل واتصل بيه ومش هقول انى كلمتك اوك مع السلامه
رحمه: الله يسلمك...

مر بعض الوقت على رحمه وكانت غيرت ملابسها وارتدت بنطالون حينيز اسود وبدى كت اسود وجمعت شعرها ديل حصان. : وجلست على الاريكه في الصاله تنتظر فارس مره بعض الوقت ودخل فارس ومازال ملامح الغضب باديه على وجهه: وقف ونظر الى رحمه
فارس، قومى جهزى نفسك وحضرى هدومنا لاننا هنرجع حالا البيت
رحمه، ليه في حاجه
فارس: نازلى تعبانه.
رحمه: وهي تتصنع الخوف: الف سلامه هجهز على طول.

فارس ينظر لرحمه وهي تدخل الغرفه كده يا نازلى بوظتى عليا كل حاجه بس على مين انا فارس ومش مهم المكان المهم انها تحت ايدى وملكى: يا رحمه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة