قصص و روايات - قصص رائعة :

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع

قصة نعم أحبه للكاتبة الشيماء محمد الفصل الرابع

جميل جدا تفاعلكم معايا وياريت ديما تقولولي توقعاتكم
واتمني فعلا انها تكون عجباكم
عايزه اعرف رأيكم في الشخصيات وكل حد فيكم يقولي رأيه
بصراحه بعد كل حلقه ولو عنده اقتراح او حاجه ممكن تكون احسن من كده
تعالو نبدأ الحلقه
الحلقه الخامسه
قررت راندا انها تهرب بالفرس بعد ما الكل ينام وجهزت كل حاجه وفعلا قررت الليله انها تهرب وفي وقت العشا فضلت هاديه ومكانتش عايزه تتكلم مع ادم.

وكل ما يكلمها ترد اجابات مختصره لحد ما صبره نفذ..
راندا: انت ممكن تجبرني افضل هنا بس عمري ما هرضي ابدا اني استسلم انا مش واحده من خدمك
ادم: انت عامله زيه القطه ناعمه بس اظافرها طويله وبتخربش ولازم اقصقصهم
راندا: انا مش هجادلك لو ده اللي انت عايزه لان انا عارفه انه لو هنستخدم القوه فانت اقوي بكتير وهو ده اللي بيفلح فيه الرجاله انهم يعرضو عضلاتهم.

ادم: انا معنديش شك في ذكائك بس في استخدامك ليه. فهل من المنطق انك تتحديني في مكان سلطتي؟
راندا: وهل من المنطق ان تتوقع من واحده غريبه انها تنفذ اموامرك لمجرد ان دي رغبتك؟وحتي لو افترضنا اني هنفذ شروطك ايه اللي يضمنلك
اني اول ما اخرج من هنا ما اروحش للسلطات واطالب بطفلي؟
ادم: ولا شئ بس انا محتفظ بموافقتك المكتوبه ومفيش اي محكمه في الدنيا هتحكم لام وافقت انها تأجر رحمها مقابل شويه فلوس بغض.

النظر عن انها غيرت رأيها بعد كده
راندا: توافق؟ انا موافقتش علي كده وانت عارف كده كويس
ادم: اثبتي كلامك وخليكي عارفه ان مفيش حد هنا ممكن يشهد ضدي
راندا: انت سافل
ادم: انا حاجات كتيره بس دلوقتي انا هعاملك بالطريقه اللي ممكن اعامل بيها حد تجرأ انه يغلط فيا
(كده ممكن خططتي تفشل لازم اتراجع شويه علشان اعرف اهرب)
راندا: انا اسفه اني اتماديت لكن انا مش هقدر اكون زي واحده من رعاياك.

ادم: انا اتهاونت معاكي كتير بس خلاص الليله هنفذ اتفقنا
راندا: لا انت وعدتني باسبوع
ادم: ايه اللي ممكن يحصل في ثلاث ايام زياده؟
راندا: حاجات كتير انا بقاوم في مشاعري لاني محتاجه وقت علشان اتوافق معاها
ادم: قصدك اني قربي ليكي حاجه انتي مش بتكرهيها زي ما انتي بتحاولي تبينيلي؟
راندا: وهو ده شيئ صعب تصدقه؟ انت اكيد لاحظت ازاي لما لمستني لمستك اثرت فيا انا عمري ما عرفت راجل زيك قبل كده.

ادم: عمرك ما عرفت راجل ابدا، عمرك ما قابلتي حد عرف يحرك مشاعرك صح؟(سكت شويه وكمل كلامه)
ادم: وريني بتحسي بايه، تعالي هنا ورديلي بوستي ليكي
فكرت راندا اعمل ايه لو رفضت هيفهم حقيقه مشاعري فقامت وقربت منه وقلبها بيدق بسرعه ونفسها كان صعب وباسته علي خده
ضحك وقالها
ادم: انت مش بتبوسي عيل صغير انا هوريكي ازاي.

شدها وقعدها علي رجليه وكانت شفايفه شعله اكتسحت روحها وما حسيتش بنفسها وهيا بتلف اديها حوالين رقبته وبتشده ليها اكتر
وغابت كل حاجه عنها الا الدفء اللي هيا فيه من احضانه لدرجه انها حست بالحرمان لما رفع ايده وشفايفه عنها علشان يبص في عنيها
لاحظت انه هو كمان كان بيتنفس بصعوبه بس مسيطر سيطره كامله علي اعصابه:.

ادم: يا اما انتي بتتعلمي بسرعه يا اما انا غلطت في تقييمي ليكي، كام مره سمحت لراجل يلمسك بالطريقه دي؟
راندا: ولامره
ادم: صعب اني اصدقك انتي كنتي موافقه، لأ انتي كنتي عايزه اكتر لدرجه اني كان ممكن اعمل كل اللي انا عايزه، تنكري؟
راندا برقه: لا، زي ما قلتلك قبل كده انت بتخليني احس بحاجات عمري ما عرفتها قبل كده لدرجه اني كنت فاكره نفسي بارده
ادم: حتي مع الراجل اللي حبيتيه؟
ادم: انا قلتلك اني محبتش قبل كده.

طول الوقت ده وهيا قاعده علي رجليه وهو حاطط ايدها ورا رقبتها وساندها
ادم: لو زي ما انتي بتقولي يبقي نأجل ليه اللي هيحصل هيحصل؟
معرفتش تجاوب لانها معندهاش اجابه اصلا واخيرا قالت
راندا: لانه صعب عليا اتقبل ده، وبعدين هاكون ايه لو وافقت اني اخلف وبعدين اسيب ابني وامشي؟
ادم: ده كان الاتفاق
راندا: مع هدير مش معايا
قام وقف ووقفها معاه وقالها.

ادم: ده مش مهم اختك مش هنا انتي اللي هنا، سيبيني لوحدي، عايز افضل لوحدي (ادم كان حاسس بمشاعر مش عارفها وكان خايف من المشاعر دي)
سابته ومشيت وهيا في حيره لازم تمشي بس جزء منها مش عايز يمشي. جوه الراجل الصلب ده انسان ممكن تحبه ويحبها
بس مفيش فرصه لازم تمشي قبل ما تضعف. لبست بنطلون جينز وقميص قطن واستعدت لما الكل ينام واستنت في سريرها.

ومحدش هيكتشف انها مشيت غير الصبح تكون بعدت خالص. الكل نام لازم تتحرك دلوقتي فتحت بابها كان الجو ظلمه والكل نايم نزلت السلم
وخرجت بسرعه من باب الخدم ولحظات ووصلت عند الاسطبل ودعت انها متلاقيش السايس اللي اتصاحبت عليه شويه
وعرفها علي الخيل واختارت فرسه هاديه واول ما دخلت الاسطبل راحت للفرسه اللي كانت مختارها وبدأت تجهزها.

حطت عليها اللجام والسرج وشكرت ربنا ان الفرس فعلا هاديه كل اللي فاضل انها تغلف حوافرها علشان متعملش صوت لحد ما تخرج من القصر
وفعلا ربطت علي حوافرها القماش اللي كانت مجهزاه كل الي فاضل انها تركب وتمشي اخدت وقت اكتر من اللي كانت حسباه لازم تتحرك بسرعه
خرجت الفرس بره الاسطبل وركبتها واتحركت خرجت من باب القصر وبدأت تجري ووقفت علشان تفك للفرس رجليها وركبت تاني.

شويه ورجليها بدأت توجعها لانها مش متعوده علي ركوب الخيل
بنطلونها الجينز محماش رجليها من الاحتكاك بس مش مهم كله يهون ولازم تستحمل كانت الدنيا ساكته قوي والصمت حواليها
فجأه قلبها بدأ يدق بسرعه لما سمعت صوت عربيه وراها وكانت متأكده انه العربيه لادم جريت بسرعه اكبر كل همها انه ميلحقهاش بس عمر الفرس.

ما تسبق العربيه ومحستش بنفسها غير وهيا طايره من فوق الفرس لما وقعت بيها وفضلت تتدحرج علي الارض لحد ما استقرت حست بألم في جسمها كله
ومعرفتش هيا اغمي عليها ولا لأ
وشافت الفرس راقده جمبها خافت عليها وحاولت تقوم بس ما اقدرتش وسمعت صوت فرامل عربيه وقفت وشافت ادم
واقف فوقها وملامحه غامضه وقالها
: ما تحاوليش تتحركي ممكن يكون في حاجه مكسوره
راندا: لأ مفيش كسور.

ادم: انا اللي احدد ( وبدا يحرك راسها براحه ويشيل شعرها من علي وشها وحس بورم في راسها ووسط ده كله راندا ما اخدتش بالها من نظره الرعب اللي كانت علي وش ادم وخوفه عليها وقال
: الورم ده لازم يتعالج
راندا: شوف الفرس الاول، هيا اغلي مني
بصل ليها نظره دوبتها وقالها
ادم: اخرسي، كنت فاكره نفسك هتروحي مني فين يا غبيه؟
راندا: اي مكان بعيد عنك، انا كرهت كل لحظه قضيتها معاك انت مش فاهم انا بكرهك.

ادم: مش ده اللي حسيته منك بالليل
راندا: يبقي انا ممثله شاطره غرورك خلاك تقتنع باللي انت عايزه
ابتسم ادم وهيا كان نفسها تشيل الابتسامه من علي وشه باي طريقه حتي لو هتقطع وشه باظفرها وفعلا مدت ايدها ناحيته
بس لقت قبضه من حديد مسكت اديها وثبتتها جنبها وقالها
ادم: انا حواسي مش متبلده ولا ميته، الليله اللي فاتت كنت ملكي اعمل اللي انا عايزه وجسمك كله كان مشتاق للمساتي.

وجعها كلامه قوي لانه فيه جزء من الحقيقه ان مكنش كله حقيقه بس لازم تنكر وهو مش لازم يعرف حقيقه مشاعرها فقالتله
راندا: لو جسمي اترعش فده من الاشمئزاز منك مش من الرغبه
ادم بغيظ: طب اشمئزي دلوقتي
وفاجئها بقبله عنيفه وطويله معرفتش تقاومها وفجأه زقها بعيد عنه وقالها
ادم: مالوش لازمه الانكار يالا نرجع للقصر.

ازاي سمحت لنفسها تتقبل اهانته ليها هو عمل كده عمدا علشان يعرفها مين هو سيد المكان يبقي كده لازم تتقبل مصيرها لانه بقي بين ايديه
بس لو كان مقرر ليها انها تخلف منه عمرها ماهتتنازل عن ابنها ومش هتمشي من غيره ابدا
وصلو القصر عند طلوع الفجر شالها ادم لحد اوضتها ودخلها الحمام وطلب منها تستناه لحد ما يرجع راح جاب مطهر ورجعلها.

وبدأ يعالج جروحها وهيا حبست دموعها من الالم علشان ما يشمتش فيها وملاحظتش خوفه وقلقه عليها ولا لاحظت رعشه ايديه وهو بيعالجها
وهو حاسس بألمها وقالها بعد ما خلص
ادم: لو تعبانه ممكن اجيبلك مسكن
قالت كذبا: انا كويسه
ادم: الصبح هبعت للدكتور علشان نطمن عليكي
راندا: لأ مالوش لازمه انا...
ادم قاطعها: انا اللي اقرر ايه اللي له لازمه وايه اللي مالوش ودلوقتي نامي، انتي في امان مني حاليا لان انا برضه عايز انام.

وهو ماشي سألته
راندا: ازاي عرفت ان انا هربت بسرعه كده؟
ادم: ده اللي هسيبك تكتشفيه بنفسك، (وكمل) اكيد دلوقتي انا بقيت في حل من اي وعد وعدتهولك انت فاهمه كده صح؟
رانده: صح
ادم: كده احسن تصبحي علي خير
وسابها وخرج وكانت معنوياتها في الحضيض فرصتها ضاعت دلوقتي هتعمل ايه عمرها ما هتخليه يتبسط معاها ابدا.

ولا هتستسلم بسهوله لازم يحارب علشان يلمسها. نامت ومصحيتش غير لما حست بحد جمبها وفتحت عنيها لقت الدكتور جمبها
الدكتور: اسف لو صحيتك بس الباشمهندس ادم كان قلقان عليكي جدا لما نمتي كتير كده (ادم قلقان عليا طب تيجي ازاي)
لراندا: هو الوقت ايه دلوقتي؟
حاولت تقوم بس مقدرتش جسمها كله صرخ من الالم
الدكتور: الساعه واحده ونصف، حاسه بايه؟
راندا: الم في راسي لما وقعت.

الدكتور: ده من اثار الوقعه بس مفيش اصابات خطيره انت محظوظه يا انسه لان المشي اثناء النوم ممكن يسبب حاجات اخطر من كده
بصتله راندا بدهشه الدكتور ده بيهزر ولا ايه مشي ايه اثناء النوم بس شكله بيتكلم بجد وهو بيفحص فيها
اكيد ادم قاله كده علشان يداري محاولتها للهرب وهو بالتالي خايف انه حد يعرف انها حاولت تهرب.

لانه مفهم الناس انها هنا بمزاجها. يبقي ممكن الدكتور يساعدها لوعرف انها هنا غصب عنها ولسه هتتكلم شافت ادم بيقرب عليها وكأنه فاهمها
ادم: لازم نكون حذرين اكتر من كده في المستقبل وانا عن نفسي هخلي بالي منها اكتر من كده، اتفضل يا دكتور اوصلك لعربيتك
اول ما خرجوا وقفت راندا بسرعه وضغطت علي نفسها ودخلت الحمام اكيد المياه السخنه هتخفف شويه من الامها.

شويه ولقت ادم واقف في باب الحمام والغضب بيطل من كل حته في وشه
راندا: انت بتعمل ايه هنا ومين سمحلك تدخل عليا كده
شدت فوطه ولفت بيها نفسها
ادم: انا زهقت من تكرار اني بعمل اللي انا عايزه
مسك فوطه كبيره وقرب منها
ادم: اخرجي من عندك
معرفتش هو ممكن يعمل ايه لو عارضته فوقفت وسمعت كلامه ناولها الفوطه واداها ظهره لحد ما خرجت ولفت نفسها وقالتله
راندا: ارجوك سيبني في حالي.

ادم برقه: ولو انا مش عايز اسيبك؟ انا حذرتك وانت اللي مسمعتيش كلامي مفيش انتظار تاني
راندا: انا اتربيت علي مبادئ وافكار انه لازم يكون في ارتباط بين اي شخصين قبل ما يكونو مع بعض ولازم يكون في حب
ادم: بس انتي بتكرهيني ده لو انا فاهمك صح علي الرغم من اني بحس ان جواكي شوق مش قادره تخبيه
حست انه عنده حق بس بمجرد ما تستسلم مره عمرها ما هتقدر تتحرر تاني منه.

راندا: لو كل اللي عايزه مني هو الطفل يبقي مالوش لازمه انك تتقرب مني
ادم: انا مش حيوان، هو انتي ليه ديما بتحاولي تتضايقيني؟
راندا: لاني مش مستعده اكون عبده ليك لافي سريرك ولا براه
حست انه هيضربها بس شويه وسيطر علي اعصابه وكلمها بهدوء
ادم: ممكن يكون عندك حق بس خلي الوقت يصفي الخلافات ما بيننا
وقرب منها اكتر لكن هيا خافت ورجعت لورا
راندا: المسافه بيننا كبيره جدا.

ادم: فعلا، والظروف ما كانتش في صالحنا بس احنا ممكن نقرب المسافات
وحست بانفاسه علي وشها وحاولت تهرب بس في حاجه جواها اتمردت عليها وخانتها لكن هتحتفظ بكبريائها للنهايه
راندا: العقد ما يلزمنيش اني اديلك حاجه مش عايزه اديهالك
حست لما قالت كده ان التعبير خانها وانها كشفت احاسيسها من غير ماتعرف وانها رغم كل حاجه مشتاقه له.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة