قصص و روايات - قصص رومانسية :

قصة وحيدة بدونك للكاتبة لولو الصياد كاملة الجزء الأخير

قصة وحيدة بدونك للكاتبة لولو الصياد كاملة

قصة وحيدة بدونك للكاتبة لولو الصياد الجزء الأخير

كان الجميع يشعر بالسعاده لزواج نور ويحيى وخصوصا الجده التى كادت تطير فرحا لانه اخيرا تحقق حلمها وتزوج احفادها من بعضهم كان تشعر اخيرا بالراحه...
كانت نور تشعر بالتوتر وعابسه الوجه ...
يحيى ...افردى وشك متخليش الناس تفتكر انى غصبك على الجوازه دى...
نور...ما هو ده اللى حصل فعلا ..
يحيى. .ده على اساس انى دى مش رغبتك ...

نور ..ممكن سؤال ...
يحيى ...اتفضلى ...ولكن قطع كلامهم اقتراب ادهم منهم...
ادهم...يلا يا حلوين علشان ترقصوا سلو مع بعض كده زى الافلام وكمان تبقى حجه ارقص مع مريم حبيبتى ...
يحيى ...استغلال يعنى صح ...
ادهم ...اى نعم استغلال ...
نور ...بس انا...

اسكتها يحيى عندما امسك يدها بقوه وضغط عليها وسحبها لتقف ونظرات نور كان تترجاه ان يتركها ...
ادهم ...اشطه اروح اجيب انا المزه بتاعتى واحصلكم ...
توجهوا الى مكان الرقص واقترب يحيى من نور ووضع يده على خصرها واليد الاخرى ضمها الى بقوه لدرجه ان نور لم تستطع التحرك...
نور...فى ايه ابعد شويه الناس بتبص لينا ...

يحيى ...انا ميهمنيش اى حد انتى مراتى دلوقتى يعنى اعمل اللى انا عاوزه...
قررت نور الصمت وكانت ترقص معه وجسده كله يرتعش لاقتراب يحيى منها لتلك الدرجه وتتمنى ان تتنتهى تلك الاغنيه بسرعه لترجع الى مكانها ...
وفجاه حدث صوت طلق رصاص وحاله من الهرج والمرج وكان الجميع يلتفت حوله وفجاه لاحظ يحيى شحوب وجه نور بشده وسقطت بين يديه غرقانه فى دمائها ...اقترب الجميع من يحيى التى سقطت بين يديه نور ويديه وقميصه الابيض ملطخ بدماء نور...

الجده...نور حبيبى ...
الاب .. بنتى بسرعه اسعاف بسرعه...
ذهب ادهم وعمه بسرعه للاتصال بالاسعاف وكانت نور تتالم بشده فقد اخذت رصاصه في ظهرها ...
نور...اه ...يحيى ...انا تعبانه اوى...
يحيى ...ودموعه تنهمر من عيونه دون شعور منه ...نور متخافيش يا حبيبتى هتكونى كويسه ان شاء الله. ..
الجده...يا حبيبتى استحملى شويه والاسعاف توصل وتكونى كويسه ...

نور...يحيى ..انا بحبك اوى واللى قلته ليك حصل ...
يحيى ...متتعبيش نفسك انا عارف كل حاجه والله انا كمان بحبك واتجوزتك لانى بحبك يا نور والله صدقينى بحبك...
نور...وهى تلمس وجه ...انا دلوقتى مبسوطه اوى لانك بتحبنى يا يحيى انا بحبك اوى .
والدتها ...نور اسكتى بئه يا حبيبتي انتى هتكونى كويسه بس بطلى كلام ...
نور...وهى تبكى اه...يحيى انا تعبانه اوى ...حاسه انى هموت...

يحيى ...متقوليش كده يا نور ارجوكى انتى هتعيشى ويكون عندنا ولاد كتير ارجوكى استحملى انا بس مش عاوز احركك علشان الرصاصه متتحركش ارجوكى استحملى يا نور ارجوكى علشان حبى ليكى لو بتحبينى متسنيش يا نور ...
نور...اه ...يحيى... انا ..ب.ح.ب.ك...هتو..حش.نى ...اوى ...واغمضت عيونها وسكنت بين يد يحيى...
يحيى بصريخ... نور...
لولو الصياد...وحيده بدونك...

ظل يحيى يصرخ بشده باسم نور والجميع من حوله يبكى بشده واقترب منه الطبيب ورجال الاسعاف وحملوا نور ووضعوها فى سياره الاسعاف وتوجهوا مسرعين الى المشفى...
كان الجميع يتنظر خارج غرفه العمليات من يقرا القران ومن يتحدث مع الاطباء وهناك من يجلس ارضا يبكى وحيدا خوفا من ان تتركه حبيبته ومن يتحدث مع رجال الشرطه التى قد امسكت الجانى...

الظابط موجه الكلام الى والد نور...احنا قبضنا على شخص يدعى طارق وهو اعترف انه عمل قد انتقام من يحيى جوزها...
سمع يحيى باسم طارق فقام مسرعا من الارض وتوجه ناحية عمه ورجال الشرطه...
يحيى ...اللى سمعته صح طارق اللى عمل كده...
الظابط. ..ايوه هو واعترف بكده...

يحيى ..الحيوان ابن...انا مش هسيبه الظاهر انى ضربته المره اللى فاتت على غلطته ماثرش فيه ...
الظابط. ..مش فاهم حاجه ممكن تحكيلى سبب الخلاف...
يحيى حكى لهم ما حدث قبل ذلك ...
الظابط...كده تمام اوى ماشكر ليكم وان شاء الله نتخذ الإجراءات اللازمة...
الاب ...متشكر جدا...

خرج رجال الشرطه ومازال الجميع ينتظر خروج الطبيب وكل منهم يضع يده على قلبه ويشعر بالقلق ويدعو الله ان ينجى لهم نور وان يخرجهم الله من تلك المحنه على خير ...
خرج الطبيب وتوجه له الجميع مسرعين. ..
والد نور...خير يا دكتور بنتى عامله ايه...
الطبيب. ..الحمد لله العمليه كانت صعبه بس عدت على خير وهى كويسه الحمد لله وهتدخل العنايه بس للمتابعة انهاردة وبكره تتنقل اوضه عادية. ..
الجميع. .الف حمد وشكر ليك يارب ...

واصبحت الابتسامه تعلى وجوههم ولكن يحيى فاضت عيونه بالدموع وادرك كم يحب نور ويحبها الى تلك الدرجه لقد شعرت باليأس عندما سقطت بين بدى جريحه لم اكن اتوقع ان اشعر بقلبى يتمزق عندما ارى نور في تلك الحالة نعم احبها فانا وانا انتظر خروج الطبيب تذكرت كل شىء يخصها منذ لخطه والدتها الى الان وادركت كم اعشقها منذ الصغر ولكن عقلى كان يرفض ذلك لصغر سنها وايضا تذكرت تلك الليله التى قبل سفرى وكل ما حدث بيننا فكل ما اتمناه الآن يا نور هو ان تكونى سالمه وان اضمك الى صدرى واحميكى من كل شىء فى الدنيا يا اغلى شىء فى حياتى يانور عينى...

بعد مرور خمس سنوات ...
الجده...يا نور يانور يا بنتى تعالى بسرعه...
يحيى اتى مسرعا من مكتبه على صوت جدته...
يحيى ..خير يا جدتى فى ايه...
الجده...هاتلى نور حالا ...
نادى يحيى مسرعا على نور...
نور..بخضه ...خير يا سومه فى ايه...
الجده...بغضب انتى مش عارفه تربى عيالك لا انتى ولا اخوكى الواطى ...

نور..ليه بس ايه اللى حصل...
الجده..ولادك وبنت اخوكى سرقوا النضاره بتاعتى وجريوا على فوق وانا مش قادره اجرى وراهم...
نور...ههههههههه بس كده .هضربهم ليكى حالا...
الجده...لا طبعا اياك علشان اموتك...
يحيى ...طيب والحل. ...الاستاذ ادهم اخد مراته وسافر ال ايه عاوز يغير جو وساب بنته سهيله وانا ولادى القرود إبراهيم وسليم مطلعين عينا اعمل ايه...

الجده...هتولى العيال دى وانا اقرصهم احسن...
نور...لا والنبى الا القرص ده انتى بتوجعى اوى ...
فجاءه اقارب الاطفال وهم ينظرون ارضا واقتربوا من الجده...
سهيله...ثومه انا اثفه خلاث اخر مره...
إبراهيم. ..مث تزعلى هلاث خدى نظارتك...
سليم ...بصى بئه انا هخدها تانى ماليث دعوه...

الجده...ههههههههه بتفكرنى بجدك كان عنيد زيك وكمان على اسمه ههههههههه واخدتهم فى حضنها بشده ...وكانت تبتسم للغايه...
يحيى ونور وهم ينظرون لها...
يحيى ...بقولك ما تيجى اقولك موضوع مهم جدا فوق. ..
نور...مش فضيالك روح شوف انت رايح فين ...
يحيى ...الله يرحم ايام ما كنتى ماشيه ورايا فى كل حته وبحبك يا يحيى كل شويه ...
نور...هههههه ده كان زمان دلوقتى خلاص انت اللى بتجرى ورايا لانى خلاص معنتش وحيده بقيت معايا على طول يا حبيبى ..

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة