قصص و روايات - قصص رومانسية :

قصة وحيدة بدونك للكاتبة لولو الصياد كاملة الجزء الأول

قصة وحيدة بدونك للكاتبة لولو الصياد كاملة

قصة وحيدة بدونك للكاتبة لولو الصياد الجزء الاول

حبيبتى سومه ايه ده... يحيى وصل...
نور..واد يا ادهم يحيى اهو...
ادهم ده يبقى اخويا وعنده 25 سنه بيشتغل مع بابا وعمى فى شركتنا ومهندس بس امور اوى وبتاع بنات موت كل بنت بتقرا تخاف على نفسها منه مش بعيد يطلعلك من القصه ههههههههههه...
ادهم...اوبا مين الموزه اللى فى ايده دى يالهوى قمر...
نور...ها مش عارفه...

كان يحيى يقترب عليهم وهو يرتدى بدله باللون الاسود وطويب القامه عريض المنكبين يمشى فى رشاقه وثقه عيونه باللون الاخضر الغامق وشعره اسود مثل الليل وكانت تمسك بيده فتاه ترتدى فستان باللون الازرق يصل الى ركبتها عارى الكتفين رائعه الجمال تشبه نجمات هوليود بشعرها الاصفر الذهبى وعيونها الخضراء وبشرتها الصافيه...

اقترب يحيى منهم وعلى وجهه ابتسامه...
ادهم...حمدالله بالسلامة يا يحيى...
يحيى وهو يحتضنه ...اللع يسلمك وحشنى يا ادهم والله ومنكفتى معاك...ازيك يا نور...
نور...بصوت كان يطلع بصعوبة جدا...كويسه ...
ادهم...ايه مش تعرفنا بالقمر دى وغمز له ...
يحيى ...اتلم ياد دى ساره مراتى ...

نور...ايه ...مراتك...
كادت نور ان اسقط من شدة الصدمة تزوج لا مستحيل سنين طويلة انتظر عودته وعندما يعود تكون مع زوجته وماذا عنى انا ماذا افعل بنفسى وقلبى ...
ادهم وهو يحتضنه بشده...مبروووك يا معلم وواقع واقف كمان صاروخ. ...بس بتتكلم عربى...
يحيى...هههههههه ساره والدها مصرى وبتتكلم عربى كويس جدا .
ادهم ...مبروك ساره يا زين ما اختار ابن عمى. ..
ساره...ميرسى ادهم ربنا يخليك...

أدهم وهو يلكز نور فى ذراعها حتى تبارك لهم ...
نور...بحزن ...مبروك...والتفت لتذهب الى السياره مما اثار ريبه يحيى ...
يحيى ...هى نور مالها تعباته...
ادهم...ها لا بس زعلانه لان كان عندها امتحان وحلت وحش بس يله اتفضلوا على العربيه...

توجهوا الى السياره وكان ادهم يحدث نفسه كيف اخبرك انك الان حطمت فؤاد اختى الصغيره وكسرت فرحت انتظارها لك ...
جلست نور فى المقعد الامامى تنتظرهم وكانت تتمنى الصراخ بصوت عالى وان تصفع يحيى على وجهه عده صفعات تشفى بها غليلها وهى فى انتظارهم وجدت صديق لها من الجامعه يدعى طارق ...نزات من السياره وسلمت عليه...
طارق. ...نور وحشانى بتعملى ايه هنا...

نور...كنت بقابل يحبى ابن عمى مع ادهم اخويا وانت كنت فين...
طارق...انا بقالى اسبوع فى ايطاليا كنت مع والدى فى شغل وانتى اخبارك ايه...
نور. ...انا تمام...
طارق ...ايه رايك اعزمك على الغدا...
نور...ولاول مره تواقق على دعوه شاب لانها كانت ترفض من اجل يحيى ...موافقه ثوانى هقول لادهن واجيلك...
توجهت نور لهم وكانوا اقتربوا من السياره ...

ادهم...يله يا نونو ...
نور..وهى تنظر لأخيها ولا تعير الاخرين انتباه ...انا هروح مع طارق نتغدى سوا...
يحيى ...طارق مين...
نور. ...اوك ادهم
ادهم..ها ...ماشى ...
يحيى وهو يمسك ذراعها بشده...انا سالتك مين ده تردى عليا على الاقل فرق السن تحترميه...
ساره...اهدى يا يحيى جايز محدتس بالها...

يحيى بغضب. ..لا خدت بالها وواضح ان فى حاجه لانها بتتعمد تتجاهلنى ...
نور...بعطت يده بقوه...مفيش حاجه على العموم أسفه لحضرتك وهحترم فرق السن سا بشمهندس عن اذنكم وتوجهت الى سياره طارق مسرعه...
يحيى. ...مين طارق ده وهتسيبها تروح تتغدى معاه ..
ادهم...ده زميلها وانا بثق فة فى نور جدا ..
يحيى. ...عمتا كل شىء هيتغير وكل حاجه هتترتب من اول وجديد ...

ساره...يحيى سيبها مش جايز بتحبه...
يحيى ..لو كده يتقدم ليها ونوافق مش خروج
ادهم...انتم فاهمين غلط طارق مجرد صديق وبس ...
يحيى ...لما ترجع ليا كلام معاها يله بينا. ...

جلست نور بجانب طارق فى احدى المطاعم الراقيه تستمع الى حديثه بشرود تام فقد كانت الصدمه مؤثره عليها بشده تمنت الصراخ وتمنت لو صفعته على وجهه لخيانته تلك ولكن هل يعلم بحبى له بالطبع يعلم ولكن دائما انا فى نظره طفله فقط والان وقد انتهى كل شىء بيننا واصبح حبيبى الى امرأة اخرى وأصبحت انا وحيدة بدونه كيف سارجع الى المنزل واعيش معه فى منزل واحد وارى زوجته وهى تتعلق به وكيف استطيع التحمل وهم يدخلون سويا الى غرفتهم كيف وانا اتخيله يقبلها و لالا لن استطيع التحمل سوف اموت قهرا ولكن ماذا افعل .

طارق...ايه واضح انك مش معايا خالص. ..
نور...معلش يا طارق اصلى تعبانه شويه ممكن تروحنى ...
طارق...اوك بس دى متتحسبش ليا عزومه تانيه وعلى حسابك ..
نور ...با بتسامه حزينه ...اوك انت تؤمر ...
فى الفيلا. ...وصل ادهم بسيارته امام الفيلا وترجل الجميع منها...
ساره ...بانبهار...واوو بيتك حلو اوى يا حبيبي. ..

يحيى ...كويس انه عجبك بس ده بيت العيله يعنى بابا وعمى والكل عايش هنا وطبعا جدتى موجوده وده بيتها هى بس ...
ادهم ...فعلا هههههه والا تقتلنا ةقرب من يحيى وهمس ..وشوف بئه يا معلم هتفلت منها ازاى بحكايه جوازك دى...
يحيى. ..ربتا يستر ...
دخل الجميع الى الفيلا وقد كانت الجده تجلس بالصالون تقرا احد الكتب لاحسان عبدالقدوس فهى تعشقه جدا ...
يحيى ... جدتى ...

الجده وقد رفعت نظرها عن كتابها ونزعت نظارتها ...بفرحه...يحبى حبيبى ...تقدم يحيى منها واحتضنها بشده ةقبل يدها وهى ايضا احتضنته بشده ...
اخذت الجده بالها من وجود ساره فنظرت الى ادهم ويخيى لعل واحد منهم يقول من تلك المراه الواقفه...
يحيى بتوتر...جدتى دى ساره مراتى ...تقدمت ساره وسلمت على الجده التى حاولت اخفاء غضبها بشده من حفيدها..
الجده...اهلا يا بنتى مبروك...

ساره...الله يبارك فيكى يا جدتى ...
الجده...يا نجاه يا نجاه...نجاه هى رئيسه الخدم ...
نجاه...ايوه يا هانم...
الجده...خدى مرات يحيى بيه على اوضته علشان ترتاح قبل العشا...
نجاه. .لساره...اتفضلى يا هانم...
اتجهت ساره برفقه نجاه الى غرفه يحيى ...

ادهم...احم...طيب هطير انا سلام وخرج مسرعا قبل هبوب العاصفه...
الجده...ممكن افهم انت ازاى تتجوز بدون راينا وكمان احنا اخر من يعلم ايه كبرت علينا يا بيه
يحيى بتوتر. ..لا والله يا جدتى بس كنت فاكر انك هتفرحى ليا...
الجده...افرح بيك طيب وبنت عمك اللى مستنباك دى...
يحيى بدهشه...تقصدى نور دى طفله لسه انتى اكيد بتهزرى ...

الجده...اهزر ايه انت عارف ان نور بتحبك وبتستنى اليوم اللى ترجع فيه وانا وعدتها انك تتجوزها تقوم ترجع بمراتك...
يحيى. ..وانا مش مجبور انى احب الست نور ةهى حره فى مشاعرها انا ماليش فيه انا بحب ساره ومش هحب غيرها وبكره نور تنسانى لانى مش بحبها ابدا ...
جاء صوت من خلفه...ولا انا بحبك انت كنت مجرد حب مراهقه انما دلوقتى خلاص انتى زى ادهم ...

انصدم يحيى لكلام نور وخصوصا لانها سمعت كلامه ولا بد انه جرح مشاعرها...
يحيى ...نور انا مش قصدى بس...
نور بقوه. ..عادى يا يحيى سومه بس فاهمه غلط انا بحترمك زياده ففتكرت انى بحبك بس انت زى ادهم بالظبط ومراتك ماشاء الله ربنا يخليهالك...
يحيى ...ربنا يخليكى ...انا هطلع انا عن اذنكم ...

الجده..نور تعالى ...اقتربت نور من جدتها ورمت نفسها فى حضنها وبكت بشده ...
الجده..متزعليش يا نور بكره ربنا يعوضك باللى احسن منه..
نور...تيته انا تعبانه اووى حاسه انى بتختق وبموت ارجوكى ساعدينى اعدى اللى انا فيه...
الجده بحزن ...متزعليش يا نور هو ميستهلكيش يا حبيبتى انتى احسن منه ميت مره...
نور...نفسى بابا وماما يرجعوا اوى ...

الجده..ان شاء الله الحج يخلص ويرجعوا كلهم عمك ومراته ومامتك وباباكى بس انا عاوزكى تكونى قويه ومتبينيش زعلك لحد فاهمه...
نور...حاضر ...
الجده ...يله اطلعى غيرى هدومك وارتاحى شويه قبل العشا...
نور...بس انا مش عاوزه انزل...
الجده...لا طبعا كده هتحسسيهم انك مضايقه ويفتكر انه فارق معاكى وانا مش عاوزه كده انا عاوزكى عادى خالص ماشى ..
نور ...حاضر ...صعدت نور الى غرفتها وكانت حزينه...

الجده لنفسها..كده يا يحيى مكنش العشم يا بنى تكسر قلب نور كده وانا اللى كنت بقول عليك عاقل ...
صعدت نور الى غرفتها وغيرت ملابسها وجلست على تختها واخرجت صوره يحيى من الدرج ...ليه كده يا يحيى مش بتحبنى ليه مش بتحس بيا بعد كل اللى حصل نسيت يا يحيى كل حاجه ولا بتحاول تعمل نفسك مش فاكر انا مش هينفع اكون لحد غيرك انا بحبك ويارب تحبنى ربع حبى ليك بس خلاص معدش ينفع للاسف انت بقيت لغيرى هحاول انساك بس كمان مش هتجوز حد غيرك لان لو اتجوزت غيرك هكون بظلمه ربى يقدرنى واقدر اتحمل بعدك عنى...

عند يحيى ...
ساره ...جدتك طيبه اوى وانا حبيتها بس مستغربه تصرف نور فى المطار...
يحيى ...ها اصل نور هوائية شويه بكره تاخدى عليها...
ساره...اوك اهم حاجه انك معايا يا حبيبى واقتربت منه وقبلته فى خده ...
ولكن يحيى كان يشغل تفكيره حديث نور ورغم حديثها كان يرى الحزن في عيونها لابد ان اعتذر لها عن كلامى وفى اقرب وقت. ...جاء موعد العشاء وكانت الجده تتراس المائدة وعلى يمينها ادهم ونور والشمال يحيى وزوجته...

ادهم...ايه يا باشا هتنزل الشغل امتى ..
يحيى من بكره ان شاء الله...
نور...ادهم عملت ايه فى موضوعى ...
ادهم ...متقلقيش كل تمام وممكن تبدؤا من اول الاسبوع...
يحيى ...خير فى ايه ...
ادهم...دى نور وثلاثه زمايلها هبتدربوا عندنا فى الشركة. ..
يحيى ...اه ربنا يوفقكم ...

ساره ..نور انتى كلية ايه...
نور...هندسة. ...
ساره ..واوو زى يحيى ...
ادهم...نور بتحب تقلد يحيى فى كل حاجه...
الجده...نور مش بتقلد حد نور ليها شخصيتها المستقله وكانت عاوزه تكون زى بابها وعمها...
ادهم...اه اه...

كان جو العشاء متوتر للغايه وبعد العشاء استاذنت نور وخرجت الى الحديقه كانت تجلس على المرجوحه وتنظر الى السماء شارده الذهن عندما سمعت صوت يحيى. ..
يحيى ...لتفكرى فى ايه...
اعتدلت نور فى جلستها ولم تنظر له وكانت تنظر الى السماء...مفيش حاجه عادى يعنى ...
جلس يحيى بجانبها...انتى زعلانه منى ...
نور. ..لا ابدا هزعل ليه ...
يحيى ...علشان كلامى انهارده...
نور..لا يا يحيى خالص والله انت زى اخويا عادى يعنى ..

يحيى ...طيب انتى اخبارك ايه...
نور ...تمام كله تمام ...
ساد الصمت قليلا ...
نور...شايف القمر حلو ازاى بيفكرنى باخر يوم قبل ما تسافر كان نفس الشكل بالظبط ...
يحيى ...فعلا مع انى مش فاكر حاجه كنت سكران طينه بسبب اصحابى بيحتفلوا بيه هههههه.
نور. ..اه فاكره القمر ده شى جميل تحس انه وى الطفل الصغير...

يخيى بشرود...بيشبهك اوى ...
نور...اه كنت قلتلى كده يومها ..
يحيى ..امتى مش فاكر ...
نور. .بتوتر..ها مفيش عادى مش فاكره...
يحيى ...فى حاجه انتى مخبيها عنى ...
نور بتوتر . وهخبى ايه ...وقامت وقفت ...انا هطلع ...
يحيى. ..استنى فى ايه بتهربى منى ليه...

نور...مفيش عاوزه انام ...
يحيى ...نور فى ايه قلتلك وايه اللى حصل قبل ما اسافر...
نور...مفيش قلتلك. ...
يحيى وهو يمسك يده بتصميم ...لا فيه وهتقوليلى ...
نور...بعند ..مفيش...
يحيى ...يبقى الحلم صح ...
نور...حلم ايه ...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة